
بين الإغلاق والنقل.. "إسعاف الفيضة" يغلق أبوابه والهلال الأحمر: "البلاغات لا تتجاوز 30 شهريًا"
أغلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي مركز إسعاف الفيضة الواقع على طريق القويعية – الدوادمي المزدوج، رغم ما يمثّله من أهمية حيوية في تغطية الحوادث المرورية وتقديم الخدمات الإسعافية للقرى والمراكز الواقعة على امتداد الطريق.
وأوضح عدد من أهالي المنطقة في حديثهم لـ'سبق' أن طريق القويعية – الدوادمي، البالغ طوله نحو 110 كيلومترات، يخدم عددًا من القرى والهجر والمراكز السكنية، ويقع مركز الفيضة تقريبًا في منتصف الطريق، ما جعله نقطة إسعافية مهمة لتقليل زمن الاستجابة في حال وقوع الحوادث.
وأشاروا إلى أن إغلاق المركز قد يترك فراغًا إسعافيًا مؤثرًا، ويؤثر سلبًا على سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، لا سيما خلال المواسم والإجازات التي تشهد كثافة مرورية على هذا الطريق الحيوي الذي يربط بين محافظات القويعية والدوادمي وشقراء والرين وعفيف، ويعد أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى منطقة القصيم.
وأضاف الأهالي أن المسافات الطويلة بين المراكز الإسعافية البديلة، وانفراد مركز الفيضة بخدمة هذه المساحة الواسعة سابقًا، يبرران الحاجة إلى إعادة افتتاحه ضمن خطط الهيئة لتقليص زمن الاستجابة في المناطق الطرفية والنائية.
من جانبها، تجاوبت هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الرياض مع استفسار 'سبق' حول مصير مركز إسعاف الفيضة، حيث جاء في ردها:'نُقدّر لكم اهتمامكم الكريم بشأن مركز إسعاف الفيضة وحرصكم على سرعة التواصل والمتابعة. وبخصوص استفساركم حول إغلاق المركز، نفيدكم بأن عدد البلاغات الواردة إليه لا تتجاوز 30 بلاغًا شهريًا، كما أن غالبية هذه البلاغات تقع خارج نطاق مركز فيضة المفص'.وأضاف الرد:'ونظرًا لارتفاع الكثافة السكانية والبلاغات في محافظة الدوادمي، تم نقل المركز إلى شرق المحافظة لدعم المناطق ذات الطلب الأعلى'.
وأوضحت الهيئة أن قطاع إسعاف محافظة الدوادمي يضم حاليًا سبع نقاط انطلاق للوحدات الإسعافية التشغيلية، وتُنفّذ خطط انتشار واستجابة محدثة شهريًا، استنادًا إلى الإحصاءات والمؤشرات، بهدف تحقيق أعلى جودة خدمة وأفضل زمن استجابة للحالات الإسعافية في كامل نطاق المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الإخلاء الطبي» يُنفِّذ 507 رحلات في 6 أشهر
كشفت وزارة الدفاع، أرقام الإخلاء الطبي الجوي التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من 2025، مؤكدة تحقيق سرعة استجابة ودقة إنجاز في مختلف الحالات الطارئة. وبحسب البيانات الصادرة، بلغ عدد الرحلات الطبية الجوية - الداخلية والخارجية - 507 رحلات، نُقِل خلالها 1,404 مرضى، بينهم 1,321 مريضاً داخل المملكة، و83 مريضاً دولياً، في حين سُجلت 5 حالات نقل أعضاء، وهو ما يعكس مستوى الجاهزية العالية والتكامل بين القطاعات المعنية. وأكدت الوزارة، أن هذه العمليات، تأتي في إطار التوجيهات المستمرة بتوفير أفضل الخدمات الطبية العاجلة، وإنقاذ الأرواح، وتعزيز التكامل بين الخدمات الطبية العسكرية والمدنية، بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية الوطنية في دعم جودة الحياة والرعاية الصحية. ويُعد الإخلاء الطبي الجوي، أحد أبرز الخدمات النوعية التي توفرها وزارة الدفاع، بفضل ما تمتلكه من كوادر طبية مؤهلة وطائرات مجهزة بأحدث التقنيات، ما يتيح سرعة التدخل في الحالات الحرجة، سواء للمواطنين أو منسوبي القوات المسلحة، داخل المملكة وخارجها. ويقدّم النموذج السعودي في الإخلاء الطبي الجوي صورة متقدمة لخدمة إنسانية تنفذها الدولة بكفاءة عالية دون أي مقابل مادي للمستفيدين. وتعتمد وزارة الدفاع في هذا الإطار على منظومة متكاملة، تشمل أسطول طائرات مجهزة طبياً، وأطقم إسعافية متخصصة، مع تغطية جغرافية تمتد إلى جميع مناطق المملكة بل تتجاوزها إلى الخارج عند الحاجة. ويُعد هذا النهج امتداداً عمليّاً لمستهدفات «جودة الحياة»، وضمان توفير الرعاية الطبية العاجلة لكل مواطن، مدنياً كان أو عسكرياً، دون تمييز أو عبء مالي. في المقابل، تعتمد معظم الدول المتقدمة على شركات خاصة تقدم خدمات الإخلاء الطبي الجوي بأسعار مرتفعة، تتجاوز في الولايات المتحدة مثلاً 70 ألف دولار للحالة الواحدة، وغالباً ما تخرج هذه التكاليف عن مظلة التأمين الصحي. وتشير تقديرات سوق الإخلاء الطبي عالمياً إلى بلوغه نحو 18.7 مليار دولار في 2023، مع توقعات بتجاوزه 39 مليار دولار بحلول 2033، ما يعكس طبيعته الربحية الخالصة. حتى في نماذج الإغاثة الدولية، مثل برنامج UNHAS التابع للأمم المتحدة، فإن أكثر من 3,000 عملية سنوية تتم في سياقات استثنائية، وغالباً ما تتطلب تمويلاً دولياً أو شراكات جزئية. وتُشكل التجربة السعودية، نهجاً إنسانياً واضحاً، إذ تتعامل الدولة مع الإخلاء الطبي بصفته جزءاً من منظومة الأمن الوطني. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
أمير تبوك يطلع على تقرير «الشؤون الإسلامية» بالمنطقة
اطّلع أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة. جاء ذلك، خلال استقباله بمكتبه في الإمارة أمس، مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة عبدالله محمد المشيقح، حيث اطلع على ما احتواه التقرير من إنجازات ومشاركات الفرع الفاعلة، وكل ما يتعلق بخدمة بيوت الله من أعمال الإنشاء والترميم والصيانة، مثنياً على جهود فرع الوزارة وما يقوم به من أعمال جليلة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي امتداداً للرعاية الشاملة والاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
إنقاذ مواطنين من الغرق في القحمة
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود بالقحمة في منطقة عسير مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر، وقُدمت المساعدة لهما. وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالالتزام بإرشادات السلامة البحرية والتأكد من سلامة الوسائط البحرية قبل الإبحار، والاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والشرقية، و(994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.