
مشاهد توثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات بغزة
#سواليف
بثت الجزيرة -اليوم الجمعة- #مشاهد حصرية توثق #إطلاق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #النار بشكل مباشر على #مدنيين #فلسطينيين أثناء تجمعهم في #شارع_الرشيد (البحر) شمال غربي مدينة #غزة، حيث كانوا ينتظرون وصول #مساعدات_إنسانية.
ووثّقت اللقطات المصورة سقوط عدد من #الضحايا، في حين حاول بعض الشبان إنقاذ المصابين، لكن إطلاق النار المتواصل من #جيش_الاحتلال حال دون ذلك، وأدى إلى تفاقم الإصابات، واستشهاد أحد الجرحى بعد ساعات من النزف.
ويتزامن بث هذه اللقطات مع تأكيد ضباط وجنود إسرائيليين تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما يُعرَف باسم 'منظمة غزة الإنسانية' في قطاع غزة.
وقال الضباط والجنود الإسرائيليون في تحقيق لصحيفة هآرتس إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات، وأكدوا أن الغزيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر 'مؤسسة غزة الإنسانية'، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لوزارة الصحة بغزة، فقد استشهد منذ ذلك التاريخ 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4 آلاف قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء.
بدوره، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني آلية المساعدات هذه بأنها بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح.
كما وصفتها الأمم المتحدة بعملية 'المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية'، وتقول إنها تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات.
#الجزيرة تحصل على مشاهد تظهر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر على مدنيين فلسطينيين أثناء تجمعهم في شارع البحر شمال غربي مدينة غزة في انتظار وصول مساعدات إنسانية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/TaBEpcGdbS — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 27, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال في خان يونس ضمن عمليات 'حجارة داود'
#سواليف بثت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية (حماس)- مشاهد قالت إنها من استهداف #جنود وآليات #الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بمدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات ' #حجارة_داود '. القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال في خان يونس ضمن عمليات "حجارة داود" — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 27, 2025 وأظهرت المشاهد استهداف مقاتلي القسام في عملية مشتركة مع #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– ناقلة جند بعبوة شواظ في 16 يونيو/حزيران الجاري في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. وأسفرت العملية عن قتل قائد سرية 'هندسة'، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى. وتضمنت المشاهد تفاصيل العملية، حيث التقطت كاميرا القسام صورا عن عملية التفجير، وهبوط الطيران المروحي الإسرائيلي للإخلاء. كما قامت كتائب القسام -بحسب ما أظهر مقطع الفيديو الذي عرضته قناة الجزيرة- في 16 يونيو/حزيران الجاري بتفجير عين نفق في منطقة القديحات في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. وجاء في التفاصيل أن 'مجاهدي القسام قاموا بتفجير عين نفق مفخخة بقوة صهيونية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 10 آخرين'. وأضافت القسام أنه 'فور تقدم عدد من المجاهدين لسحب الضابط القتيل قام العدو بتفعيل بروتوكول 'هانبيال' وقام بتدمير المنطقة بالكامل'. وأظهرت المشاهد عين النفق المفخخة وهبوط الطيران المروحي الإسرائيلي للإخلاء. كما استهدفت كتائب القسام بتاريخ 17 من الشهر الجاري أيضا جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع 'دي 9' في منطقة مسجد حليمة في جوزة اللوت جنوب مدينة خان يونس، وذلك بقذيفة 'تاندوم'، وأسفرت العملية عن إصابة جنديَين إسرائيليين. واستهدفت القسام أيضا بتاريخ 11 و24 من الشهر الجاري مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة خان يونس، وذلك باستخدام قذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى. وأظهرت المشاهد عملية إطلاق قذائف الهاون. يذكر أن كتائب القسام ردت على عملية 'عربات جدعون' بإطلاقها سلسلة عمليات وكمائن في مناطق عدة بغزة، ومنها كمائن 'حجارة داود' التي استهدفت القوات والآليات الإسرائيلية في قطاع غزة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مشاهد توثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات بغزة
#سواليف بثت الجزيرة -اليوم الجمعة- #مشاهد حصرية توثق #إطلاق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #النار بشكل مباشر على #مدنيين #فلسطينيين أثناء تجمعهم في #شارع_الرشيد (البحر) شمال غربي مدينة #غزة، حيث كانوا ينتظرون وصول #مساعدات_إنسانية. ووثّقت اللقطات المصورة سقوط عدد من #الضحايا، في حين حاول بعض الشبان إنقاذ المصابين، لكن إطلاق النار المتواصل من #جيش_الاحتلال حال دون ذلك، وأدى إلى تفاقم الإصابات، واستشهاد أحد الجرحى بعد ساعات من النزف. ويتزامن بث هذه اللقطات مع تأكيد ضباط وجنود إسرائيليين تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما يُعرَف باسم 'منظمة غزة الإنسانية' في قطاع غزة. وقال الضباط والجنود الإسرائيليون في تحقيق لصحيفة هآرتس إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات، وأكدوا أن الغزيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر 'مؤسسة غزة الإنسانية'، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي. ووفقا لوزارة الصحة بغزة، فقد استشهد منذ ذلك التاريخ 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4 آلاف قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء. بدوره، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني آلية المساعدات هذه بأنها بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح. كما وصفتها الأمم المتحدة بعملية 'المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية'، وتقول إنها تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات. #الجزيرة تحصل على مشاهد تظهر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر على مدنيين فلسطينيين أثناء تجمعهم في شارع البحر شمال غربي مدينة غزة في انتظار وصول مساعدات إنسانية#حرب_غزة #الأخبار — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 27, 2025


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق الهندسية؟
#سواليف قال الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي إن #الخسائر التي مُني بها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال #الحرب على #غزة أثرت على قدراته ومدرعاته خاصة #الدبابات و #ناقلات_الجند من طراز ' #ميركافا ' و'نمر'. وأوضح الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري بغزة- أن هذه الخسائر أدت إلى استخدام جيش الاحتلال عربات وناقلات قديمة في عملية المواجهة مع #المقاومة لسد النقص الحاصل. وتصاعدت عمليات استهداف #الآليات_الإسرائيلية في مدينة خان يونس (جنوبي القطاع) خلال الأيام الماضية رغم الانتشار الإسرائيلي الكثيف بالمنطقة، وهو ما أثار انتقادات كبيرة في إسرائيل. وأمس الأربعاء، نشرت الجزيرة مشاهد حصلت عليها للكمين الذي نفذه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد ناقلتي جند إسرائيليتين، وهي العملية التي أسفرت عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة عدد كبير من الجنود. ووفق الخبير العسكري، فإن القطاعات المدرعة 'لا بد أن تعمل معها قطاعات من المشاة ضمن عملية تجانس لتوفير الحماية للمدرعات'. وتعتبر قوات المشاة قوات ضاربة بالجيش نظرا لإمكانياتها وقدراتها الكبيرة، لكن النقص في القدرة البشرية أدى إلى أن تعمل هذه الوحدات بمعزل عن بقية القوات الأخرى، حسب الفلاحي. واستدل الخبير العسكري باقتراب أحد مقاتلي القسام من إحدى الناقلات الإسرائيلية -في فيديو سابق للمقاومة- ببندقية خفيفة، مما يعطي انطباعا بأن هذه القطاعات منهكة بشكل كبير جدا. وكذلك، فعندما تضعف الروح المعنوية للقوات الإسرائيلية فإن المنطقة تشكل 'رعبا حقيقيا وكبيرا للجنود'، وفق الفلاحي. وأكد أن عدم قدرة الاحتلال على تأمين القوة البشرية اللازمة، خصوصا مع سحب عدد من القطاعات إلى أماكن أخرى 'أثر بشكل كبير على القوات التي تعمل في داخل القطاع'. وخلص الخبير العسكري إلى أن هناك الكثير من المشاكل يعاني منها الجيش الإسرائيلي على مستوى القوة البشرية، والروح المعنوية، والإمكانية على الاستمرار في هذه المعركة أيضا. الفرق الهندسية وكذلك، يشكل استهداف المقاومة للفرق الهندسية عبئا كبيرا على القوات الإسرائيلية باعتبارها المعنية بفتح الطرق وإزالة الألغام والعوائق أمام تقدم القطاعات الآلية والمدرعة وقوات الكوماندوز، حسب الخبير العسكري. وفي هذه الحالة، فإن استهداف هذه الفرق الهندسية 'لا يؤمن عملية تقدم للقطاعات الأخرى، مما يؤخر الخطة بشكل كبير جدا'، كما أن تعويض القطاعات الاختصاصية أثناء المعركة 'صعب جدا'. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن بيان لأهالي الجنود -الذين قتلوا في كمين خان يونس– قولهم إن أبناءهم كانوا ضحايا إهمال جسيم، وإنهم يشعرون بالصدمة والهلع من التهور الذي انكشف في الحادث الخطير والمروع. وأضاف البيان أن 'هذا الحادث كان من الممكن تفاديه'، و'من غير المعقول أن تكون الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى هي الوحيدة في الجيش الإسرائيلي التي لا تزال تستخدم معدات قديمة ومعيبة وعاجزة'. كما أن المركبات التي يتنقل بها جنود فرقة المشاة 605 في ساحة المعركة غير مجهزة بكاميرات بزاوية 360 درجة من جميع الجوانب، بينما تحتوي المركبات العسكرية الأخرى بما فيها المركبات المدنية العادية على تلك المعدات الأساسية.