logo
جامعة البترا تستحدث بكالوريوس "تكنولوجيا صناعة الأسنان"

جامعة البترا تستحدث بكالوريوس "تكنولوجيا صناعة الأسنان"

عمونمنذ 4 أيام
عمون - أعلنت جامعة البترا عن موافقة مجلس التعليم العالي على استحداث برنامج البكالوريوس في "تكنولوجيا صناعة الأسنان" بكلية طب الأسنان، على أن تبدأ الجامعة باستقبال الطلبة في البرنامج اعتبارًا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2026.
وقال عميد كلية طب الأسنان في جامعة البترا، الأستاذ الدكتور فراس السليحات، إن هذا البرنامج التقني المتقدم يأتي استجابة لحاجة فعلية ومتزايدة في سوق العمل المحلي والإقليمي لكوادر مؤهلة في هذا المجال.
وأضاف السليحات أن التخصص النوعي يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم تقني متطور يواكب التقدم العلمي العالمي، موضحًا: "نحن فخورون بأن نكون من بين عدد قليل من الكليات في الأردن التي تقدم هذا التخصص ضمن بيئة تعليمية متقدمة، تدمج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، وتؤهل الطلبة للنجاح والتميّز".
ويُعدّ تخصص "تكنولوجيا صناعة الأسنان" أحد برامج البكالوريوس التقنية، ويمتد لأربع سنوات يحصل الخريج بعدها على شهادة معتمدة تؤهله للتقدّم لامتحان مزاولة المهنة من وزارة الصحة، ومن ثم العمل مباشرة في قطاع تكنولوجيا صناعة الأسنان والتعويضات السنية.
وتسعى جامعة البترا من خلال هذا البرنامج إلى إعداد كوادر تقنية مدرّبة وفق أحدث المعايير، وباستخدام تقنيات متقدمة مثل التصميم والتصنيع بمساعدة الحاسوب (CAD/CAM) والطباعة ثلاثية الأبعاد، ضمن بيئة أكاديمية مزودة بمختبرات وعيادات تدريبية متخصصة.
ويوفر البرنامج آفاقًا وظيفية واسعة لخريجيه في مجالات متعددة، تشمل العمل في مختبرات صناعة الأسنان الخاصة والعامة، والمؤسسات الصحية الحكومية، والعمل كمندوبي مبيعات لأجهزة ومواد مختبرات الأسنان، بالإضافة إلى التخصص في صناعة التعويضات الوجهية، والانضمام إلى شركات زراعة الأسنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلبة "العلوم التطبيقية" يتصدرون عربيًا ويحتلون المركز الخامس عالميًا في مسابقة leHACK الدولية بفرنسا
طلبة "العلوم التطبيقية" يتصدرون عربيًا ويحتلون المركز الخامس عالميًا في مسابقة leHACK الدولية بفرنسا

عمون

timeمنذ 18 ساعات

  • عمون

طلبة "العلوم التطبيقية" يتصدرون عربيًا ويحتلون المركز الخامس عالميًا في مسابقة leHACK الدولية بفرنسا

عمون - حقق طلبة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة إنجازًا دوليًا جديدًا بحصول فريق الأمن السيبراني من كلية تكنولوجيا المعلومات على المركز الأول على مستوى الوطن العربي والخامس عالميًا في مسابقة leHACK العالمية، التي أُقيمت ضمن فعاليات مؤتمر دولي مرموق في مجال الأمن السيبراني في العاصمة الفرنسية باريس. وشارك في المسابقة أكثر من 200 فريق من مختلف دول العالم، حيث تميز فريق الجامعة، والمكوّن من الطالبين حمزة عبدالرحيم وجميل عبدالله، في التعامل مع التحديات التقنية المعقدة التي طُرحت خلال المسابقة، وأظهر أداءً استثنائيًا عكَس مستوى الإعداد الأكاديمي والمهني الرفيع الذي يحظى به طلبة الجامعة. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مكانة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة كحاضنة للإبداع والتميز في المجالات التقنية، ويؤكد جهودها المستمرة في دعم طلبتها وتطوير مهاراتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، بما يتماشى مع التطورات العالمية ومتطلبات سوق العمل. تبارك جامعة العلوم التطبيقية الخاصة لطلبتها هذا التفوق المشرف، وتؤكد التزامها الدائم في رعاية المواهب الشابة وتمكينهم من المنافسة والتميّز على الساحة الدولية.

طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية
طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية

عمون - نشرت مجلة Science Advances مقالا نوهت فيه إلى طريقة فريدة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية دون الحاجة لاستخدام الأدوية. وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الجديدة في العلاج تعتمد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة والصعبة داخل الجيوب الأنفية وتدمير الأغشية الحيوية الرقيقة للبكتيريا التي تسبب العدوى المزمنة. ووفقا للبحث الذي نشر في المجلة فإن النظام الجديد الذي يدعى (CBMRs) يعتمد على دمج ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، ويتيح هذا المزيج علاجا دقيقا يستهدف البؤر الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة في الجيوب الأنفية. تتكون الروبوتات الدقيقة المسماة CBMRs من مادة BiOI مُشبَعة بذرات النحاس، تُنشّط بواسطة الضوء المرئي المُزوَد بمسبار من الألياف الضوئية، وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب في الجيوب الانفية تبدأ في إطلاق جزيئات الأكسجين التفاعلية - وهي جزيئات تُدمر جدران البكتيريا، في الوقت نفسه، يزيد التأثير الضوئي الحراري من درجة حرارة المنطقة المُصابة، ما يقلل من لزوجة القيح، ويُتيح للروبوت اختراقا أعمق بثلاث مرات من المعتاد. ويمكن توجيه الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي،ومراقبة موقعها وحركتها باستخدام الأشعة السينية. أظهرت الاختبارات التي أجريت على نماذج من التهاب الجيوب الأنفية لدى أرانب الاختبار نتائج واعدة، حيث نجحت الروبوتات في الوصول إلى مراكز الالتهاب وتقليل النشاط البكتيري بشكل كبير عبر تدمير الأغشية الحيوية الرقيقة، والتي تعد السبب الرئيسي لتحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج. ويعتقد مطورو هذه الروبوتات أن هذا النهج العلاجي لا يقتصر على التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن تكييفه وتطبيقه لعلاج أنواع أخرى من الالتهابات العميقة في الجسم، والتي تظهر فيها الأغشية الحيوية البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.

جسم غامض يخترق النظام الشمسي .. وعالم يرجّح أنه "مركبة فضائية"
جسم غامض يخترق النظام الشمسي .. وعالم يرجّح أنه "مركبة فضائية"

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

جسم غامض يخترق النظام الشمسي .. وعالم يرجّح أنه "مركبة فضائية"

عمون - أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادما من نجم بعيد. وأُطلق عليه الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم (بين نجمي) يُكتشف حتى الآن، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019. والجسم، الذي يبلغ طوله نحو 20 كيلومترا، يتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 135 ألف ميل في الساعة، وتم تصويره لأول مرة باستخدام تلسكوب قوي في هاواي. ويبدو لامعاً بشكل غير معتاد، مما أثار اهتمام العلماء حول مصدر سطوعه الشديد. "مركبة فضائية" فيما أظهرت البيانات الأولية أنه مذنب نشط، يطلق غازات وغبارا مشكّلاً هالة تُعرف بـ"كوما" حوله، وهي سمة مميزة للمذنبات التي تقترب من الشمس، حيث تؤدي الحرارة إلى تبخر الجليد وانبعاث المواد، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطانية. لكن هذا التفسير لم يمنع بعض العلماء من طرح فرضيات أخرى. فقد أشار البروفيسور آفي لوب من جامعة هرفارد، المعروف بآرائه الجريئة حول الأجسام الفضائية، إلى أنه إذا لم يكن مذنبا، فإن سطوعه الشديد قد يشير إلى أصل غير طبيعي، وربما ناتج عن مصدر ضوء صناعي، أي احتمال أن يكون الجسم ذا أصل ذكي أو صناعي. وأضاف: "الجسم أظهر تسارعاً غير ناتج عن الجاذبية، وهو أمر غير معتاد نظراً لعدم وجود تبخر لديه". وبالمثل، اقترح البروفيسور لوب الآن أن الجسم 3I/ATLAS قد يكون من نفس النوع، وربما مركبة فضائية غريبة مماثلة. ورغم أن غالبية العلماء لا يؤيدون هذا الاحتمال، فإنهم يقرّون بأهمية إجراء المزيد من الأبحاث. يبعد 670 مليون كيلومتر من الأرض ويقع الجسم حاليا على بعد 670 مليون كيلومتر من الأرض، ويتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، عند مسافة 210 ملايين كيلومتر، داخل مدار كوكب المريخ، من دون أن يشكل تهديدا للأرض. وبسبب موقعه القريب من الشمس في تلك الفترة، لن يكون من الممكن مراقبته بوضوح، لكن يُتوقع أن يعود للظهور في ديسمبر، ما يتيح للعلماء فرصة مثالية لرصد تفاصيل أوضح وتحليل تركيبه ومصدره. وهذه الاكتشافات بين النجمية نادرة جدا، ومع كل رصد جديد، يزداد فهم العلماء لطبيعة الأجسام القادمة من خارج نظامنا الشمسي سواء كانت مذنبات عادية، أو شيئا غير متوقع تماما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store