
مصرع رجل إطفاء خلال إخماده حريقاً في شمال شرق إسبانيا
قضى رجل إطفاء الخميس وهو يحاول إخماد حريق أتى على حوالى 3300 هكتار بالقرب من تاراغونا في شمال شرق إسبانيا، وفق ما أعلنت خدمة الإطفاء في كاتالونيا.
وكان الرجل عضواً في فريق الوقاية النشطة التابع لجهاز الإطفاء في كاتالونيا والمكلّف بمساعدة فرقة التدخّلات الحرجية، من خلال إزالة الأعشاب اليابسة وتهيئة المواقع لإخماد النيران والعمل لاحقاً على تبريد المناطق المحروقة.
ووقعت الحادثة عند الساعة 14:17 عندما كانت الفرقة تعمل على تعزيز المربّع في «منطقة وعرة من الشقّ الأيمن» للحريق الذي اندلع الاثنين في بولس التابعة لتاراغونا، وفق ما جاء في بيان جهاز الإطفاء الذي أشار إلى فتح تحقيق في ملابسات الوفاة.
ونقل الإطفائي في حالة حرجة بمروحية طبية إلى مستشفى حيث أعلنت وفاته.
وأسف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لهذه الوفاة، معرباً في منشور على «إكس» عن «جزيل الشكر على العمل الجليل المنجز من الإطفائيين والمسعفين في مكافحة الحرائق».
ونجح عناصر الإطفاء الأربعاء في وقف انتشار الحريق الذي أتى على 3300 هكتار، بعدما اندلع الاثنين وأجّجته رياح عاتية في هذه المنطقة الداخلية في كاتالونيا.
ومنذ عدّة أيام، تشهد إسبانيا درجات حرارة شديدة الارتفاع تسبّبت في جفاف الأراضي وزادت من خطر الحرائق.
وكان الشهر الماضي أكثر أشهر يونيو حرّاً في تاريخ إسبانيا منذ بدء التسجيلات، بحسب الأرصاد الجوية الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
زوجان بولنديان يبيعان "ماء الحنفية" لإحدى أكبر محطات الطاقة في العالم
اتهم الادعاء العام في بولونيا زوجين بالاحتيال على أكبر محطة طاقة تعمل بالفحم في أوروبا وهي محطة بيلشاتو، بما يزيد عن 21 مليون زلوتي (5857029 دولار) من خلال تزويد المحطة بما زعما أنه منتج صناعي حاصل على براءة اختراع، بينما كان في الواقع مجرد ماء صنبور معدل قليلاً . واستهدفت عملية الاحتيال المزعومة، التي استمرت لسنوات، جزءًا أساسيًا من عمليات المحطة الهادفة إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت من خلال نظام إزالة الكبريت من غازات المداخن. وقال موقع "نوتس فروم بولاند" أنه تم إلقاء القبض على المرأة البالغة من العمر 45 عامًا، التي قادت الشركة وراء المخطط المزعوم، وزوجها البالغ من العمر 55 عامًا - وكلاهما بولندي الجنسية - في إسبانيا بموجب مذكرة توقيف أوروبية، وسُلِّما إلى بولندا. ووُضعا رهن الاحتجاز المؤقت لمدة ثلاثة أشهر. يزعم الادعاء أن المشتبه بهما خدعا محطة الطاقة ببيعها ما زعموا أنه "مستحضر مبتكر حاصل على براءة اختراع" للحد من تكوّن الرواسب في ماصات الكبريت. إلا أن المنتج كان ماء صنبور عاديًا مضافًا إليه الكلور وحمض الفوسفوريك، ولم يكن له أي تأثير يُذكر . ووُجهت إلى الزوجين تهم قيادة عصابة إجرامية، والاحتيال، وإصدار فواتير وهمية، والتهرب الضريبي، مما كلّف الدولة ثمانية ملايين زلوتي ( 2209130 دولار) بالإضافة إلى الأموال التي جنياها بطريقة احتيالية من شركة بيلشاتو. وقد تصل عقوبة هذه الجرائم مجتمعةً إلى السجن 25 عامًا. وقد أسفر التحقيق، الذي أجراه مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الداخلي (ABW) في مدينة لودز، حتى الآن عن توجيه اتهامات إلى ثمانية أفراد، من بينهم موظف في محطة الطاقة متهم بقبول رشوة قدرها 20 ألف زلوتي (5522 دولار) ورحلة خارجية مدفوعة الأجر. كما زُعم أن أحد المشتبه بهم زور نتائج اختبارات من مختبر مستقل لدعم الادعاءات الاحتيالية بشأن بيع المنتج لمحطة الطاقة. كم تم حجز أصولًا مشبوهة، بما في ذلك أموال نقدية وقصر تاريخي بقيمة 4 ملايين زلوتي ) حوالي 1104565 دولار) ، والذي كان يضم إحدى الشركات المعنية. ووفقًا لتقرير صدر عام 2023 عن مركز أبحاث الطاقة "إمبر"، والذي حلل بيانات من نظام تداول الانبعاثات بالاتحاد الأوروبي، فقد صُنفت محطة "بيلشاتو" كأعلى محطة طاقة انبعاثات في الاتحاد الأوروبي كل عام منذ بدء النظام في عام 2005 . ولطالما صُنفت بولندا من بين الدول ذات أسوأ تلوث للهواء في الاتحاد الأوروبي. ويعد الفحم، الذي يستخدم في توليد غالبية الطاقة في بولندا وأيضا لتدفئة حوالي ثلث المنازل، السبب الرئيسي للمشكلة .


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
إخماد حريق جديد في سنترال رمسيس بمصر (فيديو)
تجددت النيران من جديد في أحد الغرف المتواجدة بسنترال رمسيس في خلق المبنى وجرى الدفع برجال الحماية المدنية لموقع الحريق، حيث تم إخماده. وكانت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، أنهت عمليات التبريد الكاملة لحريق سنترال رمسيس الذي اندلع الثلاثاء، واستمر لما يقرب من 18 ساعة متواصلة، بمشاركة أكثر من 40 سيارة إطفاء وإسعاف. وكان الحريق اندلع في الطابق السابع بمبنى السنترال، ليمتد سريعًا إلى طوابق أخرى وسط تصاعد كثيف للدخان، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من أجهزة الحماية المدنية. أسفر الحريق عن وفاة أربعة موظفين من العاملين في الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 73 آخرين، تم نقل 25 منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تلقى الباقون الإسعافات الأولية في الموقع. وأكد مصدر أمني أن عمليات التبريد استهدفت منع تجدد الاشتعال في المناطق المتضررة، خاصة مع وجود كميات كبيرة من الكابلات والمواد سريعة الاشتعال داخل المبنى.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
سائق شاحنة يكشف مفاجأة مذهلة عن حادث ديوغو جوتا
في تطور غير متوقع بشأن حادث السير المأساوي الذي أودى بحياة نجم ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا، خرج سائق شاحنة برتغالي يُدعى خوسيه أزيفيدو بتصريحات مثيرة تنفي الرواية الأولية للشرطة الإسبانية حول أسباب الحادث. اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 28 عامًا توفي هو وشقيقه فجر الخميس الماضي، عندما انحرفت سيارته الـ"لامبورغيني هوراكان" الخضراء عن الطريق على الطريق السريع A-52 في شمال غرب إسبانيا، بعد انفجار أحد الإطارات، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ووفاتهما في الحال. ورغم أن تقريرًا أوليًا صادرًا عن الحرس المدني الإسباني أشار إلى أن جوتا كان يقود السيارة بسرعة تتجاوز الحد المسموح به، إلا أن شاهد العيان خوسيه أزيفيدو قدّم رواية مختلفة تمامًا، وصفها البعض بأنها "مفاجأة مذهلة". وقال أزيفيدو، الذي كان على نفس الطريق وقت وقوع الحادث: "لقد تجاوزوني بهدوء تام، لم يكونوا مسرعين على الإطلاق. أنا أقود على هذا الطريق يوميًا وأعرف الفرق. لم تكن هناك أي علامات تدل على تهور أو سرعة زائدة". وأضاف في فيديو وثق فيه الحادث ونشرته وسائل إعلام إنجليزية : "أوقفت شاحنتي، أمسكت بمطفأة الحريق، وحاولت المساعدة. رأيت السيارة تحترق وركضت نحوها، لكن النيران كانت قوية جدًا... لم أتمكن من فعل شيء، وهذا أكثر ما يؤلمني". وأوضح أزيفيدو أنه تعرّف على نوع السيارة ولونها، وأكد أن الطريق الذي وقع فيه الحادث يُعرف بخطورته وظلامه الكثيف، ما قد يكون عاملًا مساهمًا في المأساة. من جانبه، أكد الحرس المدني الإسباني أن التحقيقات ما زالت جارية، وقال في بيان: "يجري إعداد تقرير خبراء شامل، يشمل تحليل آثار الإطارات ودراسة ملابسات الحادث بالكامل، وسيتم تقديمه إلى المحكمة في بويبلا دي سانابريا فور الانتهاء منه". وكان جوتا في طريقه إلى ميناء سانتاندير شمال إسبانيا ليستقل عبّارة إلى إنجلترا للانضمام إلى تدريبات ليفربول استعدادًا للموسم الجديد، بعد أن مُنع من السفر جوًا بسبب عملية جراحية في الرئة. جوتا، الذي احتفل بزفافه على شريكته روت كاردوسو قبل 11 يومًا فقط من الحادث، ترك وراءه ثلاثة أطفال، ومسيرة رياضية حافلة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد شُيّع جثمانه وجثمان شقيقه أندريه يوم السبت الماضي في مدينتهما غوندومار قرب بورتو، وسط حزن عميق اجتاح الشارع البرتغالي وعالم كرة القدم.