
شركات الطيران تدرس مدة تعليق رحلاتها في الشرق الأوسط
تدرس شركات الطيران التجاري حول العالم اليوم الإثنين، إلى متى ستعلق رحلاتها الجوية في الشرق الأوسط مع دخول الصراع، الذي أوقف بالفعل مسارات طيران رئيسية، مرحلة جديدة بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسية وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها.
ويخلو المجال الجوي الممتد من إيران والعراق إلى البحر المتوسط، والذي عادة ما يكون مزدحماً، إلى حد كبير من الحركة الجوية التجارية منذ عشرة أيام حين بدأت إسرائيل شن هجمات على إيران في 13 يونيو (حزيران) الجاري، وحولت شركات الطيران الرحلات الجوية عبر المنطقة أو إلغائها أو تأجيلها بسبب إغلاق المجال الجوي ومخاوف تتعلق بالسلامة.
"إير فرانس"
في الأثناء، علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" اليوم الإثنين رحلاتها إلى المنطقة حتى غد الثلاثاء في الأقل، بسبب النزاع في الشرق الأوسط، ومددت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 24 يوليو (تموز) المقبل.
وأشارت الشركة إلى أنه "تم إبلاغ العملاء الذين ألغيت رحلاتهم، إذ يمكنهم تغيير رحلاتهم من دون رسوم أو لقاء طلب إشعار ائتمان أو استرداد كامل للمبلغ إذا عدلوا عن سفرهم".
وأعلنت شركة الطيران الفرنسية الإثنين أنها مددت "تعليق رحلاتها بين مطار باريس-شارل ديغول وتل أبيب حتى الإثنين 14 يوليو 2025 ضمناً بسبب الوضع الأمني هناك".
وأشارت الشركة إلى أن "استئناف الرحلات مرهون بتقييم الوضع الميداني"، وذلك بعد إعلانها هذا الإجراء "حتى إشعار آخر" بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأكدت الشركة أن "أولويتها القصوى هي سلامة عملائها وطواقمها"، مشيرة إلى أنها "تراقب باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها وتحلق طائراتها في أجوائها لضمان أعلى مستويات السلامة والأمن لرحلاتها".
أمس الأحد، ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن ودبي والدوحة، بعد القصف الأميركي للمواقع النووية في إيران.
وأثار تدخل الولايات المتحدة في النزاع الذي بدأته إسرائيل قبل أسبوع، مخاوف من أعمال انتقامية ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، لا سيما القواعد العسكرية في دول الخليج.
الخطوط الجوية الفنلندية تلغي رحلاتها من الدوحة
أيضاً قالت الخطوط الجوية الفنلندية "فين إير" اليوم الإثنين أنها ألغت رحلاتها من العاصمة القطرية الدوحة وإليها حتى 30 يونيو الجاري بسبب الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
وفي ما يلي شركات الطيران التي ألغت رحلاتها من وإلى المنطقة:
"إير بالتيك"
قالت الشركة اللاتفية إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 سبتمبر (أيلول) المقبل.
"إيرفلوت"
قالت الشركة الروسية إنها ألغت رحلاتها بين موسكو وطهران، وأجرت تغييرات على مسارات أخرى تمر عبر الشرق الأوسط.
" إير يوروبا"
قالت الشركة الإسبانية إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو المقبل.
"دلتا إيرلاينز"
قالت الشركة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن السفر من تل أبيب وإليها أو عبرها قد يتأثر في الفترة من 12 يونيو الجاري إلى 31 أغسطس (آب) المقبل.
"العال" الإسرائيلية
أعلنت الشركة إلغاء جدول رحلاتها بالكامل لشركتي العال وسوندور حتى 27 يونيو.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوقف أيضاً الحجز على رحلات المغادرة المقررة حتى 15 يوليو لحين اتضاح الوضع الأمني.
"الاتحاد" للطيران
أعلنت الشركة أنها ألغت رحلاتها بين أبو ظبي وعمان حتى 20 يونيو الجاري وبين أبو ظبي وتل أبيب حتى 15 يوليو المقبل.
"طيران الإمارات"
قالت الشركة إنها علقت موقتاً جميع رحلاتها من إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة) وإليهما حتى 30 يونيو الجاري.
"فلاي دبي"
أعلنت الشركة تعليق رحلاتها موقتاً من إيران والعراق وإسرائيل وسوريا وإليها حتى 30 يونيو الجاري.
مجموعة "لوفتهانزا"
أعلنت الشركة الألمانية تعليق جميع رحلاتها من بيروت وإليها حتى 30 يونيو الجاري، ومن تل أبيب وطهران وإليهما حتى 31 يوليو المقبل.
وقالت إنها ألغت الرحلات الجوية من عمان وأربيل وإليهما حتى 11 يوليو المقبل.
وأضافت أنها ستتجنب أيضاً استخدام المجال الجوي لتلك الدول حتى إشعار آخر.
الخطوط الجوية القطرية
أعلنت الشركة أنها ألغت رحلاتها موقتاً من العراق وإيران وسوريا وإليها.
"رايان إير"
ألغت أكبر شركة طيران منخفض الكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 سبتمبر المقبل.
الخطوط الجوية السنغافورية
ألغت شركة الطيران الآسيوية رحلاتها من سنغافورة إلى دبي حتى 25 يونيو الجاري.
الخطوط الجوية الرومانية "تاروم"
أعلنت الشركة تعليق جميع رحلاتها التجارية من تل أبيب وبيروت وعمان وإليها حتى 24 يونيو الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
قانون ترمب الضريبي.. حلم بـ8 تريليونات دولار أم كارثة؟
يشهد مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس دونالد ترمب عدم يقين، حول إمكان إقراره في الكونغرس الأميركي. ويصعد ترمب الضغط على الجمهوريين الرافضين لمشروع قانون ضرائبه الذي تبلغ قيمته تريليونات الدولارات، وسط انقسامات عميقة داخل الحزب الجمهوري تعرض الموعد النهائي الذي فرضه على نفسه في الرابع من يوليو (تموز) المقبل للخطر. ومن بين نقاط الخلاف المتبقية زيادة خصم الضرائب على مستوى الولايات والمستوى المحلي، وهي قضية بالغة الأهمية بالنسبة إلى مشرعي مجلس النواب من نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا، وتشمل القضايا الأخرى التي لم تحل الخلافات حول برنامج الصحة العامة (ميديكيد) وحجم خفوض الإنفاق. مراجعة بمجلس الشيوخ ويراجع مجلس الشيوخ نسخة مجلس النواب من مشروع القانون، التي أقرها المجلس بغالبية صوت واحد الشهر الماضي، وصرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين علناً بوجود اعتراضات لديهم على مشروع القانون. وتوصلت مجموعة من أبرز الاقتصاديين من مكتب الموازنة في الكونغرس إلى مؤسسة الضرائب، ونموذج موازنة "بن وارتون" إلى استنتاج مشابه مفاده بأن تشريعات ترمب الضريبية تحمل كلفة تقارب 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل. رفض البيت الأبيض ويرفض البيت الأبيض هذه التقديرات جملة وتفصيلاً، ويعتبر الرئيس ترمب ومستشاريه أن هذه التشريعات لن تكلف شيئاً، بل ستجلب أموالاً! بل إنهم يتوقعون أن تطلق هذه السياسات "عصراً ذهبياً" جديداً للاقتصاد الأميركي وديونه الحكومية. وفي سيناريو البيت الأبيض ستكون النتيجة فائضاً قدره 8 تريليونات دولار، أي بفارق 11 تريليون دولار عن تقديرات المتخصصين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعندما سئلت المحللة الاقتصادية إيريكا يورك من مؤسسة الضرائب عن الفرق بين التقديرات، قالت "ببساطة لا يمكنك التوفيق بينها"، مضيفة أن "التشريع سيزيد العجز بصورة لا لبس فيها، ولن يضيف نمواً اقتصادياً يذكر، خصوصاً أنه يركز أساساً على تمديد الخفوض الضريبية الحالية". وفي تصريح ناري، انتقد ترمب ما وصفه بـ"توقعات غبية أقرأ عنها منذ ستة أشهر"، مدعياً أن من يقف وراءها "فاسد أو غبي، ومع ذلك يفترض أنهم خبراء اقتصاديون". خبير واحد مؤيد وخلال جلسة استماع، سأل النائب الديمقراطي مايك تومبسون وزير الخزانة سكوت بيسنت، "هل يمكنك أن تشير إلى خبير مستقل غير تابع للإدارة الأميركية يؤكد أن هذه الخطة لن تزيد الدين؟". رد بيسنت بذكر المستشار السابق في إدارة ريغان وداعم ترمب آرثر لافر، مما أثار ضحك القاعة، ليرد تومبسون ساخراً "لا أعتقد أن هذا يحسب". وعود البيت الأبيض وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على قناة "فوكس نيوز" أن العجز سينخفض بـ8 تريليونات خلال 10 سنوات، بينما ذكرت مذكرة رسمية أن الرقم بين 6.7 إلى 6.9 تريليون دولار. وتعتمد تقديرات البيت الأبيض على افتراضات متناقضة، منها أن الخفوض الضريبية ستحفز النمو من دون أن تكون لها كلفة، وأن الخفوض الموقتة ستقلل الإنفاق، بينما الخفوض الدائمة مجانية كما تفترض الخطة نمواً اقتصادياً مستداماً بنسبة ثلاثة في المئة، وهي نسبة أعلى من حتى تقديرات الجمهوريين في الكونغرس والبالغة 2.6 في المئة. لكن مارك غولدواين من لجنة الموازنة الفيدرالية يرى أن هذه التوقعات بعيدة من الواقع، مشيراً إلى أن معظم التوقعات تدور حول 1.6 في المئة إلى اثنين في المئة حتى إذا حدث نمو ثلاثة في المئة، فسيكون له تأثير ضئيل في مشروع القانون. الرهان على الرسوم الجمركية وتتبنى الإدارة تقديرات مكتب الموازنة في شأن جني 2.8 تريليون دولار من الرسوم الجمركية، لكنها تتجاهل تحذيرات التقرير نفسه بأن هذه الرسوم ستقلص حجم الاقتصاد الأميركي، وقد ترفع التضخم بنسبة 0.4 في المئة في عامي 2025 و2026. ووفقاً لمحللين، فإن تعديلين بسيطين مثل اعتماد نسبة النمو الأقل 2.6 في المئة وأخذ تأثير الرسوم في الحسبان يجعلان مشروع القانون عديم الجدوى اقتصادياً أو حتى سلبياً في الناتج المحلي الإجمالي.


Independent عربية
منذ 17 ساعات
- Independent عربية
ترمب يخطط لتعزيز نمو الذكاء الاصطناعي وسط سباق مع الصين
قالت أربعة مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعد حزمة من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى زيادة إمدادات الكهرباء لدعم التوسع الأميركي في مجال الذكاء الاصطناعي. ويخوض أبرز خصمين اقتصاديين، الولايات المتحدة والصين، سباق تسلح تكنولوجي ليضمنا به التفوق الاقتصادي والعسكري. ويتطلب القدر الهائل من معالجة البيانات زيادة سريعة في إمدادات الكهرباء مما يضغط على المرافق والشبكات في كثير من الولايات. وذكرت المصادر أن الخطوات قيد الدراسة تشمل تسهيل ربط مشروعات توليد الكهرباء بالشبكة، وتوفير أراض اتحادية لبناء مراكز البيانات اللازمة لتوسيع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لمناقشة المداولات الداخلية، أن الإدارة ستصدر أيضاً خطة عمل للذكاء الاصطناعي وستحدد مواعيد لفعاليات عامة لإطلاع الجمهور على هذه الجهود. ولم يرد البيت الأبيض على طلبات للتعليق. ويتطلب تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع قدراً هائلاً من الكهرباء، وسيؤدي نمو هذا القطاع إلى أول زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة منذ عقود. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتوقع شركة "جريد ستراتيجيز" الاستشارية في قطاع الكهرباء نمو الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة بين عامي 2024 و2029 بخمسة أمثال المعدل عام 2022. وفي الوقت نفسه توقعت شركة "ديلويت" الاستشارية في تقرير جديد أصدرته احتمال نمو طلب مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على الكهرباء بأكثر من 30 مثلاً بحلول 2035. ويظل بناء مرافق جديدة لتوليد الكهرباء وربطها بالشبكة عقبة كبيرة لأن مثل هذه المشروعات تتطلب دراسات واسعة النطاق قد تستغرق أعواماً، إضافة إلى أن البنية التحتية الحالية لنقل التيار مثقلة بالفعل. وقال اثنان من المصادر إن من الأفكار التي تدرسها الإدارة تحديد مشروعات الكهرباء الأقرب إلى الاكتمال وإعطائها أولوية على قائمة الانتظار للربط. ويمثل تحديد مواقع مراكز البيانات تحدياً أيضاً لأن المرافق الكبيرة تتطلب مساحات شاسعة وموارد وفيرة، وقد تواجه عقبات في تحديد المواقع أو معارضة شعبية. وقالت المصادر إن الأوامر التنفيذية يمكن أن توفر حلاً لذلك من خلال التخصيص من الأراضي التي تديرها وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية لمطوري المشروعات.


Independent عربية
منذ 18 ساعات
- Independent عربية
أكبر خسارة أسبوعية في عامين بانتظار النفط مع انحسار الأخطار
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس (آذار) 2023 مع تلاشي علاوات الأخطار، في ظل انحسار المخاوف حيال اضطراب كبير في الإمدادات بفضل صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 50 سنتاً، أو 0.7 في المئة، إلى 68.23 دولار للبرميل. وزاد خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 49 سنتاً، أو 0.8 في المئة، إلى 65.73 دولار للبرميل. وخلال الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، صعدت أسعار خام "برنت" لفترة قصيرة فوق 80 دولاراً للبرميل قبل أن تهبط إلى 67 دولاراً، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين الجانبين، ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 في المئة خلال الأسبوع. وقال المحلل لدى "ريستاد" جانيف شاه "تجاهلت السوق تماماً تقريباً علاوات الأخطار الجيوسياسية التي كانت قائمة قبل نحو أسبوع مع عودتنا إلى سوق تحركها العوامل الأساس"، مضيفاً "على السوق أيضاً مراقبة اجتماع 'أوبك+'"، مستدركاً لكن "السؤال الرئيس هو مدى قوة مؤشرات الطلب خلال الصيف؟". ومن المقرر أن يجتمع أعضاء "أوبك+" خلال السادس من يوليو (تموز) المقبل لاتخاذ قرار في شأن مستويات الإنتاج خلال أغسطس (آب) 2025. الأسعار تلقت الدعم من جانبه، قال المحلل في شركة "بي في أم أويل أسوشيتس" تاماس فارغا إن "الأسعار تلقت الدعم أيضاً من تقارير متعددة عن مخزونات النفط التي أظهرت انخفاضات كبيرة في نواتج التقطير المتوسطة". وأظهرت بيانات الحكومة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في غضون ذلك، كشفت بيانات أمس الخميس عن انخفاض مخزونات زيت الوقود في مركز التكرير والتخزين بأمستردام-روتردام-أنتويرب إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام، بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير المتوسطة داخل سنغافورة في ظل ارتفاع صافي الصادرات خلال الأسبوع. ارتفاع واردات الصين في غضون ذلك، قال محللون إن واردات الصين من النفط الإيراني ارتفعت خلال يونيو (حزيران) الجاري، مع تحسن الطلب من المصافي المستقلة وتسارع وتيرة الشحنات قبل اندلاع الصراع الأحدث في المنطقة. وأظهرت بيانات شركة "فورتيكسا" لتتبع السفن أن الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشتر للخام الإيراني استقبلت أكثر من 1.8 مليون برميل يومياً خلال الفترة من الأول إلى الـ20 من يونيو الجاري، وهو مستوى قياسي مرتفع استناداً إلى بيانات الشركة. وتشير بيانات شركة "كبلر" إلى أن متوسط واردات الصين من النفط والمكثفات الإيرانية منذ بداية الشهر وحتى الآن بلغ 1.46 مليون برميل يومياً حتى الـ27 من يونيو الجاري، ارتفاعاً من مليون برميل يومياً خلال مايو (أيار) الماضي. وأظهرت بيانات "كبلر" أن تزايد الواردات يرجع لأسباب من بينها الإسراع في تفريغ كميات كبيرة من النفط الإيراني الموجود داخل ناقلات في المياه، بعدما سجل تحميل الصادرات من إيران أعلى مستوى خلال أعوام عدة عند 1.83 مليون برميل يومياً خلال مايو الماضي، وعادة ما يستغرق وصول النفط الإيراني إلى الموانئ الصينية شهراً في الأقل. وقال ترمب أول من أمس الأربعاء إن واشنطن لم تتخل عن سياسة أقصى الضغوط على إيران، بما في ذلك فرض قيود على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى تساهل محتمل في تطبيق العقوبات للمساعدة في إعادة بناء البلاد.