
أدلتنا دامغة.. "نيويورك تايمز" تدافع عن تحقيقها الذي فضح دوافع نتنياهو الحقيقية في غزة
جاء ذلك في منشور على منصة 'إكس'، الأحد، بشأن تقرير الصحيفة، الذي اتهم نتنياهو بمواصلة إبادته الجماعية في قطاع غزة لتحقيق مكاسب سياسية، وتوسيع نطاق الحرب لتشمل لبنان وسوريا واليمن وإيران.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التقرير المتعلق بنتنياهو، أُعدّ بناء على شهادات أكثر من 110 مسؤولين من إسرائيل، والولايات المتحدة، والعالم العربي، بالإضافة إلى عشرات الوثائق، والبروتوكولات، ومحاضر اجتماعات الكابينت (الحكومة الإسرائيلية المصغرة).
وأضافت: 'بصفتنا صحفيين مستقلين، تقع على عاتقنا مسؤولية مشاركة المعلومات الحيوية للمصلحة العامة'.
وأكدت التزام صحافييها 'بمحاسبة القادة'، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
وشددت على أن التقرير فصّل كيف ساعدت الهجمات الإسرائيلية على غزة نتنياهو على البقاء في السلطة.
والجمعة، كشفت 'نيويورك تايمز' في تحقيقها أن نتنياهو 'اختار شركاءه في الائتلاف وسعى للحفاظ على حكمه، على حساب صفقات إطلاق سراح المختطفين'.
وبحث التحقيق 'كيف تمكن نتنياهو من البقاء سياسيا بل وتعزيز مكانته، بينما كانت دولة إسرائيل تغوص في حرب طويلة الأمد في قطاع غزة'، حسبما نقلت قناة '12' العبرية.
واتهمت 'نيويورك تايمز'، نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، بإهدار صفقات لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة من أجل بقائه في الحكم، فضلا عن إفشاله مرارا الاتفاقات الرامية لإنهاء الحرب.
وردا على هذه الاتهامات، أصدر مكتب نتنياهو، مساء الجمعة، بيانا باللغة الإنجليزية حمل هجوما على الصحيفة الأمريكية، وتنصل من جميع الاتهامات بذريعة أن ما نشرته 'نيويورك تايمز' ما هو إلا 'ادعاءات كاذبة تشوّه سمعة إسرائيل ومواطنيها'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
خطوة أميركية "غير مسبوقة" في محاكمة نتنياهو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تأجلت محاكمة رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، الأربعاء، في القضية المعروفة باسم "قضية ميلتشن"، بسبب تسلم بنيامين نتنياهو "تحديثا أمنيا عاجلا" من السكرتير العسكري رومان جوفمان، لتتوقف الجلسة بعد أقل من نصف ساعة من بدئها. ووفقا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، فقد شهدت محكمة الدرجة الثانية في تل أبيب خطوة أميركية "غير مسبوقة"، وهي حضور السفير الأميركي في "إسرائيل" مايك هاكابي للمحاكمة، للتعبير عن دعمه لنتنياهو خلال استجوابه، وهو ما يعد سابقة دبلوماسية غير معهودة. وانتقد السفير المحاكمة ووصفها بأنها تصرف يشتت انتباه القيادة عن مسؤولياتها ويضعف رئيس وزراء منتخب خلال ولايته. ويحاكم نتنياهو في "القضية 1000"، والمعروفة باسم (قضية ميلتشن)، حيث يتهم رئيس الوزراء بتلقي هدايا من الملياردير ومنتج الأفلام "الإسرائيلي" الأميركي أرون ميلتشن، والذي تجمعه علاقة طويلة بنتنياهو، فضلا عن تلقيه هدايا من ملياردير آخر يدعى جيمس باكر، خلال فترة ولايته، مقابل تقديم تسهيلات. وتشمل الهدايا التي تلقاها نتنياهو سيجارا فاخرا وزجاجات شمبانيا ومجوهرات لسارة زوجة نتنياهو، حيث قدرت قيمة الهدايا بما يفوق 200 ألف دولار. وتدعي النيابة العامة أن نتنياهو تلقى هذه الهدايا مقابل خدمات سياسية، مثل المساعدة في تمديد تأشيرة دخول ميلتشن إلى الولايات المتحدة، ومحاولة تمرير قانون ضريبي يفيد رجل الأعمال في "إسرائيل"، فيما يعد استغلالا لمنصبه بما يتعارض مع القانون. في المقابل، يقول نتنياهو إن الهدايا كانت دليلا على صداقة شخصية وليست مقابل خدمات، وإن المساعدة في التأشيرة كانت لدواع أمنية وطنية. وخلال جلسة اليوم، دافع نتنياهو عن نفسه بالادعاء أن تدخله في مسألة التأشيرة جاء لأسباب أمنية وطنية وليست لمصالح شخصية. وتحولت الجلسة لاحقا إلى جلسة مغلقة بسبب حساسية المعلومات الأمنية المتعلقة بميلتشن. وقال السفير الأميركي للصحفيين بعد وصوله: "مثلما غرد الرئيس ترامب، في وقت توجد فيه حرب ورهائن، هذه المحاكمة تشتت انتباه رئيس الوزراء. ترامب يفهم ذلك لأن هذا بالضبط ما مر به في الولايات المتحدة. هو يتعاطف مع نتنياهو بشكل شخصي. هذا الوضع غير ممكن لأي زعيم أن تكون لديه مثل هذه المشتتات".


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
بسبب "تحديث أمني عاجل"... محاكمة نتنياهو تتأجل
تأجلت، اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ما يُعرف بـ"قضية ميلتشن" (القضية 1000) ، وذلك بعد أقل من نصف ساعة على انطلاقها، إثر تسلّمه تحديثًا أمنيًا عاجلًا من السكرتير العسكري رومان جوفمان، وفق ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية. وفي تطور دبلوماسي غير مألوف، حضر السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الجلسة شخصيًا، في خطوة وُصفت بـ"غير المسبوقة"، للتعبير عن دعمه العلني لنتنياهو خلال الاستجواب، ما أثار جدلاً واسعًا حول التداخل بين السياسة والقضاء. وقال هاكابي للصحفيين إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتفهم ما يمر به نتنياهو، لأنه واجه ملاحقات مشابهة في بلاده"، مضيفًا: "في وقت توجد فيه حرب ورهائن، هذه المحاكمة تُشتت انتباه رئيس الوزراء. هذا الوضع لا يُمكن لأي زعيم أن يعمل فيه بفعالية". ويُتهم نتنياهو في "قضية ميلتشن" بتلقي هدايا فاخرة بقيمة تفوق 200 ألف دولار من المنتج والملياردير الإسرائيلي-الأميركي أرون ميلتشن، بالإضافة إلى ملياردير أسترالي يُدعى جيمس باكر، تشمل سيجارًا فاخرًا، زجاجات شمبانيا، ومجوهرات لزوجته سارة نتنياهو، مقابل خدمات سياسية، أبرزها المساعدة في تمديد تأشيرة دخول ميلتشن إلى الولايات المتحدة، ومحاولة تمرير قانون ضريبي لصالحه في إسرائيل. وخلال الجلسة، دافع نتنياهو عن نفسه قائلاً إن الهدايا كانت بدافع الصداقة الشخصية، وإن تدخله في قضية التأشيرة جاء لأسباب مرتبطة بالأمن القومي الإسرائيلي، لا لمصالح خاصة. وبسبب حساسية المعلومات الأمنية المتعلقة بميلتشن، تحولت الجلسة إلى جلسة مغلقة بعد بدء استجواب نتنياهو.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
نداء عاجل من الجيش السوري لأهالي السويداء.. وطيران إسرائيل يواصل غاراته
وجهت وزارة الدفاع السورية، اليوم "الأربعاء"، نداءً عاجلًا إلى سكان محافظة السويداء بضرورة التزام منازلهم حفاظًا على سلامتهم، في ظل استمرار التوتر الأمني والاشتباكات المتفرقة ببعض المناطق، عقب موجة العنف الأخيرة التي شهدتها المدينة بين مجموعات مسلحة محلية. ودعت الوزارة، في بيان رسمي، الأهالي إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ الفوري عن أي عناصر تنتمي إلى "المجموعات الخارجة عن القانون" أو أي تحركات مشبوهة تهدد الأمن العام، مؤكدة أن القوات النظامية مستمرة في عمليات "إعادة الاستقرار" إلى المحافظة، وفقا لوكالة الأنباء السورية كما أكد البيان أن الإجراءات الأمنية تهدف لحماية المدنيين واستعادة السيطرة الكاملة على الأحياء التي شهدت مواجهات مسلحة، داعيًا السكان إلى "الثقة بالمؤسسات الوطنية التي تعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى السويداء". وأشارت وزارة الدفاع السورية إلى أحقيتها في الرد على مصادر النيران في مدينة السويداء وذلك بعد مهاجمة مجموعات خارجة عن القانون قوات الجيش والأمن الداخلي في السويداء بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع وجهاء وأعيان المدينة. في سياق متصل أفادت وسائل إعلام سورية، فجر اليوم الأربعاء، بأن الغارات الإسرائيلية تجددت على محافظة السويداء جنوبي البلاد. وقالت وسائل إعلام سورية، إن طائرات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة كالشقراوية في ريف السويداء، ومحيط مطار الثعلة العسكري. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل عدد من الأشخاص في السويداء بينهم عنصر على الأقل في الجيش السوري، كما أصيب آخرون أيضا، حسبما ذكر موقع "تلفزيون سوريا". كان موقع "أكسيوس" الإخباري، قد ذكر الثلاثاء، نقلا عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد. وحسبما قال المسؤول فإن إسرائيل أبلغت الأمريكيين بأنها ستوقف الهجمات على القوات السورية مساء الثلاثاء. وزعم المسؤول الأمريكي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقا بأنها ترسل دبابات إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا، وأكدت أن هذا ليس عملا موجها إلى إسرائيل بل محاولة لاستعادة النظام في السويداء. وشنت إسرائيل غارات جوية على مدينة السويداء جنوبي سوريا، الثلاثاء، بعد وقت قليل من إعلان الجيش السوري دخولها. كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قد أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بضرب قوات الحكومة والأسلحة التي أدخلت إلى السويداء، مشددان على أن "إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بالدروز" في هذا البلد. وأكد نتنياهو وكاتس أن إسرائيل "تلتزم بمنع الإضرار بالدروز في سوريا"، مشيرين إلى "رابطة الأخوّة العميقة التي تربط بين مواطني إسرائيل الدروز وأبناء طائفتهم في سوريا، سواء من خلال علاقات تاريخية أو عائلية". وأضاف البيان: "نعمل لمنع النظام السوري من إيذائهم ولضمان نزع السلاح في المنطقة الملاصقة لحدودنا مع سوريا". من جانبه، أكد توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن الولايات المتحدة "منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة ومواصلة مناقشات الاندماج البناءة". وأوضح باراك في منشور على منصة "إكس" أن "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مثيرة للقلق بالنسبة لجميع الأطراف"، مشددا على أن واشنطن تحاول "التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية". ولفت المبعوث الأمريكي أيضا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة والاندماج تتمثل في أن "التضليل، والارتباك، وضعف التواصل هي أكبر التحديات أمام ضمان تحقيق اندماج سلمي ومدروس لمصالح كل طرف". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة أعمال العنف في السويداء إلى 203 أشخاص منذ اندلاع الاشتباكات الأحد بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر وانتشار القوات الحكومية في المحافظة إثر ذلك. وأعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، الثلاثاء، عن وقف تام لإطلاق النار داخل مدينة السويداء في جنوب البلاد. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة. وتعرّض الجيش السوري، يوم الإثنين الماضي، على أطراف السويداء لهجوم نفذته مجموعة خارجة عن القانون، ما أدى إلى مقتل 18 من عناصره وإصابة آخرين بجروح، كما جرى اعتقال عدد منهم ونقلهم إلى جهة مجهولة.