logo
علماء يرصدون جسمًا غامضًا يخترق النظام الشمسي

علماء يرصدون جسمًا غامضًا يخترق النظام الشمسي

24 القاهرةمنذ 2 أيام
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادمًا من نجم بعيد.
جسم غامض يخترق النظام الشمسي ويثير حيرة العلماء
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميرور، أُطلق على الجسم الغريب الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم 'بين نجمي' يُكتشف حتى الآن والجسم، الذي يبلغ طوله نحو 20 كيلومترًا، يتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة، وتم تصويره لأول مرة باستخدام تلسكوب قوي في هاواي، ويبدو لامعًا بشكل غير معتاد، مما أثار اهتمام العلماء حول مصدر سطوعه الشديد.
وأظهرت البيانات الأولية أنه مذنب نشط، يطلق غازات وغبارًا مشكّلًا هالة، وهي سمة مميزة للمذنبات التي تقترب من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تبخر الجليد وانبعاث المواد ومع ذلك طرح علماء آخرون فرضيات أخرى.
وأشار البروفيسور آفي لوب من جامعة هرفارد، المعروف بآرائه الجريئة حول الأجسام الفضائية، إلى أنه إذا لم يكن مذنبًا، فإن سطوعه الشديد قد يشير إلى أصل غير طبيعي، وربما ناتج عن مصدر ضوء صناعي، أي احتمال أن يكون الجسم ذا أصل ذكي أو صناعي.
وأضاف أن الجسم أظهر تسارعًا غير ناتج عن الجاذبية، وهو أمر غير معتاد نظرًا لعدم وجود تبخر لديه، وفي الوقت نفسه اقترح البروفيسور لوب الآن أن الجسم 3I/ATLAS قد يكون من نفس النوع، وربما مركبة فضائية غريبة مماثلة.
تسارع غامض في دوران الأرض قد يؤدي إلى أقصر أيام بالتاريخ الحديث.. العلماء يكشفون السبب
تحذير فلكي| دوران الأرض يتسارع.. وثلاثة أيام في صيف 2025 ستكون الأقصر منذ عقود
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : الولايات المتحدة تحرم علماء المناخ من أداة رئيسية لرصد ذوبان الجليد
أخبار التكنولوجيا : الولايات المتحدة تحرم علماء المناخ من أداة رئيسية لرصد ذوبان الجليد

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الولايات المتحدة تحرم علماء المناخ من أداة رئيسية لرصد ذوبان الجليد

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - من المقرر أن يتم حرمان علماء المناخ في الولايات المتحدة من بيانات الأقمار الصناعية التي تقيس كمية الجليد البحري ، وهو مقياس حساس لتغير المناخ، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن خطط لإلغاء معالجة البيانات للأبحاث العلمية. وتُعدّ هذه التغييرات أحدث هجمات الحكومة الأمريكية على العلوم وتمويل البحث العلمي، في محاولة لخفض الميزانية لتمكين تخفيضات ضريبية في مجالات أخرى، وقد أدت هذه الهجمات بالفعل إلى إخلاء معهد جودارد لدراسات الفضاء والمؤسسة الوطنية للعلوم من مكاتبهما، وإزالة الإشارات إلى علم المناخ من المواقع الإلكترونية، وإلغاء تمويل بيانات توقعات الأعاصير، وتهديد عشرات بعثات ناسا ، وطُلب من فرق مشاريعها إعداد خطط إغلاق مع خفض ميزانية وكالة الفضاء . والآن، أُبلغ علماء المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC)، ومقره جامعة كولورادو، بولدر، والذين كانوا يستخدمون بيانات جهاز التصوير السبر بالموجات الدقيقة الاستشعارية الخاصة (SSMIS) المُستخدم على سلسلة من الأقمار الصناعية التي تُشكل برنامج الأقمار الصناعية للدفاع الجوي التابع للقوات الجوية الأمريكية، بأنهم لن يتمكنوا قريبًا من الوصول إلى تلك البيانات، SSMIS هو مقياس إشعاع بالموجات الدقيقة يُمكنه مسح الأرض بحثًا عن الغطاء الجليدي على البر والبحر ، وتستخدم وزارة الدفاع هذه البيانات لتخطيط عمليات نشر سفنها، ولكنها دائمًا ما تُتيح البيانات المُعالجة للعلماء أيضًا حتى الآن. وفي إعلان صدر في 24 يونيو ، أعلنت وزارة الدفاع أن مركز الأرصاد الجوية العددية وعلوم المحيطات التابع للبحرية الأميركية سوف يوقف المعالجة في الوقت الحقيقي ويتوقف عن تزويد العلماء ببيانات الجليد البحري، على الرغم من أن إذاعة NPR أفادت أنه في أعقاب صرخة من مفاجأة هذا القرار، تم تأجيله إلى نهاية يوليو. وبغض النظر عن السياسة، ومن وجهة نظر علمية بحتة، يُعد هذا ضربًا من الجنون ، فمؤشر الجليد البحري، الذي يبين كمية الجليد التي تغطي محيطات القطب الشمالي والقطب الجنوبي، يعتمد بشكل كبير على ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث يؤدي ارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة في المحيط والغلاف الجوي إلى ذوبان المزيد من الجليد البحري . ويعمل الجليد البحري كحاجز لإبطاء أو حتى منع ذوبان الأنهار الجليدية الكبيرة، فإذا أُزيل هذا الحاجز، فإن ذوبان الأنهار الجليدية الكارثي سيقترب خطوة كبيرة، مما يُهدد بارتفاعات خطيرة في مستوى سطح البحر ، وبدون القدرة على تتبع الجليد البحري، يُغفل العلماء عن أحد أهم مقاييس تغير المناخ ، ويصبحون عاجزين عن تحديد مدى اقترابنا من حافة الهاوية. ولكن لمعرفة كمية الجليد البحري في محيطاتنا جانبٌ تجاريٌّ أيضًا ، فكلما قلّت الجبال الجليدية، اقتربت سفن الشحن من القطب الشمالي، مما يسمح لها باتباع مسارات أقصر وأسرع. بالطبع، ليست الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تُشغّل أجهزة مناخية على متن الأقمار الصناعية، على سبيل المثال، لدى وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ( JAXA ) قمر صناعي يُدعى شيزوكو، والمعروف رسميًا باسم مهمة رصد التغير العالمي المياه (GCOM-W)، ويحمل شيزوكو على متنه جهازًا يُسمى مقياس الإشعاع المتقدم للمسح بالموجات الدقيقة 2، أو AMSRS-2 والذي يؤدي نفس وظيفة SSMIS تقريبًا. وكان الباحثون في المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC) يتطلعون بالفعل إلى نقل بيانات AMSRS-2، ربما بعد أن علموا أن قرار وزارة الدفاع قادم لا محالة ، لكن هذا التحويل سيستغرق وقتًا لمعايرة الجهاز والبيانات مع أنظمة المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج، مما سيؤدي إلى فجوة في بيانات العلماء وهي نقطة ضعف في رصدنا للمناخ لا نستطيع تحملها.

فاروق الباز… من زقازيق النيل إلى قمم ناسا والنجوم
فاروق الباز… من زقازيق النيل إلى قمم ناسا والنجوم

الدستور

timeمنذ 18 ساعات

  • الدستور

فاروق الباز… من زقازيق النيل إلى قمم ناسا والنجوم

من مدينة الزقازيق الهادئة على ضفاف النيل، خرج فتى مصري بعيون تلمع بالفضول وشغف لا تحدّه الأرض. لم يكن يدري أن خطواته المتواضعة بين أزقة الطفولة ستقوده يومًا ليكون أحد العقول التي رسمت خريطة الهبوط على سطح القمر. إنه العالم الفذّ فاروق الباز، الذي جسّد بفكره صورة العالم العربي القادر على غزو الفضاء بالعلم لا بالسلاح، وبالحلم لا بالحدود. في خمسينيات القرن الماضي، حصل الباز على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا والكيمياء من جامعة عين شمس، قبل أن يحمل أحلامه إلى الولايات المتحدة، حيث نال الماجستير والدكتوراه في علوم الأرض. ومن هناك، بدأت الحكاية تتشكّل… لا على الورق، بل على تراب القمر نفسه. حين اختارته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ضمن فريق مهمّة 'أبولو'، لم يكن اختيارًا عابرًا. فقد كان الباز العقل المدبّر خلف مواقع الهبوط، والمُرشد العلمي الذي درّب رواد الفضاء على قراءة ملامح القمر كما يُقرأ وجه الأرض. أطلقوا عليه لقب 'الملك'، لا لأنه أمر، بل لأنه أنار لهم دربهم وسط الظلمة الكونية. ولم تكن رحلته مع الفضاء نهاية المطاف، بل بداية لرؤية أعمق… عاد الباز إلى الأرض ليبحث في صحاريها، يستنطق تضاريسها، ويكشف خبايا المياه الجوفية المدفونة في عروق الرمال. استخدم تقنيات الفضاء لخدمة الزراعة والاستصلاح، من صحراء مصر الكبرى إلى صحارى السودان وعمان والهند، مؤمنًا أن المستقبل مرهون بفهم الجغرافيا كما نقرأ التاريخ. أسّس مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، وأصبح مرجعًا عالميًا في الربط بين علوم الأرض وتكنولوجيا الفضاء. وفي كل محفل علمي عالمي، كان يحمل اسمه مزيجًا من الهيبة والدهشة… فهو المصري الذي حفر اسمه بين النجوم وكُرّم بكويكب يحمل اسمه، وظهرت شخصيته في سلسلة From the Earth to the Moon من إنتاج HBO، وكأن العلم قد اختاره ليكون 'قصة تُروى'. لم ينقطع ارتباطه بوطنه، فقد شارك كمستشار علمي لرئيسي مصر السادات ومبارك، داعمًا مشاريع التنمية والاستصلاح، واضعًا علمه في خدمة أرض أحبها، حتى وإن غادرها جسدًا. حصل الدكتور الباز على أوسمة وجوائز عالمية من ناسا، من جامعات وهيئات مرموقة، لكنّ وسامه الحقيقي ظلّ ذاك الذي يتقلّده في عيون الأجيال الجديدة… حين يُقال 'فاروق الباز'، يُقال معه: الحلم العلمي ممكن. فاروق الباز ليس مجرد عالم، بل حالة ملهمة تجسّد كيف يمكن للعلم أن يكون جسرًا بين الأرض والسماء، وأن يحمل ابن قرية إلى مواقع القرار في أعظم وكالة فضاء عرفها التاريخ. هو شاهد على أن العرب حين يؤمنون بالعلم، يكتبون أسماءهم لا في التاريخ فقط… بل على سطح القمر أيضًا.

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يسلط الضوء على عنقود نجمى منسى يكشف أسرار درب التبانة

الأحد 6 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - في صورة خلابة جديدة التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، عاد أحد العناقيد النجمية المنسية ليحظى بلحظة استثنائية من الاهتمام العلمي، بعدما ظل مهملًا لسنوات طويلة. يدعى هذا العنقود النجمي الكروي 'ESO 591-12'، ويقع ضمن مجرة درب التبانة، حيث يتلألأ بمجموعة كثيفة من النجوم المتعددة الألوان التي تتباين بين الأحمر البارد والأزرق الحار، بحسب درجة حرارة كل نجم. تُظهر هذه الصورة الجديدة من هابل جمال وتفرد هذا النوع من العناقيد النجمية الكروية، وهي عبارة عن تجمعات كثيفة للغاية من النجوم، تضم ما يعادل كتلة 100,000 شمس، وتدور حول مركز المجرة، وتشترك معظم النجوم داخل هذه العناقيد في عمر واحد نسبيًا، إذ تشكلت جميعها من نفس سحابة الغاز المنهارة. وجاءت هذه الصورة ضمن مشروع 'مسح العناقيد النجمية المفقودة' الذي تنفذه وكالة ناسا، ويهدف إلى دراسة 34 عنقودًا نجميًا داخل مجرة درب التبانة لم يسبق لتلسكوب هابل أن رصدها من قبل. ويهدف المشروع إلى بناء قاعدة بيانات شاملة تحدد أعمار هذه العناقيد ومسافاتها وخصائصها النجمية. وقد كانت التلسكوبات الأرضية تواجه صعوبة في تحليل هذا النوع من المناطق الكثيفة بالنجوم، لكن دقة تلسكوب هابل الفائقة مكّنت العلماء أخيرًا من تتبع حركة النجوم وتحليل تاريخها وتكوّنها. وتمثل بيانات 'ESO 591-12' جزءًا من دراسة أوسع لفهم نشأة وتطور العناقيد النجمية داخل انتفاخ وهالة المجرة. وتُعد هذه العناقيد بمثابة 'حفريات كونية' تحفظ في طياتها ظروف الكون في مراحله الأولى، وتُسهم في رسم صورة أوضح لتاريخ مجرتنا، وكيف تطورت على مدى مليارات السنين. وتُعد هذه الصورة الجديدة دليلًا إضافيًا على قدرة المراصد الفضائية المتقدمة على كشف خبايا الكون المخفية خلف الغبار الكوني، وإعادة كتابة فصول منسية من قصة نشأة الكون. ومثلما يُبرز هابل تفاصيل عنقود 'ESO 591-12' المنسي، فإنه يمضي في مهمته النبيلة لاستكشاف المجهول، وتسليط الضوء على الكنوز الكونية التي كانت مخفية في مرأى العين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store