logo
بن غفير يصب الزيت فوق نار غزة.. اقتحم الأقصى ودعا لاحتلال القطاع (صور)

بن غفير يصب الزيت فوق نار غزة.. اقتحم الأقصى ودعا لاحتلال القطاع (صور)

تم تحديثه الأحد 2025/8/3 01:36 م بتوقيت أبوظبي
اقتحام غير مسبوق للمسجد الأقصى، قاده وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير داعيا إلى احتلال غزة.
الاقتحام جاء بمناسبة ما يسمى "خراب الهيكل"، وشارك فيه عدد من النواب بالكنيست، وهو الأكبر منذ سنوات.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 3023 متطرفا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وأدى المقتحمون صلوات وطقوسا تلمودية في المسجد في انتهاك صريح للوضع القائم بالمسجد الأقصى.
وبالتزامن فقد فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين المسلمين للمسجد.
وقال بن غفير في مقطع فيديو خلال اقتحامه للمسجد الأقصى إنه "تأتي فيديوهات حماس المرعبة على خلفية أمر واحد: محاولتهم الضغط على دولة إسرائيل.. وأقولها تحديدًا من هنا، من الحرم، حيث أثبتنا أن السيادة والحكم ممكنان".
وأضاف أنه "من هنا تحديدًا يجب إيصال رسالة: لضمان احتلال قطاع غزة بأكمله، وإعلان السيادة عليه، وإبعاد كل عناصر حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية.. بهذه الطريقة فقط سنعيد المختطفين وننتصر في الحرب".
ولطالما حذر الأمن الإسرائيلي من أن اقتحامات بن غفير للمسجد الأقصى تتسبب بتوترات أمنية.
وتتم اقتحامات الوزراء للمسجد الأقصى، فقط بعد موافقة مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويأتي اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وسط مساع مكثفة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وعادة يتم الرد على اقتحامات بن غفير ببيانات تنديد عربية وإسلامية ودولية.
aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuMTQ5IA==
جزيرة ام اند امز
RO
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يتمسك بالحرب لتحرير الرهائن
نتنياهو يتمسك بالحرب لتحرير الرهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يتمسك بالحرب لتحرير الرهائن

القدس - أ ف ب أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، أن إسرائيل يجب أن تُكمل هزيمة «حماس» لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك غداة تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الجيش قد يحتل كامل القطاع. وقال نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية: «من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة، لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن». من جهته، اكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء أن على بلاده القيام بـ«كل ما يلزم» لإنزال الهزيمة بحماس، وأنه سيعرض على رئيس الحكومة ووزرائها الخطوات لتحقيق ذلك. وقال كاتس من غزة غداة انتشار أنباء عن إمكان احتلال كامل قطاع غزة «هزيمة حماس في غزة مع خلق الظروف لعودة الرهائن، هما الهدفان الرئيسيان للحرب في غزة، وعلينا القيام بكل ما يلزم لتحقيقهما». وشدد كاتس على ان الجيش الإسرائيلي «سينفذ باحترافية» السياسات المتعلقة بغزة التي قد يتم تحديدها عقب اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو يميل إلى شن هجوم موسع، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد 22 شهرا من الحرب.

«احتلال غزة».. هل يتجاهل نتنياهو تحذيرات الأمن ومصير الرهائن؟
«احتلال غزة».. هل يتجاهل نتنياهو تحذيرات الأمن ومصير الرهائن؟

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«احتلال غزة».. هل يتجاهل نتنياهو تحذيرات الأمن ومصير الرهائن؟

يتزايد الزخم لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية واحتلال قطاع غزة بأكمله. إذ من المقرر أن يناقش نتنياهو هذه الخطوة مع كبار المسؤولين العسكريين، اليوم الثلاثاء. بحسب ما نقلته صحيفة 'واشنطن بوست' عن مصدر مطلع على جدول أعمال رئيس الوزراء. ووعد وزير الدفاع إسرائيل كاتس "بالتنفيذ المهني" لأي قرار تتخذه الحكومة. وكان مكتب نتنياهو قد أعلن يوم أمس، أن الأخير سيعقد اجتماعا منفصلا لمجلس الوزراء الأمني هذا الأسبوع "لتوجيه الجيش حول كيفية تحقيق أهداف الحرب الثلاثة، وهي: هزيمة حماس، وتحرير الرهائن، وضمان ألا تهدد غزة إسرائيل مرة أخرى'. وهي الأهداف التي كررها نتنياهو، مجددا، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية. وجاءت تصريحاته بعد دعوة 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على نتنياهو لوضع حد للحرب في قطاع غزة. وكتب هؤلاء في رسالة مفتوحة " لقد حققنا جميع الأهداف العسكرية، وهذه الحرب لم تعد عادلة... إنها تؤدي بإسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها". هل كتبت المفاوضات شهادة وفاتها؟ ووفق ما طالعته 'العين الإخبارية' في صحيفة 'واشنطن بوست'، تشير هذه التحركات إلى أن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس في القطاع 'قد وصلت إلى نهايتها، أو على الأقل إلى نقطة حرجة للغاية'. وصرح مسؤول إسرائيلي يوم أمس، بأن المناقشات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القرار لا تزال جارية. وقال المسؤول، وهو واحد من عدة أشخاص مطلعين على تفاصيل عملية صنع القرار الحساسة بشأن غزة، للصحيفة: "هناك فهم متزايد بأن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق". وفي هذا السياق، نوهت 'واشنطن بوست' إلى أن البيت الأبيض لم يرد على أسئلة حول الخطط الإسرائيلية، ورفض الخوض في تفاصيل تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات. وخلال زيارته لإسرائيل، السبت، أخبر ويتكوف عائلات الرهائن في تل أبيب أن اقتراحه بوقف إطلاق نار مؤقت وعودة حوالي نصف الرهائن الإسرائيليين العشرين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة "غير فعال، وقد جربنا كل شيء". وقال ويتكوف إن ترامب "يعتقد الآن أنه يجب على الجميع العودة إلى ديارهم دفعة واحدة. لا صفقات جزئية". وأضاف أن الإدارة بصدد صياغة خطة جديدة "الكل أو لا شيء". ولا تزال تفاصيل النهج الجديد للإدارة الأمريكية - أو مدى ارتباطه بخطط نتنياهو العسكرية الجديدة - غير واضحة، بحسب دبلوماسيين وعائلات رهائن أطلعهم مسؤولون أمريكيون على التفاصيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، لم تسمهما، في قطر ومصر، اللتين تتوسطان مع الولايات المتحدة في المحادثات بين إسرائيل وحماس منذ بدء الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا، بأنهما لا علم لهما بأي اتفاق أمريكي جديد لوقف إطلاق النار. انقسام بين معسكرين وفي حين أن أعضاء اليمين في حكومة نتنياهو لطالما دعموا السيطرة الكاملة على غزة، أصرّ كبار مسؤولي الأمن مرارا وتكرارا على أن إسرائيل حققت أهدافها العسكرية المتمثلة في القضاء على قدرة حماس على حكم غزة أو شن هجمات عسكرية، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول كبير مقرب من رئيس الوزراء قوله: "لقد حُسم الأمر - نحن نهدف إلى احتلال كامل لقطاع غزة". وأضاف "ستكون هناك عمليات حتى في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. إذا لم يوافق رئيس الأركان، فعليه الاستقالة"، في إشارة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الذي يُقال إنه يعارض الاحتلال المقترح لغزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر بالفعل على أكثر من 75% من غزة، وهي منطقة مكتظة بالسكان تبلغ مساحتها 141 ميلا مربعا. ويُقدّر الجيش أن تطهير جميع البنى التحتية لحماس قد يستغرق سنوات. كما قد يعرّض ذلك الرهائن لخطر القتل على يد خاطفيهم إذا اقتربت القوات من مكان احتجازهم. وذكرت الأمم المتحدة أن 12% فقط من غزة تقع خارج المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو المناطق غير المتأثرة بأوامر إخلاء الجيش الإسرائيلي. ويعيش غالبية سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، الآن في مخيمات من الخيام جنوب القطاع. هل ستخاطر إسرائيل بالرهائن؟ وامتنع الجيش الإسرائيلي في الغالب عن تنفيذ عمليات في المناطق التي تشير فيها الاستخبارات الإسرائيلية إلى احتجاز رهائن. وفق 'واشنطن بوست'. ولطالما أكدت عائلات الرهائن والعديد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين أن التوصل إلى اتفاق تفاوضي هو السبيل الوحيد لإعادة غالبية الأسرى إلى ديارهم. وقال شخص مطلع على قرارات رئيس الوزراء، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: "قرر نتنياهو احتلال قطاع غزة، مما يعني أن العمليات العسكرية ستجري أيضا في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن". وبحسب ما ذكره رهائن محررون من الأسر في مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية فإن خاطفيهم تلقوا أوامر بقتلهم إذا اعتقدوا أن القوات الإسرائيلية تقترب. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس والجهاد الإسلامي، أواخر الأسبوع الماضي، لرهينتين، وهما في حالة هزال شديد. وقال أوفير براسلافسكي، الذي ظهر ابنه روم براسلافسكي في أحد هذه المقاطع، لوكالة أسوشيتد برس: "ترى طفلك يموت أمام عينيك ولا تستطيع فعل أي شيء". وفرضت إسرائيل قيودا على إيصال المساعدات الإنسانية من قِبل المنظمات الدولية إلى قطاع غزة، ودعمت بدلا من ذلك مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير أربعة مواقع توزيع في جنوب القطاع. وقد قُتل مئات الغزيين أثناء مرورهم بالقرب من مواقع الجيش الإسرائيلي للوصول إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، التي يحرسها متعاقدون أمنيون أمريكيون. الضغوط تحاصر نتنياهو وبعد 22 شهرا من القتال الذي بدأ بعد هجوم شنته حركة حماس على الحدود الجنوبية لإسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواجه نتنياهو ضغوطا على جبهات عدة. في إسرائيل، تطالب عائلات الرهائن الـ49 المتبقين في قطاع غزة، بوقف لإطلاق النار لإعادتهم. وعالميا، تدفع المنظمات الإنسانية للسماح بإدخال الغذاء إلى الفلسطينيين المهددين بـ"مجاعة جماعية". فيما أعلنت عواصم غربية عن خطط للاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store