
أمن منفذ الوديعة يضبط شحنة مخدرات ضخمة تابعة للحوثيين
ضبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة البري شحنة مخدرات كبيرة تضم 13,750 قرص كبتاجون، كانت مخفية بإحكام داخل شاحنة قادمة من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
ووفقًا لمصدر أمني في الكتيبة، فإن أفراد نقطة التفتيش المعروفة باسم 'نقطة السلاح' اشتبهوا بالشاحنة أثناء دخولها المنفذ، ما دفعهم إلى إجراء تفتيش دقيق، أسفر عن اكتشاف الأقراص المخدرة رغم محاولات التمويه والإخفاء.
وقد تم تحريز المضبوطات مع سائق الشاحنة، وأُحيلت القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتعد هذه العملية امتدادًا لسلسلة من الضبطيات المشابهة التي نفذتها كتيبة أمن المنفذ خلال الأشهر الماضية، أبرزها إحباط تهريب أكثر من مليون قرص مخدر الشهر الماضي، كانت مخبأة داخل شاحنة تبريد.
وأكدت قيادة الكتيبة أن قواتها في المنفذ بحالة تأهب دائم لمواجهة محاولات التهريب، مشيرة إلى أن معظم الشحنات المضبوطة تأتي من مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تستخدم المليشيا الأراضي الخاضعة لها كنقطة انطلاق لعمليات التهريب بمختلف أشكالها.
وكانت تقارير استخباراتية كشفت عن تحوّل مليشيات الحوثي إلى تجارة المخدرات، على غرار نظام المخلوع بشار الأسد وحزب الله، بهدف تعويض نقص الدعم الإيراني بعد الضربات الأخيرة التي تلقتها طهران.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
تصاعد الخطر في البحر الأحمر: إنقاذ 4 آخرين من سفينة استهدفها الحوثيون و11 لا يزالون مفقودين
في تصعيد خطير للموقف في البحر الأحمر، انتشل رجال الإنقاذ ثلاثة، اليوم الخميس، ناجين جدد من طاقم السفينة اليونانية إترنيتي سي، بينهم حارس أمن، بعد أكثر من 48 ساعة على غرقها إثر هجوم حوثي يوم الأربعاء. ولا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين، بينما تشير تقارير إلى احتجاز الجماعة لعدد من أفراد الطاقم، وفق وكالة "رويترز". وقالت مصادر أمنية بحرية إن الحوثيين نفذوا الهجوم باستخدام زوارق مسيرة وقذائف صاروخية، وهو ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، في أولى الوفيات المؤكدة جراء هجمات على سفن في البحر الأحمر منذ يونيو 2024. الهجوم الثاني خلال أيام السفينة إترنيتي سي تُعد ثاني سفينة يتم إغراقها هذا الأسبوع من قبل جماعة الحوثي، بعد استهداف السفينة ماجيك سيز، في تصعيد جديد تقول الجماعة إنه يأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدى هذا إلى إنهاء شهور من الهدوء النسبي في الممر البحري الذي يُعد شريانًا حيويًا لحركة النفط والسلع عالميًا. الهجوم دفع العديد من شركات الشحن إلى تعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر، وسط تحذيرات من مخاطر متزايدة تهدد سلامة الطواقم والممرات البحرية. مصير مجهول للمحتجزين والمفقودين وذكرت شركة "فانجارد تيك" البريطانية المتخصصة في إدارة المخاطر البحرية، أن ستة أفراد من طاقم إترنيتي سي البالغ عددهم 22، بالإضافة إلى ثلاثة حراس أمن، يُعتقد أنهم محتجزون لدى الحوثيين. ودعت رئيسة قسم المعلومات في الشركة، إيلي شفيق، إلى إعطاء الأولوية القصوى لسلامة الطاقم وتحريرهم السريع. من جهتها، اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف عدد من الناجين، مطالبة بالإفراج عنهم "فورًا ودون شروط". وفي المقابل، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، في بيان بثه التلفزيون، إن الجماعة "أنقذت" بعض أفراد الطاقم، ووفرت لهم الرعاية الطبية، ونقلتهم إلى "مكان آمن". الملاحة في خطر يُشار إلى أن كلًا من السفينة إترنيتي سي وماجيك سيز كانتا ترفعان علم ليبيريا وتديرهما شركات يونانية. وقد جرى إنقاذ طاقم ماجيك سيز قبل غرقها، فيما لا تزال عمليات البحث جارية للعثور على المفقودين من إترنيتي سي. وكشفت بيانات مجموعة "لويدز ليست إنتليجنس" أن عدد الرحلات البحرية اليومية عبر مضيق باب المندب تراجع بشكل حاد من 43 رحلة في الأول من يوليو إلى 32 فقط بحلول التاسع من الشهر نفسه. كما أظهرت بيانات من منصة "مارين ترافيك" أن سفنًا عدة بدأت تبث رسائل تحذيرية علنية، تعلن فيها عدم صلتها بإسرائيل أو وجود طواقم صينية أو حراس أمن مسلحين على متنها، في محاولة لتفادي الاستهداف.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
'أسبيدس': إنقاذ 10 من طاقم 'إترنيتي سي' و11 في عداد المفقودين
يمن ديلي نيوز : قالت بعثة الاتحاد الأوروبي 'أسبيدس'، اليوم الخميس 10 يوليو/تموز، إن عدد أفراد طاقم السفينة 'إترنيتي سي' الذين تم إنقاذهم بلغ عشرة، فيما لا يزال 11 آخرون في عداد المفقودين. وكانت السفينة 'إترنيتي سي'، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، قد غرقت يوم الأربعاء إثر استهدافها من قبل جماعة الحوثي، يوم الاثنين 7 يوليو، بطائرات مسيّرة وزوارق سريعة أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإصابة آخرين. وقالت 'أسبيدس' في بيان مقتضب تابعته 'يمن ديلي نيوز' : 'خلال ليلة 9–10 يوليو، تم إنقاذ ثلاثة من أفراد طاقم السفينة، ليرتفع العدد الإجمالي للمُنقذين إلى عشرة أشخاص'. وأشارت إلى مواصلتها التنسيق الدولي عبر إشراك الجهات الفاعلة الراغبة في الاستجابة بالمنطقة. وبحسب البيان، فإن من بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم حتى الآن، ثمانية فلبينيين من طاقم السفينة، وهندي واحد، إضافة إلى حارس أمن يوناني، بينما لا يزال 11 شخصًا في عداد المفقودين، وسط اتهامات موجهة لجماعة الحوثي باختطافهم. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اتهمت جماعة الحوثي في وقت سابق باختطاف عدد من أفراد طاقم السفينة الناجين، ودعت إلى الإفراج عنهم فورًا ودون شروط، وهو ما أكده المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، بقوله إن جماعته 'أنقذت' عددًا من أفراد الطاقم. السفينة إيترنيتي سي تُعد رابع سفينة تغرق نتيجة هجمات الحوثيين منذ بدء عملياتهم البحرية، ولم تعلن الجماعة حتى اللحظة مسؤوليتها عن استهدافها. وسبق هذا الحادث بيومين، إعلان الحوثيين غرق سفينة الشحن ماجيك سيز بالكامل، بعد تعرضها لهجوم بأربعة زوارق بحرية مسيّرة قبالة سواحل محافظة الحديدة. وأدى الهجوم إلى اشتعال النيران وتسرب المياه داخل السفينة، مما أجبر الطاقم على مغادرتها. وفي 19 يونيو الماضي، غرقت السفينة اليونانية MV Tutor عقب تعرضها لهجوم بصاروخ وقارب مفخخ يتم التحكم فيه عن بُعد، وكانت تقل شحنة من الفحم. كما أعلنت الجماعة، في مارس 2024، مسؤوليتها عن غرق السفينة البريطانية روبيمار التي كانت تحمل 41 طنًا من الأسمدة، بعد تعرضها لهجوم في فبراير. وتأتي هذه الحوادث في إطار التصعيد الحوثي المستمر في البحر الأحمر، والذي تسبب في تهديد خطير لحركة الملاحة الدولية، وسط إدانات دولية وتحذيرات من تأثير ذلك على الأمن البحري العالمي. مرتبط مهمة الاتحاد الاوروبي البحر الأحمر انفاذ 10 أشخاص غرق السفينة إترنيتي سي


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مواد مشعة وكيماوية .. الكشف عن سـ.ـلاح خطير بحوزة الحوثييـ.ـن في اليمن
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون العسكرية اليمنية، عن تقرير خطير يفضح امتلاك مليشيا الحوثي الإرهابية لشحنات من مواد مشعة وكيماوية تدخل في تصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، تم تهريبها من إيران وأخرى وصلت عبر دول وسيطة. ونقل التقرير عن ضباط سابقين عملوا مع الجماعة، أن الحوثيين تسلّموا براميل تحوي نظائر مشعة وسلائف كيميائية عالية الخطورة، جرى تخزينها في مخابئ محصنة بمحافظة صعدة ومناطق نائية أخرى، ضمن مشروع لتعزيز القدرات العسكرية للجماعة في الهجمات الجوية والبحرية. ووفق مصادر أمنية ودفاعية، بدأت الجماعة منذ عام 2022، مستغلة الهدنة الأممية وفتح المنافذ، بتهريب مواد حسّاسة وقطع صناعية متطورة، وسط تهاون دولي فاضح، ما مكّن الحوثيين من بناء ورش ومعامل تطوير الذخائر الصاروخية، بإشراف مستشارين إيرانيين وخبراء أجانب. ولم تتوقف ترسانة الحوثي عند الدعم الخارجي، إذ وضع يده على مخزونات من صواريخ سكود روسية وصواريخ كورية شمالية الصنع كانت ضمن ترسانة الجيش اليمني السابق، بعضها معدّ لحمل رؤوس كيماوية وعنقودية. وتمكّنت الجماعة من إخفاء أجزاء منها في أنفاق ومنشآت يصعب رصدها. التقرير أشار أيضًا إلى أن الحوثيين استولوا على قنابل النابالم الحارقة ومكونات من الأسلحة الكيماوية التي كانت مخزنة ضمن ترسانة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، خصوصًا تلك التي تم نقلها من العراق إلى اليمن قبل الغزو الأمريكي في 2003، ضمن صفقة سرية جرى التكتّم عليها لسنوات. كما نقل "ديفانس لاين" عن مصادر استخباراتية، أن جماعة الحوثي استعانت بخبراء عراقيين سابقين لتطوير منظومتها الصاروخية، مما يجعل من ترسانتها الحالية تهديدًا متصاعدًا على الأمن الإقليمي والدولي، في ظل صمت أممي مقلق. هذه المعلومات تؤكد – بحسب مراقبين – أن ميليشيا الحوثي لم تعد مجرد جماعة متمردة، بل باتت مشروعًا مسلّحًا عابرًا للحدود، يهدد الملاحة والأمن العالمي، ويستثمر في الفوضى الدولية لتعزيز قبضته الإرهابية بدعم من إيران وأطراف إقليمية مشبوهة.