logo
بورصة دبي للذهب والسلع تسجل أداءً قوياً خلال النصف الأول من ٢٠٢٥ بتداول أكثر من مليون عقد مدفوعاً بالطلب المتزايد على عقود الذهب الفورية والروبية الهندية الآجلة‏‎

بورصة دبي للذهب والسلع تسجل أداءً قوياً خلال النصف الأول من ٢٠٢٥ بتداول أكثر من مليون عقد مدفوعاً بالطلب المتزايد على عقود الذهب الفورية والروبية الهندية الآجلة‏‎

البوابةمنذ 18 ساعات
أعلنت "بورصة دبي للذهب والسلع" عن تحقيق نتائج قوية خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٥، إذ تجاوز إجمالي العقود المُتداولة المليون عقد بنهاية شهر يونيو الماضي، مُسجِّلةً بذلك ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة ٣٠٪ في متوسط أحجام التداول اليومية مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الفائت. وتعكس هذه النتائج الطلب المتنامي على أدوات التحوط المالي في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث تصدَّرت عقود الذهب وعقود الروبية الهندية الآجلة قائمة الأدوات الأكثر نشاطاً من حيث أحجام التداول.
وبرز عقد الذهب الفوري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية (DGSG) بوصفه أفضل العقود أداءً خلال تلك الفترة، حيث ارتفعت قيمة تداولاته من ١٥٫٦ مليون دولار أمريكي في النصف الأول من ٢٠٢٤ إلى ٤٦٫٨ مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من ٢٠٢٥، مُحققاً نمواً استثنائياً بنسبة ١٩٩٫٨٤٪ على أساسٍ سنوي في القيمة المُتداولة. أما من ناحية أحجام التداول، فقد ارتفعت تداولات عقود الذهب الفوري بنسبة ١١٨٪ خلال الاثني عشر شهراً الماضية، مما يؤكد الثقة المتزايدة في هذه الأداة الاستثمارية.
وواصل عقد الروبية الهندية الآجل (INR Quanto)، وهو عقد مركّب يُمكِّن المشاركين العالميين في السوق من التحوط ضد مخاطر تقلبات الروبية الهندية مقابل الدولار الأمريكي دون الحاجة إلى الوصول المباشر للأسواق الهندية المحلية، جذب اهتمام قوي من المتداولين والمؤسسات المالية. ويُشير هذا الإقبال المتنامي إلى أهمية هذه الأداة باعتبارها آلية إقليمية فعّالة لإدارة المخاطر في ظل التقلبات المستمرة التي تشهدها أسواق الصرف الأجنبي في المنطقة.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: "شهدت البورصة زخماً استثنائياً خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ بلغت قيمة التداولات عبر عقد الذهب الفوري وحده نحو ٤٧ مليون دولار أمريكي - بزيادة قدرها ٢٠٠٪ على أساسٍ سنوي - فيما ارتفعت أحجام التداول اليومية عبر البورصة بنسبة ٣٠٪ مدفوعةً بالطلب القوي على عقود الذهب الفوري المتوافقة مع الشريعة وعقود الروبية الهندية الآجلة.
ويمثل هذا الأداء المتميز مؤشراً قوياً على أن البورصة تمضي على المسار الصحيح ليس فقط لتجاوز نتائجها المُحققة في ٢٠٢٤ فحسب، بل يُعزز أيضاً دورها باعتبارها ركيزة أساسية في البنية التحتية المالية للمنطقة.
ومع تزايد تعقيدات ظروف الأسواق العالمية، يُبرز الإقبال المتصاعد على منصاتنا من قِبل المستثمرين الملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية وتجار السبائك والمؤسسات المالية على حدٍ سواء الطلب المتنامي والجاذبية الواسعة لأدوات التحوط المتطورة والآمنة والشفافة، ونتوقع أن يتعزز هذا الدور المحوري مع استمرارنا في ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركزاً عالمياً رائداً لتداول السلع والمشتقات المالية."
تلعب بورصة دبي للذهب والسلع، التي تمثل جزءاً من منظومة أعمال مركز دبي للسلع المتعددة التي تدعم صناعة المعادن الثمينة، دوراً محورياً في تعزيز مكانة دبي باعتبارها أحد أكبر مراكز تجارة الذهب على مستوى العالم. ومع وجود أكثر من ١٬٥٠٠ شركة مسجلة تعمل في قطاع الذهب والمعادن الثمينة ضمن المنطقة الحرة التابعة للمركز، تُكمِّل البورصة هذه المنظومة الدولية الرائدة التي يوفرها المركز بما فيها من بنية تحتية متكاملة للتداول المادي والمالي على حدٍ سواء.
ويأتي الأداء القوي للنصف الأول من ٢٠٢٥ استكمالاً للنتائج المتميزة التي حققتها البورصة خلال عام ٢٠٢٤، والذي شهد تداول ١٫٥٦ مليون عقد بقيمة اسمية تجاوزت ٣٧ مليار دولار أمريكي. وتسير البورصة بخطىً ثابتة نحو تجاوز هذا الرقم في ٢٠٢٥، مما يُرسِّخ موقعها الريادي كأبرز سوق للمشتقات المالية في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تعزز حضورها الاستثماري في سوريا بصفقات تفوق 4 مليارات دولار
السعودية تعزز حضورها الاستثماري في سوريا بصفقات تفوق 4 مليارات دولار

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

السعودية تعزز حضورها الاستثماري في سوريا بصفقات تفوق 4 مليارات دولار

جفرا نيوز - استقبلت دمشق، الأربعاء، وفداً سعودياً يترأسه وزير الاستثمار خالد الفالح، بمشاركة أكثر من 120 مستثمراً. حيث تشهد الزيارة توقيع عشرات الاتفاقيات بأكثر من 15 مليار ريال (حوالي 4 مليارات دولار)؛ "لتدشين عهد استثماري جديد بين المملكة وسوريا"، بحسب ما نقلته قناة "الإخبارية" الحكومية. وأعلنت وزارة الاستثمار السعودية عن تنظيم "منتدى الاستثمار السوري-السعودي 2025" في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة واسعة من ممثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون الاستثماري المشترك. وقال وزير الاستثمار السعودي في تصريحات لـ"الشرق" خلال زيارته لدمشق، إن عشرات الشركات السعودية تنوي أن يكون لها دور في قطاعات مواد البناء والعقار وتقنية المعلومات والطاقة والصناعة التحويلية في سوريا". وأضاف: "نأمل أن يُبنى على هذه القطاعات وتكون سوريا دولة صناعية". الوزارة أوضحت في بيان أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار زيارة وفد سعودي رسمي إلى سوريا، ويشمل ممثلين عن القطاع الحكومي والقطاع الخاص، حيث ستُعقد لقاءات ثنائية وورش عمل موسعة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية، مشيرةً إلى أن المنتدى سيتضمن إعلان عدد من الصفقات والمشاريع المشتركة ومذكرات التفاهم بين شركات ومؤسسات من البلدين. ويُنتظر أن يحل الوفد، الأربعاء بالعاصمة السورية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا". ويتضمن برنامج الزيارة إطلاق مشروع مصنع فيحاء للأسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، وذلك في إطار دعم قطاع الأسمنت وتوسيع قاعدة الإنتاج بما يدعم مرحلة إعادة الإعمار المقبلة في البلاد. تعاون متزايد بين دمشق والرياض وزارة الاستثمار السعودية اكدت أنها ستعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة والحكومة السورية على تسهيل خطوات استكشاف الفرص الاستثمارية وتذليل العقبات أمام المستثمرين، بما يُحقق المصلحة المشتركة ويُسهم في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في سوريا. أشارت الوزارة إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السعودية بتعزيز العلاقات مع سوريا، واستمراراً للدعم المقدم لها في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعب السوري ويُرسخ روابط التعاون بين البلدين. جدير بالذكر أن كشف النقاب عن المنتدى جاء بعدما أعلنت المملكة، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، عن التزامها بدعم جهود سوريا نحو التعافي الاقتصادي. كما تزامن ذلك مع رفع العقوبات الأميركية والأوروبية وإجراءات اقتصادية استراتيجية، مثل سداد السعودية وقطر للديون المتأخرة على سوريا لدى البنك الدولي، ما أعاد تأهيل البلاد للحصول على تمويلات دولية ضرورية. أول مصنع للأسمنت الأبيض في سوريا دشن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أول مصنع للأسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، باستثمارات تبلغ 100 مليون ريال، في إطار دعم قطاع الأسمنت وتوسيع قاعدة الإنتاج بما يدعم مرحلة الإعمار المقبلة في سوريا. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد التابع لشركة الفيحاء للأسمنت السعودية، نحو 150 ألف طن أسمنت أبيض سنوياً. توجه سوريا تركيزاً كبيراً نحو الاستثمار في صناعة الإسمنت باعتباره حجر الأساس لأي مشروع لإعمار البلاد، وقد أوقفت الحكومة الجديدة الضرائب المفروضة على الأسمنت المنتج محلياً بهدف تعزيز قدرته التنافسية وتحفيز الشركات على زيادة الإنتاج. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أسمنت المنطقة الشمالية" عبيد سبيعي في كلمة خلال حفل تدشين المشروع إن المصنع الجديد يوفر 130 فرصة عمل مباشرة وأكثر من 1000 فرصة عمل غير مباشرة، في القطاعات اللوجستية المساندة والمستفيدة. كانت شركة "أسمنت الجوف" السعودية قد وقعت في يناير الماضي، عقداً لتصدير الأسمنت إلى سوريا، بقيمة 38 مليون ريال لمدة عام. يمثل المشروع باكورة أعمال شركة "إسمنت المنطقة الشمالية" في سوريا بحسب سبيعي، وأضاف لـ"الشرق": "لدينا أمل كبير لعمل مشاريع أخرى بناءً على ما رأيناه من البيئة الحاضنة للاستثمار". تُخطط سوريا لتطوير مصانع أسمنت جديدة وصيانة خطوط إنتاج قديمة، ما قد يرفع الطاقة الإنتاجية إلى مستويات تغطي جزءاً كبيراً من الطلب المتوقع، والذي يُقدّر بنحو 8 إلى 9 ملايين طن سنوياً خلال السنوات المقبلة.

حوارات اقتصادية في الديوان الملكي
حوارات اقتصادية في الديوان الملكي

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

حوارات اقتصادية في الديوان الملكي

تشكل رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها الديوان الملكي قبل ثلاث سنوات خارطة طريق مهمه لتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد أكثر تنافسية وشمولية. تأتي هذه الرؤية في ظل تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المملكة، منها معدلات البطالة المرتفعة، النمو الاقتصادي البطيء، والضغط على الموارد المالية العامة. لذلك، لا يقتصر يسعى الديوان الملكي لمتابعة السياسات الاقتصادية، يتعداه بفتح حوار اقتصادي معمّق يجمع مختلف الأطراف الفاعلة من الحكومة والقطاع الخاص، بهدف بلورة حلول استراتيجية تتوافق مع واقع السوق وتطلعات المواطنين. تركز هذه الحوارات الاقتصادية على عدد من المحاور الأساسية، أهمها تحسين بيئة الأعمال لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، تطوير القطاعات الإنتاجية الحيوية مثل الصناعة والزراعة، وتعزيز الشمول المالي والاجتماعي. كما تهدف الرؤية إلى تعزيز دور الشباب والمرأة في سوق العمل، وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة غير المنظمة التي تؤثر على توازن سوق العمل الأردني. كما تركز الحوارات الاقتصادية على أهمية والإصلاحات الهيكلية لضمان استدامة النمو الاقتصادي. إذ لا يقتصر الأمر على مجرد تحسين المؤشرات الاقتصادية، بل يمتد إلى تعزيز قدرة الاقتصاد على مقاومة الصدمات الخارجية وتوفير بيئة مستقرة لجذب الاستثمارات. كما تركز الرؤية على تطوير رأس المال البشري من خلال التعليم والتدريب المهني، لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية وتقليل معدلات البطالة، خاصة بين الشباب والنساء. هذه الحوارات تتيح مساحة مفتوحة لتبادل الآراء بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز من فرص توافق السياسات مع واقع السوق ويضمن تنفيذها بشكل فعّال. فتحسين بيئة الاستثمار عبر تبسيط الإجراءات، خفض الكلف غير المباشرة، وإصلاح التشريعات الناظمة للقطاع الخاص. من القصايا ذات الأهمية البالغة التي تسعى الى هذه الحوارات الى تجويدها فمن من خلال الحوارات في الديوان الملكي والتي ستتحول الى توصيات تنقل الى الحكومة لوضعها في برنامج تنفيذي، يتم السعي لوضع سياسات واضحة لتنظيم سوق العمل، تشمل تعزيز الشفافية، وتوسيع الحماية الاجتماعية، وتوفير برامج تدريب وتأهيل للكوادر الوطنية. كما يتم بحث آليات تقديم حوافز ضريبية وتشغيلية تعمل على زيادة توظيف الأردنيين. تواجه هذه الجهود تحديات عديدة، منها محدودية الموارد المالية، التباطؤ الاقتصادي العالمي، وتأثيرات الأزمات الإقليمية. لكن تبني نهج تشاركي في صنع القرار الاقتصادي، مع التركيز على البيانات الدقيقة والشفافية، يمكن أن يعزز من قدرة الأردن على تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخلق فرص عمل حقيقية. يمثل الحوار الاقتصادي في الديوان الملكي مع وجود رئيس حكومة يفهم المعنى الاقتصادي والقيمة والمغزى من السياسة الاقتصادية، خطوة إيجابية هامة نحو تحديث الاقتصاد الأردني، عبر تبني سياسات مرنة وشاملة تتجاوب مع التحديات الراهنة، فالتوصيات الناتجة عن هذه الحوارات سترسل للحكومه لتحويلها إلى برنامج تنفيذي واضح باجراءات محددة. إن نجاح تنفيذ هذه الرؤية لن يسهم فقط في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، بل سيساهم أيضاً في تسحين في نوعية الحياة للمواطنين، ويضع الأردن على مسار تنموي جديد.

ورشة في العقبة حول التدريب والتشغيل السياحي والفندقي
ورشة في العقبة حول التدريب والتشغيل السياحي والفندقي

الرأي

timeمنذ 13 ساعات

  • الرأي

ورشة في العقبة حول التدريب والتشغيل السياحي والفندقي

نظمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، اليوم الأربعاء، ورشة العمل الأولى للقطاع السياحي والفندقي بعنوان: "فرص وتحديات التدريب والتشغيل في مجال السياحة والفندقة"، بالتعاون مع صندوق كفاءات المستقبل، بهدف توفير برامج تدريبية للشباب لمواءمة احتياجات سوق العمل في العقبة. وأكدت نائب رئيس مجلس مفوضي السلطة / مفوض الشؤون الإدارية والمالية، كريمة الضابط، أن الصندوق يمثل منصة وطنية متقدمة لمعالجة فجوة المهارات، من خلال برامج تدريبية متخصصة ينفذها مدربون متخصصون وبالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، بما يسهم في إعداد كفاءات مؤهلة في قطاعي السياحة والفندقة، اللذين يعدان من أهم ركائز الاقتصاد الوطني. وأوضحت أن السلطة تعمل ضمن رؤيتها الاستراتيجية 2024–2028 لجعل العقبة "مدينة ذكية، مستدامة، وجاذبة للاستثمار"، انسجاما مع الرؤية الملكية، مشيرة إلى أن هذه الورشة تعد محطة حوارية مهمة لتنسيق الجهود بين جميع الأطراف والشراكات المعنية، وتحديد الأولويات الوطنية في قطاع التدريب، تمهيدا لتحويل العقبة إلى مركز إقليمي متقدم لتأهيل الكفاءات وتطويرها، وللريادة والابتكار ودعم النمو الاقتصادي المستدام. بدوره، أوضح المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور زيد عريضة، أن هذه الورشة هي أولى الجلسات التنفيذية عقب توقيع مذكرة التفاهم مع سلطة العقبة، بهدف تطوير الكفاءات والمهارات السياحية والفندقية، مؤكدا التزام الطرفين بترجمة الشراكة إلى برامج عملية تسهم في تمكين الشباب ودعم أحد أكثر القطاعات حيوية وأهمية في المنطقة. وبين أن الصندوق يهدف إلى تقديم الدعم المالي للشباب الذين يرغبون في متابعة التعليم والتدريب المهني لكنهم يفتقرون إلى الموارد المالية، ويعتمد نموذجا تمويليا مبتكرا، حيث يتيح الالتحاق بمسارات التعليم والتدريب المهني والتقني (TVET) دون أعباء مالية مباشرة، عبر اتفاقيات تقاسم دخل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث يبدأ المستفيدون بتسديد نسبة بسيطة من رواتبهم بعد حصولهم على وظائف. وأشار إلى أن هذا النموذج يعزز فرص التشغيل المستدام، ويضمن ديمومة الصندوق ليستمر في دعم المزيد من الشباب، لا سيما في مدن حيوية مثل العقبة، التي تعد بوابة رئيسية للنمو السياحي والاستثماري في الأردن. وخلال جلسات الورشة، تم تقديم شرح تفصيلي حول أهداف الصندوق، والفئات المستهدفة، وما يوفره الصندوق للشباب، وآلية تقديم الدعم المالي، إلى جانب استعراض الشراكات مع القطاعات الصناعية والتدريبية والتعليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store