
بطل الشطرنج كارلسن يتقدم المتحدثين في مؤتمر الرياضة العالمية
ويأتي المؤتمر في نسخة عام 2025 تحت شعار «اللعبة القادمة - بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة»، ليعكس التقارب المتسارع بين عوالم الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة، وتُقام فعالياته في فندق «فورسيزونز الرياض» يومي 23 و24 أغسطس (آب)، تزامناً مع نهاية الأسبوع الختامي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.
وقد وسع المؤتمر هذا العام قائمة المشاركين ليستضيف مجموعة متنوعة من المتحدثين، تضم أبرز الأسماء وأكثرها تأثيراً في مختلف القطاعات، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات العملاقة، مثل: «سوني» و«أكتيفيجن» و«سيغا» و«بانداي نامكو» وغيرها، حيث سيجتمعون مع أكثر من 1500 من قادة القطاع والمستثمرين وصناع المحتوى، وذلك على مدار يومين تتخللهما كلمات رئيسة وحلقات نقاش ومنتديات خاصة وجلسات حوارية عدة.
وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر الذين أكدوا حضورهم: بطل العالم في الشطرنج ماغنوس كارلسن، وكيسي واسرمان رئيس مجلس إدارة «إل اي28»، وبيتر مور الرئيس التنفيذي السابق في عالم كرة القدم ولشركة «إي إيه سبورتس»، وبيت رادوفيتش نائب الرئيس للإنتاج والمدير الإبداعي في «سي بي إس سبورت»، حيث سيشاركون أفكارهم حول التقارب بين المنافسات في الرياضات الإلكترونية والبدنية.
ويُعزز مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة (إن جي إس سي) 2025 حضوره بمشاركة بيتر مور الرئيس التنفيذي السابق لنادي ليفربول لكرة القدم والمالك الحالي لنادي سانتا باربرا سكاي لكرة القدم، إذ يضيف مور إلى المؤتمر خبرة تمتد لعقود في تعزيز الروابط بين الرياضة والابتكار الرقمي، فقد تقلد مناصب قيادية رفيعة في مجالات الألعاب الإلكترونية والرياضة.
وقال بيتر مور: «تعكس الرياضات الإلكترونية والرياضة قيم القوة الثقافية والولاء والمنافسة الاحترافية والانتشار العالمي نفسها. لقد لمست بنفسي تشابه التجربة بين ملعب ممتلئ بالجمهور وبث مباشر على (تويتش)، وأرى أن أفضل الأندية والدوريات والعلامات التجارية لا تفرق بين الاثنين، بل تسعى إلى بناء جسور بينهما».
من جانبه، سيشارك بيت رادوفيتش نائب الرئيس للإنتاج والمدير الإبداعي في «سي بي إس سبورت» والحائز على جائزة «إيمي»، خبرته العميقة في مجال البث، ليسلط الضوء على كيفية تطور تجربة مشاهدة الرياضات الإلكترونية والرياضة عبر الشاشات. وصرح قائلاً: «أمضيت سنواتٍ من العمل في إنتاج رياضات ذات شعبية كبيرة مثل كرة القدم وكرة السلة والتنس، واليوم أنا سعيد بالانضمام إلى مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 في الرياض، لاستكشاف كيفية تغيير هذا القطاع لتجربة المشاهدة. الجماهير اليوم أصبحت ترغب في أنظمة جديدة وأصلية تمتاز بالتفاعل، وهو ما يقدمه عالم الرياضات الإلكترونية في مجال البث».
كما ينضم ماغنوس كارلسن، بطل العالم خمس مرات في الشطرنج وسفير كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى المؤتمر لمناقشة توسع الشطرنج في المنظومة الرقمية. ويأتي انضمام هذه اللعبة العريقة إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ليعكس تطورها كرياضة رقمية قادرة على استقطاب جماهير عالمية.
وتنضم هذه النخبة من قادة الرياضة إلى أبرز رواد عالم الرياضات الإلكترونية، بمن فيهم: فيكتور غوسينز، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في فريق ليكويد للرياضات الإلكترونية، وداني تانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ«هيرو إسبورت». كما تشارك شخصيات بارزة من مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الجهة المنظمة لأكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
في ندوة بمعرض المدينة:تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتقر إلى الحسّ الثقافي والبلاغي
نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ندوةً أدبية متخصصة بعنوان "فن نقل المعنى والثقافة"، ضمن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، قدّمت ورقتها الدكتورة مشاعل الحماد، وأدارتها إسراء عادل، وذلك بحضور جمعٍ من المهتمين بقضايا الترجمة الأدبية وتحدياتها. وسلّطت الحماد الضوء على الترجمة بوصفها عمليةً تتجاوز النقل اللغوي، إلى كونها فعلًا ثقافيًّا مركّبًا، يقتضي فهمًا عميقًا للسياقات النصيّة والخلفيات الحضارية، مؤكدةً أن الترجمة الأدبية تُمثّل جسرًا للتبادل الثقافي، يتأثر بالتحولات التقنية والرقمية، التي باتت تؤثّر حتى في بنية المعنى. وتطرّقت إلى صعوبة ترجمة الشعر تحديدًا مقارنةً بأجناس أدبية أخرى، كالقصة والرواية، مستشهدةً بالموقف القديم للجاحظ الذي قال باستحالة ترجمة الشعر، في مقابل رأي عباس محمود العقاد، الذي رأى أن الترجمة ممكنة إذا توفرت أدواتها، موضحةً أن ترجمة الشعر لا تنقل المعنى فقط، بل تحاول إعادة إنتاج الإيقاع والرموز البلاغية، وهو ما لا تستطيع البرامج الحاسوبية محاكاته بدقّة. كما حدّدت جملةً من الشروط التي يجب أن يتحلّى بها المترجم الأدبي، في مقدّمتها أن يكون أديبًا متمكّنًا من اللغة المصدر والمستهدفة، وعلى دراية بالظروف الثقافية والزمنيّة التي أحاطت بالنص الأصلي، مشيرةً إلى أن الترجمة ليست عملية حرفية، بل تختلف من مترجم إلى آخر، بحسب تأويله وقدرته على نقل الروح الإبداعية للنص. وفي ختام حديثها، نبّهت الحماد إلى التحدّي الذي يفرضه الذكاء الاصطناعي على مستقبل المترجمين، قائلةً إن هذه التقنيات، رغم ما تقدّمه من تسهيلات، تفتقر إلى الحسّ الثقافي والبلاغي، ولا يمكن أن تُعوّض المترجم البشري في نقل الرموز أو تأويل المجاز، خصوصًا في النصوص الشعرية. يُذكر أن معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025 يتواصل حتى الرابع من أغسطس المقبل، مقدّمًا برنامجًا ثقافيًّا متكاملًا يجمع الندوات، والأمسيات، وورش العمل.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ركن المؤلف السعودي يحتضن المواهب في معرض المدينة
يقدّم ركنُ المؤلف السعودي في النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي تُنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، نموذجًا مؤسسيًّا فعّالًا لتمكين المواهب الأدبية الوطنية، حيث يحتضن هذا العام 103 مؤلفين سعوديين من فئة النشر الذاتي، يعرضون أعمالهم الأدبية المتنوعة ضمن بيئة تنظيمية تدعم المحتوى وتوسّع الأثر الإبداعي الكتابي. ويُعدّ هذا الركن إحدى المبادرات المركزية للهيئة، إذ يوفر مساحة عرض مجانية ضمن موقع بارز في قلب المعرض، خُصِّصت للمؤلفين السعوديين المسجَّلين مسبقًا في المبادرة، والذين يملكون الحقوق القانونية لمؤلفاتهم. وتتولى الهيئة دور الوسيط في تسويق تلك الأعمال وإدارة عمليات البيع، مع تسليم العوائد المالية مباشرة إلى المؤلف، ما يُشكّل نموذجًا غير ربحي يُعزّز استقلالية الكاتب، ويوفر له تجربة مهنية متكاملة داخل فضاء النشر الرسمي. وتنوّعت الإصدارات المعروضة بين الرواية، والقصة القصيرة، والنصوص الشعرية، على نحوٍ يعكس حيوية المشهد الأدبي المحلي وتعدّد الأصوات والتجارب. كما يُعدّ الركن رافدًا حيويًا لصناعة النشر الوطنية، إذ يجمع بين دعم الإنتاج الأدبي وتمكين الأفراد، مع إتاحة الفرصة للزوار لاكتشاف إصدارات مستقلة غالبًا ما تكون غائبة عن قنوات التوزيع التجاري التقليدي. ويأتي هذا النشاط ضمن سياق أوسع تؤطّره هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال سلسلة المعارض التي تنظمها هذا العام، حيث يُمثل معرض المدينة المنورة إحدى محطات الهيئة الرئيسة. يُذكر أن المعرض يفتح أبوابه للزوّار يوميًّا من الساعة الثانية ظهرًا حتى منتصف الليل، في تجربة ثقافية شاملة تسعى إلى ترسيخ المدينة المنورة ملتقى ثقافيًا إستراتيجيًا على خريطة الفعاليات الوطنية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث في معرض المدينة
تُشاركُ مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامّة في فعاليات النّسخةِ الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي تُنظِّمُه هيئةُ الأدب والنّشر والتّرجمة خلال الفترة من 29 يوليو حتى 4 أغسطس المقبل، بمجموعةٍ واسعةٍ من الإصدارات الجديدة، إلى جانب برامجَ معرفيةٍ وثقافية تُسلِّط الضوءَ على مسارات التراث والإبداع الوطني، وتعكسُ دَور "المكتبة" كمؤسّسة معرفيةٍ راسخة في المشهد الثقافي السُّعودي. وتَعرضُ "المكتبة" في جناحها عددًا من الكتب العلمية والفنية والأدبية التي تمثّل باكورةَ إصداراتها الحديثة، من أبرزها: "الخط العربي على النقود الإسلامية"، و"المسكوكات الإسلامية"، و"القهوة السعودية"، و"الكمأة في التاريخ والطب"، و"الحكايات الشعبية"، و"كأس الشوكران"، و"سقوط البرية"، و"صناعة السدو"، و"سعادة الإنسان مع الخيل"، إلى جانب كتابٍ توثيقيٍّ عن تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية. وفي بُعد بصَري وثقافي موازٍ، تعرضُ مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامة مجموعةً من الصُّوَر النادرة التي توثّق الحِرَفَ اليدويَّة في مناطق المملكة المختلفة، في إطار تفعيل "عامِ الحِرَف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارةُ الثقافة، بهدفِ إبرازِ التَّنوُّع التراثيِّ وتعزيز قيمةِ الحِرَف كمُكوِّن من مكونات الهوية الوطنية. كما تُقدّم "المكتبة" في ركنٍ خاصٍّ بالأطفال مجموعةً من قصصها التربوية والأنشطة التفاعلية، الموجّهة إلى مختلف الفئات العمرية، من بينها: "مذكرات فصيل"، و"قعود" (باللغتين العربية والإنجليزية)، و"العرضة السعودية للأطفال"، ضمن توجُّهٍ يهدِف إلى ترسيخ القيم الثقافية والتاريخية لدى الأجيال الناشئة بلغةٍ سَرديّة مبسطة وممتعة. وتأتي هذه المشاركةُ في سياقِ جهود مكتبةِ الملك عبدالعزيز العامّة في التعريف بالثقافة السُّعودية بمختلف أوجُهِها، وتعزيز القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب إبراز دورها في حِفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي، من خلال المنصَّات الثقافية الكبرى.