
بعد 70 يوماً على الأوكسجين.. الطفلة «روضة» تنتصر على تحديات صحية معقدة
ووضعت الطفلة «روضة» فور ولادتها بالعناية المركزة، وتم توصيلها بجهاز التنفس الاصطناعي، كما واجهت مضاعفات مثل القناة الشريانية السالكة التي لم تستجب للعلاج الدوائي، ما استدعى إجراء تدخل جراحي دقيق، لتغادر المستشفى بعد 81 يوماً بصحة جيدة.
وقالت رئيس وحدة الخدج بالمستشفى، الدكتورة منى خلف: «أنجبت الأم طفلتها روضة بولادة مبكرة جداً عند عمر حملي 27 أسبوع حمل، بوزن لا يتجاوز 1180 غراماً وتم إدخال الطفلة وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وتم إيصالها بجهاز التنفس الاصطناعي كونها كانت مصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية».
وأضافت أن الطفلة تعرضت لمضاعفات معقدة مثل وجود القناة الشريانية السالكة التي لم تستجب للعلاج الدوائي، ما اضطر الفريق الطبي للتوجه للعلاج الجراحي، لافتة إلى أن الطفلة بقيت في المستشفى 81 يوماً، احتاجت للعلاج بالأوكسجين لمدة 70 يوماً، وعند خروجها من المستشفى بعد المتابعات في عيادة الخدج وعيادة النمو العصبي، تبين أن نموها العصبي ونموها الجسدي والحركي والروحي متماشٍ مع العمر التصحيحي لها. وتابعت أن «الأم حنان السويدي تُعدّ نموذجاً للأم القوية الصبورة، وقد أصبحت عضواً فاعلاً في فريق دعم أهالي الأطفال الخدج، وتعمل مرشدة تُقدّم الدعم والتوجيه للأمهات اللاتي يواجه أطفالهن تحديات صحية داخل المستشفى».
من جانبها، استرجعت والدة الطفلة اللحظات الصعبة التي مرت بها، وقالت إن «روضة أتمّت عامها الأول وهي من الأطفال الخدج الذين تلقّوا الرعاية في قسم العناية المركزة، وهي بصحة جيدة جداً حالياً، ووضعها ممتاز، والفضل أولاً وأخيراً لله سبحانه، ثم للطاقم الطبي المميز في العناية المركزة».
وأضافت: «كنت حاضرة وشاهدة على الجهد الكبير الذي يُبذَل في كل ساعة داخل العناية المركزة».
وتجسد قصة الطفلة «روضة» نموذجاً ملهماً للتفاني الطبي والإنساني الذي تلتزم به مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من خلال توفير رعاية طبية عالية الجودة للأطفال الخدج، مدعومة بأحدث البروتوكولات العلاجية والتقنيات المتقدمة، حيث لا تقتصر الرعاية على الجانب الطبي، بل تمتد لتشمل الدعم النفسي والعاطفي للأسر، بما يضمن لهم بيئة علاجية متكاملة خلال أصعب المراحل.
• نمو «روضة» العصبي والجسدي والحركي والروحي متماشٍ مع العمر التصحيحي لها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 34 دقائق
- الإمارات اليوم
الطفلة «سوزان» تعاني «السكري» وتحتـاج عــلاجــاً بـ 39 ألف درهم
تعاني (سوزان - سودانية - ثلاث سنوات) مرض السكري (النوع الأول)، وتحتاج إلى حقن الأنسولين لضبط مستوى السكر في الدم، فضلاً عن الاستمرار في المتابعة الطبية وتبلغ كلفة علاجها 39 ألف درهم، لكن ظروف والدها المالية متواضعة جداً، ولا تسمح له بدفع أي جزء من المبلغ المطلوب. وناشد (أبوسوزان) أهل الخير مدّ يد العون له، لمساعدته على إنقاذ طفلته من المرض، الذي يهدد حياتها. وأكدت تقارير طبية صادرة من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، أن (سوزان) تعاني مرض السكري من النوع الأول، وتحتاج إلى حقن الأنسولين، والمتابعة الطبية الدورية، لضبط مستوى السكر لديها. وقال الأب لـ«الإمارات اليوم» إن «(سوزان) أصيبت بالمرض قبل عام تقريباً، لكننا لم نشعر بذلك إلا بعدما لاحظنا أن وزنها ينخفض بشكل كبير، وأنها ضئيلة الحجم جداً مقارنة بالأطفال الآخرين ممن هم في مثل سنها، كما أنها كانت تطلب شرب الماء بكثرة، لأنها دائمة الشعور بالعطش». وتابع: «شعرت أنا ووالدتها بالخوف عليها، فاصطحبناها إلى عيادة قريبة من المنزل، وبعد المعاينة طلب الطبيب إجراء فحوص، وأظهرت النتائج أن لديها ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم». وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت سوزان لفحوص وإجراءات طبية عدة، ثم طلب الطبيب إبقاءها في المستشفى بضعة أيام، وقد أكدت نتائج الفحوص التي أجريت لها أنها مصابة بارتفاع حاد في السكر». وقال الأب إن طفلته مكثت تحت الملاحظة الطبية في المستشفى أسبوعاً، لضبط مستوى السكر، ومتابعة حالتها للاطمئنان إلى وضعها الصحي، قبل أن يؤكد الطبيب أنها تحتاج إلى نوع خاص من الأنسولين، لمساعدتها على ضبط ارتفاع السكر، تبلغ كلفته في المستشفى 39 ألف درهم. وأضاف الأب: «بعد سماعي كلام الطبيب أحسست بأن أبواب الدنيا كلها أغلقت في وجهي، وبأنني سأفقد ابنتي إلى الأبد، نظراً لارتفاع كلفة العلاج، لأنني لا أستطيع تدبير المبلغ، ما أصابني ووالدتها بإحباط شديد». وشرح أن ظروفه المالية صعبة، إذ يعمل في مؤسسة خاصة براتب 6000 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد. وناشد أهل الخير والجمعيات الخيرية مساعدته على سداد كلفة علاج ابنته لإنقاذ حياتها من الخطر. يذكر أن مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال هو حالة مرضية يتوقف فيها جسم الطفل عن إنتاج هرمون مهم (الأنسولين)، ويحتاج الطفل المصاب إلى هذا الهرمون للبقاء على قيد الحياة، وتعوض مضخة الأنسولين، أو الحقن، الأنسولين المفقود. ويُطلَق على داء السكري (النوع الأول) عند الأطفال «سكري اليافعين» أو «السكري المعتمِد على الأنسولين».


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أمس، عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة «حلول لبيئة صحية». وذكرت في بيان صحافي أن هذا التعاون جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة، كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور مروان الكعبي: «إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية، كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف: «تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية». من جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان، سامح الفنجري، إن «التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية، ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة». وبدورهما قال مشرفا المشروع، صيدلي أبحاث سريرية، الدكتور هيثم شحاتة، ومدير عمليات الصيدلية، الدكتورة لبنى عيسى: «تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الإمارات للخدمات الصحية» تستعرض جهودها في التصدي للإدمان
شاركت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025، الذي نظّمته وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات وشرطة أبوظبي، تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 29 يونيو في غاليريا مول بأبوظبي. وجاءت مشاركة المؤسسة بهدف تسليط الضوء على جهودها ورؤيتها المتكاملة في التصدي لظاهرة الإدمان عبر تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التوعوية، التي استهدفت مختلف فئات وشرائح المجتمع. ولفتت مديرة إدارة الصحة النفسية، الدكتورة نور المهيري، إلى أهمية تمكين الأسرة كعنصر محوري في دعم الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، وتعزيز جاهزيتها للكشف المبكر والتدخل الفاعل في الوقت المناسب. وأوضح مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، الدكتور عمار البنا، أن المستشفى، ومن خلال مشاركته في الملتقى، حرص على طرح مقاربات علمية تراعي التحولات الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في سلوكيات اليافعين، وتسهم في تطوير نماذج تدخل وقائي قابلة للتطبيق، تنطلق من الأسرة وتتكامل مع أدوار المدرسة والمجتمع. وقدّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية سلسلة من الورش التوعوية والجلسات الحوارية التي تناولت موضوعات حيوية، منها: «أسرتي المتماسكة» و«جودة الحياة النفسية» و«التربية الإيجابية» و«كيف تتمتع بصحة نفسية؟» و«التربية في زمن المتغيرات». وناقش عدد من أخصائيي الصحة النفسية بمستشفى الأمل، التابع للمؤسسة، دور الأسرة المحوري في الوقاية من الإدمان ضمن جلسة «تمكين الأسرة لحياة آمنة» بتنظيم برنامج خليفة للتمكين – أقدر، وشددوا على ضرورة ترسيخ الأمل كقيمة نفسية واجتماعية تحصّن الفرد من الانزلاق نحو السلوكيات الخطرة، والتأكيد على مسؤولية الفرد في حماية نفسه.