
التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تجذب 129 مليون زائر بحلول 2030
توقع تقرير صادر عن موقع TRAVEL AND TOUR WORLD، أن يكون للتأشيرة الخليجية السياحية الموحدة تأثيرٌ مماثل لتأشيرة شنجن الأوروبية، وأن تساعد منطقة الخليج في جذب نحو 129 مليون زائر بحلول عام 2030.
وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عبر الحساب الرسمي للمجلس على منصة "إكس"، اليوم، أن إدارات الجوازات في وزارات الداخلية بدول المجلس تبذل جهودًا مستمرة وقيّمة للانتهاء من الترتيبات الخاصة بـمشروع التأشيرة السياحية الموحدة، تمهيدًا لإطلاقه في الفترة القريبة المقبلة.
ويمثل المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتكامل الخليجي في مجال السياحة، وتيسير حركة الزوار بين دول الخليج، بما يسهم في دعم الاقتصادات الوطنية وتنشيط السياحة الإقليمية.
وأُقرّت التأشيرة السياحية الموحدة رسميًا من قبل دول مجلس التعاون الخليجي عام 2023، ومن المقرر إطلاقها بهدف تعزيز السياحة في المنطقة، حيث يمكن أن تكون تأشيرة دخول للسياح وللوافدين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من غير المواطنين ليتنقلوا بين البلدان الأعضاء دون الحاجة إلى تأشيرات منفصلة.
والتأشيرة السياحية الموحدة، أو ما يُعرف أيضًا بالتأشيرة الخليجية الموحدة، هي مبادرة تتيح لغير المواطنين زيارة الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بتأشيرة واحدة، مما يتيح التنقل بين دول الخليج بحرّية.
وتعمل دول مجلس التعاون الخليجي حاليًا على إنهاء الترتيبات اللوجستية وتطوير الإطار التنظيمي للتأشيرة الخليجية الموحدة. ويُعتقد أن هذه التأشيرة ستتيح فترة صلاحية أطول، مما يمكّن المسافرين من التنقل بين عدة دول لفترات زمنية ممتدة. ومن المتوقع أن تشمل التأشيرة أنشطة مثل السياحة وزيارة الأهل والأصدقاء.
وكان وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان، سالم المحروقـي قد صرح خلال شهر مارس الماضي بأن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة ستستغرق وقتا، نظرا لارتباطها بجهات أمنية ورسمية، كما أن هناك موقفاً محدداً تجاه بعض الجنسيات خاصة القادمة من دول تعاني من صراعات وأوضاع غير مستقرة.
وخلال لقاء الأمين العام لمجلس التعاون، بالمشاركين في الاجتماع الـ 39 للمديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون، بمقر الأمانة العامة في الرياض، اليوم الأربعاء 2 يوليو الجاري، أشاد البديوي بجهود المشاركين بالاجتماع في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال الجوازات، وتبادل الخبرات المميزة، بما يخدم أمننا المشترك، ويسهل حركة التنقل بين دول المجلس، تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وشعوبنا، مؤكداً أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد لمواكبة التطورات التقنية والمتطلبات الأمنية في عالم يتسم بالتغير المتسارع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الوطن
التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تجذب 129 مليون زائر بحلول 2030
حمدي عبد العزيز توقع تقرير صادر عن موقع TRAVEL AND TOUR WORLD، أن يكون للتأشيرة الخليجية السياحية الموحدة تأثيرٌ مماثل لتأشيرة شنجن الأوروبية، وأن تساعد منطقة الخليج في جذب نحو 129 مليون زائر بحلول عام 2030. وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عبر الحساب الرسمي للمجلس على منصة "إكس"، اليوم، أن إدارات الجوازات في وزارات الداخلية بدول المجلس تبذل جهودًا مستمرة وقيّمة للانتهاء من الترتيبات الخاصة بـمشروع التأشيرة السياحية الموحدة، تمهيدًا لإطلاقه في الفترة القريبة المقبلة. ويمثل المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتكامل الخليجي في مجال السياحة، وتيسير حركة الزوار بين دول الخليج، بما يسهم في دعم الاقتصادات الوطنية وتنشيط السياحة الإقليمية. وأُقرّت التأشيرة السياحية الموحدة رسميًا من قبل دول مجلس التعاون الخليجي عام 2023، ومن المقرر إطلاقها بهدف تعزيز السياحة في المنطقة، حيث يمكن أن تكون تأشيرة دخول للسياح وللوافدين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من غير المواطنين ليتنقلوا بين البلدان الأعضاء دون الحاجة إلى تأشيرات منفصلة. والتأشيرة السياحية الموحدة، أو ما يُعرف أيضًا بالتأشيرة الخليجية الموحدة، هي مبادرة تتيح لغير المواطنين زيارة الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بتأشيرة واحدة، مما يتيح التنقل بين دول الخليج بحرّية. وتعمل دول مجلس التعاون الخليجي حاليًا على إنهاء الترتيبات اللوجستية وتطوير الإطار التنظيمي للتأشيرة الخليجية الموحدة. ويُعتقد أن هذه التأشيرة ستتيح فترة صلاحية أطول، مما يمكّن المسافرين من التنقل بين عدة دول لفترات زمنية ممتدة. ومن المتوقع أن تشمل التأشيرة أنشطة مثل السياحة وزيارة الأهل والأصدقاء. وكان وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان، سالم المحروقـي قد صرح خلال شهر مارس الماضي بأن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة ستستغرق وقتا، نظرا لارتباطها بجهات أمنية ورسمية، كما أن هناك موقفاً محدداً تجاه بعض الجنسيات خاصة القادمة من دول تعاني من صراعات وأوضاع غير مستقرة. وخلال لقاء الأمين العام لمجلس التعاون، بالمشاركين في الاجتماع الـ 39 للمديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون، بمقر الأمانة العامة في الرياض، اليوم الأربعاء 2 يوليو الجاري، أشاد البديوي بجهود المشاركين بالاجتماع في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال الجوازات، وتبادل الخبرات المميزة، بما يخدم أمننا المشترك، ويسهل حركة التنقل بين دول المجلس، تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وشعوبنا، مؤكداً أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد لمواكبة التطورات التقنية والمتطلبات الأمنية في عالم يتسم بالتغير المتسارع.


البلاد البحرينية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وكيل وزارة الإعلام الكويتية: دول المجلس استقطبت 68.1 مليون سائح في عام 2023
قال وكيل وزارة الإعلام الكويتية د. ناصر أحمد محيسن بأن اجتماع أصحاب سعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، والتأكيد على الالتزام الخليجي المشترك بمواصلة العمل نحو تعزيز التكامل السياحي بين دول المجلس وتطوير برامج ومبادرات من شأنها إبراز المقومات السياحية الغنية التي تزخر بها دول الخليج، جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للاجتماع التحضيري لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكمل محيسن بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد شهدت في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي بفضل السياسات الدائمة والمشاريع النوعية التي أسهمت في تنويع المنتج السياحي وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة جذب للسياح من مختلف أنحاء العالم. ومن جانبه أشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن القطاع السياحي في دول المجلس يعد داعمًا حقيقيًا للتنمية المستدامة وينبض بإمكانيات فريدة يجتمع فيها التنوع الثقافي والجغرافي الذي قل نظيره، لافتًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تحقيق إنجازات بارزة تظهر حجم الإمكانيات الكامنة التي تزخر بها دول الخليج. وأوضح أن السياح الدوليين الذين استقطبتهم دول المجلس في العام 2023 قد بلغ عددهم 68.1 مليون سائح، منهم 27% من السياح البينيين بين دول المجلس، مؤكدًا بأن هذا الأمر يعكس مدى الترابط والقدرة على تعزيز التكامل الإقليمي. وأكمل بأن الاستراتيجيات الخليجية قد حققت أرقامًا أخرى تمثلت في محطات نجاح مشرقة، إذ وصلت إلى 52.9% من المستهدف لجذب 128.7 مليون سائح بحلول عام 2030، فضلًا عن تجاوز إنفاق السياحة في دول المجلس 110 مليار دولار خلال عام 2023، وهو ما يمثل 58.7% من مستهدف الإنفاق السياحي لعام 2030 الذي يبلغ 118 مليار دولار. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٧-١٢-٢٠٢٤
- البلاد البحرينية
البحرين في طريقها لتصبح مركزًا إقليميًّا رئيسًا للسياحة بحلول 2030
يمكن للمسافرين الآن الاستمتاع بالبحرين دون متاعب متطلبات التأشيرة المملكة وسعت برنامج السفر بدون تأشيرة مما يجعل من السهل استكشاف تراثها ومعالمها البحرين مستعدة لتقديم ما يناسب الجميع من التسوق والترفيه إلى الاستكشاف الثقافي والجمال الطبيعي أشاد موقع travel and tour world وهو موقع دولي من الولايات المتحدة والهند، معني بالسياحة حول العالم، بالمكانة الكبيرة التي وصلت إليها مملكة البحرين في مجال السياحة الدولية، وكيف وصلت إلى مركز سياحي رائد في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع. تدمج المملكة الترفيه والتسلية في نسيجها الحضري، مما يجعلها وجهة جذابة لكل من المقيمين والزوار على حد سواء. في قلب هذه الرؤية يكمن تطوير السياحة المستدامة وإنشاء نظام بيئي نابض بالحياة من المساحات الثقافية والترفيهية، وتهدف هذه المبادرات، التي يقودها كل من القطاعين العام والخاص، إلى جعل البحرين الوجهة الأولى في المنطقة، وتحقيق فوائد طويلة الأجل للسياحة والعقارات والشركات المحلية. وكتب الموقع بأن البحرين توفر الآن السفر بدون تأشيرة لمواطني 72 دولة، وذلك منذ نوفمبر 2024، مما يمثل علامة فارقة في استراتيجيتها السياحية. ومع إضافة أربع دول جديدة إلى البرنامج، تسهل البحرين على المسافرين العالميين تجربة تراثها الثقافي النابض بالحياة ومناطق الجذب المتطورة. تخلق هذه المبادرة فرصًا جديدة للزوار للانغماس في مزيج البحرين الفريد من التاريخ والحداثة دون متاعب متطلبات التأشيرة. تحقق اليوم لمعرفة ما إذا كان بلدك مؤهلًا وابدأ في التخطيط لرحلتك للكشف عن كنوز البحرين. البحرين: وجهة سياحية متنامية في الخليج العربي تقع مملكة البحرين، وهي دولة جزرية في غرب آسيا، في الخليج العربي وتتكون من أرخبيل من 50 جزيرة طبيعية و33 جزيرة اصطناعية. تمثل جزيرة البحرين أكبرها، حوالي 83 % من إجمالي مساحة الأراضي في البلاد. في عام 2022، استقبلت البحرين 13.77 مليون سائح، بزيادة حادة من 4.92 مليون في عام 2021، حيث كانت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للزوار الدوليين. الأثر الاقتصادي للسياحة في المملكة ساهمت صناعة السياحة في مملكة البحرين بحوالي 4.44 مليار دولار أميركي في اقتصاد البلاد في عام 2022، مما يؤكد دورها الحاسم كركيزة اقتصادية. لعبت الزيادة في عدد الزوار وخاصة من المملكة العربية السعودية المجاورة، دورًا محوريًّا في هذا النمو، حيث غذت الشركات المحلية ودفعت التنويع الاقتصادي. من خلال عرض إرثها الثقافي الغني وبنيتها التحتية الحديثة وبيئتها الصديقة للأعمال، رسخت البحرين مكانتها كوجهة بارزة في سوق السياحة في المنطقة. البحرين بدون تأشيرة وسعت البحرين برنامج السفر بدون تأشيرة، مما يجعل من السهل أكثر من أي وقت مضى استكشاف تراثها الغني ومعالمها الحديثة وكرم الضيافة الشهير. سواء أكنت تخطط لقضاء ملاذ ثقافي أم رحلة عمل أم عطلة ممتعة، يمكن للمسافرين الآن الاستمتاع بالبحرين دون متاعب متطلبات التأشيرة. وأكد رئيس تحرير موقع TTW، أنوب كومار كيشان: 'يتنوع اقتصاد البحرين بشكل مطرد، مع ظهور السياحة كركيزة أساسية للنمو جنبًا إلى جنب مع الصناعات التقليدية مثل النفط والتمويل. ومن المقرر أن تضع المبادرات الاستراتيجية للحكومة، بما في ذلك السفر بدون تأشيرة إلى 72 دولة والاستثمارات في البنية التحتية الحديثة، البحرين كوجهة إقليمية رائدة. وبفضل تراثها الثقافي الغني وفعالياتها ذات المستوى العالمي وقطاع الضيافة الموسع، تستعد البلاد لتحقيق نمو كبير في السياحة وجذب الزوار من جميع أنحاء العالم ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في السنوات المقبلة'. مطار البحرين الدولي مطار البحرين الدولي الواقع في جزيرة المحرق، هو المطار الوحيد في البلاد الذي يوفر خدمات طيران مجدولة، وهو بمثابة بوابة مهمة للسفر الدولي، حيث توفر أحدث المرافق والعمليات الفعالة لتلبية احتياجات المسافرين وحركة البضائع. وباعتباره المركز الرئيس للطيران في البحرين، يربط المطار الجزيرة بمجموعة واسعة من الوجهات العالمية، مما يعزّز دوره كحلقة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب. الخطوط الجوية في البحرين طيران الخليج، شركة الطيران الرائدة في البحرين، هي الناقل الوطني الوحيد في البلاد وتدير شبكة واسعة من الرحلات إلى 55 وجهة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا. تشتهر طيران الخليج بخدماتها المتميزة وكرم ضيافتها، وتلعب دورًا حيويًّا في الترويج للبحرين كوجهة للسفر والأعمال. بالإضافة إلى ذلك، يستضيف مطار البحرين الدولي 38 شركة طيران أخرى، تقدم مجتمعة رحلات إلى 40 وجهة دولية، مما يعزّز الربط ويجعل البحرين لاعبًا رئيسًا في مجال الطيران الإقليمي والعالمي. أفضل الأوقات لزيارة المملكة الوقت المثالي لزيارة البحرين هو خلال الأشهر الباردة من نوفمبر إلى مارس، عندما يكون الطقس معتدلًا ومريحًا للأنشطة الخارجية. هذه الفترة مثالية لاستكشاف المواقع الثقافية في البحرين والاستمتاع بشواطئها والمشاركة في أحداث مثل سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1. مع درجات حرارة تتراوح بين 15 درجة مئوية و 25 درجة مئوية (59 درجة فهرنهايت إلى 77 درجة فهرنهايت)، إنه الموسم المثالي لتجربة التاريخ الغني للدولة الجزيرة ومناطق الجذب الحديثة النابضة بالحياة. المواقع السياحية لا تعزّز البلاد جاذبيتها كوجهة ثقافية وتجارية فحسب، بل تعزّز أيضًا روابط دولية أقوى. ومن المقرر أن تعزز هذه الخطوة التقدمية النمو الاقتصادي لمملكة البحرين، وتعزّز تراثها الغني ومعالمها الحديثة، وترسيخ مكانتها كوجهة لا بد من زيارتها في المنطقة. متحف البحرين الوطني: يقدّم لمحة عن تاريخ وثقافة البحرين الغنية، وعرض القطع الأثرية التي تعود إلى حضارة دلمون. قلعة البحرين: أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وموقع أثري قديم يكشف عن طبقات من تاريخ البحرين. شجرة الحياة: إحدى عجائب الطبيعة في البحرين، نمت هذه الشجرة المنفردة في الصحراء لأكثر من 400 عام دون مصدر مياه معروف. باب البحرين: بوابة تاريخية في المنامة، وتشتهر بسوقها النابضة بالحياة والحرف التقليدية. * حديقة العرين للحياة البرية: ملاذ مناسب للعائلة موطن للحيوانات المحلية والغريبة، وهو مثالي لعشاق الطبيعة. رؤية البحرين 2030 تعد رؤية البحرين 2030 بمثابة خارطة طريق لتحويل المملكة إلى وجهة سياحية ديناميكية. تؤكد الرؤية على دمج الاستدامة والتكنولوجيا والتخطيط الحضري المبتكر لتحسين نوعية الحياة للمقيمين وجعل المملكة وجهة عالمية للسياح. وكجزء من هذه الرؤية، تركز الحكومة على إنشاء حدائق ومراكز ثقافية ومساحات ترفيهية وأماكن ترفيهية يمكن للجميع الوصول إليها. تهدف خطط التنمية في البحرين إلى تعزيز الرفاه الاجتماعي، والحفاظ على التراث الثقافي، وضمان النمو الاقتصادي من خلال تنويع العروض السياحية وتحسين البنية التحتية. ينصب التركيز على بناء بيئة شاملة يمكن أن تدعم كل من الأنشطة الترفيهية وسياحة الأعمال. المبادرات الرئيسة لدفع النمو السياحي حددت حلقة النقاش في معرض سيتي سكيب البحرين 2024 مؤخرًا العديد من المبادرات الرئيسة التي ستساهم في نمو السياحة في البحرين. أحد أهم الجوانب هو التركيز على تطوير البحرين كمركز ترفيهي إقليمي. ويشمل ذلك تعزيز تراثها الثقافي وعرض المعالم السياحية التقليدية والحديثة في المملكة، مثل حلبة البحرين الدولية، ومسرح الدانة، ومراكز التسوق المختلفة في البحرين. تلعب حلبة البحرين الدولية (BIC)، موطن سباق جائزة فورمولا 1 الكبرى السنوي، دورًا محوريًّا في وضع المملكة كلاعب رئيس في أسواق السياحة والترفيه العالمية. ومن خلال توسيع جدول الفعاليات وتطوير مرافقها، تهدف BIC إلى جذب المزيد من الزوار الدوليين الذين يأتون ليس فقط لحضور فعاليات رياضة السيارات ولكن أيضًا للحفلات الموسيقية والمهرجانات والأنشطة الترفيهية الأخرى. ومن المبادرات الرئيسة الأخرى تطوير مسرح الدانة، وهو مكان مصمم لاستضافة مجموعة متنوعة من العروض، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والفعاليات الثقافية. من المتوقع أن يصبح المدرج محورًا للعروض السياحية في البحرين، حيث يجذب السياح الذين يبحثون عن تجارب ثقافية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل مراكز التسوق مثل سيتي سنتر البحرين على تنويع عروضها بما يتجاوز التسوق التقليدي. يتم تحويل مراكز التسوق هذه إلى وجهات نابضة بالحياة ومدفوعة بالترفيه مع دور السينما والمطاعم والمعالم السياحية، مما يساهم بشكل أكبر في جاذبية السياحة في المملكة. يلعب التخطيط الحضري دورًا مهمًّا في رؤية البحرين السياحية. يعد إنشاء المدن الذكية، التي تضم المساحات الخضراء والبنية التحتية المستدامة، أمرًا أساسيًّا لنمو المملكة على المدى الطويل. يعد التعاون بين القطاعين العام والخاص أمرًا أساسيًّا لضمان توافق التطورات الحضرية مع أهداف الاستدامة مع تعزيز اقتصاد سياحي قوي. تستثمر حكومة البحرين بكثافة في مشاريع البنية التحتية التي لن تعزز قابلية العيش في المملكة فحسب ، بل ستجعلها أيضًا وجهة جذابة للسياح. الهدف هو دمج السياحة بسلاسة في البيئة الحضرية، مما يضمن استفادة كل من السكان المحليين والزوار من هذه المبادرات. على سبيل المثال، فتح تطوير جسر الملك فهد، الذي يربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية، إمكانيات جديدة للسياحة عبر الحدود وفرص الأعمال. تهدف المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية للنقل، بما في ذلك توسيع مطار البحرين الدولي، إلى تحسين إمكانية الوصول وتوفير تجربة سفر سلسة للزوار الدوليين. مستقبل مزدهر لقطاع السياحة إن طموح مملكة البحرين في أن تصبح مركزًا سياحيًّا رئيسًا في الشرق الأوسط محدد بوضوح في رؤية 2030 والمبادرات المختلفة التي يتم طرحها لتحقيق هذا الهدف. يوفر تركيز المملكة على الاستدامة والتخطيط الحضري الذكي والحفاظ على الثقافة فرصة فريدة لجذب مجموعة واسعة من السياح ، من المسافرين بغرض الترفيه إلى محترفي الأعمال. من خلال التركيز على خلق بيئة ممتعة ومستدامة لكل من المقيمين والزوار، تسير البحرين على الطريق الصحيح لتصبح رائدة إقليميًّا في مجال السياحة. مع استمرار المملكة في الاستثمار في البنية التحتية والترفيه، فإنها تهيئ نفسها لمستقبل مزدهر كوجهة عالمية رائدة. بفضل قطاع السياحة في موقع جيد، فإن البحرين مستعدة لتقديم ما يناسب الجميع، من التسوق والترفيه إلى الاستكشاف الثقافي والجمال الطبيعي. مع تزايد اهتمام العالم بالسياحة المستدامة، فإن جهود البحرين لخلق بيئة نابضة بالحياة ومرحبة ستجعلها بلا شك خيارًا شائعًا للمسافرين في السنوات المقبلة.