logo
نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ ثلاثيني مصاب بمرض نادر بعلاج بيولوجي جديد ويكتشف طفرة جينية غير مسجلة

نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ ثلاثيني مصاب بمرض نادر بعلاج بيولوجي جديد ويكتشف طفرة جينية غير مسجلة

الخميس 3 يوليو 2025 08:50 صباحاً
قام مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر بإنقاذ شاب يعاني من مرض نادر، يُعرف بمتلازمة انحلال الدم اليوريمية Atyoical HUS، والذي يُصيب نظام المناعة ويسبب زيادة نشاطه، ويؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية الدقيقة وتكسر الدم والصفائح، خاصة في الكلى، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد. ونجح فريق طبي قاده د. مناف الجشي استشاري أمراض الكلى في انقاذه بتوفير وتطبيق تقنية علاجية جديدة ومبتكرة.
وقال د. الجشي أن المراجع وهو شاب يبلغ من العمر "32" عاماً، جاء إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، بسبب فشل كلوي حاد تطلب إخضاعه للغسيل، إضافة إلى هبوط بالدم بسبب تكسر الخلايا الحمراء الشديد. مضيفاً أن الفريق الطبي أخضعة لحزمة واسعة من الفحوصات الدقيقة، التي شملت تحليل خزعة للكلية، إضافة إلى تحاليل الدم والبول والبراز مع فحوصات جينية دقيقة.
واستطرد قائلاً أن نتائج الفحوصات أظهرت إصابة المراجع بهذه المتلازمة النادرة، وقام الفريق بدراسة الحالة باستفاضة، وخلص إلى خطة علاجية متكاملة، تم فيها استخدام علاج بيولوجي جديد اسمه Ravulizumab، ويعمل بشكل دقيق لتثبيط البروتين المناعي المسؤول عن المرض، وبعد عدة أيام من بدء العلاج بدأت حالة المريض في التحسن، واستمر التعافي في الدم والحالة الصحية العامة مع الرعاية الطبية الحثيثة، حتى غادر المراجع المستشفى بحالة جيدة.
وقد بينت الفحوصات الجينية الدقيقة سبب المرض عبر اكتشاف طفرة جينية في بروتين من نظام المناعة مسؤولة عن تهيج المناعة ومسببة لهذا المرض، ولم تسجل هذه الطفرة من قبل على مستوى العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُعيد قدرة المشي لـ"ثمانيني" بعد ساعتين من استبدال مفصل ركبة
نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُعيد قدرة المشي لـ"ثمانيني" بعد ساعتين من استبدال مفصل ركبة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُعيد قدرة المشي لـ"ثمانيني" بعد ساعتين من استبدال مفصل ركبة

الجمعة 4 يوليو 2025 08:50 مساءً بفضل الله تمكّن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، من إجراء عملية جراحية ناجحة لاستبدال مفصل الركبة، بتقنية حديثة لإنهاء معاناة مراجع يبلغ من العمر 81 عاماً، عاني لسنوات من خشونة واحتكاك شديد من "الدرجة الربعة"، الأمر الذي تسبب له في عدم القدرة على الحركة والمشي . ذكر ذلك الدكتور ظافر الشهري استشاري طب وجراحة العظام واستبدال المفاصل، رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة الكندية من جامعة تورنتو. والذي أضاف بأن المراجع حضر إلى المستشفى يشكو حزمة من الأعراض، كالآلام الحادة والمتزايدة، بالإضافة إلى محدودية الحركة وعدم التمكن من صعود الدرج. وأوضح الفحص السريري المبدئي وجود احتكاك حاد بالمفصل وانتفاخ الركبة ، وهذا ما أكدته الفحوصات الدقيقة التي خضع لها بالأشعة السينية الرقمية Digital X-Rays ، كما بينت النتائج وجود تآكل في عظم المفصل الأيسر ، وارتخاء شديد في أربطة الركبة الجانبية. وقام الفريق الطبي بدراسة الحالة بدقة مع فريق التخدير، والذين أجازوا إجراء التدخل الجراحي، إذ تم وضع خطة علاجية مناسبة لحالة المراجع الصحية لاستبدال المفصل المتهالك بآخر صناعي متطور يتميز بالعمر الطويل. وبعد اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لصحة وسلامة المراجع، أجريت له عملية دقيقة اسغرقت ساعة تحت التخدير النصفي، وتم فيها استبدال مفصل الركبة. وقال الدكتور الشهري أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، إذ استطاع المراجع المشي على قدميه بعد ساعتين فقط من العملية باستخدام المشاية، وخرج من المستشفى خلال يومين وهو بصحة جيدة مع وضع برنامج للعلاج الطبيعي.

العلماء يتوصلون إلى تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكنات ألم.. واكتشافات طبية جديدة تثير القلق والأمل
العلماء يتوصلون إلى تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكنات ألم.. واكتشافات طبية جديدة تثير القلق والأمل

24 القاهرة

timeمنذ 6 ساعات

  • 24 القاهرة

العلماء يتوصلون إلى تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكنات ألم.. واكتشافات طبية جديدة تثير القلق والأمل

أظهر بحث علمي حديث أُصدر من جامعة إدنبرة إمكانية استخدام النفايات البلاستيكية لإنتاج مسكنات ألم شائعة مثل الباراسيتامول الأسيتامينوفين، بعملية بيولوجية جديدة مدعومة من شركة أسترازينيكا، وذلك وفقًا لرويترز. العلماء يتوصلون إلى تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكنات ألم وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Nature Chemistry، تمكن العلماء من تحويل مادة البولي إيثيلين تيريفثالات PET المستخدمة في زجاجات المياه وتغليف الطعام إلى مادة فعالة دون انبعاثات كربونية تقريبًا، وذلك عبر عملية تخمير بكتيرية شبيهة بتخمير البيرة وتستغرق أقل من 24 ساعة. ويأمل الباحثون في تطوير هذه التقنية لتصبح وسيلة تجارية فعالة تعزز الاستدامة وتقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري في صناعة الأدوية. من ناحية أخرى، أثارت دراسة أوروبية القلق بعد اكتشاف وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في سوائل الجهاز التناسلي لدى أكثر من نصف الرجال وثلثي النساء المشاركين في الدراسة، ووجدت هذه الجزيئات في السائل المنوي والسائل الجريبي المحيط بالبويضات، ما يثير مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على الخصوبة والصحة الإنجابية. وفي تجربة أخرى لاحظ باحثون في تونس أن تعرض الحيوانات المنوية للبلاستيك الدقيق أدى إلى ضعف الحركة وتلف في الحمض النووي، مما قد يساهم في تراجع الخصوبة. وفي تطور طبي مشجّع، نجح علماء في عزل بروتين يُعرف باسم WSTF يساعد على التحكم في الالتهاب المزمن، من دون التأثير على قدرة الجسم في مواجهة الالتهاب الحاد، وأثبت عقار تجريبي فعاليته في تقليل الالتهاب لدى الفئران ومرضى التهاب المفاصل، ما يعزز الآمال في علاجات جديدة لأمراض مزمنة متعددة.

نافذة أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
نافذة أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

نافذة أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات

الخميس 3 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات. وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها. وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة. وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط. وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان. وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم. يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه. ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store