الأمير أندرو وبيل جيتس وكلينتون أسماء بارزة في فضيحة إبستين
قالت الصحيفة، نقلا عن مصدر، إنه تم طرح أسئلة على ماكسويل تتعلق بقائمة طويلة من الأشخاص، من بينهم الأمير أندرو، وبيل غيتس، والملياردير ليزلي ويكسنر، مالك علامة «فيكتوريا سيكرت»، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، بالإضافة إلى المحامي السابق لإبستين آلان ديرشوفيتز.
وأضاف المصدر أن التحقيق شمل أيضا أسماء زعماء عالميين وأعضاء في عائلات ملكية غير بريطانية وممولين نافذين، فضلا عن شخصيات مرتبطة بوادي السيليكون وعالم الترفيه.
صديقة الأمير أندرو
كانت ماكسويل على علاقة صداقة وثيقة بالأمير أندرو، وتعد هذه المرة الأولى التي تستجوب فيها رسميا بشأنه، بحسب الصحيفة. مع ذلك، لم يكشف عن مضمون تصريحاتها خلال جلسة التحقيق.
يذكر أن الأمير أندرو كان قد واجه فضيحة كبيرة إثر اتهامات بالاغتصاب وجهتها له الناشطة الحقوقية فيرجينيا جوفري، التي ادعت أن دوق يورك اعتدى عليها جنسيا في لندن عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وفي مارس 2022، أفادت وسائل إعلام بأن الأمير أندرو دفع تعويضا ماليا ل«جوفري»، ما أدى إلى إنهاء المسار القضائي. مع ذلك، لم يعترف الأمير بأي ذنب. وتشير تقارير إلى أن مبلغ التسوية قد بلغ نحو 12 مليون جنيه إسترليني.
وعلى خلفية الفضيحة وما تبعها من إجراءات قضائية، أعلن قصر باكنغهام تجريد أندرو من ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته الملكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
ترامب يضغط لنشر شهادات قضيتي إبستين وماكسويل
حثت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تسعى إلى تخفيف الضجة التي تعصف برئاسته، قاضيين على نشر شهادات أمام هيئة المحلفين الكبرى التي وجهت إلى جيفري إبستين وصديقته جيلين ماكسويل تهم "الاتجار بالجنس". وقال مسؤولو ادعاء اتحاديون أميركيون في أوراق قضية أودعت في إحدى المحاكم مساء أمس الثلاثاء إن الكشف عن هذه المواد سيكون مناسبا نظرا "للاهتمام الكبير من الجمهور" بقضية الممول الراحل إبستين وسيدة المجتمع البريطانية المسجونة ماكسويل. وكان الرئيس الجمهوري ترامب قد تعهد بالكشف عن الملفات المتعلقة بإبستين في حال إعادة انتخابه، متهما الديمقراطيين بإخفاء الحقيقة. لكن وزارة العدل قالت هذا الشهر إن قائمة عملاء إبستين التي تم الترويج لها سابقا لم تكن موجودة في الواقع، ما أثار غضب مؤيدي ترامب. وسعت وزارة العدل لأول مرة للحصول على إذن من المحكمة في 18 يوليو تموز الجاري لإتاحة نصوص الشهادات السرية التي أدلى بها الشهود قبل سنوات في القضيتين، لكن قاضيي المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن ريتشارد بيرمان وبول إنجلماير طلبا من الحكومة توضيح الأسس القانونية للطلبات. ويواجه ترامب ضغوطا للكشف عن وثائق من التحقيقات الاتحادية في قضية إبستين الذي انتحر في عام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس، وكذلك ما يتعلق بقضية ماكسويل التي أدينت بالاتجار بالجنس في عام 2021. وحتى إذا سمح أحد القاضيين أو كلاهما بنشر الشهادات، فليس من الواضح ما إذا كان الجمهور سيعرف أمرا جديدا أو جديرا بالمعرفة. وقال مسؤولو الادعاء في الأوراق المودعة بالمحكمة إن الشاهد الوحيد في هيئة المحلفين الكبرى لقضية إبستين كان ضابطا في مكتب التحقيقات الاتحادي. وأضافوا أن نفس الضابط ومحققا آخر من إدارة شرطة مدينة نيويورك كانا الشاهدين الوحيدين أمام هيئة المحلفين الكبرى في قضية ماكسويل. وتضمنت محاكمة ماكسويل التي استمرت أربعة أسابيع في عام 2021 شهادة علنية من ضحايا الاتجار بالجنس المزعومين وشركاء إبستين وماكسويل والضابطين. وهي تقضي الآن حكما بالسجن لمدة 20 عاما في فلوريدا وطلبت من المحكمة العليا الأميركية إلغاء الحكم بإدانتها.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
دقيقة مفقودة وشهادة مشروطة... تعقيدات جديدة في ملف إبستين
في تطور جديد يعيد قضية جيفري إبستين للواجهة، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) ووزارة العدل الأميركية يمتلكان نسخة من تسجيل المراقبة الذي يتضمن "الدقيقة المفقودة" من ليلة وفاة إبستين داخل زنزانته عام 2019، وهي الدقيقة التي أثارت جدلاً واسعاً وأججت نظريات المؤامرة حول مقتله. وكانت وزارة العدل قد نشرت في وقت سابق من هذا الشهر نحو 11 ساعة من تسجيلات المراقبة من محيط زنزانة إبستين بهدف إثبات عدم اقتراب أي شخص منه تلك الليلة، إلا أن المحققين والهواة لاحظوا وجود فجوة زمنية مدتها دقيقة واحدة، حيث قفز التوقيت على الشاشة فجأة قبل منتصف الليل، مما أثار الشكوك حول احتمال التلاعب بالتسجيلات. وبررت المتحدثة باسم وزارة العدل بام بوندي الأمر خلال اجتماع وزاري في الثامن من يوليو (تموز) الجاري بأن النظام المستخدم في السجن قديم ويقوم بإعادة ضبط تلقائي للتسجيلات كل ليلة، لكن الكشف عن وجود نسخة تحوي الدقيقة المفقودة يثير تساؤلات حول سبب حجبها سابقاً، وما إذا كانت ستنشر لاحقاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي الوقت نفسه عادت غيلاين ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين، لدائرة الضوء بعد أن طلب محاموها منحها عفواً أو تخفيف الحكم في مقابل الإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس، وأعربت ماكسويل التي تقضي حكماً بالسجن مدة 20 عاماً في فلوريدا لتهم تتعلق بالاتجار الجنسي عن استعدادها للتعاون إذا توافرت "ظروف آمنة وعادلة"، بحسب ما ورد في رسالة قانونية حصلت عليها "فايننشال تايمز". وكان رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر قد طلب استجواب ماكسويل، معتبراً أن شهادتها قد تساعد في صياغة تشريعات جديدة لمكافحة الاتجار بالبشر ومراجعة اتفاقات عدم الملاحقة القضائية، إلا أن متحدثاً باسم اللجنة أكد أن منح الحصانة البرلمانية لماكسويل "غير مطروح للنقاش". من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يواجه ضغوطاً متزايدة من بعض أنصاره بسبب تعامله مع ملف إبستين، إنه يمتلك صلاحية العفو عن ماكسويل لكنه لم يتلق أي طلب رسمي، معتبراً أن الحديث عن الأمر غير مناسب. وتأتي هذه التطورات في وقت يُتهم البيت الأبيض بالتقاعس تجاه التعامل مع ملف إبستين، بخاصة بعد نشر مذكرة حكومية تؤكد عدم وجود "قائمة زبائن" كما روّج سابقاً، وعدم توافر أدلة موثوقة على ابتزاز إبستين لشخصيات بارزة، وهو ما اعتبر تراجعاً عن تعهدات ترمب خلال حملته بالكشف عن كل خيوط القضية. وفي خطوة لاحتواء السخط الشعبي طلب ترمب من المدعية العامة بام بوندي الضغط على المحاكم لفتح محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بإبستين وماكسويل، لكن أحد القضاة رفض الطلب. وتسعى ماكسويل إلى الطعن في الحكم الصادر ضدها بدعوى أنه غير عادل، كما طلبت من المحكمة العليا الأميركية مراجعة قضيتها مدعية أن اتفاق عدم ملاحقة موقّع سابقاً بين وزارة العدل وإبستين يُحصنها قانونياً، لكن الوزارة رفضت الحجة معتبرة أن القضية "غير مناسبة للمراجعة". وبينما تتواصل الضغوط السياسية والإعلامية تبقى قضية إبستين مفتوحة على احتمالات جديدة، مع استمرار الغموض حول ما تخفيه الدقيقة المفقودة وما قد تكشفه شهادة ماكسويل إذا أُتيحت لها الفرصة.

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
الأمير أندرو وبيل جيتس وكلينتون أسماء بارزة في فضيحة إبستين
وقد صرح محامي ماكسويل، ديفيد ماركوس، في وقت سابق، بأن موكلته أجابت عن جميع الأسئلة خلال جلسة استجواب جديدة، أجراها نائب المدعي العام الأمريكي تود بلانش، التي تناولت معلومات تتعلق بنحو 100 شخصية. قائمة من الشخصيات البارزة قالت الصحيفة، نقلا عن مصدر، إنه تم طرح أسئلة على ماكسويل تتعلق بقائمة طويلة من الأشخاص، من بينهم الأمير أندرو، وبيل غيتس، والملياردير ليزلي ويكسنر، مالك علامة «فيكتوريا سيكرت»، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، بالإضافة إلى المحامي السابق لإبستين آلان ديرشوفيتز. وأضاف المصدر أن التحقيق شمل أيضا أسماء زعماء عالميين وأعضاء في عائلات ملكية غير بريطانية وممولين نافذين، فضلا عن شخصيات مرتبطة بوادي السيليكون وعالم الترفيه. صديقة الأمير أندرو كانت ماكسويل على علاقة صداقة وثيقة بالأمير أندرو، وتعد هذه المرة الأولى التي تستجوب فيها رسميا بشأنه، بحسب الصحيفة. مع ذلك، لم يكشف عن مضمون تصريحاتها خلال جلسة التحقيق. يذكر أن الأمير أندرو كان قد واجه فضيحة كبيرة إثر اتهامات بالاغتصاب وجهتها له الناشطة الحقوقية فيرجينيا جوفري، التي ادعت أن دوق يورك اعتدى عليها جنسيا في لندن عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وفي مارس 2022، أفادت وسائل إعلام بأن الأمير أندرو دفع تعويضا ماليا ل«جوفري»، ما أدى إلى إنهاء المسار القضائي. مع ذلك، لم يعترف الأمير بأي ذنب. وتشير تقارير إلى أن مبلغ التسوية قد بلغ نحو 12 مليون جنيه إسترليني. وعلى خلفية الفضيحة وما تبعها من إجراءات قضائية، أعلن قصر باكنغهام تجريد أندرو من ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته الملكية.