
بوابات ذكية قريبا في مطار الملكة علياء لـ 'تجربة سفر أسرع وأسهل'
أكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، أمس الجمعة، اقتراب تشغيل البوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي، بهدف توفير تجربة سفر 'أسهل وأسرع وأذكى'.
وقالت الوزارة في منشور عبر منصة (إكس): 'قريبا في مطار الملكة علياء الدولي تجربة سفر أسهل وأسرع وأذكى استعدوا للانطلاق عبر البوابات الذكية'.
ويأتي هذا الإعلان استكمالا لتصريحات سابقة أدلى بها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، في الأول من أيار الماضي، حيث أكد حينها أنه تم تركيب 5 بوابات ذكية للقادمين و4 للمغادرين في المطار، وهي في مرحلة التجربة.
وأشار السميرات في تصريحه آنذاك إلى أن تشغيل البوابات سيكون نهاية شهر حزيران، وستُخصص في مرحلتها الأولى للمواطنين الأردنيين فقط، سواء من القادمين أو المغادرين، في خطوة تهدف إلى تسريع الإجراءات وتحسين تجربة السفر باستخدام أحدث الحلول الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أبو علي: الذكاء الاصطناعي في التدقيق الضريبي كشف عن آلاف حالات التهرب
عقد المنتدى الاقتصادي الأردني جلسة حوارية، استضاف خلالها المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي، لاستعراض أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن خلال السنوات الأخيرة، والتوجهات المستقبلية للدائرة في ضوء الإصلاحات الهيكلية والتحول الرقمي. وشهد اللقاء، الذي حضره رئيس المنتدى مازن الحمود، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة، حوارا صريحا تناول أبرز التحديات، والإجراءات التي اتخذتها الدائرة لتعزيز العدالة الضريبية، ومكافحة التهرب، وتوسيع القاعدة الضريبية ضمن إطار من الشفافية والامتثال الطوعي. وقال أبو علي، إن ما جرى تنفيذه خلال السنوات الأخيرة في الدائرة لا يمكن وصفه بمجرد إصلاحات، بل هو ثورة متكاملة غيّرت بنية النظام الضريبي الأردني، سواء من حيث الممارسات أو التشريعات أو حتى الآليات التشغيلية والرقمية. وأكد أن الدائرة لم تكتفِ بمكافحة التهرب الضريبي، بل تبنت نهجاً إصلاحياً عميقاً على عدة محاور، من أهمها: تطبيق الممارسات الدولية في إدارة النظام الضريبي، والتحول إلى دائرة رقمية متكاملة. وأوضح أن أحد أبرز هذه التحولات كان توحيد الإدارة الضريبية لكافة مناطق المملكة بما فيها العقبة والمناطق الحرة والتنموية، بعد أن كانت كل منطقة تخضع لإدارة ضريبية مستقلة، الأمر الذي تسبّب بتضارب الصلاحيات وتكرار الإجراءات وإضعاف العدالة الضريبية. وأضاف أبو علي أن الدائرة تبنت تطبيق نظام 'الأسعار التحويلية' المعتمد دولياً، والذي يهدف إلى الحد من نقل الأرباح إلى دول ذات ضرائب منخفضة من خلال التلاعب في فواتير البيع والشراء بين الشركات التابعة والمترابطة. وأكد أن هذا النظام أصبح الآن جزءاً من الإقرار الضريبي، ويُلزم الشركات المتعددة الجنسيات بالإفصاح الكامل عن تعاملاتها بأسعار السوق. وفي محور آخر، قال أبو علي إن الدائرة تحولت إلى دائرة رقمية بالكامل، حيث يتم اليوم تقديم كافة خدماتها إلكترونيًا عبر أكثر من 65 خدمة متاحة للمكلفين، بدءًا من التسجيل وحتى استرداد الضرائب. ولفت النظر إلى أن الدائرة لم تتوقف عند رقمنة الخدمات، بل انتقلت إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق الضريبي، ما أدى إلى تحسين كفاءة التدقيق والكشف عن آلاف حالات التهرب. وأشار إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التحول هو اكتشاف أكثر من 13 ألف حالة ازدواج في الإعفاءات الضريبية العائلية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه التقنية تُستخدم الآن في معالجة الإقرارات الضريبية على نطاق واسع وفق معايير المخاطر والبيانات المتوفرة. كما تحدث أبو علي عن مشروع الرقابة الرقمية على مصانع السلع الخاضعة لضريبة خاصة، وعلى رأسها مصانع الدخان والمشروبات الكحولية، مؤكدًا أن النظام الرقابي المطبق بات يتيح معرفة عدد السجائر المُنتجة، وعدد الباكيتات والكروزات الصادرة عن كل ماكينة، بشكل فوري ومباشر، ما قلص فرص التهريب والتهرب الضريبي. وفيما يتعلق بنظام الفوترة الإلكترونية، أوضح أن النظام يستند إلى إطار تشريعي بدأ تنفيذه منذ عام 2019، واستهدف بدايةً الفئات ذات الأثر الأكبر على العمليات الضريبية، وتم الانتقال مؤخرًا من مرحلة التوعية إلى مرحلة الإلزام، حيث أصبحت الأنظمة الضريبية تفحص تلقائيًا مدى التزام المكلفين بإصدار الفواتير إلكترونيًا، مع منح مهلة 30 يومًا للانضمام، قبل فرض الغرامات. وكشف أن أكثر من 90% من المبيعات والإيرادات المسجلة في المملكة خلال العام الماضي جرى توثيقها ضمن نظام الفوترة، بقيمة تجاوزت 68 مليار دينار، ما يعد مؤشراً واضحاً على نجاح هذا التحول. وبين أبو علي أن الدائرة وسّعت نطاق تطبيق نظام الفوترة ليشمل قطاعات مهنية رئيسية، أبرزها المحامون والأطباء وأطباء الأسنان، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم مع إدارات نقاباتهم بنهاية عام 2024، وبموجبها أصبح إصدار الفواتير الإلكترونية إلزاميًا لكافة العمليات التي تتم مع هذه القطاعات. وأكد أن هذا الإجراء دخل حيّز التنفيذ بدءًا من شهر نيسان 2025، حيث لن يتم اعتماد أي نفقة أو صرف ضريبي ما لم تكن مدعومة بفاتورة إلكترونية صادرة عن النظام المعتمد. وأضاف: 'شركات التأمين أيضًا لن تدفع فلسًا واحدًا إلا مقابل فاتورة إلكترونية معتمدة، وهذا يسري على كافة مقدمي الخدمات الطبية، سواء من الأطباء أو الصيادلة أو غيرهم'. ولفت أبو علي النظر إلى أن شريحة واسعة من الأطباء باتت اليوم ضمن النظام، خاصة من خلال ربطهم مع برنامج 'حكيم'، الذي يُعد بوابة الدخول المباشرة إلى النظام الضريبي. وقال: 'لن يتمكن أي طبيب بعد الآن من تقاضي أتعابه دون إدخالها في منظومة الإيرادات الإلكترونية، حتى ولو كانت 20 أو 50 دينارًا، وهذا هو التحول الحقيقي نحو العدالة الضريبية'. وأضاف أن هناك من يعتقد بأن نظام الفوترة هو مجرد إجراء ضريبي يخدم الدولة، في حين أن الحقيقة أنه نظام وطني يعيد تنظيم الاقتصاد ويحارب التهرب، مشيرًا إلى أن 'جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأردني لم يكن داخل في الحسابات الرسمية، واليوم أصبح بيع وشراء البضائع والخدمات يتم من خلال فواتير موثقة ومسجلة'. وقال إن عدد الفواتير التي تُصدر يوميًا تجاوز مليون فاتورة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النظام الضريبي الأردني، ويعكس حجم التحول والاندماج مع المنظومة الرسمية. وأكد أن عدد المكلفين المسجلين في النظام تجاوز حتى اللحظة 132 ألف مكلف، مقارنة بأقل من 100 ألف قبل عام واحد فقط، ما يدل على تصاعد الثقة بالنظام والتجاوب مع متطلباته. وأشار إلى أن أكثر من 6 آلاف طبيب من أصل نحو 11 ألف باتوا ضمن النظام، وهو ما يمثل مؤشراً إيجابيًا على مدى جدية التوجه نحو الشمول الضريبي، مشددًا على أن 'كل مهنة فيها الملتزم وغير الملتزم، ولكن الدولة اليوم تبني نظامًا يفرض العدالة على الجميع دون استثناء، وبأدوات رقمية لا تقبل الاجتهاد أو التجاوز'. وختم أبو علي حديثه بالتأكيد على أن كل هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق العدالة الضريبية، وضمان التنافسية، وتعزيز الثقة بين المكلف والإدارة الضريبية، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التحولات الرقمية والتشريعية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ويخدم الاقتصاد الوطني بكفاءة. وفي ختام الجلسة، دار نقاش موسّع بين الحضور ومدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، حيث طُرحت تساؤلات واستفسارات من ممثلي القطاعات الاقتصادية حول آليات تطبيق نظام الفوترة، وتعامل الدائرة مع التحديات التي تواجه المكلفين في المرحلة الانتقالية، إضافة إلى قضايا تتعلق بالعدالة الضريبية، وسبل تحسين البيئة التشريعية. وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي الأردني، مازن الحمود، أن اللقاء يأتي في إطار حرص المنتدى على تعزيز الحوار البنّاء بين القطاعين العام والخاص، وتسليط الضوء على التحولات الاقتصادية والإصلاحات الجوهرية التي يشهدها الأردن، لا سيما في المجال الضريبي. وشدد الحمود على أهمية مواصلة مثل هذه اللقاءات الدورية التي تتيح تبادل الآراء وطرح التحديات والمقترحات بشكل مباشر، بما يسهم في تطوير السياسات العامة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعزز بيئة الأعمال ويرفع من كفاءة التحصيل والعدالة في النظام الضريبي.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
جلسة TECH WIN الرابعة في أورنج الأردن تفتح آفاقاً جديدة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
نفذت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالشراكة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأورنج الأردن الجلسة الرابعة من مبادرة Tech Women Inclusivity Network (TECH WIN) تحت عنوان 'الدمج والتواصل الفعّال مع الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات'، والتي عقدت في مركز أورنج الرقمي للإبداع والابتكار، بمشاركة نحو 40 شخصاً من ممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعدد من الجهات المعنية، بالإضافة إلى حضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة. وتأتي هذه الجلسة ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف في الأردن (YTJ)، وبالتعاون مع وحدة الشمول في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، حيث تم تقديم برنامج تدريبي متكامل للمشاركين، بهدف تعزيز وبناء بيئة عمل دامجة، بالإضافة إلى تشجيع التواصل الشامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة داخل مؤسسات القطاع، عبر خلق فرص حقيقية لهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. حيث افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية ألقاها ممثلو الجهات، أعربوا فيها عن تقديرهم للجهود التكاملية المبذولة من القطاعين الحكومي والخاص متعاونين مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في سبيل تعزيز بناء قطاع تكنولوجي وريادي أكثر شمولاً ودمجاً لكافة شرائح المجتمع. وضمن نقاش شارك فيه عدد من الخبراء حول سبل تعزيز بيئة عمل دامجة وأكثر تمكيناً، عبّرت أورنج الأردن عن فخرها بدعم بيئة عمل شمولية تُعزز التنوع وتحتفي بقدرات الجميع، من خلال كلمة ترحيبية قدّمها مختصون في هذا المجال، تخلّلها استعراض لأبرز الممارسات في استخدام التكنولوجيا المساندة. كما تم عرض فيديو يوثّق قصص نجاح لموظفين من الأشخاص ذوي الإعاقة. مجددة أورنج الأردن من خلال استضافت هذه الفعالية التزامها المستمر بإيجاد بيئة عمل متكافئة وشاملة، عبر تطوير برامج تدريبية تلبي فيها مختلفاحتياجات فئات المجتمع، إيماناً من الشركة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في التوظيف والشمول ضمن قطاع التكنولوجيا والابتكار، ومحققة أهداف التنمية المستدامة عبر سياسات واضحة تضمن الحق في العمل. هذا كما أشارت روان بركات رئيسة لجنة المرأة المنبثقة عن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن هذا التعاون يأتي لتحقيق هدف المجلس بشمول ذوي الإعاقة ضمن البرامج والخطط والسياسات التي تسعى لتمكينهم اقتصادياً ولا سيما السيدات منهم، لتعزز هذه الورشة التدريبية مهارات العاملين في القطاع الخاص بمجال دمج ذوي الإعاقة سواء في التوظيف أو فرص التدريب. ومن الجدير ذكره أنه تم خلال هذه الجلسة استعراض عدد من الأدلة التقنية المساندة في مجال التكنولوجيا، إضافةً إلى تصميم برنامج تدريبي مخصص لبيئة عمل دامجة، وإطلاق استبيان يهدف إلى التعرف على متطلبات وتحديات الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئات العمل التقنية. لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
جيدكو تهنىء ولي العهد بعيد ميلاده الميمون
تتقدم المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO) بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الميمون. وتعرب 'جيدكو' عن أصدق الأمنيات لسموّه بدوام الصحة والعافية، وأن يعيد الله عليه هذه المناسبة أعوامًا مديدة وهو يواصل مسيرة العطاء إلى جانب حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه. حفظ الله سمو ولي العهد، وأدامه سندًا وعضدًا لقائد الوطن، وأبقاه ذخراً للأردن وشعبه.