
ترامب يقرر إرسال صواريخ إلى أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد، أنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنها ضرورية لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء".
ولم يفصح ترامب عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا لكنه قال في تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة خارج واشنطن إن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها.
وازداد استياء الرئيس الأمريكي من بوتين بسبب تجاهل محاولاته للتفاوض على وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.
ويطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحصول على المزيد من القدرات الدفاعية للتصدي للهجمات التي تشنها روسيا يوميا بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال ترامب "سنرسل لهم صواريخ باتريوت، وهم في أمسّ الحاجة إليها. بوتين فاجأ الكثير من الناس. يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. هناك مشكلة حقيقية، وهذا لا يروق لي".
وأضاف "سنرسل لهم قطعا متنوعة من العتاد العسكري شديد التطور. هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل، وهذا هو النهج الذي نريده". ولم يحدد ترامب من المقصود بعبارة "هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل" كونه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعوض بلاده عن تكلفتها.
ويعتزم الرئيس الأمريكي الاجتماع خلال هذا الأسبوع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته لمناقشة الوضع في أوكرانيا وقضايا أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 6 ساعات
- جريدة الرؤية
أفريقيا التي يعرفونها وأفريقيا التي تأتي: لحظة كشف في البيت الأبيض
أحمد بن محمد العامري ahmedalameri@ في عالم تحكمه اليوم شعارات الشراكة والتنمية المتبادلة، لا تزال بعض العقول السياسية تعيش في زمن الاستعمار، تمارس الغطرسة وكأن التاريخ لم يتحرك، وتستبطن التفوق العرقي وكأن البشرية لم تتعلم شيئًا من قرون القهر والتوسع. هذه الحقيقة تجلَّت بوضوح فجّ في الاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي ترامب بخمسة من رؤساء الدول الأفريقية في البيت الأبيض؛ الاجتماع لم يكن لقاءً دبلوماسيًا متكافئًا، إنما مسرحية عبثية كشفت عن عمق الهوة بين الخطاب السياسي المعلن والسلوك الاستعلائي المبطّن. ترامب، الذي لم يتقن يومًا أبجديات العمل الدبلوماسي، افتتح اللقاء بطلب مهين: دعا كل رئيس أن يذكر اسمه ودولته. لم يكن هذا مجرد تجاوز بروتوكولي، بل رسالة مقصودة في مضمونها: أنتم هنا لعرض أنفسكم، ولتثبتوا وجودكم أمامي. لقد تعامل معهم كما يتعامل صاحب العمل مع المتقدمين للوظائف لا كرؤساء دول لهم شعوبهم وسيادتهم وتاريخهم. لم يكن الأمر سوء تقدير أو خطأ عفويًا، إنما ممارسة مقصودة للهيمنة الرمزية، وإعادة إنتاج للعلاقة بين القوي والمتلقي، بين من يملك القرار ومن ينتظر الفتات. لكن الموقف لم يتوقف عند حدود الإهانة الرمزية؛ إذ سرعان ما تحولت الجلسة إلى ابتزاز صريح، حين طالب ترامب الدول الأفريقية الخمس، كلًّا منها، بدفع ثلاثين مليون دولار سنويًا إلى الخزينة الأمريكية. وكأن العالم عاد قرونًا إلى الوراء، إلى زمن الإتاوات المفروضة على الشعوب الضعيفة، حين كان الاستعمار ينهب القارات باسم "الحماية". لم يكن هذا طلب مساهمة في برامج تنمية ولا دعمًا لمشاريع مشتركة، بل إعلانًا فجًا عن منطق القوة: سندعمكم إذا دفعتم، وسنتجاهلكم إذا لم تدفعوا بنفس ذات الأسلوب الذي تعمل به مع بعض القادة العرب. في هذا المشهد، تبرز صورة أمريكا التي يعرفها كثير من الأفارقة؛ تلك التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في العلن، لكنها في الخفاء لا تتوانى عن التعامل مع القارة كمجرد حقل نفوذ أو مخزن موارد أو ساحة مفتوحة لتصريف صراعات القوى الكبرى. ترامب لم يبتكر هذا السلوك، لكنه عبّر عنه بلا تجميل أو تزويق؛ عبّر عنه كما هو، عاريًا من الدبلوماسية فاضحًا لمنظومة التفكير التي تحكم جزءًا كبيرًا من السياسات الغربية تجاه أفريقيا حتى الآن. والمفارقة الساخرة -بل المأساوية- أنه في خضم هذا الابتزاز والتهكم، طلب ترامب من الرؤساء الأفارقة أن يكتبوا له توصية لنيل جائزة نوبل للسلام! رجل يدعم آلة القتل في غزة، ويقف وراء سياسات تغذي النزاعات وتعمق الفقر وتمنع الشعوب من تقرير مصيرها، يطمح لأن يُمنح وسام صانع السلام. هكذا انقلبت القيم حتى أصبح صانع الحرب يطلب التصفيق والمعتدي ينتظر الثناء، ناهيك عن تعليقه حول إجادة رئيس ليبيريا اللغة الإنجليزية بطلاقة، بطريقة مستفزة، كمثيلتها عندما طلب من رئيس آخر اختصار كلمته، وكأن أفريقيا ما زالت تعيش عهد الاستعمار. لكن ما لا يعرفه ترامب، وربما يعرفه ويتجاهله، هو أن أفريقيا اليوم ليست أفريقيا الأمس. لم تعد القارة تقف مكتوفة الأيدي أمام مشاهد الإهانة والابتزاز، هناك أفريقيا أخرى تنمو في صمت؛ أفريقيا المتعلمة، الواعية، المتيقظة لمصالحها والتي بدأت تخرج من تحت عباءة التبعية السياسية والاقتصادية. أفريقيا التي تعرف أن شمالها الحقيقي هو الذي يضع مصالحها في المقدمة، لا الذي ينتظر التعليمات من الخارج. تاريخ أفريقيا ليس تاريخ الفقر والصراعات كما يحلو للبعض أن يصوّره، إنما هو تاريخ الشعوب التي قاومت، والتي لا تزال تحلم بالنهضة، وتملك مفاتيحها. ثلاثون مليونًا وثلاثمائة وسبعون ألف كيلومتر مربع من المساحات، ومليار وأربعمائة وثمانون مليون إنسان، وثروات طبيعية لا تضاهيها قارة أخرى، كلها أدوات لصناعة مستقبل مختلف. أفريقيا التي كانت رهينة الاستعمار لعقود، والتي مزّقتها النزاعات المصنوعة والممولة من الخارج، بدأت تعي -بل أنها باتت تدرك بوضوح- أن مصيرها لا يُكتب في عواصم الدول الكبرى ولا في قاعات البيت الأبيض ودوانج ستريت والإليزيه، بل في عقول شبابها وفي إرادة نخبها الجديدة التي قررت أن ترفض الإملاءات. إن لقاء البيت الأبيض لم يكن مجرد مشهد سياسي عابر؛ كان لحظة كشف، كشف للطريقة التي ما زال بها البعض ينظر إلى القارة، وكشف للحاجة الملحّة إلى تغيير هذا الواقع. أفريقيا بحاجة إلى أن تفرض حضورها بالقوة الناعمة تارة، وبالندية السياسية والاقتصادية تارة أخرى. رسالة هذا المشهد واضحة لأحرار أفريقيا: لا تنتظروا المستقبل، اصنعوه. لا تتوقعوا الاحترام بمنطق التوسل؛ بل انتزعوه بمنطق الندّية، "تخلصوا من بقايا أبناء الاستعمار غير الشرعيين الذين بقوا بعده"؛ فهم العائق الأول أمام امتلاك أفريقيا لزمام أمرها، وهم الحلقة التي يجب كسرها حتى تتحرر القارة من قيودها القديمة والجديدة. "المستقبل يبدأ الآن"، ويبدأ حين تقرر القارة أن تضع أمثال ترامب في حجمهم الحقيقي: عابرون في لحظة تاريخية، بينما تبقى أفريقيا قارة دائمة، قارة الحياة والمستقبل.


جريدة الرؤية
منذ 10 ساعات
- جريدة الرؤية
أفيقوا يا عرب.. وافهموا يا مسلمين
د. أحمد بن علي العمري بداية يجب أن نعرف جميعاً أنَّ مذهبنا جميعا هو لا إله إلا الله محمد رسول الله، وهو مذهب سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم جميعًا، فلا فرق بين سني وشيعي وإباضي، فكلنا مسلمون مذهبنا هو مذهب الإسلام الخالد، بلا تطرف ولا غلو، فلا غلو في الدين، كما أوصَّانا نبينا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. ففي أوروبا 27 دولة، بعد انسحاب بريطانيا من التجمع الأوروبي، يختلفون بين البروستانت والكاثوليك، والخلاف بينهم أشد وأعمق، كما أنهم يتكلمون لغات مختلفة ومتباعدة، ولكنهم اتفقوا على تشكيل الاتحاد الأوروبي ورفعوا راية واحدة تجمعهم، وتعاملوا بعملة واحدة، وهي اليورو، كما أنهم شكلوا حلف "النيتو" للدفاع المشترك بينهم. ونحن أمة العرب والإسلام، نؤمن بدين واحد، ولغتنا تكاد تكون واحدة، وهي لغة القرآن، اللغة العربية، والتي هي لغة أهل الجنَّة، فلماذا يتفقون ونختلف؟ ولماذا يتحدون ونفترق؟ ولماذا يتعاونون ونبتعد؟ ولماذا يتجمعون ونتشرذم؟ ولماذا يتميَّزون علينا، وكيف نسمح لهم بهذا التميُّز؟ على الرغم من أن ما بيننا يجمعنا وما بينهم يُفرقهم؟ فنحن في البلاد العربية والإسلامية، لا نريد أن نقول: لا للولايات المتحدة الأمريكية، وربما لا نجرؤ على ذلك، لكن يمكننا أن نقول: لا للملك ترامب. وهناك أمر غريب، لم نكن نسمع به من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية وهو إشادة الوزراء بالرئيس، وإنما يتكلمون فيما يخص المحتوى، أما الآن فالوزراء وأعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ يشيدون بالرئيس في سابقة لم تحدث من قبل، فهل نصَّب ترامب نفسه إمبراطوراً؟ المهم إذا استطعنا أن نقول لا لفخامة الرئيس ترامب، فلنتسلل إلى المعسكر الشرقي بكل هدوء، وسنجد الصين تفتح أذرعها للترحاب بنا، وستقدم كل العون والمساعدة، لوجستياً وعسكرياً إذا لزم الأمر، وسوف تستقبل منَّا النفط والغاز بأعلى الأثمان، وإذا استمر في داخلنا الهوى الأوروبي والحنين إليه أو حتى التلقائية العفوية، فسنجد الشيخ بوتين يفتح ذراعيه مُرحبًا، نظراً لتوتر العلاقات بين روسيا وأوروبا بسبب دعمها أوكرانيا علنًا وكذلك مع أمريكا لذات السبب. لقد أثبتت لنا الأيام أن من يقول لا لأمريكا تحترمه، كما هو حاصل مع كوريا الشمالية التي زارها الرئيس الأمريكي ترامب نفسه في فترته الأولى، مستجدياً تعاونها والاتفاق معها، ولكن رئيسها وزعيمها قال لا وألف لا، فرجع منها بخفي حنين. ولكن من يقول نعم، تذله أمريكا وتبقى تذله ما وجدت إلى ذلك سبيلا. ما الذي دفع أمريكا لتتفاوض مع "أنصار الله" وهي دولة عظمى، وهم مجرد "ميليشيا" على حد زعم أمريكا؟ والجواب أن أمريكا وجدت في "أنصار الله" الصلابة والقوة والمنعة، وما الذي جعلها تضغط على إسرائيل للاتفاق مع حماس غير القوة والجَّلد، وماذا أنجزت الدولة الفلسطينية المُسالمة في رام الله بعد مدريد وأوسلو غير السيطرة عليها من قبل إسرائيل والفتك بها ليلا ونهارا، وهنا أتذكر موقف الفدائي والمناضل التاريخي ياسر عرفات -رحمة الله عليه- الذي أخرج أحمد ياسين من المعتقل، وأجبر إسرائيل على معالجة خالد مشعل، فقد كان قائدا ورئيسا لكل الفلسطينيين بكل توجهاتهم ومشاربهم، لقد كان يدفع المناضلين في غزة والضفة للقيام بالأعمال الفدائية، وعندما تنفذ كان أول من يشجب ويستنكر، هؤلاء هم القادة الدهاة العباقرة الذين يمرّون كالظواهر لا يتكرر أمثالهم. ألم تتراجع إسرائيل ومعها أمريكا، عندما وجدتا أن إيران جدارٌ صلب، وسدٌّ منيع، وجسرٌ يصعب عبوره، وخصمٌ عنيدٌ شرس؟ فلماذا لا نتعلم من العبر والعظات ولماذا لا نسمي الأمور بمسمياتها؟ ولماذا لا نقرأ الحقائق؟ ولماذا لا ننظر للأمور بواقعية ودون تأثير المخدر الأمريكي الإسرائيلي الحديث؟ فلو أفقنا من غفوتنا -التي يظهر أنها طالت أكثر من اللازم- لوجدنا أن لدينا الاقتصاد والمال والعلماء والمفكرين في العالم العربي والإسلامي، وحدث ولا حرج. فلماذا لا يتكامل هذا مع ذاك، ونوصل الخيوط المنقطعة، ونشدّ على أيدي بعضنا، ونتعاضد ونتعاون؟ فساعتها سيحترمنا كلُّ العالم مُجبرًا، وسيكون لنا شأنُنا وعزُّنا، ونستعيد مجدَنا. ثم إن العالم صار ينظر إلى الأمور بواقعية مطلقة، وكأنه يقول: "مثل ما تزن نفسك تُوزَن، وأينما تضع نفسك يضعك الآخرون." والشواهد على هذا كثيرة، ولنبدأها بـ"أنصار الله" في اليمن الذين تمسكوا بمبدئهم، مما جعل أمريكا بعظمتها تتفق معهم، وربما بريطانيا العظمى تتلوها. "حماس"، والكثير من محللينا وخبرائنا ومنتقدينا يتحاملون على حماس… ولكن، ماذا كان الخيار أمامهم بعد محاصرتهم في نطاق جغرافي ضيّق لمدة 17 عامًا؟ فقرروا: إمّا العيش بكرامة، وإمّا الموت شهادة، ولكن بعد أن نظر الغزّاويون لما حلّ بإخوتهم في الضفة الغربية، وبعد عربدة المستوطنين دون رقيب أو حسيب، أصبح كل غزّاوي "حماسيًّا". "حزب الله" وبعد الاتفاق على وقف الحرب مع إسرائيل، وبعد أن قال كل المحللين: "يجب أن تكون السيادة للدولة المنتخبة، والسلاح لها"، فماذا حصل؟ ألم تزل إسرائيل تضرب في لبنان طولًا وعرضًا دون أن تتحرك طائرة أو مضاد جوي للدفاع عن لبنان؟ وما زالت إسرائيل تحتل وتسيطر على عدة تلال مهمّة في الجنوب اللبناني حتى اليوم، وكذلك في سوريا، للأسف. سوريا: الرئيس الشرع، بعدما حمل الرشاش والمدفع وهو في جبهة المعارضة، تصرف بعقلانية بعدما وصل إلى الرئاسة، للملمة شؤون بلاده وإعادة بنائها؟ "ربنا يوفقه"، وربما سينظر آخرون ممن يتزعمون المقاومة بذات العين لو وصلوا إلى ما وصل إليه . العراق: بعد أن كانت خامس أقوى دولة عسكرية ماذا حلّ بها بعد ضربها وتدميرها من قبل الأمريكيين؟ وذلك حين جعل بريمر يحلّ الجيش العراقي، وهو أقدم جيش في تاريخ الأمة العربية . إيران: لو شعرت إسرائيل أو أمريكا أنها انتصرت، فهل كانت ستوقف الحرب؟ لا، بل كانوا سيستمرون في قصفها وتدميرها كما فعلوا في غزة، ولكنهم عندما وجدوا الصلابة والقوة، توقفوا. باكستان: عندما دخلت في الحرب الخاطفة مع الهند، لو وجدت فيها الهند الضعف والاستكانة، فهل كانت لتوقف حربها؟ أبدًا. علمًا أن باكستان تتقدّم على الهند في التصنيف العالمي النووي . تركيا: التي تحولت إلى الرقم 9 في الاقتصاد العالمي، لماذا يتحايل الاتحاد الأوروبي في عدم انضمامها إليه؟ أليس ذلك بسبب خوفهم من هيمنتها عليهم، وقوة تأثيرها في نطاقهم؟ أرجو ألا يفهم البعض غير ما أقصده، كل ما في الأمر أني أنظر إلى الأمور من زاوية محايدة، وبذات المسافة المجرَّدة، بلا زيادة ولا نقصان . ولهذا أقول: اعقلوا يا عرب… وافهموا يا مسلمين . . تكاملوا، وتعاونوا، واتحدوا، وتظافروا؛ فلديكم كل الإمكانيات، وعندكم جميع المقدرات . . اصنعوا سلاحكم، وغذاءكم، ودواءكم، وعودوا إلى دينكم؛ فلا نُصرةَ لكم من غيره، ولكن دين الله التسامح، والتعايش، والسلام، والمودّة، والرحمة . حفظ الله بلادنا، وبلاد العرب، والمسلمين جميعًا، ووفق قادتنا لما فيه الخير والصلاح.


جريدة الرؤية
منذ 16 ساعات
- جريدة الرؤية
ترامب يقرر إرسال صواريخ إلى أوكرانيا
واشنطن- رويترز أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد، أنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنها ضرورية لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء". ولم يفصح ترامب عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا لكنه قال في تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة خارج واشنطن إن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها. وازداد استياء الرئيس الأمريكي من بوتين بسبب تجاهل محاولاته للتفاوض على وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا. ويطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحصول على المزيد من القدرات الدفاعية للتصدي للهجمات التي تشنها روسيا يوميا بالصواريخ والطائرات المسيرة. وقال ترامب "سنرسل لهم صواريخ باتريوت، وهم في أمسّ الحاجة إليها. بوتين فاجأ الكثير من الناس. يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. هناك مشكلة حقيقية، وهذا لا يروق لي". وأضاف "سنرسل لهم قطعا متنوعة من العتاد العسكري شديد التطور. هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل، وهذا هو النهج الذي نريده". ولم يحدد ترامب من المقصود بعبارة "هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل" كونه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعوض بلاده عن تكلفتها. ويعتزم الرئيس الأمريكي الاجتماع خلال هذا الأسبوع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته لمناقشة الوضع في أوكرانيا وقضايا أخرى.