
أخبار العالم : لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من "تصادم مباشر"؟
نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters
Article Information Author, ستيف روزينبرغ Role, بي بي سي
قبل 9 دقيقة
هل انحرفت العلاقة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن مسارها؟
تعتقد صحيفة روسية شهيرة ذلك، وقد استعانت بالقطارات لتوضيح الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية الروسية.
إذ تقول صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الشعبية: "يبدو أن الاصطدام المباشر أمر لا مفر منه"، وتضيف: "قطار ترامب وقطار بوتين يتجهان بسرعة نحو بعضهما البعض، ولن يتوقف أي منهما أو يتراجع".
أما "قطار بوتين"، فيمضي بكامل قوته، مع ما يسمى "العملية العسكرية الخاصة": حرب روسيا في أوكرانيا. لم يُبدِ زعيم الكرملين أي رغبة في إنهاء الأعمال العدائية وإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد.
صدر الصورة، WILL OLIVER/EPA/Shutterstock
التعليق على الصورة،
صعد دونالد ترامب الضغوط على موسكو، وأصدر إنذارات نهائية، وهدد بفرض عقوبات جديدة، واستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الهند والصين.
وفي غضون ذلك، يُسرّع "قطار ترامب" جهوده للضغط على موسكو لإنهاء القتال: مُعلناً عن مواعيد وإنذارات نهائية، وتهديدات بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ورسوم جمركية على شركائها التجاريين، مثل الهند والصين.
إضافة إلى الغواصتين النوويتين الأمريكيتين اللتان يدّعي الرئيس ترامب أنه أعاد تموضعهما بالقرب من روسيا.
عندما تنتقل من الحديث عن القطارات إلى الغواصات النووية، تُدرك أن الأمور خطيرة.
ولكن، هل يعني هذا أن البيت الأبيض يسير حقاً في "مسار تصادمي" مع الكرملين بشأن أوكرانيا؟، أم أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى موسكو هذا الأسبوع، تُشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التصعيد، لا يزال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا لإنهاء الحرب ممكناً؟
بداية دافئة بعد عودة ترامب
في الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب الثانية، بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية.
لم تكن هناك أي إشارة إلى تصادم مباشر، بل على العكس تماماً، بدا الأمر في بعض الأحيان، كما لو أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يسيران في نفس المسار.
وفي فبراير/شباط، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا.
وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر، تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة بوتين وترامب قد تُعقد في أي لحظة.
صدر الصورة، PRESS SERVICE OF THE 24 MECHANIZED BRIGADE HANDOUT/EPA/Shutterstock
التعليق على الصورة،
انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا
وكانت إدارة ترامب تمارس ضغوطاً على كييف، لا على موسكو، وتثير خلافات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل كندا والدنمارك.
وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية، انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين، وكان كل هذا بمثابة موسيقى لاستمالة الكرملين.
وقال عالم السياسة كونستانتين بلوخين من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لصحيفة إزفستيا في مارس/آذار، إن "أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف".
في الشهر التالي، صرّحت الصحيفة نفسها، أن "الترامبيون ثوريون. إنهم مُخرّبو النظام. لا يمكن دعمهم إلا في هذا. وحدة الغرب لم تعد قائمة. ومن الناحية الجيوسياسية، لم يعد هناك أي تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وخطوات ثابتة".
صدر الصورة، Chris Kleponis - Pool via CNP/POOL/EPA-EFE/Shutterstock
التعليق على الصورة،
قام مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا في شهرين فقط، وأجرى محادثات خاصة مع الرئيس بوتن
وفي هذا الوقت، انتظمت زيارات مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لروسيا، إذ قام بأربع زيارات إلى روسيا خلال شهرين تقريباً، حيث أجرى محادثات مع فلاديمير بوتين، وحتى أن زعيم الكرملين أهداه صورةً لدونالد ترامب ليأخذها معه إلى البيت الأبيض.
وقيل إن الرئيس ترامب "تأثر بشدة" بهذه البادرة.
لكن ترامب لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من الرئيس بوتين أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا.
إحباط ترامب
ومن منطلق الثقة في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة، يتردد فلاديمير بوتين في وقف القتال، رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي.
ولهذا السبب تزايد إحباط دونالد ترامب من الكرملين.
وفي الأسابيع الأخيرة، أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية ووصفها بأنها "مقززة" و"مخزية"، واتهم الرئيس بوتين بـ"عدم الجدية" حول أوكرانيا.
صدر الصورة، REUTERS/Kevin Lamarque
التعليق على الصورة،
التقى ترامب وبوتين في هلسنكي عام 2018، لكن العلاقات متوترة بينهما حالياً
وفي الشهر الماضي، أعلن دونالد ترامب عن مهلة نهائية مدتها 50 يوماً للرئيس بوتين لإنهاء الحرب، مهدداً بفرض عقوبات ورسوم جمركية.
ثم خفّضها لاحقاً إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بنهاية هذا الأسبوع.
وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن فلاديمير بوتين سيخضع لضغوط واشنطن.
ولكن، ما حجم الضغط الذي يشعر به فلاديمير بوتين؟
تعتقد نينا خروشيفا، أستاذة الشؤون الدولية في جامعة ذا نيو سكول في مدينة نيويورك، أنه "نظراً لأن دونالد ترامب غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، لا أعتقد أن بوتين يأخذه على محمل الجد".
صدر الصورة، REUTERS/Jorge Silva
التعليق على الصورة،
وصف ترامب علناً الضربات الروسية على المدن الأوكرانية بأنها "مثيرة للاشمئزاز"
وسيُقاتل بوتين لأطول فترة ممكنة، أو ما لم تعلن أوكرانيا: "لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم".
أعتقد أن بوتين يجلس في الكرملين ويظن أنه يُحقق أحلام القياصرة الروس، ثم الأمناء العامين مثل جوزيف ستالين، بإظهاره للغرب أنه لا ينبغي معاملة روسيا بقلة احترام.
التوصل إلى اتفاق مازال ممكناً
ومن الصورة التي تظهر حتى الآن، قد يبدو أن الاصطدام المباشر بين قطاري بوتين وترامب أمرٌ حتمي، ولكن حدوث ذلك ليس بالضرورة.
إذ يعتبر دونالد ترامب نفسه صانع صفقات بارعاً، ويبدو أنه لم ييأس من محاولة إبرام صفقة مع فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن يعود ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع زعيم الكرملين.
لا نعرف نوع العرض الذي قد يحمله معه، لكن بعض المحللين في موسكو يتوقعون أن يكون أسلوب الترغيب حاضراً أكثر من الترهيب، خاصة وأن الرئيس ترامب قال يوم الأحد إن روسيا "تبدو بارعة جداً في تجنب العقوبات".
صدر الصورة، REUTERS/Marcos Brindicci
التعليق على الصورة،
على الرغم من الضغوط المتزايدة، لم يتراجع بوتين عن مطالبه الرئيسية
ويقول إيفان لوشكاريف، الأستاذ المشارك في النظرية السياسية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (MGIMO)، لصحيفة إزفستيا، إنه لتسهيل الحوار، قد يُقدّم ويتكوف "عروضاً قيّمة للتعاون [مع روسيا]، والتي ستُفتح بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا".
فهل يمكن أن يكون ذلك كافياً لإقناع الكرملين بإحلال السلام بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب؟
لا يوجد ضمان حتى الآن، ففي نهاية المطاف، لم يتزحزح فلاديمير بوتين حتى الآن في أوكرانيا عن مطالبه المُبالغ فيها بشأن الأراضي، وحياد أوكرانيا، وحجم الجيش الأوكراني المُستقبلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أمريكا لمواطني دول محددة
عربي ودولي 842 05 أغسطس 2025 , 11:11ص تأشيرة أمريكا الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستطبق مشروعاً تجريبياً لمدة عام واحد يتعين بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة، لضمان عدم تجاوزهم مدة الإقامة المسموح بها. وبحسب وزارة الخارجية، فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساساً إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أم الأعمال. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوماً يندرج في إطار الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية، بحسب موقع الجزيرة نت، الذي أضاف أن متحدث باسم الخارجية الأمريكية قال إن هذا القرار يعزز "التزام إدارة ترامب بتطبيق قوانين الهجرة وحماية الأمن القومي"، مضيفاً أن القرار سيسري على "مواطني الدول التي تُحددها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة" أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن "معلومات المراقبة والتحقق المتعلقة بهم غير كافية". ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار، فيما ذكر موقع الجزيرة نت أن 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة منذ أكتوبر 2022 حتى الشهر ذاته من عام 2023، وفق الخارجية الأمريكية، منوهاً أن هناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوماً. أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 11 دقائق
- المشهد العربي
البيت الأبيض يواصل خطط ترامب التجارية رغم الطعون القانونية
أعرب الممثل التجاري الأمريكي، جيمسون جرير، عن ثقته بأن خطط البيت الأبيض التجارية ستستمر، حتى لو قضت المحاكم بأن الرسوم الجمركية الواسعة التي دفعت دولًا عدة إلى طاولة المفاوضات غير قانونية. وذكر "جرير" في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج"، أن الدول أصبحت تدرك نوع النفوذ الذي أحدثه الرئيس دونالد ترامب، وهذا هو السبب وراء إبرام تلك الصفقات التجارية مع الولايات المتحدة. وأكد أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ستظل سارية بغض النظر عن نتائج الدعاوى القضائية التي تطعن في قانونيتها. تأتي تصريحات "جرير" بعد يوم واحد من جلسة استماع حاسمة في محكمة الاستئناف الفيدرالية بواشنطن، حيث أبدى معظم القضاة الـ11 شكوكهم حول ما إذا كان "ترامب" يمتلك الصلاحية لتجاوز الكونجرس وفرض التعريفات بموجب قانون الطوارئ الاقتصادية.


بوابة ماسبيرو
منذ 15 دقائق
- بوابة ماسبيرو
رئيس فيتنام: نقدر جهود ووساطة مصر لإنهاء الصراع في غزة وندعم حل الدولتين
أعرب رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية "لوونج كوونج" عن تقدير بلاده الكبير لجهود ووساطة مصر من أجل إنهاء الصراع في قطاع غزة، مؤكدا موقف فيتنام الثابت بدعم حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. وقال الرئيس الفيتامي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، اليوم الثلاثاء ، إن بلاده تسعى إلى تطوير العلاقات الثنائية مع مصر وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، منوها بأن لقاءه مع الرئيس السيسي كان ناجحا للغاية حيث تم الاتفاق على الاتجاهات الرئيسية لمزيد من تعزيز العلاقات السياسية والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة شاملة تعكس حجم العلاقات بين البلدين في العصر الجديد وتتمتع بثقة سياسية أكبر في جميع المستويات وفي مجالات تعاون أوسع وأكثر فعالية خاصة في مجالات الاقتصادية والثقافية والعلوم والتكنولوجيا والتربية والتعليم. وأضاف أن المباحثات مع الرئيس السيسي تناولت مناقشة مزيد من تبادل المعلومات عن فرص الاستثمار وتقديم التسهيلات لشركات البلدين للمشاركة في مشروعات ذات الأولوية مثل الصناعة والمنسوجات والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات. وشدد الرئيس الفيتنامي على أن التعاون الاقتصادي هو الأهم والأساس لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك إمكانايات كبيرة لتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، وقال "اتفقنا على استهداف حجم التبادل التجاري بقيمة مليار دولار أمريكي في الفترة المقبلة، وعلى تقديم تسهيلات ودراسة إمكانية فتح سوق أمام بعض المنتجات الزراعية لكلا البلدين". وقال رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية: "اتفقنا أيضا على مواصلة تعزيز علاقات الصداقة الثنائية والدعم والمساعدة المتبادلة للتطور معا من أجل تحقيق الازدهار لشعبي البلدين، كما اتقفنا على استمرار الزيارات والاتصالات رفيعة المستوى والتنسيق والتنفيذ الفعال لآليات التعاون القائمة والنظر في إنشاء لجان فرعية متخصصة في مجالات ذات اهتمام مشترك". وفيما يتعلق بالتعاون في المحافل الدولية، أكد أنه تم الاتفاق على التنسيق الوثيق وتبادل المواقف بشأن القضايا الدولية والإقليمية في محافل مثل الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز، كما ناقشنا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك واتفقنا على تسوية النزاعات بالوسائل السلمية وعدم استخدام القوة أو تحريك استخدامها على أساس احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأعرب الرئيس الفيتنامي عن تقدير بلاده العالي لدور الوساطة الذي تقوم به مصر لإنهاء الصراع في قطاع غزة، مؤكدا موقف فيتنام الثابت بدعم حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. وأشار إلى أنه تم إجراء مناقشات معمقة حول سبل تعزيز التعاون في مجالات جديدة بما يتماشى مع احتياجات كل من فيتنام ومصر مثل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى التعاون في قطاع السياحة وتسهيل عمل الشركات الفيتنامية في مصر. ورحب الرئيس الفيتنامي بتوقيع عدد من اتفاقات التعاون بين الجانبين في مجالات التنمية المحلية والدفاع وحفظ السلام والتنمية الاقتصادية، مشددًا على ضرورة قيام الوزارات والجهات المعنية في كلا البلدين بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وكذلك التوجهات التي تم التوافق عليها مع الرئيس السيسي، بهدف تعزيز علاقات التعاون من أجل التنمية المشتركة.