
منتجات تسبب الانتفاخ
ووفقا لها، يمكن أن يكون للمشروبات الغازية تأثير خطير على هذه العملية، حيث يتراكم ثاني أكسيد الكربون الذي تحتويه في الأمعاء مسببا الانتفاخ.
وينطبق الأمر نفسه على الحلويات، حيث يمثل السكر وسيطا غذائيا لبكتيريا التخمير في الأمعاء. وبالتالي، كلما زادت نسبة السكر في الطعام، زاد خطر انتفاخ البطن.
وتقول: ' تحتوي البقوليات – مثل الفاصوليا والبازلاء والحمص والعدس – على الكثير من الألياف النباتية. وعندما تهضم هذه الألياف بواسطة البكتيريا في الأمعاء، تطلق الغازات، ما يسبب الانتفاخ.
كما تحتوي الخضراوات مثل الكرنب والبروكلي على كربوهيدرات صعبة الهضم تسبب تأثيرا مشابها'.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من الانتفاخ بعد تناول منتجات الألبان. ويرجع ذلك إما إلى عدم تحمل اللاكتوز أو إلى حساسية تجاه البروتينات الموجودة في الحليب.
كما أن الإفراط في تناول الأطعمة البروتينية يؤدي إلى تنشيط عملية التعفن في الأمعاء التي يصاحبها تكون الغازات، وبالتالي الانتفاخ.
وتشير الطبيبة، إلى أن مضغ العلكة التي تحتوي على بدائل السكر مثل السوربيتول والإكسيليتول تمتص بشكل سيئ، وقد تسبب التخمر. كما يبتلع الشخص أثناء المضغ الهواء، ما يزيد من الشعور بالانتفاخ.
وتؤكد الطبيبة، أن المشكلة لا تكمن دائما في النظام الغذائي فقط، حيث في بعض الأحيان، قد يرتبط انتفاخ البطن بمشكلات في الجهاز الهضمي.
لذلك، إذا كان انتفاخ البطن مستمرا أو شديدا ولا يمكن علاجه بالنظام الغذائي أو الدواء، فيجب استشارة الطبيب وخاصة إذا كان الانتفاخ مصحوبا بأعراض إضافية مقلقة- ألم في البطن، غثيان، تقيؤ، إمساك أو إسهال، مخاط أو دم في البراز، فقدان وزن غير مبرر، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض الجهاز الهضمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
إعادة بروتين لخلايا بشرية توقف الالتهاب المزمن
أظهرت دراسة نشر عنها تقرير في دورية «نيتشر» العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن، مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض قصيرة الأمد. ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة. أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبياً. واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن. وفي تجارب أجريت معملياً في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين «دبليو.إس.تي.إف» إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، ما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل. وصمم الباحثون بعد ذلك عقاراً يحمي بروتين «دبليو.إس.تي.إف» من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية. واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل. ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين «دبليو.إس.تي.إف» يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني، لكنه موجود في أكباد الأصحاء. وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان «تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدراً كبيراً من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه». وأضاف «تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض».


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
بروتين يحجب الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية
أظهرت دراسة نشر عنها تقرير في دورية (نيتشر) العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض قصيرة الأمد. ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة. أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا. واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن. وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل. وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية. واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل. ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء. وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه". وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
طالبة بعلوم المنصورة تجري بحثاً حول مستلزمات ضمادات العناية بالجروح
تحرص جامعة المنصورة، على الاهتمام بالبحث العلمي، وتقديم الدعم للباحثين، وفي هذا السياق، قدمت الطالبة نورهان زين الدين بحثاً بكلية العلوم جامعة المنصورة. أظهر البحث أن دمج الجسيمات النانوية في مستلزمات ضمادات العناية بالجروح التي تحتوي على اللجيات يمكن أن يعزز خصائصها العلاجية بشكل أكبر. وأوضحت نورهان زين الدين الي 'البوابة نيوز' أن اللجيات هي مركبات طبيعية تُستخلص بشكل رئيسي من الطحالب البحرية، وخاصة من أنواع مختلفة من الأعشاب البحرية. وتتابع أن اللجيات تستخدم في صناعة ضمادات الجروح لما لها من خصائص امتصاصية عالية وقدرة على تشكيل هلام رطب عند ملامستها لإفرازات الجرح. مما يوفر بيئة مثالية للشفاء تتميز ألياف اللجيات بكونها قابلة للتحلل حيوياً، وتمتص كميات كبيرة من السوائل. وتستخدم في أشكال مختلفة مثل الضمادات المسطحة والحبال، وهي مناسبة للجروح ذات النضح المتوسط إلى العالي، بما في ذلك الجروح السطحية والتجويفية. وتستكمل 'زين الدين' ان البكتيريا من الكائنات الحية الدقيقة التي تتواجد في كل مكان حولنا، بعضها يعيش بشكل طبيعي على جسم الإنسان دون أن يسبب ضررًا، بينما البعض الآخر قد يكون ممرضا ، ويسبب التهابات عند دخوله إلى الجسم، وخاصة عبر الجروح المفتوحة. تلوث الجروح بالبكتيريا هو حالة شائعة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تُعالج بشكل مناسب. ما هي البكتيريا؟ واوضحت أن البكتيريا هي كائنات حية مجهرية وحيدة الخلية، تختلف أشكالها وأحجامها، وتعيش في بيئات متنوعة مثل التربة، والمياه، وحتى داخل أجسام الكائنات الحية. بعضها مفيد مثل البكتيريا التي تساعد في هضم الطعام، وبعضها ممرض يسبب الأمراض عن طريق غزو الأنسجة أو إفراز سموم ضارة. كيف يحدث تلوث الجروح بالبكتيريا؟ عندما يتعرض الجلد لجرح أو خدش، يمكن للبكتيريا من البيئة المحيطة أو من على سطح الجلد أن تدخل إلى الأنسجة الداخلية. إذا لم يتم تنظيف الجرح وتعقيمه بشكل جيد، تبدأ هذه البكتيريا في التكاثر، مما يؤدي إلى التهاب الجرح وتكوّن القيح وأعراض أخرى مثل الاحمرار، التورم، والألم. وتضيف أن البكتيريا الشائعة المسببة لتلوث الجروح المكورات العنقودية الذهبية و التي تعتبر الأكثر شيوعًا في تلوث الجروح، وتتميز بقدرتها على مقاومة بعض المضادات الحيوية، خاصة السلالات المقاومة للميثيلين و التي تسبب التهابات جلدية، خراجات، وأحيانًا التهابات عميقة تهدد الحياة. العقدية والتي تسبب التهابات جلدية وجروح، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب النسيج الخلوي. وأوضحت زين الدين ان الشريكة القولونية والتي تدخل عادة في الجروح العميقة أو الملوثة، خاصة في الجروح الناتجة عن حوادث أو جراحات. وتابعت أن للزائفة الزن جارية و التي هي بكتيريا عصوية سالبة الجرام، شائعة في الجروح المصابة والحروق، وتتميز بإنتاج صبغة خضراء ومقاومتها العالية للمضادات الحيوية. بكتيريا أخرى مثل الكلب سيلا والكلوستريديا) التي قد تسبب التهابات في الجروح العميقة أو المتقيحة. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن دمج الجسيمات النانوية في مستلزمات ضمادات العناية بالجروح التي تحتوي على اللجيات يمكن أن يعزز خصائصها العلاجية بشكل أكبر. وقد أظهرت الضمادات التي تحتوي على اللجيات المحملة بجسيمات نانوية غير عضوية مضادة للبكتريا. وقد أظهرت نتائج واعدة في تعزيز الشفاء. وقد حظيت باهتمام كبير مؤخرًا نظرًا لفعاليتها من حيث التكلفة، وعدم سميتها، وتوافقها الحيوي، وقابلية تحللها. تعتبر البوليمرات مثل لجينات الصوديوم والكربوكسيل ميثيل سليلوز خيارات مثالية في ضمادات الجروح، حيث يمكن أن تضمن مساحة كافية لنمو الأنسجة وتنظم بشكل فعال هيكل ووظائف الأنسجة الناتجة. وتابعت أن البحث أظهر إمكانية تحضير مركب نانوي بطريقة بسيطة من الجينات الصوديوم المطعم بجسيمات أكسيد النحاس النانوية وقد تم تحقيق ذلك من خلال طريقة الاختزال الكيميائي وتم استخدام عدة تقنيات تحليلية لفحص المركب النانوية الناتج حيث كشفت النتائج أن تحاليل الفحص إلى الدمج الناجح لجسيمات النحاس النانوية في مصفوفة الجينات الصوديوم و الكربوكسيل ميثيل سليلوز الى نجاح تكونها بطريقة فائقة. كذلك أظهر المركب النانوية المُحضر خصائص مضادة للبكتيريا ملحوظة ضد الشريكة القولونية والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيلين و باسيليوس سوبتيلس و المُكورة الرئوية لذلك، يُظهر المركب النانو المُحضر بطريقة بسيطة وفعّالة من حيث التكلفة يمكن استخدامها كعامل مضاد للبكتيريا، وبالتالي للتطبيقات في المجالات الطبية الحيوية. ومن أجل تعزيز فعالية النشاط المضاد للبكتيريا للعينة المحضرة وتطوير خصائصها الطبية الحيوية لأغراض التئام الجروح، تم تحضير مصفوفة الجينات الصوديوم و الكربوكسيل ميثيل سليلوز تضم كلاً من أكسيد النحاس النانوية وأكسيد الفضة النانوية لتكوين الجسيمات النانوية ثنائية المعدن بطريقة سهلة. وقد اظهرت تحاليل الفحص المعملية نجاح الحصول على ضمادات خاصة بالجروح بطرقة امنة وأظهرت العينات تأثيراً كبيراً في اختبار التئام الجروح واستناداً إلى النتائج فإن عينات ضمادات التئام الجروح الناتجة ذات نتائج واعدة في تطبيقها في لاصقات التئام الجروح كمثيل ملائم لنفس المنتجات المنتجة عالميا و بأيدي مصرية و بسعر منافس ايضا. وتابعت قد تم تسجيل فكرة براءة الاختراع لمنتج ضمادات التئام الجروح بمكتب التايكو التابع لجامعة المنصورة جاء البحث تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم، والدكتور إيهاب عبد اللطيف وكيل الكلية للدراسات العليا، وتحت إشراف دكتور حسام صلاح الدين أستاذ الفيزياء الحيوية المساعد و رئيس مجموعة أبحاث الفيزياء الحيوية بكلية العلوم و رئيس مجموعة أبحاث الفيزياء الحيوية بكلية العلوم و بالتعاون مع مجموعة أبحاث المواد المتقدمة برئاسة الدكتور المتولي محمود عبد الرازق بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة .