logo
عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية

عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية

البيانمنذ 8 ساعات
ازداد عجز الموازنة العامة الأميركية بين أكتوبر ويونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم ارتفاع عائدات الرسوم الجمركية، بحسب وثائق أصدرتها وزارة الخزانة الجمعة.
في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الأميركية، ارتفع العجز بمقدار 64 مليار دولار، ليصل إلى 1,400 مليار دولار، مقارنةً بما يزيد قليلاً على 1,300 مليار دولار قبل عام أي بزيادة قدرها 6%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة.
ويعود هذا العجز المتزايد جزئيا إلى ارتفاع الإنفاق لا سيما على برنامجي الرعاية الصحية للأميركيين المتقاعدين وذوي الدخل المنخفض.
ومن العوامل الأخرى ارتفاع تكلفة الدين الأميركي، اذ تدفع الحكومة أكثر من 920 مليار دولار كفوائد، وهو رقم قياسي.
أما من ناحية الإيرادات فارتفعت عائدات الجمارك من 61 مليار دولار قبل عام إلى 113 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية الحالية.
ويُفسَّر هذا الارتفاع بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع التي تدخل الولايات المتحدة والتي زاد معدلها المتوسط من 2,5% في نهاية العام 2024 إلى 17,6% في 1 يوليو 2025، وفقا لبيانات صادرة عن جامعة ييل.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، توقع وزير الخزانة سكوت بيسنت أن تدر الرسوم الجمركية 300 مليار دولار إضافية بحلول نهاية العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يفرض رسوماً و«وول ستريت» تنزلق.. تصعيد جمركي يهز الثقة
ترامب يفرض رسوماً و«وول ستريت» تنزلق.. تصعيد جمركي يهز الثقة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب يفرض رسوماً و«وول ستريت» تنزلق.. تصعيد جمركي يهز الثقة

دفعت خسائر الجمعة مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية إلى المنطقة الحمراء خلال الأسبوع، وسط تصاعد حرب ترامب التجارية بإعلانه فرضَ رسوم جمركية بنسبة 35% على كندا، والتلويح بأخرى أعلى على جميع المنتجات، ما فاقم حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية. أنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي الأسبوع بانخفاض نسبته 1.02%، فيما سجل «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» خسائر بلغت 0.31% و0.08% على التوالي. وخاطب ترامب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، برسالة على منصة «تروث سوشيال» الخميس، يخبره فيها بأن السلع الكندية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة بنسبة 35% بدءاً من أغسطس/آب. ثم صرّح لشبكة «إن بي سي نيوز» بأنه يخطط لفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 15% و20% على الدول المتبقية، وهي نسبة أعلى من معيار الـ 10% الحالي الذي اعتاد عليه المستثمرون. وأغلقت السوق على انخفاض الجمعة، حيث خسر «داو جونز» قرابة 280 نقطة، أي ما يعادل 0.63%، مسجلاً 44371.51 نقطة. وتراجع مؤشر «إس آند بي» بنسبة 0.33% إلى 6259.75 نقطة، في حين أنهى مؤشر «ناسداك» تعاملات اليوم بانحسار 0.22% ليصير إلى 20585.53 نقطة. وقال آرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في «بي. رايلي» لإدارة الثروات: «لم يؤثر الخطاب المتزايد حول التجارة كثيراً في الأسواق خلال هذا الأسبوع، وقد تمكن المستثمرون من فهم ذلك إلى حد ما، لكن حجم التعامل مع أحد أهم شركائنا التجاريين الذي تم التخلي عنه للتو بين عشية وضحاها كان بمثابة مفاجأة». الأسهم الأوروبية فقدت أسواق الأسهم الأوروبية بعض مكاسبها الأخيرة بتراجعها في آخر أيام الأسبوع، في انتظار تعريفات جمركية متوقعة على الاتحاد الأوروبي مصدرها البيت الأبيض. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1% الجمعة إلى 547.34 نقطة، متقدماً 1.13% خلال الأسبوع. وتراجع مؤشر «داكس» الألماني 0.82% إلى 24255.31 نقطة، محققاً نمواً أسبوعياً هو الآخر بنسبة 1.63%. كما خسر «فوتسي 100» البريطاني 0.4%، عند 8941.12 نقطة، وتقدم للأسبوع بنسبة 1.34%. أما «كاك» الفرنسي، فانزلق 0.92% في اليوم الأخير من التعاملات مسجلاً 7829.29 نقطة، مع تقدم أسبوعي 1.77%. آسيا والمحيط الهادئ تباين أداء أسواق آسيا والمحيط الهادئ بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على كندا. وانخفض مؤشر «نيكاي 225» القياسي الياباني بنسبة 0.19%، و0.36% للأسبوع، إلى 39569.68 نقطة. فيما ارتفع مؤشر «توبكس» بنسبة 0.39%، وكذلك 0.15% للأسبوع، مختتماً يومه عند 2823.24 نقطة. وصعد مؤشر «سي إس آي 300» في الصين بنسبة 0.12%، و0.94% للأسبوع، وصولاً إلى 4014.81 نقطة. ومثله أضاف مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ 0.46%، و1.3% للأسبوع، محققاً 24139.57 نقطة. في كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر «كوسبي» بنسبة 0.23% في ختام التداولات، ليصل إلى 3175.77 نقطة، مع تقدم أسبوعي قوامه 4.04%. وأغلق «كوسداك» للأسهم الصغيرة مرتفعاً أيضاً 0.35%، و4.11% للأسبوع، مسجلاً 800.47 نقطة. وفقد مؤشر «S&P/ASX 200» في أستراليا 0.11% من رصيده اليومي و0.19% من الأسبوعي، ليغلق عند 8580.1 نقطة. داو جونز -1.02% أس آند بي -0.31% ناسداك -0.08% ستوكس 600 +1.13% داكس +0.82% فوتسي 100 +1.34% كاك + 1.77% نيكاي -0.36% توبكس +0.15% هانغ سينغ +1.3% كوسبي +0.04% كوسداك +4.11%

عجز الموازنة الأمريكية يتفاقم رغم إيرادات أكبر من الرسوم الجمركية
عجز الموازنة الأمريكية يتفاقم رغم إيرادات أكبر من الرسوم الجمركية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

عجز الموازنة الأمريكية يتفاقم رغم إيرادات أكبر من الرسوم الجمركية

ازداد عجز الموازنة العامة الأمريكية بين تشرين الأول/أكتوبر وحزيران/يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2024، رغم ارتفاع عائدات الرسوم الجمركية، بحسب وثائق أصدرتها وزارة الخزانة أمس الجمعة. في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الأمريكية، ارتفع العجز بمقدار 64 مليار دولار، ليصل إلى 1,4 تريليون دولار، مقارنةً بما يزيد قليلاً على 1,3 تريليون دولار قبل عام أي بزيادة قدرها 6% وفقاً لبيانات وزارة الخزانة. ويعود هذا العجز المتزايد جزئياً، إلى ارتفاع الإنفاق لا سيما على برنامجي الرعاية الصحية للأمريكيين المتقاعدين وذوي الدخل المنخفض. ومن العوامل الأخرى ارتفاع تكلفة الدين الأمريكي، إذ تدفع الحكومة أكثر من 920 مليار دولار كفوائد وهو رقم قياسي. أما من ناحية الإيرادات فارتفعت عائدات الجمارك من 61 مليار دولار قبل عام، إلى 113 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية الحالية. ويُفسَّر هذا الارتفاع بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع التي تدخل الولايات المتحدة والتي زاد معدلها المتوسط من 2,5% في نهاية العام 2024، إلى 17,6% في 1 تموز/يوليو 2025 وفقا لبيانات صادرة عن جامعة «ييل». وخلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، توقع وزير الخزانة سكوت بيسنت، أن تدر الرسوم الجمركية 300 مليار دولار إضافية بحلول نهاية العام. (أ ف ب)

ترامب وماسك.. إلى أين؟
ترامب وماسك.. إلى أين؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب وماسك.. إلى أين؟

هكذا هي السياسة، «صديق الأمس قد يصبح عدو اليوم»، والعكس صحيح، وهذا تماماً ما يحدث راهناً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصديقه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إذ انتهى «شهر العسل»، وبعد أن كان ماسك أحد أقرب حلفاء الرئيس في قطاع الأعمال الأمريكي ومتبرعاً رئيسياً ومستشاراً أول لترامب، انقلب الود إلى مرحلة كسر عظم، وتراشق واتهامات خطرة بينهما، ونعوت قاسية على منصات التواصل، وذلك على خلفية مشروع الإنفاق الضريبي، الذي رأى ماسك أنه «كارثة» لا بدّ من تجنبها، ووصفه بأنه «شر مقيت» وسيزيد من العجز الاتحادي بتريليونات الدولارات، بينما تزداد قناعة ترامب بأنه «جميل وضخم»، وسيضيف للخزانة الأمريكية مليارات الدولارات. «زواج المصالح» انتهى بما لم يتوقعه أحد، وخروج الخلاف بين الرجلين إلى العلن بهذا الشكل من الحدة، يُنذر بأن وضعاً جديداً يُرسم في المشهد الأمريكي، إذ إن ماسك وضع نصب عينيه مجابهة ترامب إلى أبعد نقطة، من دون حفظ خط الرجعة، أو الإستناد إلى لغة دبلوماسية، معتمداً على ركيزتين أساسيتين، أولهما أنه كما كان عنصراً فاعلاً في نجاح ترامب بالانتخابات بتمويل حملته بنحو 300 مليون دولار وتنظيم حملات لتشجيع الناخبين على التصويت في بعض الدوائر الانتخابية المتأرجحة، فبإمكانه أن يقلب الطاولة على ترامب ويسهم في تأجيج الشارع ضده. وثانيهما إعلانه عن نيته تشكيل «حزب أمريكا» الذي وصفه بأنه يُمثّل 80% من الطبقة المتوسطة، واتبع نيته تلك باستطلاع آراء جمهوره على منصة «إكس»، الذين أيدوا بدورهم الحزب الجديد ب65.4%، وهذا له تداعيات سياسية خطرة، تتمثّل بتوجيه سهامه نحو بعض المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ خلال الانتخابات النصفية المزمع تنظيمها العام المقبل، ما يؤدي إلى سحب أصوات من نواب في أوضاع هشّة، ودعم مرشّحين يتواجهون مع هؤلاء الذين يختارهم الرئيس في الجولة التمهيدية، حيث إن حزب الملياردير لن يفوز بمقاعد، لكنه قد يدفع نواباً جمهوريين للسقوط أمام خصومهم. وعلى الرغم من أن ماسك يحاول اتباع سياسة العصا والجزرة مع ترامب عبر تخفيف حدة انتقاداته للأخير بقوله إنه نادم على بعض منشوراته ضده، فإن التوتر لايزال قائماً، خصوصاً بعد رد الرئيس الأمريكي بقسوة على شريكه السابق، والذي وضعه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، إذ عبّر عن خيبة أمله، كما هدد ترامب ب«إنهاء العقود الحكومية» الممنوحة لماسك، مضيفاً: «لقد ألغيت اللوائح التي كانت تُجبر الناس على شراء سيارات كهربائية لا يريدها أحد». الخلاف بين رئيس أقوى دولة في العالم، والإمبراطور المالي الذي يقود أقوى الشركات عالمياً، في الأرض والفضاء، ليس أمراً عابراً وستكون له تداعياته التي ربما يكون أقلها خطراً ولادة حزب جديد قد يزعزع المشهد الأمريكي بأسره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store