
صيف عسير فرصة مميزة ورحلة تذوق مذهلة
ومن المأكولات الشعبية السعودية التي تحمل عبق الجنوب إلى الأطباق العالمية الفاخرة، عسير هي الوجهة الأمثل لتلوين صيفك بنكهات لا تُنسى.
ابدأ رحلتك في المطاعم الشعبية التي تروي قصص التراث السعودي، مثل المطاعم التي تقدم الطبق الشعبي الأشهر في المنطقة "الحنيذ"، أو تناول "المظبي"، أو الاستمتع بإفطار شعبي تقليدي في أجواء تراثية دافئة.
لعشاق النكهات العالمية، تقدم عسير العديد من المطاعم التي تقدم الأطباق العالمية مثل المعكرونة بنكهات صينية وتايلاندية، أو تذوق البرغر، أو الانغمس في الأطباق الهندية الغنية بالتوابل في مطاعم مثل "أشار المذاق الهندي".
ولمحبي المطبخ الإيطالي، هناك العديد من المطاعم التي تقدم الباستا والبيتزا بوصفات مبتكرة، بينما توفر مقاهي مثل "نواة" و"كافيه أومبريللو" تجربة القهوة المختصة مع حلويات شهية وسط إطلالات خلابة.
ولا تفوت زيارة "قصر سرايا"، حيث الفخامة تلتقي بالمأكولات العربية المميزة، أو استمتع بتجربة تناول الطعام في "موجان بارك"، وهو وجهة عائلية ممتعة. كل هذه التجارب تأتي مع إطلالات ساحرة تجمع بين الجبال والضباب، مما يجعل كل وجبة عبارة عن لوحة فنية.
وللاستمتاع بهذه التجربة المميزة، يمكن للزوار من جميع أنحاء العالم الحصول على التأشيرة الإلكترونية لزيارة السعودية بسهولة عبر موقع visitsaudi.com، مما يتيح تذوق هذه النكهات بسهولة وبإجراءات ميسرة.
ويأتي برنامج صيف السعودية هذا العام تحت شعار "لون صيفك"، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في 6 وجهات سياحية متنوعة، منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير، كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»، الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس المقبل، إضافة إلى "موسم جدة" و"موسم عسير" اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة، والتي تشمل عروضاً للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيام ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية.
أكثر على:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
بنكهة البر والسمن والعسل.. «مشغوثة عسير» تتصدر الموائد والمهرجانات
في قلب منطقة عسير، وتحديداً في محافظة النماص، لا تزال «المشغوثة» الجنوبية تحافظ على مكانتها كأحد أبرز الأطباق الشعبية، التي تعكس هوية المطبخ الجنوبي الأصيل، وارتباطه بالعادات والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال. تتكون هذه الوجبة التراثية من مكونات بسيطة؛ فهي تُعد من دقيق البر، وتُطهى بعناية وبطء حتى تكتسب قواماً متماسكاً وطعماً غنياً، ثم تُسقى بالسمن البلدي وتُحلّى بالعسل الجبلي، لتشكل بذلك وجبة غذائية متكاملة ومحببة، لدى الأهالي والزوار على حد سواء. ويُقدَّم هذا الطبق في أوانٍ خشبية تقليدية تُعرف باسم (الصحاف)، وهي صحون مصنوعة يدوياً، تضفي على «المشغوثة» بعداً تراثياً وخصوصية محلية، تعكس روح الضيافة الجنوبية. اللافت أن هذا الطبق، لم يعد مقتصراً على كبار السن أو المناسبات التراثية والاجتماعية فحسب، بل أصبح رمزاً من رموز الفخر والارتباط المحلي، لدى الشباب والفتيات من أبناء النماص، الذين بادروا إلى إحياء هذا الإرث، من خلال تقديمه في الفعاليات والمهرجانات، بل وحتى في استقبال الضيوف والسياح، كدلالة على الكرم والأصالة. كما يحرص هؤلاء الشباب على الحفاظ على المطبخ الجنوبي القديم، ليس فقط بإعداد المشغوثة، بل أيضاً بإحياء باقي الأطباق الشعبية، مثل العريكة والعصيدة وخبز الفطير، وتقديمها بأساليب جذابة ومعاصرة، مع الحفاظ على روحها التقليدية ومكوناتها الطبيعية. ويؤكد عدد من شباب وشابات النماص، أن مسؤوليتهم تجاه الإرث الثقافي، لا تقتصر على التذوق أو العرض، بل تشمل نقله للأجيال القادمة، وتوثيقه كجزء من الذاكرة الجمعية، ليبقى حياً في زمن الحداثة. وتساهم هذه الجهود في مقاومة اندثار الأطباق الشعبية، وتعزيز السياحة الثقافية التي تشهد نمواً ملحوظاً في المنطقة. في ظل هذا الحراك الواعد، تبرز «المشغوثة» أكثر من مجرد طبق شعبي، بل كقصة انتماء وهوية، تسردها الأيادي الشابة في النماص، بفخر لكل من يحل ضيفاً على أرض الجنوب. أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
اخبار السعودية : عروض وخصومات استثنائية على الطيران والإقامة لحضور كأس العالم للرياضات الإلكترونية EWC 2025
يقدم عدد من الشركاء في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 عروضًا وخصومات مميزة لزوار الحدث الأكبر من نوعه، الذي سيقام في بوليفارد سيتي بالرياض من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، لدعم عشاق الألعاب الإلكترونية من محترفين وهواة، وتقديم تجربة سياحية ممتعة للزوار والعائلات القادمة من مختلف أنحاء المملكة والعالم. ومن بين العروض المميزة، يقدم تطبيق 'المطار' خصمًا بنسبة 30% على حجوزات الطيران والفنادق عند شراء تذكرة الحدث باستخدام كود EWC عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني، مما يتيح للزوار تخطيط رحلتهم إلى الرياض بتكلفة أقل والاستمتاع بمعالم المدينة النابضة بالحياة. كما أطلق تطبيق 'المسافر' عرضًا يمنح المستخدمين 10% من نقاط المسافر على حجوزات الإقامة عند حجز تذكرة البطولة، حيث يمكن استبدال هذه النقاط لاحقًا للحصول على خصومات إضافية، وهو ما يجعل العرض جذابًا للمسافرين الذين يخططون لزيارات مستقبلية. ولتعزيز تجربة الحضور، تقدم البطولة كذلك تذكرة دخول غير محدود تبدأ أسعارها من 999 ريال، تتيح لحامليها حضور جميع المنافسات من الخميس إلى الأحد خلال الأسبوع المختار، مع أولوية الدخول السريع إلى المسارح وحضور الحفلات الغنائية المصاحبة، مما يوفر تجربة مثالية لهواة الألعاب الإلكترونية. ويعد كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 الحدث الأضخم في عالم الألعاب الإلكترونية الذي يجذب أكثر من 2000 لاعب محترف و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، يتنافسون على جوائز تاريخية تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار. وإلى جانب المنافسات الاحترافية، يتيح الحدث تجربة ترفيهية شاملة تناسب جميع أفراد العائلة في منطقة المهرجان ببوليفارد سيتي، التي تضم منطقة الرياضات الإلكترونية لتجربة الألعاب التفاعلية، وقاعة stc للألعاب التي تجمع بين البطولات المجتمعية وفرص التعليم، ومضمار أرامكو الذي يحاكي سباقات الفورمولا 1، وحديقة سوني المخصصة لعشاق الثقافة اليابانية، وحديقة جميل التي تمزج بين السيارات الواقعية والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى عروض ليلية تشمل الطائرات بدون طيار والألعاب النارية. جميع هذه العروض سارية حتى نهاية أغسطس 2025. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
خالد الفيصل.. رجلٌ بصيغة التأثير
في زمنٍ يزدحم بالأسماء، قلّما يصنع أحدهم فرقًا حقيقيًّا. لكن خالد الفيصل لم يكن اسمًا عابرًا، بل كان حضورًا لا يُشبه سواه. حين يُذكر الشعر، يحضر خالد الفيصل. وحين يُتناول الفن السعودي، تتقدّم تجربته. وحين يُناقش الفكر الإداري في المملكة، يُستشهد بمسيرته. هو رجلٌ صنع ثلاثة مسارات، ونجح فيها جميعًا: شاعرٌ جدّد القصيدة، إداريٌّ أعاد تعريف المنصب، ومفكّرٌ عزّز مكانة الإنسان. لم يكن الشعر عنده ترفًا، بل كان موقفًا. ولم تكن الإدارة سلطة، بل مسؤولية. ولم يكن الفن لوحةً تُعلّق، بل رسالة تُنقش في الذائقة. في عسير، طوّع الجغرافيا لتُغني الإنسان. وفي مكة، جعل من التنمية نموذجًا لا استثناء. وفي القصيدة، أعاد للكلمة احترامها، وللذوق مكانته. خالد الفيصل ليس امتدادًا لأحد، بل بدأ من حيث انتهى غيره، وصنع لنفسه أسلوبًا وهوية وموقفًا. لم يُساوم على مبادئه، ولم يتنازل عن ذائقته، ولم يكتب ليسمع، بل كتب ليُهذب. هو الذي جمع بين القول والفعل، بين الذوق والحزم، بين المنصب والشعر، دون أن يختلّ ميزانه. ولأنه كذلك، فهو لا يغيب ولا يُغاب عنه. لا ينتظر الأضواء.. بل هو الضوء. ولا يستجدي المديح؛ لأن إنجازه يفرض الاحترام. خالد الفيصل هو ذاكرة حية، وصوتٌ لا يهدأ، ورمزٌ لا يُنسى؛ لأنه لم يتوقف عن التأثير. Naser Aldajani@ أخبار ذات صلة