
نقيب الصحفيين: الصحافة مهنة مقدسة ويجب أن تمارس وفق القانون
قال نقيب الصحفيين، طارق المومني، الاثنين، إن لجنة حماية المهنة في النقابة وضعت نموذجًا خاصًا لتلقي الشكاوى، ورصدت العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشير إلى انتحال أصحابها صفة الانتماء إلى مؤسسات إعلامية معينة، باستخدام ألقاب صحفي وإعلامي.
وأضاف المومني في حديثه لـ"المملكة"، أن هذه الصفحات تعمل خلافًا لأحكام القانون، وتنشر أخبارا دون نسبها إلى مصادرها، ما يشكل انتهاكا لقانون الملكية الفكرية.
وأكد أن اللجنة تعمل على مدار الساعة، واجتمعت اليوم، حيث نسبت بـ32 صفحة، ووافق مجلس النقابة بالتشاور على إحالتها إلى الدائرة القانونية في النقابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالتها إلى القضاء.
وشدد المومني على أن مجلس النقابة الجديد يعمل منذ اللحظة الأولى لتحمل مسؤولية وضع حد لمنتحلي صفة "صحفي وإعلامي"، لما في ذلك من إساءة للمهنة ومنتسبيها والمجتمع ككل.
وأشار إلى وجود أشخاص يمارسون الابتزاز والتشهير والتضليل، مدّعين تبعيتهم لمؤسسات إعلامية معينة، مؤكدًا أن هذا غير دقيق ويشكل مخالفة للقانون.
كما أكد المومني أن ضبط وتنظيم المهنة مسألة أساسية، باعتبار أن الصحافة مهنة مقدسة يجب أن تمارس وفق أحكام القانون، نظرا لما تحمله من خطورة وأهمية قد تؤدي إلى خلل في المجتمعات في حال ممارستها بشكل مخالف.
ودعا نقيب الصحفيين، جميع الجهات والمؤسسات إلى التعاون مع النقابة لتمكينها من تنظيم المهنة، ووضع حد لمن يمارسونها خلافا للقانون.
ولفت إلى أن القانون ينص على غرامات مالية وعقوبات بالحبس، وقد تتضاعف العقوبات في حال تكرار المخالفة وعدم إزالتها، مشددًا على أن كل ما تسعى له النقابة هو تنظيم المهنة لما لها من قدسية وأهمية.
ووافق مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، الاثنين، على توصية لجنة حماية المهنة في النقابة بإحالة 32 صفحة ومجموعة تنشط عبر "فيسبوك" إلى الوحدة القانونية، بعد رصد مخالفات تمثلت في انتحال صفة مؤسسات إعلامية وممارسة أعمال صحفية دون ترخيص رسمي.
وأوضحت اللجنة أن الصفحات المخالفة عمدت إلى بث ونشر محتوى صحفي يوهم الجمهور بأنها جهات إعلامية معتمدة، إضافة إلى نشر أخبار وتقارير دون الالتزام بنسبها إلى مصادرها الأصلية، ودون الحصول على الموافقات القانونية اللازمة، مما يعد خرقًا واضحًا لحقوق الملكية الفكرية وللتشريعات الإعلامية المعمول بها في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
بعد أزمتها مع فنانة مسنة.. زوجة خالد يوسف تهدد (فيديو)
جو 24 : نشرت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، عبر حسابها الخاص على "فيسبوك" مقطع فيديو كشفت من خلاله عن لجوئها للقانون ضد كل من تجاوز في حقها خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود مشاجرة في الساحل الشمالي، كانت هي أحد أطرافها. وكشفت شاليمار عن تواجدها في مدينة بوردو الفرنسية بصحبة زوجها خالد يوسف وبعض أصحابهما منذ خمسة أيام، وأنها لم تكن موجودة في الساحل وقت المشاجرة المزعومة. كما تحدثت عن أزمتها مع المخرج عمر زهران مؤكدة أنه لم يحظ بالبراءة كما ادعى وهلل البعض وإنه خرج من محبسه بشروط، موجهة كلامها لم يردد ذلك الكلام قائلة: "يا جماعة أنتم ما تخافون الله"، مؤكدة أنها ستلجأ للقانون ضد كل من يحاول أن يزج باسمها أو يشوه صورتها قائلة: "مصر دولة قانون، والقانون فيها مبيهزرش مثل بلاد أخرى، دا كلام فاضي، الكل في مصر أمام القانون متساوون ومن أخطأ سيحاسب". كانت شاليمار قد أصدرت بياناً ردت فيه على أخبار تورطها في مشاجرة الساحل الشمالي، مؤكدة أن كل ما تم تداوله عن هذا الأمر لا يمت للحقيقة بصلة وأن فنانة كبيرة في السن هي من وراء هذه الشائعة. وقالت زوجة خالد يوسف في بيانها: "تابعت الفنانة شاليمار شربتلي ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بشجار في الساحل الشمالي كانت هي أحد اطرافه، فإننا نوضح أن كل ما ورد في هذه الأخبار لا يمتّ بصلة لها أو لزوجها المخرج خالد يوسف، وهذه الواقعة لم تحدث وهي واقعة مختلقة تمامًا إن كان المقصود منها شخصها، وكان حريًا بهذه المواقع التأكد من هذه الإشاعة قبل نشرها وترويجها خاصة كونها قصة مضحكة لا يمكن أن تحدث دون إلقاء القبض على الطرف الىخر لأننا في دولة قانون ولسنا في غابة". تابعت: "ويؤسفنا أن نوضح أن من تقف وراء هذه المهاترات فنانة مسنة قاربت على السبعين من عمرها، لم تتعظ من تقلبات الحياة ولا من انكشاف حقيقتها أمام البعض ممن رأى الادلة على قيامها بالنصب والسرقة سواء على الفنانة شاليمار شربتلي أو على غيرها، ولم تفرق في استيلائها على أموال الآخرين بين غني قد يتحمل أذاها وبين فقير هو أحوج ما يكون لهذه الأموال". أضافت: "إن أكثر ما تخشاه هذه الفنانة النصابة هو انكشاف أمرها أمام الرأي العام وبإذن الله سيتم ذلك قريبًا عن طريق الجهات الرسمية المختصة بالأدلة والمستندات، لم تندهش الفنانة شاليمار شربتلي من سعي هذه الفنانة في تدبير مكائد وتأليف أخبار كاذبة ودسها للمواقع واستجداء الصفحات لنشرها.. إن كل ذلك يظهر بشكل جلي أن الغل الذي يأكل قلبها هو ما يدفعها بجانب خشيتها من افتضاح أمر أفعالها وجرائمها، وأنها مهما فعلت من صغائر لا تهتز للفنانة شاليمار شربتلي شعرة وتعيش سعيدة مع زوجها وابنتها وأهلها وأحبائها ولا تتأثر حياتها ولا أيامها بما تدعيه وتؤلفه خاصة أن ربك غالب على أمره فيعميها ويجعلها تخترع هذه الإشاعة البلهاء أثناء تواجد الفنانة شاليمار وزوجها وابنتها في جزر البحر المتوسط بصحبة أصدقاء محترمين قد انهالت عليهم الفنانة المسنة غمزًا ولمزًا في منشوراتها وهم لا يتأثرون بما تصنعه لأنه لا يعبر إلا عن إنسانة قليلة القيمة وعديمة الأصل. واختتمت شاليمار بيانها قائلة: "لذلك وجب تحذير المواقع والإعلام ورواد السوشيال ميديا في الاستجابة لنشر أكاذيبها وقصصها المختلقة حتي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية". تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
فيلم سوبرمان الجديد يثير جدلاً سياسياً واسعاً
السوسنة - سلّط موقع "ميدل إيست آي" الضوء على الجدل الواسع الذي أثاره فيلم هوليوود الجديد "سوبرمان"، واصفاً إياه بأنه من أكثر أفلام الأبطال الخارقين حمولة سياسية في السنوات الأخيرة، بسبب إشاراته الواضحة، وفقاً لمتابعين، إلى الحرب الإسرائيلية على غزة وسياسة الهجرة الأمريكية.ورغم أن المخرج جيمس غَن لم يصرح بدلالات سياسية مباشرة، إلا أن الفيلم أثار نقاشات حادة على وسائل التواصل، حيث اعتبر كثيرون أن النسخة الجديدة من سوبرمان تحمل رسالة مؤيدة لفلسطين، في سابقة لافتة في إنتاج ضخم من استوديوهات هوليوود.تدور أحداث الفيلم جزئياً في دولة خيالية تُدعى "بورافيا"، وهي حليف عسكري متطور للولايات المتحدة، يتورط في غزو خارجي وممارسات قمعية ضد دولة مجاورة محاصرة خلف سياج حدودي. هذا السياق دفع متابعين إلى اعتباره انعكاساً مباشراً لما يحدث في غزة.أحد المنشورات المتداولة في منتدى "إسرائيل" على موقع "ريديت" وصف الفيلم بأنه "مسيء ومؤلم"، وتساءل عن كيفية السماح بإنتاج فيلم يصور إسرائيل بهذه الطريقة في ظل ما وصفه بـ"تصاعد معاداة السامية عالمياً". كما أشار المنشور إلى أن الغزاة في الفيلم يُصوّرون على أنهم بيض، بينما الضحايا معظمهم من أصحاب البشرة البنية.بعض المستخدمين على منصة "إكس" أبدوا استغرابهم من سرعة تعرف الجمهور الموالي لإسرائيل على دلالات الفيلم دون التصريح بها، مؤكدين أن رد الفعل الغاضب يعكس إدراكهم الضمني لتشابه الوقائع.المعلق السياسي حسن بايكر رأى أن الزعيم الشرير في "بورافيا" يشبه شخصية ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، وليس بنيامين نتنياهو كما اعتقد البعض، قائلاً: "الفيلم كله، ساعتان وعشر دقائق من: تبا لإسرائيل".الفيلم أثار كذلك نقاشاً حول قضايا الهجرة، حيث رأى متابعون أن شخصية سوبرمان، باعتباره مهاجراً فضائياً تربى في وسط أمريكا، تؤكد دعماً للهجرة في وقت تتصاعد فيه حملات ترحيل المهاجرين بالولايات المتحدة.المعلق المحافظ بن شابيرو أعلن نيته نشر مراجعة للفيلم، مكتفياً حالياً بوصفه بـ"ليس جيداً".من جهتها، تفاعلت القنصلية الإسرائيلية في لوس أنجليس عبر منشورات على فيسبوك، استخدمت فيها وسم "الأبطال\_الحقيقيون" وصوراً لجنود إسرائيليين، في محاولة لتقديم رواية مضادة.واعتبر أحد المستخدمين أن الغضب الإسرائيلي من الفيلم دفعها لإطلاق حملة دعائية مضادة بسبب تصوير الفيلم لها كدولة عنصرية ترتكب إبادة جماعية.المخرج جيمس غَن كتب لاحقاً أنه فخور بنسخة سوبرمان الجديدة التي تبرز "جانب الإنسان" في شخصيته، مشيراً إلى أن صداها الإنساني الواسع دليل على "لطف البشر وجودتهم".


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
وزير الاتصال الحكومي يهنئ بترا بذكرى تأسيسها
أخبارنا : تصادف غدا الأربعاء الذكرى السادسة والخمسون لتأسيس وكالة الأنباء الأردنية (بترا) التي نذرت نفسها منذ لحظة إنشائها في 16 تموز عام 1969 أن تكون نبراسا للالتزام بميثاق الشرف الصحفي والمعايير المهنية والحرية المسؤولة. وأثبتت (بترا) خلال ما يزيد عن خمسة عقود ونصف العقد من عمرها، أنها على العهد دائما في أحلك الظروف وأصعبها؛ انحيازا لقضايا الوطن والأمتين العربية والإسلامية بل أكثر شمولا في تبنيها لقضايا الإنسان أينما حل وارتحل في أرجاء المعمورة. (بترا) التي تذكرنا دوما بأعجوبة الأردن الوردية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، تروي فصول قصة نجاح نسجت خيوطها أيدي نخبة من الكفاءات الصحفية والإدارية على امتداد مسيرتها المباركة باعتبارها مصدرا رسميا للأخبار الموثوقة الدقيقة والمصداقية العالية. وبهذه المناسبة، هنأ وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أسرة الوكالة بذكرى تأسيسها، مشيدا بجهودها الوطنية وإسهاماتها في تعظيم الرسالة الإعلامية الأردنية، ومتمنيا لها التوفيق في تأدية رسالتها المهنية المتميزة. وقال إن (بترا)، وهي الشاهدة الحية على منجزات الوطن ستبقى تحمل رسالتها الثابتة والأصيلة في خدمة الوطن وقيادته الهاشمية، وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأضاف إن الوكالة التي تضم نخبة من الكفاءات المهنية المشهود لها على الساحة الإعلامية الأردنية والعربية، حاضرة دائما في كل المحافل، وهي توثق بالكلمة والصورة، كل الأحداث والمناسبات الوطنية والعربية والعالمية لتكون مصدرا يزود متابعيها بمستجدات الأخبار. وأوضح المومني أن الحضور الإعلامي للوكالة يلقي عليها مسؤولية مهنية كبيرة لمضاعفة جهودها في نقل المعلومة والخبر والصورة، ومواجهة الإشاعة باعتبارها بوصلة للإعلام المهني الملتزم والخبر الموثوق. وفي ذكرى تأسيسها تعكف (بترا) على تطوير موقعها الإلكتروني الجديد لتواكب مع متابعيها الأحداث لحظة بلحظة، فتزودهم بالأخبار والتقارير والتحقيقات والمتابعات والصور التي ترد من شبكة مندوبيها ومراسليها سواء أكان داخل المملكة أم خارجها. وأقر مجلس إدارة (بترا) أخيرا خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026-2028 التي ترسم ملامح عملها وخطتها التطويرية الطموحة في عصر أصبح عنوانه الثورة المعلوماتية وتطويع أدوات التكنولوجيا المختلفة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي. وتستعد (بترا) أيضا لإنجاز نافذة تاريخية تحت عنوان" ذاكرة بترا"، والتي تضم بين جنباتها أرشيفا توثيقيا للصور التي التقطتها عدسات مصوريها خلال حقب زمنية مختلفة من تاريخ الأردن، بالإضافة إلى مقتنياتها من الأجهزة والمعدات المختلفة المستخدمة منذ تاريخ نشأتها. --(بترا)