
طريقتان بسيطتان وسريعتان لتخفيف التوتر والضغط النفسي
وفقا للدكتورة غالينا اينغلهاردت، أخصائية العلاج الطبيعي، هناك طريقتان بسيطتان لتخفيف التوتر العصبي والنفسي بسرعة، ويمكن تطبيقهما في أي مكان تقريبا.
الطريقة الأولى تتضمن وضع اليدين تحت ماء ساخن لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق، حيث يشعر الشخص بتحرر التوتر.
وتؤكد الدكتورة أن درجة حرارة الماء يجب أن تكون مناسبة قدر الإمكان، لأن الماء الساخن يحسن الدورة الدموية الدقيقة، ويعزز توسع الأوعية الدموية، ويساعد على استرخاء الأطراف. كما أن استرخاء اليدين يساهم في استرخاء الجسم بشكل عام.
أما الطريقة الثانية، فتتمثل في أنه عند العمل في وضعية الجلوس في المكتب أو المنزل، يجب على الشخص النظر من النافذة إلى السماء الزرقاء. وعندما لا تجد العين ما تلتقطه—كغيوم أو مبان ظاهرة—تسترخي عضلات العين في تلك اللحظة. ويُعتقد أن استرخاء عضلات العين يؤدي إلى استرخاء عضلات أخرى في الجسم، مما يساعد بشكل عام على تخفيف التوتر والضغط النفسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ ساعة واحدة
- أخبار السياحة
أطعمة معالجة قد تكون صحية بل وتساعدك على خسارة الوزن!
ترتبط الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض مثل السمنة وأمراض القلب. كما تحتوي على جسيمات بلاستيكية تضر بالصحة التنفسية والإنجابية والعقلية. وعلى الرغم من السمعة السيئة التي تحظى بها هذه الأطعمة، تظهر أدلة جديدة أن بعض هذه المنتجات -خاصة اللحوم النباتية- قد تحمل فوائد صحية وبيئية غير متوقعة. ويشير تقرير حديث صادر عن منظمات دولية متخصصة إلى أن الجيل الجديد من البروتينات النباتية حقق قفزات نوعية في القيمة الغذائية. فبخلاف المحتوى البروتيني المماثل للحوم التقليدية، تتميز هذه البدائل باحتوائها على ألياف غذائية – التي تخلو منها اللحوم الحيوانية تماما- مع انخفاض ملحوظ في الدهون المشبعة والسعرات الحرارية. لكن التحدي الأبرز يبقى في محتواها من الصوديوم والسكريات المضافة، وهو ما دفع الشركات الرائدة في هذا المجال إلى إجراء تحسينات متتالية. حيث قلصت بعضها نسبة الدهون المشبعة في منتجاتها، في حين اتجهت أخرى لاستبدال زيت جوز الهند بزيت الأفوكادو الأكثر صحية، مع إضافة مزيج من البقوليات والحبوب الكاملة لتعزيز القيمة الغذائية. وتكشف دراسة سريرية أجريت عام 2020 عن نتائج لافتة، حيث لاحظ المشاركون الذين استبدلوا اللحوم الحيوانية ببدائل نباتية لمدة شهرين انخفاضا في أوزانهم بمعدل 1-3 كيلوغرامات، رغم الحفاظ على نفس كمية الصوديوم المستهلكة. وهذا يدفع للتساؤل عن مدى دقة المقارنات التقليدية التي تتجاهل عادة إضافة الملح أثناء طهي اللحوم التقليدية. ومن الناحية البيئية، تؤكد منظمة 'بان إنترناشيونال' أن إنتاج اللحوم النباتية يتطلب موارد طبيعية أقل بكثير، مع انبعاثات كربونية تقل بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بإنتاج اللحوم التقليدية. وهو ما يجعلها خيارا جذابا في ظل التحديات المناخية الراهنة. ورغم هذه الإيجابيات، يحذر خبراء التغذية من التعامل مع هذه المنتجات كحل سحري، مؤكدين على أهمية التنوع الغذائي وقراءة الملصقات بعناية. فكما يقولون: 'ليس كل ما هو نباتي صحي بالضرورة، وليس كل ما هو معالج ضار حتما'. يبقى الاعتدال والتوازن هما مفتاح أي نظام غذائي ناجح، سواء كان نباتيا أو حيوانيا. المصدر: نيويورك بوست

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
اختلافات بين الجنسين في التدهور المعرفي مع التقدم في العمر
اختلافات بين الجنسين في التدهور المعرفي مع التقدم في العمر تشير الدكتورة ماريا شتان، أخصائية علم النفس، إلى أنه مع التقدم في السن، تتراجع ذاكرة الإنسان وانتباهه بسبب الهرمونات. ووفقا لها، توجد فروق بين الجنسين في وظائف الذاكرة مع التقدم في العمر، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية في مرحلة الشيخوخة إلى ضعف الذاكرة والانتباه لدى النساء. وتقول: 'درس العلماء الفروق بين الجنسين في الوظائف الإدراكية خلال الشيخوخة الصحية في العديد من الدراسات، وأكدت بعض النتائج صحة الفرضيات الأولية حول وجود اختلافات بين الجنسين في القدرات الإدراكية، وكذلك في طبيعة التغيرات الإدراكية المصاحبة للتقدم في السن'. وتشير الطبيبة إلى أنه في بداية الدراسة، تفوقت النساء على الرجال في اختبارات التفكير اللفظي، بما في ذلك الذاكرة اللفظية وطلاقة الكلام. وتضيف: 'أما الرجال، فقد أظهروا تفوقا في مهارات التفكير المكاني مقارنة بالنساء عند بداية الدراسة، لكنهم سجلوا معدلات أعلى من التدهور المعرفي اللاحق، خاصة في سرعة المعالجة النفسية مع التقدم في العمر. وقد تسهم التغيرات في النظام الغدي الصمّاء، المصاحبة للشيخوخة، في التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. وبالنسبة للنساء، فإن انخفاض إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون مع التقدم في السن يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة'.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
الآثار الضارة للمشروبات الغازية المحلاة على الصحة
كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. وأشارت مجلة Nature Communications إلى أن الدراسة التي أجراها علماء معهد التخنيون الإسرائيلي أظهرت أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر الأبيض تؤثر سلبا على البكتيريا المعوية، وتضعف وظائف الجهاز المناعي. خلال الدراسة ركز الباحثون على بكتيريا Bacteroides thetaiotaomicron، وهي عنصر أساسي من مجموعة البكتيريا التي تحمي الأمعاء من الالتهابات ومسببات الأمراض، ووجدوا أن السكر الموجود في الصودا وبعض المشروبات الغازية المحلاة يسبب إعادة ترتيب سريعة للحمض النووي في البكتيريا، مما يؤدي إلى تغير علامات الالتهاب في الجسم، ونشاط الخلايا التائية، وإفراز السيتوكينات، وحتى على نفاذية جدار الأمعاء، الأمر الذي يتسبب بضعف مناعة الجسم بشكل عام. وفي التجارب اتضح للعلماء أن البكتيريا المعوية تستجيب بسرعة لمثل هذه التغييرات في النظام الغذائي، لكن الأهم هو أن هذه الآثار قابلة للعكس، أي بعد التوقف عن تناول السكر، أعادت البكتيريا حمضها النووي إلى حالته الأصلية، وعادت مؤشرات الجهاز المناعي إلى وضعها الطبيعي. يؤكد مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أثر التغذية المباشر على البكتيريا المعوية والمناعة بشكل عام، وأن هذه النتائج قد تساعد في المستقبل على صياغة توصيات غذائية شخصية للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الالتهابات. المصدر: لينتا.رو