
سوريا.. ضبط 13 مستودع مخدرات و320 مليون حبة كبتاغون منذ سقوط الأسد
أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن عيد، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الموافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام.
وقال عيد إن "النظام المخلوع حول سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير السموم المخدرة، ما انعكس سلبا على المجتمع السوري، وامتدت آثاره المدمرة إلى دول الجوار والخليج، ووصلت تداعياته حتى إلى قلب أوروبا".
وأضاف أن "إدارة مكافحة المخدرات حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي خلّفها النظام السابق".
وأوضح أن الإدارة بدأت منذ اليوم الأول بعد "تحرير البلاد" تنفيذ حملة شاملة ضد خطر المخدرات، ركزت خلالها على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية المنتشرة.
وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط 13 مستودعا لتصنيع المواد المخدرة، و121 طنا من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغراما من مادة الحشيش.
كما تم ضبط كميات متنوعة من المخدرات، بينها "الكوكايين والماريجوانا والهيروين"، إضافة إلى آلاف الظروف من حبوب مخدرة مثل "لوريكا والزولام والبوغابلين"، وفق عيد.
وتابع المسؤول السوري: "في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نؤكد أن معركتنا مع هذه الآفة مستمرة، ولن نسمح بتمريرها أو ترويجها بين أبناء شعبنا".
وشدد على أن الحرب ضد هذه الآفة مستمرة، مؤكدًا أن "كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع سيكون عرضة للمحاسبة القانونية، حتى نصل إلى هدفنا في بناء سوريا خالية من المخدرات".
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول 1987، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع كان مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 أيام
- يمن مونيتور
دمشق تنفي اجتماع الشرع مع مسؤولين إسرائيليين
يمن مونيتور/ وكالات نفى مصدر رسمي سوري، الثلاثاء، صحة الأنباء المتداولة عن اجتماع الرئيس أحمد الشرع مع مسؤولين إسرائيليين. أفادت بذلك وكالة الأنباء الرسمية 'سانا' في خبر مقتضب، نقلا عن مصدر في وزارة الإعلام لم تسمّه. وقال المصدر: 'لا صحة لما يتم تداوله بشأن انعقاد أي جلسات أو اجتماعات بين السيد الرئيس أحمد الشرع ومسؤولين إسرائيليين'، دون تفاصيل. وفي وقت سابق الثلاثاء، نفت صحيفة 'يسرائيل هيوم' التقارير التي تحدثت عن لقاء جرى في أبو ظبي بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، والرئيس السوري يوم أمس الاثنين. ويوم أمس، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن 'الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ والجميع يسرع للتوصل إلى اتفاق'. من دون الخوض في مستوى هذا الحوار الذي يتحدث عنه أو عن الشخصيات المشاركة فيه. وقبل أيام ذكرت قناة I24NEWS الإسرائيلية أن الشرع التقى بمسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار في الإمارات العربية المتحدة في أبريل الماضي، تمهيدا للمحادثات الجارية حول السلام والتطبيع، نقلا عن مصدر قالت إنه 'سوري مطلع على الأمر'. وفي نهاية يونيو الماضي، أفاد موقع 'أكسيوس' الأمريكي نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بأن واشنطن ترغب في تحسين العلاقات بين سوريا وإسرائيل تدريجيا، فيما تسعى تل أبيب للحصول على ضمانات سلام. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
حرائق اللاذقية مستمرة..ووزير الطوارئ السوري يكشف حجم الخسائر
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، الأحد، أن خسائر الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية اقتصرت على الماديات، مشيرا إلى إصابة مدنيين بجروح طفيفة و8 من عناصر الدفاع المدني. وقال الصالح في مؤتمر صحفي: "إن مشكلة الألغام وعدم وجود خطوط نار وإهمال النظام البائد للغابات شكلت عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء، علما أن نتائج الحرائق كارثية ونعمل ضمن إمكانياتنا"، مبينا أن هناك "أكثر من 80 فريقا في الميدان ونحو 180 آلية وبلدوزرات وتركسات لفتح خطوط النار وتهيئة طرقات آمنة لفرق الدفاع المدني للوصول إلى الحرائق". وأضاف وزير الطوارئ: "في حال استمرت أوضاع الطقس على ما هي عليه ولم تشتد سرعة الرياح قد نتمكن من السيطرة على الحرائق اليوم، ولا يمكن إعلان إخماد الحرائق بشكل نهائي لأن ذلك يحتاج عدة أيام للمراقبة والمتابعة". وأوضح الصالح أن "أكثر من 10 آلاف هكتار تضررت، ويتم التنسيق مع المؤسسات الدولية لوضع خطط لترميم هذه الغابات، كما سيتم تقديم التعويض المناسب للمتضررين"، مشيرا إلى أهمية التنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية وإدارة العمليات لتنظيم العمل. وأعرب الصالح عن "شكره للحكومتين التركية والأردنية على إرسالهما فرق إطفاء ومروحيات للمساعدة في إخماد الحرائق وللأهالي والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". ودعا الصالح "الجميع لمساندتنا وأدعو الأهالي للتبليغ عن أي حريق وعمن يقوم بإشعاله لأن هذا يسرع عمليات الاستجابة". ووفق الصالح فإن "الخطة الحالية هي السيطرة على الحرائق وإخمادها، والخطة الطارئة هي فتح خطوط في كل منطقة لتسهيل وصول الفرق للحرائق، والخطة المتوسطة هي فتح مراكز دائمة بهذه المناطق مجهزة بكل الإمكانيات التي تمكنها من الاستجابة السريعة لأي حريق، والخطة البعيدة هي أن تكون هذه الغابات مؤهلة ومجهزة بأنظمة إنذار مبكر وكاميرات حرارية وأجهزة استشعار عن بعد كي تبقى آمنة". ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
أمن منفذ الوديعة يضبط شحنة مخدرات ضخمة تابعة للحوثيين
العرش نيوز – متابعات ضبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة البري شحنة مخدرات كبيرة تضم 13,750 قرص كبتاجون، كانت مخفية بإحكام داخل شاحنة قادمة من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. ووفقًا لمصدر أمني في الكتيبة، فإن أفراد نقطة التفتيش المعروفة باسم 'نقطة السلاح' اشتبهوا بالشاحنة أثناء دخولها المنفذ، ما دفعهم إلى إجراء تفتيش دقيق، أسفر عن اكتشاف الأقراص المخدرة رغم محاولات التمويه والإخفاء. وقد تم تحريز المضبوطات مع سائق الشاحنة، وأُحيلت القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية. وتعد هذه العملية امتدادًا لسلسلة من الضبطيات المشابهة التي نفذتها كتيبة أمن المنفذ خلال الأشهر الماضية، أبرزها إحباط تهريب أكثر من مليون قرص مخدر الشهر الماضي، كانت مخبأة داخل شاحنة تبريد. وأكدت قيادة الكتيبة أن قواتها في المنفذ بحالة تأهب دائم لمواجهة محاولات التهريب، مشيرة إلى أن معظم الشحنات المضبوطة تأتي من مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تستخدم المليشيا الأراضي الخاضعة لها كنقطة انطلاق لعمليات التهريب بمختلف أشكالها. وكانت تقارير استخباراتية كشفت عن تحوّل مليشيات الحوثي إلى تجارة المخدرات، على غرار نظام المخلوع بشار الأسد وحزب الله، بهدف تعويض نقص الدعم الإيراني بعد الضربات الأخيرة التي تلقتها طهران. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط