logo
مودريتش: الريال منحني كل شيء.. ودموع بيريز كشفت مشاعره

مودريتش: الريال منحني كل شيء.. ودموع بيريز كشفت مشاعره

الرياضيةمنذ 12 ساعات
أوضح الكرواتي الدولي لوكا مودريتش أن نادي ريال مدريد الإسباني منحه كل شيء، لاعبًا وإنسانًا، وتجتاحه مشاعر متضاربة بعد أن انتهت مسيرته بين جدرانه، بعد 13 عامًا، توج خلالها بـ 28 لقبًا.
وانضم لاعب الوسط «39 عامًا» رسميًا الإثنين إلى فريق ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم بعقد حتى يونيو 2026 مع خيار التمديد موسمًا ثانيًا، وذلك عقب انتهاء مشاركته في كأس العالم للأندية.
وقال مودريتش في مقابلة مع تلفزيون ريال مدريد الإثنين: «تجتاحني مشاعر متضاربة.. انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيدًا للغاية، حتى لو انتهى مشواري. في مدريد، نضجت لاعبًا وإنسانًا.. لقد منحني الريال كل شيء، ولهذا سأكون ممتنًا طوال حياتي. كانت رحلة طويلة، لكنها لا تنسى سأظل دائمًا مدريديستا».
وأشار: «مشاهدة أرقامي يملأني فخرًا وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أمور أخرى أيضًا، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائمًا لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك.. لا يمكنك خداع الناس. المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد».
وأوضح النجم الكرواتي: «رئيس النادي فلورنتينو بيريز، كان مهمًا جدًا بالنسبة لي، أولًا لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائمًا مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جدًا. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أره يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أنه يحبني بصدق.. سأظل مدينًا له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي».
وقال: «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل الأوقات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائمًا ما أسلط الضوء على كأس أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء. إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عامًا الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا في غضون 10 أعوام بستة ألقاب، ولأن الطريقة التي فزنا بها كانت تجسد تمامًا جوهر الريال مدريد.. عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اخبار الهلال السعودي : مفاجأة في عدد جماهير الهلال بكأس العالم للأندية
اخبار الهلال السعودي : مفاجأة في عدد جماهير الهلال بكأس العالم للأندية

حضرموت نت

timeمنذ 38 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار الهلال السعودي : مفاجأة في عدد جماهير الهلال بكأس العالم للأندية

هاي كورة: يواصل نادي الهلال السعودي تحقيق الأرقام المميزة في كأس العالم 2025، إذ لم يكتفِ الزعيم بكتابة اسمه كأول فريق عربي يصل إلى دور الثمانية، بل حجز مكانًا بين أكثر الأندية جماهيرية حضورًا. شبكة 'TNT' أزاحت الستار عن أكثر الأندية جماهيرية حضورًا للبطولة العالمية، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. وفقًا للشبكة، فإن نادي الهلال تواجد في المركز الثامن، حيث بلغ عدد مشجعي الزعيم 178 ألف مشجع، بينما احتل ريال مدريد الصدارة برصيد 413,776. إليكم قائمة الأندية الأكثر حضورًا في مونديال 2025:

زيدان يتراجع عن سقطته.. حكيمي أفضل ظهير في التاريخ‎
زيدان يتراجع عن سقطته.. حكيمي أفضل ظهير في التاريخ‎

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

زيدان يتراجع عن سقطته.. حكيمي أفضل ظهير في التاريخ‎

من ناشئ مغمور في أكاديمية ريال مدريد إلى الظهير الأيمن رقم 1 في العالم، قصة أشرف حكيمي ليست مجرد تطور موهبة، بل شهادة حية على ما يمكن أن يخسره نادٍ بحجم الميرنجي حين يتسرع في الحكم على لاعب قبل اكتمال نضوجه. "أشرف" الذي ترعرع في "الكاستيا"، وشارك في الفريق الأول موسم 2017 / 2018، لم يحصل سوى على 17 مباراة، ثم خرج معارًا، وبعدها تم بيعه دون رجعة، رغم أن مؤشرات تطوّره كانت واضحة لأي عين كروية تدرك الفرق بين لاعب موهوب وآخر استثنائي. الخروج من مدريد لم يكن قراره، بل قرار فني وإداري، كان زين الدين زيدان أهم مهندسيه. ومع مرور الوقت، تحوّل هذا القرار إلى واحدة من أكثر اللحظات التي تُذكر الآن بندم داخل دوائر النادي، خصوصًا أن اللاعب نفسه واصل مسيرة صعود مذهلة جعلته حاليًا في قمة التصنيف العالمي بمركزه، متفوقًا على كل منافسيه. وفي حلقة جديدة من سلسلة "ماذا لو؟"، نستعرض الإجابة المحتملة على سؤال: "ماذا لو احتفظ ريال مدريد بأشرف حكيمي ومنحه فرصة الاستمرار في الفريق الأول؟". منافسة كاسحة لو قرر ريال مدريد إبقاء حكيمي ضمن الفريق في صيف 2020 بدلًا من بيعه، لكان التنافس بينه وبين داني كارفاخال هو العنوان الأبرز للجبهة اليمنى خلال المواسم التالية. كارفاخال، رغم قيمته الفنية ودوره التاريخي في جيل البطولات، عانى من تكرار الإصابات وتذبذب المستوى مع التقدّم في السن، بينما كان حكيمي في الاتجاه المعاكس تمامًا، يتطور بدنيًا، يتقدم هجوميًا، ينضج ذهنيًا. موسمًا بعد آخر، كان من المستحيل أن لا يحصل حكيمي على فرصة أكبر، ومع الأداء الذي قدّمه في دورتموند ثم إنتر، كانت القصة مسألة وقت فقط حتى يتفوق، ليس فقط بالأداء الهجومي، بل بقدرته على تقديم إضافة مختلفة تمامًا. وجوده ربما كان سيُجبر كارفاخال على تقبّل دور ثانوي أو حتى البحث عن نادٍ آخر. getty بطولات أكثر.. واعتراف أكبر عالميًا منذ رحيل حكيمي، حصد ريال مدريد بطولتي دوري أبطال أوروبا (2022 و2024)، بالإضافة إلى لقبين لليجا، وكأس الملك، وعدد من الألقاب الأخرى. وجود حكيمي ضمن هذه الإنجازات كان ليدفعه إلى مرتبة أعلى بكثير في الذاكرة الكروية الجماهيرية. ببساطة، لاعب يتألق في باريس سان جيرمان يُنظر إليه كنجم، لكن لاعب يتألق في ريال مدريد يُنظر إليه كأسطورة محتملة. الفارق أن الريال يصنع هالة للاعبين، يفتح لهم باب الترشيح للكرة الذهبية، جوائز الفيفا، والفوز بمكانة تاريخية يصعب الوصول لها في أي نادٍ آخر. ظهير لا يُعوّض في لحظات الحسم ريال مدريد لطالما امتلك لاعبين يُغيرون المباريات الكبرى، لكن الجبهة اليمنى تحديدًا كانت نقطة ضعف متكررة في السنوات الأخيرة. في عدة مناسبات أوروبية حاسمة، افتقد الفريق للاعب قادر على تقديم الإضافة من هذا الطرف، سواء بسبب غياب كارفاخال أو محدودية بدائله. حكيمي بقدراته البدنية الهائلة، وسرعته في التحولات، وشراسته في الثلث الأخير، كان سيمنح الفريق خيارًا هجوميًا قاتلًا، خاصة في لحظات يكون فيها الخصم متكتلًا، ويحتاج الملكي لعنصر مباغتة. وجوده لم يكن فقط ليسد ثغرة، بل كان ليرفع سقف أداء الفريق، ويعطي المدرب خيارات متعددة سواء في 4-3-3 أو حتى في خطة 3-4-3 أو 3-5-2، كما حدث مع باريس هذا الموسم. تطور أكبر داخل بيئة ألمع غم تطوّره الكبير خارج مدريد، إلا أن حكيمي لم يلعب في بيئة شبيهة بالضغوط اليومية التي يُنتجها نادٍ مثل ريال مدريد. كل تمريرة تُراقب، كل هفوة تُضخم، وكل تألق يُقابل بصيحات تصفيق عالمية. لو بقي داخل الفريق، لكان نموه أسرع، وصقله الذهني أقوى، وتكوينه كقائد داخل الملعب أكثر نضجًا. فكثرة اللعب بجوار رونالدو، راموس، مودريتش، كروس، بنزيما، وتحت إدارة زيدان، ثم أنشيلوتي، لربما كانت ستصنع من حكيمي نسخة أكثر اكتمالًا، وربما قاده ذلك ليصبح ليس فقط الأفضل في مركزه، بل أحد القادة التاريخيين للميرنجي. صورة تاريخية اليوم، يُصنّف حكيمي كأفضل ظهير أيمن في العالم، لكن تاريخه ما زال يُكتب من خارج مسرح "سانتياجو برنابيو". لو بقي داخل جدران مدريد، كان يمكن للحديث عنه أن يصل لمناطق لم يدخلها إلا القليل من اللاعبين في مركزه، أمثال كافو، داني ألفيس، خافيير زانيتي. الظهير الذي يصنع البطولات الكبيرة، ويحسم الكؤوس في النهائيات، ويُدوّن اسمه في دوري الأبطال، هو فقط من يُوضع في مكانة "أفضل من شغل المركز عبر التاريخ". ومع وجود حكيمي في هذا الجيل المدريدي الذهبي، كانت كل هذه الأمور أقرب للحقيقة من الخيال. عبارة لا تُنسى في كأس العالم للأندية 2025، واجه حكيمي فريقه القديم. بقميص باريس، قدّم مباراة متكاملة، قطعًا، ضغطًا، صناعة، ليساهم في انتصار فريقه برباعية ساحقة. وبعد المباراة، وقف أمام الصحفيين، وقال بهدوء: "لم يكن قراري الرحيل، بل كان قرارهم هم". جملة اختصرت قصة كاملة، قرار خاطئ، لاعب مظلوم، ونادٍ تخلّى مبكرًا عن أحد أعظم من أنجبت أكاديميته.

المَنَاعَة المُكْتسَبَة مِن الهَزيمَة
المَنَاعَة المُكْتسَبَة مِن الهَزيمَة

سودارس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سودارس

المَنَاعَة المُكْتسَبَة مِن الهَزيمَة

المَنَاعَة المُكْتسَبَة مِن الهَزيمَة في كثير من البطولات تخسر في الوقت المناسب، وتتعرّض لهزيمة يمكن تداركها وتعويضها وإذا حدث ذلك فأنت محظوظٌ، لأنك تملك فرصة للتعويض ولتصحيح المسار، وبما أن مصيرك في يدك والبطولة مازالت في الملعب، عليك أن تحمد ربك، وأن تتعلم من العثرة، وقديماً قيل "الضربة اللي ما تقتلك تقويك" وأحياناً تخسر في توقيت صعب، وتُهزم في مباراة تفقدك البطولة كلها، وعندها لا يمكن التعويض، وهذا ما حدث لفريق باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم للأندية، الفريق مع عروضه القوية السابقة ومع نتائجه العريضة التي قدمها في البطولة وفي بطولات أخرى، جاء وخسر في المباراة النهائية وبنتيجة كبيرة على غرار النتائج الكبيرة التي كان يحققها على منافسيه. فريق تشيلسي خسر في مرحلة المجموعات أمام فلامنغو البرازيلي 1 / 3، لكن كان محظوظاً، لأن الخسارة استطاع تعويضها وجعلته ينطلق حتى تحقيق البطولة. فريق باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم سبق أن خسر أيضاً في مرحلة المجموعات في هذه البطولة، ولكن لم يستفد من الخسارة مثل تشيلسي، حيث خسر باريس سان جيرمان من بوتافوغو البرازيلي، وهنا نخرج بمفارقة غريبة وهي أن طرفي النهائي باريس سان جيرمان وتشيلسي الاثنان خسرا في مرحلة المجموعات من ناديين برازيليين، لكن الأندية البرازيلية لا تملك ثقافة النهائيات والبطولات مثل الفريق الفرنسي والفريق الإنجليزي الذي فاز بالبطولة. والاختلاف في (العقلية) كما يردد فريد عدلان. باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم سجل 16 هدفاً في سبع مباريات، ليثبت ذلك أنّ النتائج الكبيرة على أندية كبيرة لا تعني شيئاً في النهائيات، ومع أن باريس سان جيرمان في كُبرى البطولات العالمية دوري أبطال أوروبا وفي النهائي حقق الفوز بخماسية نظيفة على إنتر ميلان الإيطالي، الذي يمثل مدرسة دفاعية متفردة في العالم، مع ذلك خسر من باريس بخماسية، وهذا تأكيدٌ على قوة الفريق الفرنسي. باريس واصل نتائجه المميزة والكبيرة في كأس العالم للأندية، فانتصر على ريال مدريد 4 / 0 وفاز بنفس النتيجة على أتلتيكو مدريد وبنفس النتيجة فاز على إنتر ميامي الأمريكي، ثم فاز على بايرن ميونخ بهدفين دون مقابل، مع ذلك، هذه النتائج لم تشفع له، حيث جاء وخسر النهائي بنتيجة كبيرة أمام تشيلسي. كول بالمر لاعب تشيلسي الذي سجل في شباك الفريق الفرنسي مرتين عمل (مس كول) قبل التسجيل في كرة مرت جوار القائم، لكن باريس سان جيرمان لم ينتبه لذلك، فقام كول بالمر بعمل كول كامل في الدقيقتين '22 و30′ نتجت عن مكالمتين بهدفين.. فقد كانت (الشبكة) جيدة، استقبلت (كول) بالمر بالرحب والسرور. حارس باريس سان جيرمان جانلويجي دوناروما سجل كول بالمر في مرماه بسهولة، كول لم يسدد وإنما وضع الكرة كأن المرمى خال أو كأنه يسدد في ضربة جزاء، مع أن جانلويجي دوناروما في هذه البطولة تصدى لتسديدات بصورة إعجازية لكن في النهاية نقول إنها كرة القدم. أعتقد أن باريس سان جيرمان خسر، لأنه كان ضامناً البطولة، ولأن ثقته كانت عالية، لأن فريقاً يتجاوز أتلتيكو مدريد وريال مدريد وبايرن ميونخ، من السهل أن يتجاوز غيرهم، خاصةً أنّ الثلاثي الذي تجاوزه باريس سان جيرمان يتميز بالقوة الدفاعية، لهذا ظن باريس سان جيرمان أن تشيلسي صيدة ساهلة، ومباريات كرة القدم لا يوجد فيها صيد، خاصة النهائيات. هذا المدخل مهمٌ، لأن الهلال الحمد لله خسر في توقيت مناسب، الهلال مطلوب منه لكي يحقق دوري النخبة أن يفوز في المباريات الثلاث المتبقية أمام حي الوادي وهي مباراة مفصلية في تحقيق اللقب، وأمام مريخ الأبيض وهي أسهل نسبياً وأمام المريخ العاصمي وهي مباراة مصيرية، لو فاز الهلال على الأمل ولم يفز على المريخ العاصمي في الجولة الأخيرة كان بنسبة كبيرة سوف يفقد البطولة، وإن لم يفقدها الخسارة أمام المريخ كانت سوف تمسخ البطولة. الأمور كلها الآن في يد الهلال، الذي تعادل أمام الأهلي مدني وخسر أمام الأمل، مع ذلك حظوظه هي الأكبر بين كل الأندية، وهو الأفضل بين الأندية الثمانية، لكن البطولات لا تتحقق بالأفضلية فقط، وهذا ما يجب أن ينتبه له الهلال. تخيّلوا أن الهلال مع تعادله أمام الأهلي مدني وخسارته أمام الأمل، كان يفترض أن يكون متصدر البطولة بفارق نقطة من المريخ الذي كسب نقطتين بدون وجه حق من شكوى مريخ الأبيض، في مُخالفة كارثية وقع فيها مريخ الأبيض!! لجنة محمد حلفا الإسعافية لفريق المريخ قيل إنها كانت تدرس أن نحرم الأمل من جمهوره أمام المريخ وهذه كانت هدية أخرى من هدايا محمد حلفا الكثيرة للمريخ!! لولا أن لجنة الإنضباط أفسدت له مخططه. يبدو أنّ الكلام كتر عليهم فشعروا بالحرج، واكتفوا بإنذار الأمل. الهلال لا يدري أن بعض المباريات تكسب في (المكاتب) وليس (الملاعب)، ومن هنا يأتي الخطر. مع ذلك فإن عودة الهلال للصدارة حتى قبل الجولة الأخيرة ممكنة إن شاء الله، ومازلت أتوقع أن يدخل الهلال المباراة النهائية بعد أن يكون بإذن الله قد حسم البطولة، لأن تعثر المريخ أمام الميرغني كسلا واردٌ بنسبة كبيرة، أما تعثره أمام الأمل فهو أكيدٌ إن شاء الله، حتى وإن كان الأمل حرم من جمهوره، فقط على الهلال أن يكسب مباراته القادمة أمام حي الوادي وهي صعبة، أما مباراة الهلال أمام مريخ الأبيض، فبنسبة كبيرة يمكن أن تكون هي مباراة البطولة والفوز فيها إن شاء الله يحسم للهلال اللقب، لذلك فإن الهلال قادرٌ على حسمها. الأمور كلها في يد الهلال، يد الهلال وحده، لا ننتظر هدية من أحد، لأنّ الفوز في المباريات الثلاث القادمة إن شاء الله يعني تحقيق اللقب. أعتقد أن هزيمة الهلال أمام الأمل أعطت الهلال مناعة مُكتسبة من الخسارة في الجولات القادمة في دوري النخبة. مناعة إن شاء الله ضد الهزيمة وضد التعادل، فلا تيئسوا لأنّ البطولة بإذن الله وتوفيقه زرقاء. في استجواب الذكاء الاصطناعي عن الأمراض التي يكتسب الجسم مناعة ضدها بعد الإصابة بها، يقول الذكاء الاصطناعي عن تلك الأمراض (تسمى أمراض المناعة المكتسبة، وتشمل العديد من الأمراض المعدية الشائعة، مثل الحصبة والنكاف والجدري المائي. بعد التعرض لهذه الأمراض، يطور الجسم مناعة دائمة ضدها، مما يعني أنه من غير المرجح أن يصاب بها مرة أخرى). هذه الأمراض التي تكتسب مناعة بعد الإصابة بها، منها أمراض تسببها الفيروسات وبعضها تسببها البكتيريا. الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات: مثل الحصبة، النكاف، الجدري المائي، الحصبة الألمانية، شلل الأطفال والأنفلونزا. الأمراض المعدية التي تسببها البكتيريا: مثل التيتانوس (الكزاز) والسعال الديكي. أمراض أخرى: مثل حمى التايفويد والتهاب الكبد الوبائي A. ومثلما هنالك أمراض، الإصابة بها توفر المناعة المكتسبة حماية طويلة الأمد ضد الأمراض المعدية، مما يقلل من خطر الإصابة بها مرة أخرى، هنالك هزيمة تسبب مناعة وحماية من الهزيمة مرة أخرى، واحسب أن الهزيمة أمام الأمل سوف تشكل للهلال حماية بإذن الله من الهزيمة في المباريات الثلاث القادمة. الأغرب من ذلك أن الطب طوّر من المناعة ضد الأمراض، وذلك عن طريق الحقن بالعديد من اللقاحات على مبدأ المناعة المكتسبة، حيث يتم إعطاء الجسم جزء ضعيف أو ميت من الميكروب لتحفيز استجابة مناعية مشابهة لتلك التي تحدث بعد الإصابة الطبيعية بالمرض. لذلك، هناك لقاحات تسبب أعراض المرض نفسه من فتور وصداع وحمى، وحينها يقال لك أنت اكتسبت المناعة أو إنّ اللقاح قام بمفعوله على أكمل وجه، وهزيمة الهلال أمام الأمل هي لقاح قام بمفعوله تماماً وظهرت أعراضه من غضب وزعل وضجة ومراجعة أخطاء. سبق للهلال أن تعرّض كثيراً لمثل هذه الظروف، وقد سبق أن خسر في الدوري الممتاز أمام الأمل عطبرة ، وانطلق الهلال بعد ذلك وحقق بطولة الدوري، وأمام الأمل أيضاً خسر الهلال وعلى ما أعتقد سافر إلى القاهرة وكسب الأهلي المصري في ملعبه. وكان الهلال قد خسر خسارة شهيرة أمام التاكا كسلا ثم جاء وفاز بكأس السودان، بعد أن فاز على المريخ بهدفي شمس الدين الناجي ووليد طاشين. علينا فقط أن نصحح الأوضاع ونستفيد من الدرس بمراجعة الأخطاء، وزيادة معدل العزيمة والإصرار والإرادة. الهلال ليس في أفضل حالاته، هذا أكيد، لكن المنافسون حالهم أسوأ من الهلال ويعيشون في أوضاع صعبة، ليس على المستوى الفني فقط، بل حتى على المستوى الاقتصادي ولا مقارنة بين الهلال والآخرين. أما الظروف الأخرى المتمثلة في الأجواء الحارة والملاعب غير الجيدة، فهي ظروف يمر بها الجميع، وليس الهلال وحده. إشكاليات الهلال الأخرى المتجسدة في حضور الأجانب ورحيل الجهاز الفني، الهلال قادرٌ إن شاء الله بالتغلُّب عليها. المباراة القادمة أمام حي الوادي هي أهم مباريات الهلال في الجولات الثلاث، لأنّ تجاوز حي الوادي يعني الدخول على المنافسة على اللقب بقوة، كما يعني الانتصار أنّ الهلال أصبح على بُعد خطوة من اللقب. تهيئة الأجواء ومساندة الفريق ودعم الأنصار أمورٌ مهمة سوف تمكِّن الهلال من تحقيق اللقب والفوز به. … متاريس أنا لا أخشى على الهلال إلا من أبنائه، أدعم فريقك، كلهم مقدورٌ عليهم، محمد حلفا وأسامة عطا المنان. حتى وإن لعب الأمل بدون جمهوره، برضو كان قادراً إن شاء الله ليفوز على المريخ. ما تستعجلوا. كل الأوضاع تحت السيطرة. شكراً للأمل عطبرة لأنه أهدى الهلال عيوبه. في مباراة الهلال القادمة أمام حي الوادي يغيب صلاح عادل. هذه الغيبات تدعم قرار استدعاء المُحترفين الأجانب. على لاعبي الهلال الحذر من الكروت الملونة. الإصابات يمكن أن تكون قدراً، لكن الكروت الملونة قرارٌ. كنا ننتظر بطولة بهذه المنافسة، فما يحدث في دوري النخبة الآن تنافس جيد. بس إن شاء الله يكون تنافساً شريفاً. يقولوا ليكم الكلام مية مرة. لا أخشى على الهلال. من يخشى على الهلال يشوف ليه فريق تاني، بتمٍُوها ليهم شكاوى. الأوضاع تحت السيطرة. مازلت أقول إنّ حافز الانتصار في مباريات الهلال يجب أن يُضاعف خمس مرات. وذلك لأنّ الهلال يلعب في ظروف صعبة. ولكن في كل الأحوال ما في عوجة. ... ترس أخير: شَايف لي شكوى حايمة.. يا ناس الميرغني أعملوا حسَابكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store