
أخر الأخبار / أبرز المواقع التي أُدرجت على قائمة
تركيا: مدينة سارديس ومقابر الألف تل
أدرجت مدينة سارديس الأثرية عاصمة مملكة ليديا التاريخية، بالإضافة إلى "مقابر الألف تل لليديين" في ولاية مانيسا غرب تركيا، في قائمة يونسكو للتراث العالمي، بحسب ما أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرصوي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه الجغرافيا الفريدة، التي كانت عاصمة حضارة الليديين ومهد أول عملة في العالم، أصبحت الآن جزءاً من التراث المشترك للبشرية".
وتقع المدينة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد في قضاء صالحلي، وازدهرت سارديس في عهد مملكة ليديا، التي حكمت غربي الأناضول في العصر الحديدي، واشتهرت بملكها كرويسيوس (قارون) الذي بات مضرباً للمثل بثرائه.
وبذلك ارتفع عدد المواقع التركية المدرجة إلى 22 موقعاً.
الإمارات: موقع الفاية الأثري في الشارقة
اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لـ "يونسكو" إدراج موقع الفاية الأثري في إمارة الشارقة ضمن قائمة التراث العالمي لعام 2025
يقع موقع الفاية في المنطقة الوسطى من الشارقة، ويُعد نموذجاً استثنائياً للبيئة الصحراوية خلال العصر الحجري، حيث يحتفظ بأحد أقدم وأطول السجلات المتواصلة لوجود الإنسان في البيئات الصحراوية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام.
كشفت هيئة الشارقة للآثار، بالتعاون مع فرق دولية متخصصة، عن 18 طبقة جيولوجية متعاقبة، توثق كل منها فترة زمنية مختلفة من النشاط البشري. وقد أكدت المكتشفات تطور الاستيطان من جماعات الصيادين إلى جماعات الرعاة الرحل، الذين كانت لهم شعائر جنائزية خاصة، وهو ما أتاح للعلماء تصوراً جديداً لطبيعة تكيف الإنسان مع المشهد الطبيعي في ظروف مناخية قاسية.
الصين: مقابر مملكة شيشيا – تداخل حضاري في العصور الوسطى
تقع مقابر أباطرة مملكة شيشيا الصينية، المدرجة ضمن قائمة "يونسكو"، في جبال هيلان، بمنطقة نينغشيا شمال غربي الصين، ويُعتبر من أبرز المعالم الإمبراطورية التي لا تزال محفوظة بشكل استثنائي في البلاد.
وأشارت اللجنة إلى أن المقابر تُعد مثالًا فريداً على التفاعل الحضاري في العصور الوسطى بالصين، حيث توثق التداخل بين ثقافات متعددة وتقاليد مختلفة، ما يمنحها أهمية استثنائية من الناحية الثقافية والتاريخية.
يُذكر أن مملكة شيشيا ازدهرت بين القرنين العاشر والثالث عشر الميلاديين، وشكّلت نقطة التقاء بين الحضارات الصينية والتبتية والتركية، ويعكس موقع المقابر مزيجاً معمارياً يعبر عن هذا التداخل الثقافي والهوياتي المتعدد للإمبراطورية.
طاجيكستان: آثار خُتَّل – إرث متنوع على طريق الحرير
تضم منطقة خُتَّل القديمة في طاجيكستان 11 موقعاً أثرياً ومعمارياً تقع في مقاطعات واسعة مثل دنغره، جلال الدين بلخي، وفارخور، وتضم معالم مثل معبد أجيناتيبّا البوذي، قلعة هولبوك، شهريستان هلبوك، وضريح مولانا تاج الدين.
من بين هذه المواقع، يحظى المجمع الأثري لقلعة هلبوك بأهمية خاصة، لاحتوائه على أطلال قصر عاصمة خُتَّل القديمة. وتشير تقارير "يونسكو" إلى أن هذه المعالم تُبرز تنوع الثقافة في خُتَّل القديمة، وهي دولة ازدهرت بين القرنين السابع والسادس عشر الميلاديين، وكانت مركزاً نشطاً على طريق الحرير، مما جعلها مسرحاً هاماً للتبادل الثقافي والصناعي والديني.
أستراليا: فن موروجوجا الصخري – الذاكرة المنقوشة في الحجر
أعلنت الحكومة الأسترالية أن فن موروجوجا الصخري، الواقع في حديقة موروجوجا الوطنية في ولاية أستراليا الغربية، أُدرج رسمياً في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو"، ليصبح المعلم الأسترالي الحادي والعشرين ضمن هذه القائمة، إلى جانب الحاجز المرجاني العظيم.
ويضم مشهد موروجوجا الثقافي في شمال غرب أستراليا نحو مليون نقش صخري للسكان الأصليين، تعود بعضُها إلى أكثر من 50 ألف عام، مما يجعله أحد أهم مواقع الفن الصخري في العالم.
لكن الموقع يثير جدلاً حاداً داخل أستراليا، إذ يتهم السكان الأصليون ودعاة البيئة شركات التعدين الكبرى في منطقة بيلبارا الغنية بالموارد، بالمساهمة في تآكل النقوش نتيجة الانبعاثات الكيميائية الناتجة عن مصانع الغاز الطبيعي والأسمدة والمتفجرات.
ورأى المجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) أن من الضروري أن تضمن الحكومة الأسترالية القضاء التام على انبعاثات الأحماض الضارة التي تؤثر حالياً في النقوش، حفاظاً على الموقع واستدامته.
ويرى وزير البيئة الأسترالي، موراي وات، أن هذه الخطوة التاريخية "تؤكد التزام الحكومة بحماية تراث السكان الأصليين"، فيما اعتبر بيتر هيكس، رئيس مؤسسة موروجوجا، أن إدراج الموقع "وسيلة لحماية المناظر الطبيعية الاستثنائية من المخاطر الصناعية".
ألمانيا: قلاع لودفيغ الثاني – الخيال يصبح تراثاً
أُدرجت قصور الملك لودفيغ الثاني الخلابة في ولاية بافاريا ضمن قائمة التراث العالمي، وهي: قلعة نويشفانشتاين، وقصر هيرينكيمزي، وقصر ليندرهوف، وهي من روائع القرن التاسع عشر المعمارية.
بدأت أعمال البناء في نويشفانشتاين عام 1869 لكنها لم تكتمل، وتوقفت بوفاة الملك في عام 1886. وتُعد القلعة اليوم من أشهر المواقع السياحية في ألمانيا، إذ تستقطب نحو 1.4 مليون زائر سنوياً، وألهمت تصميم شعار قلعة ديزني بعد زيارة والت ديزني لها في خمسينيات القرن الماضي.
واعتبر ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، التصنيف "وساماً عالمياً"، قائلاً: "بالنسبة لقلاعنا الخلابة، فإنّ تلك حكاية خرافية تتحقّق"، مضيفاً: "عند رؤية القلعة، قد يفكر البعض في ديزني، ولكن لا: نويشفانشتاين هي القلعة الأصلية من بافاريا، وستظل كذلك".
بتاريخ: 2025-07-13

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية
نظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" زيارة إلى فريق مكتبها بالإكوادور لنهر كايامبي الجليدي، أحد الأنهار الجليدية الستة المتبقية في البلاد، لتسليط الضوء على التراجع المقلق لهذه النظم البيئية، وزيادة الوعي بأهميتها البيئية والعلمية والثقافية، وذلك في إطار الأنشطة العالمية التي تروج لها خلال السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية. وأكدت المنظمة، في بيان صادر عن مقرها في باريس، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات في تطوير سياسات عامة تدعم الحفاظ على الأنهار الجليدية الاستوائية، التي يتسارع اختفاؤها بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مشيرة إلى أن الإكوادور واحدة من الدول القليلة في العالم التي تقع أنهارها الجليدية في الحزام الاستوائي مما يجعلها مختبرات طبيعية فريدة للبحث العلمي وأصولا استراتيجية للتكيف مع المناخ. وتهدف السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة "يونسكو" والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى حشد الدول الأعضاء والأوساط العلمية وعامة الناس حول الحاجة الملحة لحماية هذه النظم البيئية المهددة بالانقراض، حيث ستواصل المنظمة تنفيذ مبادرات التوعية والتثقيف البيئي وجهود بناء القدرات على المستويين المحلي والوطني في الإكوادور. ويقع نهر كايامبي الجليدي في السلسلة الشرقية من جبال الأنديز بالإكوادور على ارتفاع يزيد عن 5700 متر فوق مستوى سطح البحر، وكان لعقود من الزمن مصدرا حيويا للمياه للمجتمعات المحيطة به، ومؤشرا طبيعيا على آثار تغير المناخ. ووفقا لبيانات المعهد الوطني للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INAMHI)، فقدت الأنهار الجليدية في الإكوادور أكثر من 50% من كتلتها في العقود الأخيرة.


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
"يد العطاء" منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق والمطاعم والسوبرماركت لمنع إهدار الطعام
صمم فريق من طلاب كلية تكنولوجيا الأعمال ب وصرح الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال بأن وأضاف ان منصة يد العطاء ستسهم في تطوير وحل ازمة الهدر الغذائي التي تعد تحدي كبير يواجه المجتمعات حول العالم ويكفي ان منظمة الأغذية والزراعة (FAO) تقدر أن نحو 1.3 مليار طن من الطعام – أي نحو ثلث الإنتاج الغذائي العالمي – يتم فقده أو هدره سنويًا. وفي مصر، المشكلة أكثر حدة، حيث يتم هدر أكثر من 73 كيلوجرامًا من الطعام لكل شخص سنويًا، لافتا الي ان أنظمة إعادة توزيع الطعام التقليدية تعاني من عدة تحديات مثل التجزئة، ونقص التنسيق، وضعف القدرة على التوسع. ولذا تم تطوير منصة "يد العطاء" لمعالجة هذه التحديات من خلال تصميم منصة مركزية على شبكة الإنترنت، سهلة الوصول، وقابلة للتوسع. وقال ان منصة "يد العطاء" صممها فريق من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية في اطار مشروع التخرج ومكون من كلا من چوستينا اشرف، موريس چورچ، مريم احمد، عمر خالد، زياد حسين، عمر سعد، وتحت اشراف الدكتورة مروة مصطفي مدير برنامج تحليل الاعمال وتم بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تشملReact، TypeScript،Supabase ،PostgreSQL، وتضمن خصوصية البيانات سواء بيانات الجهات التي تتبرع او الجهات المتلقية للمساعدات الغذائية مع التحكم في الوصول من خلال المصادقة المعتمدة على الأدوار وأمان الصفوف (RLS)، مما يضمن أن كل نوع من المستخدمين — سواء المدير، المنظمة، الجمعية الخيرية، ودار الرعاية، أو المصنع — يمكنه الوصول فقط إلى الميزات والبيانات ذات الصلة بدوره . من جانبها اكدت الطالبة جوستينا أشرف ان المنصة تستفيد أيضا من الأغذية منتهية الصلاحية حيث يتم ارسالها الي بعض المصانع لتحويلها الي سماد عضوي، بجانب توجيه جزء من هذه الأغذية غير الملائمة للإستهلاك الادمي الي ملاجئ الحيوانات، بجانب ان المنصة لها العديد من الميزات مثل تصميمها نظام تذاكر ديناميكي يسمح للمنظمات بتسجيل تبرعات الطعام مع جميع التفاصيل مثل الوزن، تاريخ الإنتهاء، ونوع الطعام، بجانب وحدة تنسيق تسليم داخلية تدير الطلبات بين المتبرعين والمستلمين، ووجود آليات إدارية لإدارة الموافقات على الحسابات، رفض التذاكر غير المناسبة، ومراقبة العمليات العامة للمنصة، ولوحة تحكم تحليلية شاملة تتعقب اتجاهات تبرعات الطعام، استخدام النظام، ومؤشرات الأداء الأخرى، وبذلك تعمل المنصة علي تحويل عمليات التبرع الغذائي التقليدية إلى عمليات ذكية، رقمية، ومرتكزة على بيانات دقيقة وحقيقية ولحظية. وأضافت ان منصة "يد العطاء" تساعد الدولة في الإلتزام بأهم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي الهدف الثاني من تلك الأهداف وهو القضاء التام على الجوع، والهدف الثاني عشر الخاص بالإستهلاك والإنتاج المسئول والثالث عشر العمل المناخي .


النهار المصرية
منذ 11 ساعات
- النهار المصرية
'يد العطاء' منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام
صمم فريق من طلاب كلية تكنولوجيا الاعمال بجامعة مصر للمعلوماتية منصة رقمية باسم "يد العطاء" لإدارة تبرعات المطاعم والفنادق والسوبرماركت بفائض الأطعمة بها، مما يحد من هدرها وفي نفس الوقت يعزز الروابط بين هذه الجهات والفئات الاولي بالرعاية. وصرح الأستاذ الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الاعمال بان منصة "يد العطاء" لا تعالج فقط الهدر الغذائي بالمجتمع، رغم وجود فئات تحتاج لاي مساعدات غذائية او مادية، ولكنها أيضا تسهم في الاستدامة البيئية عبر الحد من اهدار المواد الغذائية بإعادة توزيع الطعام الفائض او القريب من تاريخ انتهاء الصلاحية إلى الجمعيات الخيرية، ودور رعاية الايتام وكبار السن من خلال حلول الكترونية رقمية مما يسهم أيضا في تنظيم منظومة التبرع الغذائي، وتعزز ثقافة "العطاء" وممارسات الاستهلاك المسئولة. وأضاف ان منصة يد العطاء ستسهم في تطوير وحل ازمة الهدر الغذائي التي تعد تحدي كبير يواجه المجتمعات حول العالم ويكفي ان منظمة الأغذية والزراعة (FAO) تقدر أن نحو 1.3 مليار طن من الطعام – أي نحو ثلث الإنتاج الغذائي العالمي – يتم فقده أو هدره سنويًا. وفي مصر، المشكلة أكثر حدة، حيث يتم هدر أكثر من 73 كيلوجرامًا من الطعام لكل شخص سنويًا، لافتا الي ان أنظمة إعادة توزيع الطعام التقليدية تعاني من عدة تحديات مثل التجزئة، ونقص التنسيق، وضعف القدرة على التوسع. ولذا تم تطوير منصة "يد العطاء" لمعالجة هذه التحديات من خلال تصميم منصة مركزية على شبكة الانترنت، سهلة الوصول، وقابلة للتوسع. وقال ان منصة "يد العطاء" صممها فريق من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية في اطار مشروع التخرج ومكون من كلا من چوستينا اشرف، موريس چورچ، مريم احمد، عمر خالد، زياد حسين، عمر سعد، وتحت اشراف الدكتورة مروة مصطفي مدير برنامج تحليل الاعمال وتم بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تشملReact، TypeScript،Supabase ،PostgreSQL، وتضمن خصوصية البيانات سواء بيانات الجهات التي تتبرع او الجهات المتلقية للمساعدات الغذائية مع التحكم في الوصول من خلال المصادقة المعتمدة على الأدوار وأمان الصفوف (RLS)، مما يضمن أن كل نوع من المستخدمين — سواء المدير، المنظمة، الجمعية الخيرية، ودار الرعاية، أو المصنع — يمكنه الوصول فقط إلى الميزات والبيانات ذات الصلة بدوره. من جانبها اكدت الطالبة جوستينا أشرف ان المنصة تستفيد أيضا من الأغذية منتهية الصلاحية حيث يتم ارسالها الي بعض المصانع لتحويلها الي سماد عضوي، بجانب توجيه جزء من هذه الأغذية غير الملائمة للاستهلاك الادمي الي ملاجئ الحيوانات، بجانب ان المنصة لها العديد من الميزات مثل تصميمها نظام تذاكر ديناميكي يسمح للمنظمات بتسجيل تبرعات الطعام مع جميع التفاصيل مثل الوزن، تاريخ الانتهاء، ونوع الطعام، بجانب وحدة تنسيق تسليم داخلية تدير الطلبات بين المتبرعين والمستلمين، ووجود آليات إدارية لإدارة الموافقات على الحسابات، رفض التذاكر غير المناسبة، ومراقبة العمليات العامة للمنصة، ولوحة تحكم تحليلية شاملة تتعقب اتجاهات تبرعات الطعام، استخدام النظام، ومؤشرات الأداء الأخرى، وبذلك تعمل المنصة علي تحويل عمليات التبرع الغذائي التقليدية إلى عمليات ذكية، رقمية، ومرتكزة على بيانات دقيقة وحقيقية ولحظية. وأضافت ان منصة "يد العطاء" تساعد الدولة في الالتزام بأهم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي الهدف الثاني من تلك الأهداف وهو القضاء التام على الجوع، والهدف الثاني عشر الخاص بالاستهلاك والإنتاج المسئول والثالث عشر العمل المناخي.