
هبوط أسعار الذهب الآن في مصر .. اعرف السعر الجديد لكل عيار
تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 في مصر خلال التعاملات المسائية، بانخفاض قدره 75 جنيهًا لعيار 21، مقارنة بأسعار ختام يوم الخميس. ويعد هذا التراجع مؤثرًا على قرارات البيع والشراء للمستهلكين والمستثمرين على حد سواء، خاصة مع ارتباط الذهب الوثيق بالتغيرات الاقتصادية وسعر صرف الدولار.
أسعار الذهب اليوم في مصر – بيع
شهدت محلات الصاغة انخفاضًا واضحًا في أسعار الذهب اليوم الجمعة على النحو التالي:
عيار 24: سجل 5285 جنيهًا للجرام.
عيار 21: سجل 4625 جنيهًا للجرام.
عيار 18: بلغ 3964 جنيهًا للجرام.
عيار 14: وصل إلى 3083 جنيهًا للجرام.
هذه الأسعار لا تشمل المصنعية، وتُحسب بناءً على سعر الذهب الخام في السوق المحلي.
أسعار الذهب اليوم في مصر – شراء من المواطنين
بالنسبة لأسعار الشراء التي تدفعها محلات الذهب للمواطنين، فقد جاءت كما يلي:
عيار 24: 5257 جنيهًا للجرام.
عيار 21: 4600 جنيه للجرام.
عيار 18: 3942 جنيهًا للجرام.
عيار 14: 3066 جنيهًا للجرام.
وغالبًا ما تكون أسعار الشراء أقل من البيع نظرًا لحساب فرق المصنعية والضريبة عند البيع.
سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر
سجل جنيه الذهب عيار 21 – والذي يزن 8 جرامات – سعرًا قدره 37000 جنيه، وذلك بدون حساب المصنعية أو الدمغة أو الضريبة. ويُعد هذا السعر هو القيمة الصافية للذهب الخام، ويُستخدم كمؤشر رئيسي لاحتساب قيمة الذهب في الأسواق.
السعر العالمي للذهب اليوم
على الصعيد العالمي، سجلت أوقية الذهب انخفاضًا طفيفًا بقيمة 1.25 دولار، حيث بلغ سعر البيع 3272.21 دولارًا، وسعر الشراء 3271.92 دولارًا. ويأتي هذا التراجع المحدود في ظل التوترات السياسية العالمية والتقلبات الاقتصادية التي تلقي بظلالها على حركة الذهب في البورصات الدولية.
توصيات للمستثمرين ومتابعي سوق الذهب
ينصح خبراء السوق المتعاملين في الذهب بمتابعة أسعار الذهب لحظة بلحظة، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي قد تطرأ على السوق المحلي والعالمي. كما يُفضل اتخاذ قرارات البيع أو الشراء بناءً على التحليل المستند إلى البيانات الاقتصادية والأوضاع الجيوسياسية، نظرًا لتأثير هذه العوامل المباشر على حركة أسعار المعدن النفيس.
وتُظهر المؤشرات أن أسعار الذهب قد تظل متقلبة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية ارتفاعها مجددًا في حال تفاقمت الأزمات الاقتصادية أو ارتفعت معدلات التضخم عالميًا. ويُعد الذهب أحد أهم أدوات التحوط ضد الأزمات، لذا فإن الطلب عليه يظل مرتبطًا بتوقعات الأسواق المالية.
س: ما معنى عيار 24 أو 21 أو 18 في الذهب؟
ج: تشير الأعيرة إلى نسبة نقاء الذهب.
عيار 24 هو الذهب الخالص بنسبة 99.9%.
عيار 21 يحتوي على 87.5% ذهب.
عيار 18 يحتوي على 75% ذهب.
وكلما زاد العيار، زادت قيمة الذهب وسعره.
س: هل تختلف أسعار الذهب في محلات الصاغة عن الأسعار المعلنة؟
ج: نعم، تختلف أسعار الذهب المعلنة عن أسعار البيع الفعلية في محلات الصاغة بسبب إضافة المصنعية والضريبة والدمغة، والتي تختلف من محل لآخر ومن نوع مشغولة ذهبية لأخرى، وقد تصل إلى 5-10% من السعر الأساسي للجرام.
س: هل الآن وقت مناسب لشراء الذهب؟
ج: يعتمد قرار شراء الذهب على هدف الشراء نفسه. إذا كان الغرض هو الادخار طويل المدى أو التحوط من التضخم، فقد يكون انخفاض أسعار الذهب الحالي فرصة جيدة للشراء، خاصة في حال توقعت ارتفاعات مستقبلية نتيجة التوترات الاقتصادية أو السياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الحبس وغرامة مليون جنيه ..احذر تقديم خدمات الدفع الإلكتروني بالمخالفة
يتجه الكثير من الاشخاص الى تقديم خدمات الدفع الالكتروني دون ترخيص ، للحصول على مبالغ مالية، ولايعلمون أنهم بذلك يعرضون أنفسهم للمسائلة القانونية . و طبقا لنص المادة (184) من قانون البنك المركزي ، فإنه يحظر على أي شخص طبيعي أو اعتباری غیر مرخص له طبقاً لأحكام هذا الفصل مزاولة أي نشاط يتضمن تشغيل نظم الدفع أو تقديم خدمات الدفع سواء كان ذلك من داخل جمهورية مصر العربية أو من خارجها للمقيمين فيها ويشمل ذلك الجهات المنشأة بموجب قوانين خاصة. كما يحظر على أي منشأة غير مسجلة طبقاً لأحكام هذا الفصل أن تستعمل كلمة مُشغل نظم دفع أو مقدم خدمات دفع أو أي تعبير يماثلها في أي لغة ، سواء في تسميتها الخاصة أو في عنوانها التجاري أو في دعايتها إذا كان من شأن ذلك أن يثير اللبس لدى الجمهور . وطبقا للقانون، يجوز للبنك المركزي إنشاء نظم الدفع وتشغيلها دون التقيد بأحكام هذا الفصل . وفي تطبيق أحكام هذا القانون ، لا يعد من نظم الدفع أو خدمات الدفع كل من : بورصات الأوراق والأدوات المالية ، وبورصات العقود الآجلة ، ونظم تسوية الأوراق والأدوات المالية، والشركات المرخص لها بمباشرة عمليات الإيداع والقيد المركزي للأوراق والأدوات المالية ، وأمناء الحفظ ، والنظم الداخلية لوزارة المالية التي لا تتضمن سداد أو تحصيل أموال من المتعاملين معها من موظفي الدولة أو من الأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية الأخرى وما يترتب عليها من مقاصة أو تسوية أموال . عقوبات تقديم خدمات الدفع الالكتروني بالمخالفة يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز عشرة ملايين جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من خالف أیاً من أحكام المادة (184).


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
انخفاض أسعار الحديد اليوم السبت 28-6-2025
شهدت أسعار الحديد اليوم السبت 28 يونيو 2025 تراجعًا ملحوظًا في حديد عز بقيمة 412 جنيهًا للطن، وانخفاضًا طفيفًا في الحديد الاستثماري، في حين ارتفع طن الأسمنت الرمادي بنحو 100 جنيه. أسعار الحديد اليوم حديد عز: 39381 جنيهًا (انخفاض 412 جنيهًا – تراجع 1.04%) الحديد الاستثماري: 38209 جنيهات (انخفاض 86 جنيهًا – تراجع 0.23%) الأسمنت الرمادي: 4073 جنيهًا (زيادة 99 جنيهًا – ارتفاع 2.52%) تراجع أسعار الحديد اليوم في الشركات سعر حديد عز: 38500 جنيه سعر حديد بشاي: 37850 جنيها سعر حديد بيانكو: 37500 جنيه أسعار حديد العتال: 36000 جنيه سعر طن حديد الكومي: 35000 جنيه سعر حديد مصر ستيل: 34000 جنيه سعر طن الجيوشي: 37000 جنيه سعر طن حديد سرحان: 34500 جنيه تراجع أسعار الحديد اليوم، يعكس حالة من الترقب لدى السوق وسط انخفاض في الطلب، خاصة مع انتهاء ذروة موسم البناء. وفي المقابل، جاء ارتفاع الأسمنت؛ نتيجة زيادة تكاليف التشغيل، وارتفاع الطلب في مشروعات قائمة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الأسواق تنفجر بشهية المخاطرة والأنظار تتجه نحو الفيدرالي والتضخم
في أعقاب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، الذي أنهى 12 يوماً من التوترات العسكرية في الشرق الأوسط، عادت شهية المخاطرة لتغمر الأسواق المالية العالمية، لتُسجّل مؤشرات الأسهم قفزات تاريخية، وسط تغيّرات دراماتيكية في أسعار الأصول، وتحوّلات لافتة في سلوك المستثمرين. الأسهم الأميركية تحلّق: ناسداك يحقق مستويات قياسية ارتفع مؤشر ناسداك المركّب (Nasdaq Composite) ليُسجل مستوىً تاريخياً جديداً تجاوز 18,600 نقطة، مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بتهدئة الأوضاع الجيوسياسية وانخفاض أسعار الطاقة. أما مؤشر S&P 500 فقد اقترب من أعلى مستوياته المسجلة سابقاً في أوائل عام 2025، عند حدود 5,300 نقطة، معززاً مكاسبه بدعم من قطاعات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية. ويأتي هذا الارتفاع بعد تراجع المخاوف من اندلاع صراع أوسع في المنطقة، ما دفع المستثمرين للتخلي عن الأصول الآمنة والتحول إلى الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والعملات الرقمية. بيع الدولار واللجوء إلى المخاطر مع انتهاء الحرب القصيرة، بدأ المستثمرون بالتخلي عن الدولار الأميركي الذي لجأوا إليه كملاذ آمن خلال التصعيد، فشهد مؤشر الدولار (DXY) تراجعاً بنسبة 1.1% ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أسابيع، عند 103.2 نقاط. هذا التراجع في قيمة الدولار أعاد الزخم إلى الأسواق الناشئة والعملات الأوروبية، كما دعم أسواق الأسهم العالمية التي استفادت من تراجع العوائد على سندات الخزانة الأميركية. الذهب يتراجع والنفط ينهار مع اختفاء علاوة المخاطر سجّل الذهب تراجعاً إلى ما دون 3,300 دولار للأونصة بعد أن بلغ ذروته عند 3,525 دولاراً خلال ذروة التوتر، ما يشير إلى خروج سريع من الملاذات الآمنة. أما أسعار النفط فقد تهاوت دون 65 دولاراً للبرميل، بعدما كانت قد تخطّت 80 دولاراً في ذروة التصعيد، وهو ما يُعزى إلى اختفاء علاوة المخاطر الجيوسياسية المقدّرة ما بين 15 إلى 20 دولاراً للبرميل. وفي ظل استقرار الإمدادات وتراجع احتمالات انقطاع تدفقات النفط من مضيق هرمز، تراجعت عقود خام برنت إلى 64.70 دولاراً، بينما سجّلت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) نحو 63.10 دولاراً. ترقّب حذر لقرارات الفيدرالي الأميركي رغم هذه القفزة في شهية المخاطرة، فإن الأسواق لا تزال حذرة من توجهات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. فقد صرّح جيروم باول، رئيس الفيدرالي، في شهادته أمام الكونغرس أن خفض أسعار الفائدة غير مطروح في الوقت الحالي، مشدداً على ضرورة الانتظار لحين صدور بيانات التضخم الجديدة نهاية الشهر الجاري. وكانت بيانات شهر أيار/مايو قد أظهرت تباطؤاً في التضخم السنوي إلى 3.4%، وهو ما لم يكن كافياً لتحفيز الفيدرالي على خفض الفائدة، لا سيما في ظل توقعات بصيف تضخمي مقبل، مدفوع بتكاليف الشحن والطاقة، وسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب التجارية التي أعاد تبنيها. وتتباين الآراء داخل الفيدرالي، إذ يدفع بعض الأعضاء نحو خفض تدريجي للفائدة بحلول تموز/يوليو لدعم الاقتصاد، بينما يُصرّ آخرون على التريث لرصد تأثير الحرب التجارية والتقلبات الجيوسياسية. نتائج الشركات الأميركية على المحك في غضون ذلك، تتجه أنظار الأسواق إلى نتائج الشركات الأميركية للربع الثاني من عام 2025، والتي ستبدأ بالصدور في أوائل تموز/يوليو. وتُعتبر هذه النتائج مؤشّراً حاسماً على صلابة الاقتصاد الأميركي، وقدرته على الصمود في وجه التوترات، وارتفاع أسعار الفائدة، والاضطرابات التجارية. تُشير التقديرات الأولية إلى أن أرباح الشركات المدرجة في S&P 500 قد تنمو بنسبة 6.8% على أساس سنوي، بدعم من شركات التكنولوجيا والطاقة، إلا أن أي مفاجآت سلبية في قطاعات الاستهلاك أو التمويل قد تعيد المخاوف إلى الواجهة. هل نشهد استقراراً مستداماً؟ رغم التحسّن الواضح في المزاج العام للأسواق، فإن المحللين يحذرون من الإفراط في التفاؤل. فالتعافي السريع في مؤشرات المخاطر لا يُخفي هشاشة الأوضاع الاقتصادية العالمية، وخصوصاً في ظل: * تواصل الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. * ارتفاع مستويات الدين العام الأميركي إلى أكثر من 37.5 تريليون دولار. * احتمال عودة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. نستنتج مما تقدم أن: * الأسواق تنفست الصعداء بعد وقف إطلاق النار، لكن التحديات الاقتصادية لم تُحل. * أسعار الأصول تتفاعل بشكل سريع مع الأحداث الجيوسياسية، ما يعكس هشاشة الاستقرار. * سياسات الفيدرالي والتضخم ونتائج الشركات ستحدد وجهة الأسواق في النصف الثاني من 2025. في المحصلة، تبقى المرحلة المقبلة مرهونة ببيانات التضخم الأميركية، وتوجهات السياسة النقدية، ونتائج الشركات الكبرى. فإما أن تُكرّس هذه المؤشرات حالة التعافي، أو تُعيد الأسواق إلى دوامة القلق والمخاطر من جديد.