logo
أكاديمية الشارقة الإعلامية تحتفل بختام «إعلامي المستقبل»

أكاديمية الشارقة الإعلامية تحتفل بختام «إعلامي المستقبل»

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
نظّمت أكاديمية الشارقة الإعلامية، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أمس، حفل ختام الدورة التاسعة من البرنامج الصيفي «إعلامي المستقبل».
حضر الحفل، سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعدد من مديري القنوات والإذاعات في الهيئة، والطلاب المنتسبين للبرنامج وأولياء أمورهم. وكانت النسخة التاسعة من البرنامج قد انطلقت خلال الفترة من 7 حتى 31 من يوليو 2025، شارك فيها 152 طالباً تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و18 عاماً، تلقّوا تدريباً مكثفاً في عدد من المواقع الإعلامية التابعة للهيئة وهي: مقر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، و قناة الوسطى من الذيد، وقناة الشرقية من كلباء.
وتضمّنت النسخة التاسعة من البرنامج ست دورات تدريبية شملت: التقديم التلفزيوني، والتقديم الإذاعي، والأداء الصوتي، إلى جانب دورات في المجالات الحديثة للإعلام.
وأكد سالم علي الغيثي أن برنامج «إعلامي المستقبل»، يعكس التزام الهيئة بتأهيل جيل واعد من الإعلاميين الصغار، وتهيئتهم لاكتشاف شغفهم الإعلامي منذ سن مبكرة في بيئة تعليمية محفزة ومهنية.
وأكدت شيماء عبدالله، مديرة الأكاديمية، أن برنامج «إعلامي المستقبل» يعد من أبرز برامج الأكاديمية الموجهة لفئة الناشئة، والذي تسعى من خلاله إلى ترسيخ مفاهيم الإعلام المسؤول، وتعزيز المهارات التقنية والإبداعية لدى المشاركين.(وام)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلة «كتاب» تتزين بـ «بصمة» محمود درويش في ذكراه
مجلة «كتاب» تتزين بـ «بصمة» محمود درويش في ذكراه

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • الإمارات اليوم

مجلة «كتاب» تتزين بـ «بصمة» محمود درويش في ذكراه

في عددها الجديد، تطل مجلة «كتاب» - التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب - بدراسة عن البصمة الصوتية لدى الشاعر الفلسطيني، محمود درويش، في الذكرى الـ17 لرحيله، التي توافق التاسع من أغسطس الجاري. وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ورئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد الجديد، بعنوان «تكريم الرؤية والمكانة»، عن نيل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسام الرئيس الفخري لجامعة إكستر الذي تقدمه الجامعة للمرة الأولى في تاريخها، مضيفاً: «عندما تقترن الرؤية الثقافية الإنسانية بإنجازات كبيرة على صعيد الدرس التاريخي والكتابة الإبداعية والتأليف وحماية الإرث العربي الإسلامي وخصوصاً المخطوطات، فإن الصورة تتكامل، وندرك معنى المكانة العالمية المرموقة للحاكم الحكيم، والمثقف المؤرخ، والمبدع المؤلف، في مختلف دول العالم»، موضحاً أن الوسام يأتي «تكريماً لإسهامات سموه في الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتنمية الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، ودوره الكبير في تعمير الجسور الثقافية». كما تطرق أحمد العامري لمنح جامعة ليستر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها ورئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لقب «أستاذ فخري»، مشيراً إلى أن هذا اللقب «هو الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة، تقديراً لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على مختلف المستويات». ونشرت المجلة أيضاً استطلاعاً تحدث فيه أدباء عرب عن لحظة الكتابة، وحواراً مع الشاعر والناقد والمترجم الكاميروني بيل ف. ندي، ومقالات ودراسات عدة. وتضمّن العدد الـ82 من المجلة تقريراً عن منح فنزويلا وسام أندريس بيّو من الدرجة الأولى، لستة شعراء فلسطينيين شاركوا في الدورة الـ19 من المهرجان العالمي للشعر في كراكاس. وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير المجلة، علي العامري، مقالاً بعنوان «التجربة الفنزويلية»، تناول فيه الثقافة باعتبارها استراتيجية في الجمهورية البوليفارية، مضيئاً على مدرسة خوان كالساديّا الوطنية للشعر التي أسست في عام 2022، وتُعنى برعاية الموهوبين شعرياً من طلبة المدارس في عموم البلاد.

دبي.. صانعة الفرحة
دبي.. صانعة الفرحة

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • الإمارات اليوم

دبي.. صانعة الفرحة

أجواء مدينة متخصصة في صناعة الفرح، كل ما فيها يبعث على السعادة، والتقاط الصور من أجل توثيق اللحظة الجميلة، حيث ترسم دبي الابتسامات على وجوه سكانها وضيوفها من جهات الأرض المختلفة، سواء كان المشهد في أكبر مركز تجاري في العالم - كما الحال هنا في الحي الصيني بدبي مول - أو في أي بقعة على امتداد خريطة الإمارة، وبجميع وجهاتها ومعالمها ذات التصاميم المتفردة والخدمات الراقية واحترام البشر أياً كانوا.

سعود محمد الدرمكي: «نبض الحروف» امتداد لمدرسة والدي الشعرية
سعود محمد الدرمكي: «نبض الحروف» امتداد لمدرسة والدي الشعرية

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • الإمارات اليوم

سعود محمد الدرمكي: «نبض الحروف» امتداد لمدرسة والدي الشعرية

عبر ديوانه الأول «نبض الحروف»، يطرح الشاعر الإماراتي، سعود محمد سلطان الدرمكي، نفسه على الساحة الثقافية بوصفه ممثلاً لجيل جديد من الشعراء الذين يواصلون حمل راية الشعر النبطي، مع الحفاظ على التقاليد الراسخة، وفي الوقت نفسه استيعاب المتغيرات الثقافية والاجتماعية، إذ يأتي العمل تتويجاً لمساجلات ومشاركات له في مناسبات شعرية داخل الدولة وخارجها. وأوضح الدرمكي لـ«الإمارات اليوم» أن ديوانه الجديد، الذي صدر منذ أيام، هو امتداد لمدرسة والده الشاعر الراحل، محمد بن سلطان الدرمكي، الذي يُعد من أعلام الشعر الشعبي في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن والده كان له تأثير كبير في شخصيته وكذلك في شعره. وأضاف: «تأثري الكبير بوالدي - سواء كشاعر أو على المستوى الإنساني - أمر طبيعي لأنني كنت قريباً منه ورافقته لفترات طويلة في سفرياته لبلدان مختلفة مثل فرنسا والمغرب، كما كنت إلى جانبه في مجلسه الذي كان يتردد عليه شعراء كبار، كما تشرفت بالجلوس إلى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال زيارته للوالد، كل ذلك ساهم في تكوين شخصيتي وذائقتي الشعرية، وكان من الطبيعي أن أنتمي للمدرسة الشعرية التي تميز بها الوالد، رحمه الله». وأوضح الدرمكي أن هذا التأثر ظهر بوضوح في استلهام المورث الشعبي في قصائده، والتمسك بالمفردات التراثية المرتبطة بالوطن والهوية الوطنية، والحرص على الأوزان التراثية مثل الردح والونة وغيرهما، بالإضافة إلى اعتزازه بالمساجلات الشعرية، وهي تقليد متوارث في الشعر العربي، وقدم مساجلات مع العديد من الشعراء مثل الشيخ صقر بن ناصر بن حميد النعيمي، الملقب بـ«الصقر»، وكذلك مع الشاعر الكبير عوض بن راشد بالسبع الكتبي الذي كان رفيق والد الشاعر، وكانت بينهما قصيدة أرسلها الشاعر عوض ورد عليها الشاعر محمد بن سلطان الدرمكي، وكذلك الشاعر أحمد بن سعيد المجعلي من سلطنة عمان الشقيقة. ولفت إلى أن والده كان يقدم له العديد من النصائح خلال وجوده معه دائماً، ومن أبرز هذه النصائح أن يواصل تعليمه، وأن يتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة، علاوة على احترام الكبار وتقديرهم، والحرص على التواصل مع الناس والحفاظ على العلاقات الاجتماعية الطيبة. وعن اختياره توقيت إصدار ديوانه، ذكر الدرمكي أن لديه العديد من القصائد التي كتبها خلال السنوات الماضية، ومع تراكم هذا المنتج جاءت فكرة إصدار الديوان لتقديمه للجمهور، وكخطوة لتوثيق جزء من هذه القصائد، وذلك بتشجيع من الباحث فهد المعمري الذي تولى إعداد وتنفيذ الكتاب، لافتاً إلى أن الديوان هو بداية وخطوة أولى في مسيرة يأمل أن تتواصل من خلال مزيد من الإنتاج الشعري. وتوقع أن تصدر طبعة ثانية من «نبض الحروف» منقحة ومزيدة، وستضم قصائد إضافية لم تنشر في الطبعة الأولى. توثيق الذاكرة يضم ديوان «نبض الحروف» باقة من القصائد النبطية المُستلهَمة من الموروث الشعبي، تنوعت موضوعاتها بين الوصف والغزل والمدح والتأمل، ويحتفي بالمفردة التراثية والوزن الشعري الأصيل، ويأتي هذا العمل بوصفه محاولة فنية لتوثيق عناصر من الذاكرة الشعرية المحلية، حيث نشأ سعود الدرمكي في كنف والده، الشاعر الراحل محمد بن سلطان الدرمكي، الذي يُعد من أعلام الشعر الشعبي في الإمارات، ورافقه في المجالس والمناسبات الأدبية، واستقى من تجربته الشعرية الكثير، ما رسّخ لديه أسس النظم وأوزان البحور، وأسهم في تشكيل هويته الشعرية الخاصة. سعود الدرمكي: • «الديوان» بداية وخطوة أولى في مسيرة آمل أن تتواصل بمزيد من الإنتاج الشعري. • تأثري بأبي ظهر بوضوح في استلهامي الموروث، والتمسك بالمفردات المرتبطة بالوطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store