
وسط ترقب نتائج محادثات التجارة بين أمريكا والصين.. الأسهم الأوروبية تغلق اليوم الثلاثاء على ارتفاع طفيف
واجه مؤشر ستوكس 600 الأوروبي صعوبة في تحديد اتجاهه اليوم الثلاثاء، لكنه أغلق في النهاية مرتفعًا بنسبة 0.08%، بحسب شبكة سي إن بي سي.
ولا يزال المستثمرون في حالة ترقب لأي إعلانات رئيسية من محادثات التجارة الأمريكية الصينية، على الرغم من أنه من المرجح أن تصدر لاحقًا ولا تزال وول ستريت في حالة ترقب مماثلة.
وسجّل قطاعا السيارات والنفط والغاز أفضل أداء في أوروبا، حيث ارتفعا بنحو 1.8% - ربما على أمل أن تُنهي المحادثات جمود الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يُمهد الطريق لمزيد من الصفقات.
وشهدت أسواق المملكة المتحدة يومًا حافلًا بالنشاط، حيث أغلق مؤشر فوتسي 100 على بُعد أقل بقليل من أعلى مستوى قياسي سُجّل في مارس - مدعومًا بعوامل إيجابية تدعم شركات بناء المنازل - وتراجع تكاليف الاقتراض عقب مؤشرات على تباطؤ سوق العمل وانخفاض ضغوط الأجور، مما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة.
وسيشهد غدًا الأربعاء تقييمًا للتقدم المحرز في العلاقات الأمريكية الصينية، بالإضافة إلى أرباح شركة الأزياء العملاقة إنديتكس، مالكة زارا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
قاربت 963 مليار دولار.. الأصول المالية لكوريا الجنوبية بأمريكا تقفز لأعلى مستوى فى 2024
أظهر تقرير صادر عن البنك المركزي فى كوريا الجنوبية اليوم السبت، أن الأصول المالية لكوريا في الولايات المتحدة وصلت إلى مستوى قياسي العام الماضي، مدعومة بزيادة التعرض لسوق الأسهم الأمريكية واستمرار الارتفاع في بورصة "وول ستريت"، وفقا لوكالة يونهاب. ووفقا لتقرير بنك كوريا المركزي، بلغت القيمة الإجمالية للأصول المالية في الولايات المتحدة التي يمتلكها أفراد وشركات كورية جنوبية 962.6 مليار دولار أمريكي في نهاية العام الماضي، بزيادة 158.1 مليار دولار عن العام السابق. وتعد قيمة الأصول في عام 2024 هي الأعلى على الإطلاق منذ بدء تجميع البيانات ذات الصلة في عام 2002. ووفقا لبنك كوريا، شكل هذا المبلغ أيضا الحصة الأكبر من إجمالي الأصول المالية الخارجية بنسبة 45.9%. وقال بنك كوريا إن الأصول المالية القياسية في الولايات المتحدة جاءت في الوقت الذي زاد فيه الأفراد الكوريون الجنوبيون من تعرضهم لسوق الأسهم الأمريكية، وأنفقت الشركات الكورية الجنوبية بكثافة على المصانع والمرافق الأخرى في أكبر اقتصاد في العالم. وقال البنك المركزي إن استثمارات الكوريين في الأسهم الأمريكية زادت بأكبر مقدار على الإطلاق بلغ 121.7 مليار دولار في عام 2024.


جريدة المال
منذ 13 ساعات
- جريدة المال
بدعم من التفاؤل بشأن اتفاقية التجارة.. أسهم باركليز ودويتشه بنك تغلق الجمعة عند أعلى مستوياتها
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية في آخر يوم تداول من الأسبوع، مدعومةً بمؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب شبكة سي إن بي سي. أغلق مؤشر ستوكس أوروبا 600 مؤقتًا على ارتفاع بنسبة 1.1%. إقليميًا، ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.7%، بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.5% و1.8% على التوالي. كانت أسهم السيارات الأوروبية من بين أكبر الرابحين، لكن أسهم باركليز ودويتشه بنك سجلت أيضًا أعلى مستوياتها في عقد من الزمان. تشهد أسهم البنوك الأوروبية ارتفاعًا بفضل سلسلة من الأخبار الإيجابية، بما في ذلك انخفاض نسبي في خطر الحرب في الشرق الأوسط ومؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ارتفعت أسهم باركليز إلى أعلى مستوى لها في 15 عامًا. كان آخر تداول للسهم عند مستواه الحالي في أبريل 2010، في أعقاب الأزمة المالية. ومع ذلك، يُشير محللو بنك أوف أمريكا إلى أن السهم هو "الأرخص" بين نظرائه نظرًا لأرباحه القوية. في الربع الأول، أعلن البنك عن صافي ربح أساسي بلغ 2.7 مليار جنيه إسترليني (3.71 مليار دولار). وصرح محللو بنك أوف أمريكا في مذكرة للعملاء في مايو: "حقق باركليز نتائج قوية في الربع الأول، مدفوعةً بشكل كبير بإيرادات [الخدمات المصرفية الاستثمارية]".


جريدة المال
منذ يوم واحد
- جريدة المال
خالد حنفي: 74 مليار جنيه إسترليني حجم التجارة بين المملكة المتحدة والعالم العربي
أكد الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّه "في الوقت الذي نمرّ فيه بلحظة فارقة، ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة من تغيرات مناخية، وإعادة ترتيبات جيوسياسية، وتسارع رقمي، فإنّ المطلوب من البلدان العربية وبريطانيا تجاوز التجارة التقليدية نحو نموذج يرتكز على الابتكار والاستدامة والاستثمار المتبادل في رأس المال البشري". جاء ذلك خلال إلقائه كلمة في افتتاح أعمال القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة، التي عقد في لندن، خلال الأسبوع الحالي، وبمشاركة عربية وبريطانية حاشدة من مسؤولين رسميين ورجال أعمال ومستثمرين. وأضاف أمين عام الاتحاد إلى أنّه "يتجاوز حجم التجارة بين المملكة المتحدة والعالم العربي اليوم 74 مليار جنيه إسترليني، وتستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي وحدها على أكثر من 80% من هذا الرقم، لكننا ندرك أن الأرقام وحدها لا تكفي، لأنّ هدفنا الأسمى هو تحقيق نمو مستدام وشامل وقادر على الصمود، وهذا يعني إعطاء الأولوية للاستثمار في البنية التحتية الخضراء والاقتصاد الدائري، وضمان المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب في القوى العاملة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تحقق قيمة مضافة على المدى الطويل الأجل". وأوضح حنفي أنّ "المنطقة العربية تتمتع برأس مال وتركيبة سكانية قوية، ودافع قوي للتنويع. أما المملكة المتحدة، فتتمتع بخبرة عميقة، وابتكار عالمي المستوى، ومن هذا المنطلق نستطيع معًا بناء مستقبل اقتصادي مشترك، حيث تُعدّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر شريكين تجاريين عربيين للمملكة المتحدة، ويعود ذلك إلى ازدياد صادراتهما من الطاقة والخدمات والاستثمار". وكشف عن أنّ "الآلات والمركبات والأدوية والخدمات المالية والتعليم تهمين على صادرات المملكة المتحدة إلى العالم العربي. بينما تتكوّن واردات المملكة المتحدة بشكل رئيسي من الطاقة (النفط والغاز والبتروكيماويات) والذهب والمنتجات الزراعية في حين تتميّز تدفقات الاستثمار بقوة في كلا الاتجاهين، حيث تستثمر صناديق سيادية عربية رئيسية في البنية التحتية والعقارات والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، وتنشط الشركات البريطانية في البنية التحتية والتمويل والتعليم في دول الخليج العربي. كما تُعدّ السياحة والتعليم من القطاعات المهمة، إذ يدرس أكثر من 50,000 طالب عربي في المملكة المتحدة سنويًا، كما ويزورها ملايين السياح العرب سنويًا". وفي كلمة لأمين عام الاتحاد خلال الجلسة الأولى بعنوان: "الابتكار في مجال الطاقة" ضمن فعاليات القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة، شدد الدكتور خالد حنفي على أنّ "العالم العربي بمرحلة محورية، فبينما اعتمدت الاقتصادات العربية منذ زمن طويل على الهيدروكربونات، فإننا الآن نقود جهود تبنّي الطاقة المتجددة، من خلال مشاريع استثمارية ضخمة لا تقتصر على خفض الانبعاثات فحسب، بل تهدف أيضًا إلى بناء اقتصادات مرنة ومستقبلية، إذ من المتوقع أن تستثمر المنطقة العربية أكثر من تريليوني دولار في الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، مما سيخلق ملايين الوظائف ويجذب شراكات عالمية". ورأى أنّه "يمكن تعزيز التعاون العربي – البريطاني من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري على نطاقٍ واسع في مختلف القطاعات، من السياحة إلى التصنيع، حيث تمثّل خبرة المملكة المتحدة في إدارة النفايات وتقنيات إعادة التدوير فرصةً واعدةً للتعاون. كما يمكن رفع مستوى التعاون من خلال الشبكات الذكية والتحول الرقمي. أما بالنسبة للتعاون في قطاع السياحة، فإنّه يمكن لحلول الطاقة الذكية أن تُقلل التكاليف والبصمة الكربونية وبيّن أنه "يُمكن لريادة المملكة المتحدة في مجال طاقة الرياح البحرية واحتجاز الكربون أن تُكمّل الخبرة العربية في مجال الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر. كما يمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص توفير بنية تحتية واسعة النطاق، حيث نستطيع كبلدان عربية وبريطانيا تطبيق هذا النموذج على الشبكات الذكية الإقليمية ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، وهو ما يتماشى مع التزام المملكة المتحدة باستثمار 20 مليار جنيه إسترليني لالتقاط الكربون وتخزينه (CCS) ، ومع خطط دول مجلس التعاون الخليجي لإنتاج الهيدروجين الأزرق". ودعا الأمين العام إلى "مواءمة اللوائح الإقليمية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر الأخضر، على غرار التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي. فضلا عن إنشاء صندوق عربي بريطاني للطاقة النظيفة للمشاركة في تمويل مشاريع تجريبية في مجالات الطاقة الشمسية والهيدروجين والمدن الذكية. إلى جانب إطلاق مبادرة "مهارات الابتكار في مجال الطاقة"، من خلال ربط الجامعات البريطانية بمراكز التدريب المهني العربية لبناء قدرات القوى العاملة". وختم الدكتور خالد حنفي كلامه بالقول إنّه "لا يقتصر الابتكار في مجال الطاقة على التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضًا التحول وبكيفية دعم اقتصاداتنا، وتمكين شعوبنا، والحفاظ على كوكبنا. وعلى هذا الصعيد فإنّ العالم العربي والقطاع الخاص العربي على استعداد لقيادة هذه المسيرة، والمملكة المتحدة شريك لا غنى عنه في هذه الرحلة".