
المخابرات الفرنسية: برنامج إيران النووي أعيد شهورا إلى الوراء
وأوضح رئيس المخابرات الفرنسية، أن جزء صغير من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب دمر لكن الكمية الباقية لا تزال في أيدي السلطات، مشيرًا إلى أننا لدينا مؤشرات على وجود مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب في إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة مسؤول إسرائيلي: يورانيوم إيران المخصب "لم يُنقل من مواقعه"
الخميس 10 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - تحدث مسؤول إسرائيلي بارز عن مصير اليورانيوم المخصب في إيران، بعد الضربات العنيفة التي تلقتها من الولايات المتحدة وإسرائيل خلال شهر يونيو الماضي. وقال المسؤول، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، إن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن يورانيوم إيران المخصب لا يزال موجودا في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، وهي المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن اليورانيوم "لم يتم نقله"، وهو ما أشارت له تقارير صحفية سابقة. وقال إن "الإيرانيين قد يكونون قادرين على الوصول إلى أصفهان"، إلا أنه أوضح أنه "سيكون من الصعب نقل أي مواد من هناك". وجاءت زيارة نتنياهو بعد أكثر من أسبوعين من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا بقصف مواقع نووية إيرانية، دعما للغارات الجوية التي كانت تشنها إسرائيل. ولاحقا ساعد ترامب في ترتيب وقف لإطلاق النار أنهى الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما. ويسعى الرئيس الأميركي ومساعدوه للاستفادة من حالة ضعف إيران التي تدعم حركة حماس، لدفع الجانبين إلى تحقيق تقدم لإنهاء حرب غزة. واستغل نتنياهو زيارته للولايات المتحدة ليشكر ترامب علانية على انضمامه إلى إسرائيل في ضرب إيران. وقال ترامب مرارا إن القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية قد "محاها"، رغم أن بعض التقارير شككت في حجم الأضرار وأشارت إلى إمكانية أن تكون طهران قد أخفت جزءا من مخزونها من اليورانيوم المخصب قبل الضربات. ونفت إيران مرارا سعيها لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة أنها تستخدمه لأغراض سلمية بحتة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
المخابرات الفرنسية: البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً
قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي (DGSE)، نيكولا ليرنر، إن هناك إجماعاً على أن جزءاً صغيراً فقط من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في إيران قد يكون قد "دُمر"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى وجود كميات لا تزال في حوزة السلطات الإيرانية و"لا يمكن تعقبها بدقة". وأضاف ليرنر، في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، أن الغارات الجوية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لافتاً إلى أنه رغم امتلاك باريس مؤشرات بشأن مواقع مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، إلا أنه لا يمكن الجزم بمكانها بدقة، قبل عودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. واعتبر ليرنر، أنه "سواء تعلق الأمر بقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، أو تصميم رأس نووي، أو دمجه في صاروخ، فإن تقديرنا اليوم هو أن كل مرحلة من هذه المراحل قد تضررت بشدة، وبشكل كبير"، مضيفاً أن "البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً". ودعا المسؤول الفرنسي، إلى ضرورة التحقق بشكل أوسع من هذه المعلومات، مؤكداً أنه "لا يوجد جهاز استخبارات في العالم تمكن، أو كان بإمكانه خلال الساعات القليلة التي أعقبت هذه الضربات، أن يقدم تقييماً كاملاً ودقيقاً لما جرى". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قدرت أن الضربات الأمريكية أخرت البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل، وهو ما يتناقض مع ما أوردته وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن تقرير سري للمخابرات الأمريكية، والذي يشير إلى أن القصف أضر ببرنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. وأشارت تقييمات استخباراتية أخرى أيضاً إلى أن إيران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، ولديها القدرة التقنية على إعادة بناء المشروع النووي. وأكد ليرنر تلك التعليقات، قائلاً إن هناك احتمالاً بأن تمضي إيران قدماً في برنامج سري بقدرات تخصيب أقل. وشدد رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية، على ضرورة الحذر من أمرين أساسيين، وهما "مصير جزء من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب"، و"خطر استمرار طهران في برنامجها النووي سراً". وأضاف: "هناك إجماع على أن 450 كيلوجراماً من اليورانيوم عالي التخصيب، ربما تم تدمير جزء صغير منه، ولكن الباقي لا يزال في حوزة النظام الإيراني، ولا يمكن تتبعها". وأوضح أن "البرنامج النووي الإيراني هو المادة، إنه اليورانيوم عالي التخصيب، القدرة على تحويل هذا اليورانيوم من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة. إنها عملية تصنيع النواة وامتلاك وسائل الإيصال (الأنظمة التي تتيح نقل أو إطلاق السلاح النووي إلى الهدف)". وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المسؤولة عن السلامة النووية، في أوائل يوليو الجاري، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
المخابرات الفرنسية: البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً
قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي (DGSE)، نيكولا ليرنر، إن هناك إجماعاً على أن جزءاً صغيراً فقط من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في إيران قد يكون قد "دُمر"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى وجود كميات لا تزال في حوزة السلطات الإيرانية و"لا يمكن تعقبها بدقة". وأضاف ليرنر، في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، أن الغارات الجوية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لافتاً إلى أنه رغم امتلاك باريس مؤشرات بشأن مواقع مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، إلا أنه لا يمكن الجزم بمكانها بدقة، قبل عودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. واعتبر ليرنر، أنه "سواء تعلق الأمر بقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، أو تصميم رأس نووي، أو دمجه في صاروخ، فإن تقديرنا اليوم هو أن كل مرحلة من هذه المراحل قد تضررت بشدة، وبشكل كبير"، مضيفاً أن "البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً". ودعا المسؤول الفرنسي، إلى ضرورة التحقق بشكل أوسع من هذه المعلومات، مؤكداً أنه "لا يوجد جهاز استخبارات في العالم تمكن، أو كان بإمكانه خلال الساعات القليلة التي أعقبت هذه الضربات، أن يقدم تقييماً كاملاً ودقيقاً لما جرى". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قدرت أن الضربات الأمريكية أخرت البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل، وهو ما يتناقض مع ما أوردته وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن تقرير سري للمخابرات الأمريكية، والذي يشير إلى أن القصف أضر ببرنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. وأشارت تقييمات استخباراتية أخرى أيضاً إلى أن إيران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، ولديها القدرة التقنية على إعادة بناء المشروع النووي. وأكد ليرنر تلك التعليقات، قائلاً إن هناك احتمالاً بأن تمضي إيران قدماً في برنامج سري بقدرات تخصيب أقل. وشدد رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية، على ضرورة الحذر من أمرين أساسيين، وهما "مصير جزء من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب"، و"خطر استمرار طهران في برنامجها النووي سراً". وأضاف: "هناك إجماع على أن 450 كيلوجراماً من اليورانيوم عالي التخصيب، ربما تم تدمير جزء صغير منه، ولكن الباقي لا يزال في حوزة النظام الإيراني، ولا يمكن تتبعها". وأوضح أن "البرنامج النووي الإيراني هو المادة، إنه اليورانيوم عالي التخصيب، القدرة على تحويل هذا اليورانيوم من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة. إنها عملية تصنيع النواة وامتلاك وسائل الإيصال (الأنظمة التي تتيح نقل أو إطلاق السلاح النووي إلى الهدف)". وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المسؤولة عن السلامة النووية، في أوائل يوليو الجاري، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية.