بركان والسعيدية.. أزمة عطش تؤجج غضب السكان وسط إصلاحات مرتقبة
وفي خضم هذا الوضع المقلق، دخل النائب البرلماني فتحي العلاوي على الخط، موجها سؤالًا كتابيًا إلى الجهات المعنية، دعا فيه إلى تدخل عاجل لوضع حد لمعاناة المواطنين، وضمان حقهم في هذه الخدمة الحيوية.
وتُدبّر شركة SRM الجديدة هذا القطاع في إطار تفويض خلف المكتب السابق، غير أنها تواجه تحديات تقنية وإدارية كبيرة نتيجة تراكمات سابقة وسوء التسيير، وهو ما دفعها إلى إطلاق إصلاحات لإعادة هيكلة المنظومة المائية بالإقليم.
الأزمة لا تقتصر على بركان فقط، بل تشمل أقاليم أخرى بجهة الشرق، التي عانت بدورها من اضطرابات خلال المرحلة الانتقالية بين الإدارتين، ما كشف عن هشاشة البنية التحتية وحجم الأعطاب المتوارثة. وقد تم اللجوء إلى تدخلات ميدانية وربط استثنائي بين بعض المدن، كوجدة وتاوريرت، للحد من تفاقم الوضع.
وفي انتظار نتائج الإصلاحات الجارية، يترقب المواطنون حلولًا فعلية تضمن تزويدًا مائيًا مستقرًا، يحفظ كرامتهم ويواكب حاجياتهم اليومية الأساسية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صوت العدالة
منذ 9 ساعات
- صوت العدالة
أزمة انقطاعات الماء الصالح للشرب تثير استياء ساكنة إقليم بركان
صوت العدالة: متابعة تعيش ساكنة إقليم بركان، خصوصًا بمدينة السعيدية، وضعًا صعبًا جراء انقطاعات متكررة في التزود بالماء الصالح للشرب، في أزمة أثارت موجة من السخط والاستياء الشعبي، ووصفتها الساكنة بـ'الكارثية'. وأمام تصاعد حدة الاحتجاجات، وجّه النائب البرلماني فتحي العلاوي سؤالًا كتابيًا إلى الجهات المعنية بشأن هذا الوضع، مطالبًا بتدخل عاجل لضمان حق المواطنين في الاستفادة من هذه الخدمة الحيوية. وتواجه الشركة الجديدة المفوض لها تدبير قطاع الماء، SRM، مجموعة من التحديات التقنية والإدارية، نتيجة تراكمات وسوء تدبير عرفته المرحلة السابقة. وقد باشرت الشركة تنفيذ إصلاحات شاملة تهدف إلى إعادة تنظيم القطاع وتصحيح الاختلالات المسجلة. وفي سياق متصل، تشهد أقاليم جهة الشرق عامة سلسلة من الأزمات المائية منذ انطلاق المرحلة الانتقالية التي تم خلالها نقل تدبير قطاع الماء من المكتب السابق إلى الشركة الجديدة. وكشفت هذه المرحلة عن حجم الإكراهات المتراكمة، والتي تمت مواجهتها بتدخلات ميدانية وإجراءات رقابية قادها مسؤولو الأقاليم، خاصة عمالة إقليم تاوريرت وولاية الجهة، لتيسير الربط المائي مع مدينة وجدة وتفادي تفاقم الأزمة. ويأمل المواطنون أن تُسفر هذه الإصلاحات عن حلول مستدامة تعيد الثقة في المرفق، وتضمن حقهم في الحصول على خدمة مائية تليق بكرامتهم وتستجيب لحاجياتهم اليومية.
صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
بركان والسعيدية.. أزمة عطش تؤجج غضب السكان وسط إصلاحات مرتقبة
تعيش مدينة السعيدية ومناطق أخرى بإقليم بركان على وقع أزمة خانقة في التزود بالماء الصالح للشرب، وسط موجة استياء متصاعدة من الساكنة التي وصفت الوضع بـ'اللامحتمل' و'المهين'، في ظل تكرار الانقطاعات دون سابق إنذار. وفي خضم هذا الوضع المقلق، دخل النائب البرلماني فتحي العلاوي على الخط، موجها سؤالًا كتابيًا إلى الجهات المعنية، دعا فيه إلى تدخل عاجل لوضع حد لمعاناة المواطنين، وضمان حقهم في هذه الخدمة الحيوية. وتُدبّر شركة SRM الجديدة هذا القطاع في إطار تفويض خلف المكتب السابق، غير أنها تواجه تحديات تقنية وإدارية كبيرة نتيجة تراكمات سابقة وسوء التسيير، وهو ما دفعها إلى إطلاق إصلاحات لإعادة هيكلة المنظومة المائية بالإقليم. الأزمة لا تقتصر على بركان فقط، بل تشمل أقاليم أخرى بجهة الشرق، التي عانت بدورها من اضطرابات خلال المرحلة الانتقالية بين الإدارتين، ما كشف عن هشاشة البنية التحتية وحجم الأعطاب المتوارثة. وقد تم اللجوء إلى تدخلات ميدانية وربط استثنائي بين بعض المدن، كوجدة وتاوريرت، للحد من تفاقم الوضع. وفي انتظار نتائج الإصلاحات الجارية، يترقب المواطنون حلولًا فعلية تضمن تزويدًا مائيًا مستقرًا، يحفظ كرامتهم ويواكب حاجياتهم اليومية الأساسية.
هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
أزمة انقطاعات الماء الصالح للشرب تثير استياء ساكنة إقليم بركان
هبة بريس – أحمد المساعد تعيش ساكنة إقليم بركان، خصوصًا بمدينة السعيدية، وضعًا صعبًا جراء انقطاعات متكررة في التزود بالماء الصالح للشرب، في أزمة أثارت موجة من السخط والاستياء الشعبي، ووصفتها الساكنة بـ'الكارثية'. وأمام تصاعد حدة الاحتجاجات، وجّه النائب البرلماني فتحي العلاوي سؤالا كتابيا إلى الجهات المعنية بشأن هذا الوضع، مطالبا بتدخل عاجل لضمان حق المواطنين في الاستفادة من هذه الخدمة الحيوية. وتواجه الشركة الجديدة المفوض لها تدبير قطاع الماء، SRM، مجموعة من التحديات التقنية والإدارية، نتيجة تراكمات وسوء تدبير عرفته المرحلة السابقة. وقد باشرت الشركة تنفيذ إصلاحات شاملة تهدف إلى إعادة تنظيم القطاع وتصحيح الاختلالات المسجلة. وفي سياق متصل، تشهد أقاليم جهة الشرق عامة سلسلة من الأزمات المائية منذ انطلاق المرحلة الانتقالية التي تم خلالها نقل تدبير قطاع الماء من المكتب السابق إلى الشركة الجديدة. وكشفت هذه المرحلة عن حجم الإكراهات المتراكمة، والتي تمت مواجهتها بتدخلات ميدانية وإجراءات رقابية قادها مسؤولو الأقاليم، خاصة عمالة إقليم تاوريرت وولاية الجهة، لتيسير الربط المائي مع مدينة وجدة وتفادي تفاقم الأزمة. ويأمل المواطنون أن تُسفر هذه الإصلاحات عن حلول مستدامة تعيد الثقة في المرفق، وتضمن حقهم في الحصول على خدمة مائية تليق بكرامتهم وتستجيب لحاجياتهم اليومية
