
تأثير كبت البكاء على صحة الرجال
ووفقا لها، من المتعارف عليه في البيئة الاجتماعية أن الأولاد يجب ألا يبكوا منذ الصغر. وفي جميع الأحوال، يطلب منهم التحلي بالقوة والصبر. ولكن يبدو أن هذا هو سبب عدم قدرة الرجال البالغين على التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح.
وتقول: 'من المهم التأكيد على أن بكاء الرجال أمر طبيعي تماما. ولكن يتطلب شروطا معينة. فمثلا يمكن أن يعبر الرجل عن مشاعره بأمان أثناء مشاهدة فيلم بمفرده أو مع أحبائه، لأنه من غير المرجح أن يبكي معظم الرجال أمام الغرباء'.
وتشير العالمة، إلى أنه غالبا ما يؤدي كبت المشاعر إلى أمراض القلب والأوعية الدموية: مرض نقص التروية أو الذبحة الصدرية. كما يعاني الجهاز الهضمي، حيث يسبب التوتر التهاب المعدة والتهاب الاثني عشر والقرحة وأمراضا أخرى.
ووفقا لها، من المهم تجنب المظاهر غير الطبيعية، مثل حالة الانفعال. وتحذر من صعوبة التخلص من حالة الانفعالات المدمرة.
ومن جانبها تشير الدكتورة يكاترينا إيغونينا، أخصائية علم النفس إلى أن كبت المشاعر السلبية يدمر جسم الإنسان. ويمكن أن يؤدي كبت المشاعر السلبية على المدى الطويل إلى ظهور أمراض جسدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 15 ساعات
- أخبار السياحة
أطعمة ضارة بشبكية العين
يشير الدكتور أليكسي كازبان، أخصائي طب العيون إلى أن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، تزيد من الالتهابات وتسرع التغيرات المرتبطة بالعمر في شبكية العين. وفقا له، فإن الخبز الأبيض، والحلويات، والوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، وغيرها من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والغنية بالدهون المتحولة، لها التأثير الأكثر ضررا على صحة شبكية العين. وينصح الطبيب للحفاظ على حدة البصر بالإقلاع عن التدخين، وحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية، واتباع نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى الخضوع لفحوصات دورية لدى طبيب العيون بعد سن 45 عاما. كما يؤكد على أهمية تضمين النظام الغذائي أطعمة صحية مثل الجزر، واليقطين، والمكسرات، والخضروات الخضراء الداكنة، والأسماك الدهنية. أما طبيبة العيون نورلانا أسكيروفا، فتشير إلى أن تدهور الرؤية في نهاية اليوم، وضعف الرؤية في الظلام وعند الغسق، قد يكون علامة على تغيرات تنكسية في شبكية العين، أو أمراض التهابية في الأغشية الوعائية والشبكية، أو ضمور العصب البصري، أو الزرق (الغلوكوما)، إلى جانب أمراض عيون أخرى. كما ذكرت أن أحد أسباب تدهور الرؤية مساء هو الإفراط في العمل، لا سيما الأعمال التي تتطلب استخدام الكمبيوتر، ومشاهدة التلفاز، والخياطة، حيث تسبب توترا عضليا مفرطا يؤدي إلى تدهور الرؤية. المصدر: نوفوستي

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
طريقتان بسيطتان وسريعتان لتخفيف التوتر والضغط النفسي
يمكن أن يؤدي العمل الشاق، وتعدد المهام، وقلة الراحة إلى الإرهاق والتوتر النفسي. وتراكم الطاقة السلبية في النفس أمر خطير، لذا من الضروري الاسترخاء للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. وفقا للدكتورة غالينا اينغلهاردت، أخصائية العلاج الطبيعي، هناك طريقتان بسيطتان لتخفيف التوتر العصبي والنفسي بسرعة، ويمكن تطبيقهما في أي مكان تقريبا. الطريقة الأولى تتضمن وضع اليدين تحت ماء ساخن لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق، حيث يشعر الشخص بتحرر التوتر. وتؤكد الدكتورة أن درجة حرارة الماء يجب أن تكون مناسبة قدر الإمكان، لأن الماء الساخن يحسن الدورة الدموية الدقيقة، ويعزز توسع الأوعية الدموية، ويساعد على استرخاء الأطراف. كما أن استرخاء اليدين يساهم في استرخاء الجسم بشكل عام. أما الطريقة الثانية، فتتمثل في أنه عند العمل في وضعية الجلوس في المكتب أو المنزل، يجب على الشخص النظر من النافذة إلى السماء الزرقاء. وعندما لا تجد العين ما تلتقطه—كغيوم أو مبان ظاهرة—تسترخي عضلات العين في تلك اللحظة. ويُعتقد أن استرخاء عضلات العين يؤدي إلى استرخاء عضلات أخرى في الجسم، مما يساعد بشكل عام على تخفيف التوتر والضغط النفسي.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟
أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن حمضي الميريستيك والبالمتيك في زيت النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL). إن ارتفاع الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.' ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.' ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.' المصدر: