
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، إن خفض المساعدات الخارجية في ظل تصاعد الإنفاق العسكري، يهدد فرص تحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن 'الاستثمار في التنمية والدفاع والتجارة ليس معادلة خاسرة لأي طرف'.
وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي 'ضروري لبناء أسس السلام'، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع.
أوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي.
الفقر والنزاعات… علاقة مباشرة
بحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030.
شو حذّر من أن 'الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى'، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار.
مؤتمر إشبيلية… اختبار جديد للالتزام الدولي
ينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ليبرمان: الحرب مع إيران حتمية ..والحكومة تل أبيب تعيش في فوضى
وجّه أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وعضو الكنيست، تحذيرًا صريحًا من اقتراب مواجهة عسكرية حتمية بين إسرائيل والجمهورية الإيرانية، داعيًا إلى تغييرات جذرية في أولويات الحكومة الإسرائيلية. وخلال كلمته أمام الجلسة العامة للكنيست يوم الثلاثاء، قال ليبرمان: "أمامنا ثلاث سنوات كحد أقصى قبل اندلاع المواجهة مع إيران، ويجب علينا الاستعداد من الآن". وطالب بإعادة هيكلة الميزانية العامة عبر تشريع يضمن تخصيص 8% من الناتج المحلي الإجمالي لميزانية الدفاع، وحظر استخدامها كورقة تفاوض في التحالفات السياسية، مضيفًا: "الجدل القائم حول ميزانية الدفاع بين الأطراف المختلفة مثير للسخرية ومجرد جنون". وفي حديث صحفي لصحيفة معاريف خلال اجتماع كتلة حزبه، شدد ليبرمان على أن إيران تسعى للانتقام، معتبراً تهديداتها "عملية لا نظرية"، محذرًا من أن المرحلة المقبلة ستكون "أكثر تعقيدًا وخطورة". وأشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني "رغم تلقيه ضربة موجعة، إلا أنه لم يُدمّر ويمكن للنظام الإيراني إصلاحه، وهو ما يشكل أولوية قصوى له في المرحلة الراهنة". أما فيما يخص قطاع غزة، فاتهم ليبرمان الحكومة الحالية بأنها "تمنح الحياة لحماس" من خلال ضخ المساعدات الإنسانية، معتبرًا استمرار إدخال الوقود والدواء والغذاء "سابقة لم تحدث في تاريخ الحروب". وأوضح أن جنودًا إسرائيليين يخاطرون بحياتهم لحماية قوافل المساعدات، وسط "فوضى أمنية وتعليمات إطلاق نار صارمة لا تتناسب مع طبيعة التهديد". وانتقد بشدة إرسال جنود الاحتياط لهدم منشآت دون معدات هندسية، قائلاً: "لا توجد ميزانية لتوفير آليات متخصصة، بينما تُرصد مئات الملايين من الشواقل كمساعدات إنسانية". وفي ختام تصريحاته، شبّه الوضع الحالي بما لو كانت دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية تقدم مساعدات للنازيين، قائلاً: "هذا لا يحدث إلا في إسرائيل، بينما يعاني رهائننا داخل أسر حماس. الأسبوع المقبل ستبلغ بنات دافيد كونيو الخامسة من العمر، وقد اختطف وهن في الثالثة. هل يعتقد أحد أن هذا مقبول؟". ودعا الحكومة إلى السعي لإبرام اتفاق لإعادة الأسرى، معقبًا: "إذا استنفدنا كل الخيارات العسكرية، فما الجدوى من بقائنا هناك؟". كما أشار إلى مقتل 200 عنصر من حزب الله منذ وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن "مطاردة منفذي مجزرة السابع من أكتوبر ستستمر حتى النهاية".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
إذا تم تمرير مشروع الإنفاق سنشكل حزب أميركا
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إنه 'إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق فإنه سيعلن عن تشكل 'حزب أميركا' في اليوم التالي. وأضاف في منشور على 'إكس': 'بلادنا تحتاج إلى بديل عن احتكار الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حتى يحصل الشعب أخيرًا على صوت حقيقي يمثل إرادته'. وفي سلسلة من المنشورات الحادة على منصة X، انتقد الملياردير الشهي بشدة الإنفاق الحكومي المتزايد، واصفاً الحزب الحاكم في 'الدول ذات الحزب الواحد' بـ 'حزب الخنزير البدين' في إشارة ربما إلى الحزب الجمهوري بسبب رفع سقف الدين بمبلغ قياسي قدره خمسة تريليونات دولار. وقد عبّر ماسك عن استيائه من هذا القرار، مشدّدًا على ضرورة ظهور حزب سياسي جديد يهتم حقاً بالشعب'. تأتي هذه التصريحات في سياق انتقاداته المستمرة لما يعتبره إهدارًا للمال العام وتضخمًا في الدين القومي.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
البنتاجون يوافق على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، موافقتها على صفقة محتملة لبيع أنظمة توجيه قنابل متطورة إلى إسرائيل، بقيمة تقديرية تبلغ 510 ملايين دولار، وذلك في إطار الدعم العسكري المستمر الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب، وسط توترات إقليمية متصاعدة. وبحسب بيان رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، فإن الصفقة تشمل أطقم توجيه لقنابل ذكية، تُستخدم لتحسين دقة الإصابات وتقليل الأضرار الجانبية. وتأتي هذه الصفقة في سياق جهود أمريكية متواصلة لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، وضمان تفوقها النوعي في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح البنتاجون أن هذه الصفقة تخدم المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة، من خلال تمكين إسرائيل من تعزيز دفاعاتها أمام التهديدات المتنامية، خاصة من جانب إيران والجماعات المسلحة المدعومة منها، مثل حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة. الصفقة الجديدة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من المبيعات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل خلال الأشهر الماضية. ففي فبراير الماضي، وافقت الإدارة الأمريكية على صفقة سلاح ضخمة بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار، شملت صواريخ دقيقة التوجيه، وذخائر ثقيلة، ومعدات متقدمة. كما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن صفقة إضافية قيد الإعداد بقيمة مليار دولار، تتضمن قنابل وجرافات مدرعة. اللافت أن هذه الصفقات يتم تمريرها غالبًا بموجب "صلاحيات الطوارئ"، التي تسمح للإدارة الأمريكية بتجاوز المراجعة التقليدية للكونغرس، في حالات تعتبرها ذات أهمية عاجلة للأمن القومي. وهو ما أثار جدلاً متزايداً داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية بشأن مدى توازن هذه الصفقات مع القيم الإنسانية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وتأتي الموافقة على الصفقة الجديدة بالتزامن مع الاستعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وسط مساعٍ أمريكية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة يشمل صفقة لتبادل الأسرى. وفي الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن التزامها بدعم أمن إسرائيل، تتصاعد المطالب الدولية بضرورة ربط الدعم العسكري بضمانات واضحة تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني.