
تركيا: توقيف 3 رؤساء بلديات من المعارضة بتهم تتعلق بالجريمة المنظمة
وقال ياواش في منشور على منصة 'إكس' إن التوقيف شمل رئيس بلدية أضنة زيدان كرالا، ورئيس بلدية أنطاليا محيي الدين بوتشيك، ورئيس بلدية أديامان عبد الرحمن توتديري.
وتأتي هذه التوقيفات في إطار حملة متصاعدة من التحقيقات الأمنية والقضائية تستهدف حزب الشعب الجمهوري، عقب فوزه الكبير على حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية لعام 2024.
ووجّه ياواش انتقادات لاذعة للسلطات، مشيرًا إلى أن 'العدالة أصبحت رهينة للسياسة'، مضيفًا: 'لن نرضخ للظلم أو الفوضى القانونية أو المناورات السياسية'.
يُذكر أن كرالا يشغل منصبه في أضنة منذ عام 2019، بينما تسلم توتديري مهامه في أديامان في مارس 2024.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفذت السلطات التركية حملة أمنية طالت أكثر من 120 موظفًا في بلدية إزمير، المعقل التقليدي للمعارضة في غرب البلاد، في أعقاب حملة مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول.
وكان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز وجوه المعارضة ومرشحًا محتملاً ضد الرئيس رجب طيب إردوغان، قد أُوقف في 19 مارس الماضي بتهمة 'الفساد'، إلى جانب أكثر من 100 من المسؤولين المنتخبين والمقربين منه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
'الأغذية العالمي': كميات كبيرة من المساعدات عالقة على حدود قطاع غزة
سرايا - قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة يواجهون مستويات حادّة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي. وأوضح البرنامج، في منشور عبر منصة 'إكس'، أنه يمتلك الإمدادات والفرق والجاهزية اللازمة لتوسيع نطاق عملياته والوصول إلى المحتاجين، إلا أن القيود المفروضة من قبل إسرائيل والعقبات التي تضعها تجعل هذا الأمر شبه مستحيل. وأكد البرنامج أن وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يوفر الظروف الملائمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وعلى نطاق واسع، مشيرًا إلى أن كميات كبيرة من المساعدات ما تزال عالقة وتنتظر على الحدود.


وطنا نيوز
منذ 12 ساعات
- وطنا نيوز
82 قتيلا بفيضانات تكساس وترامب يتنصل من المسؤولية
وطنا اليوم:ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية تكساس الأميركية إلى 82 قتيلا على الأقل، إلى جانب عشرات المفقودين وسط تحذيرات من فيضانات جديدة، في وقت نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤوليته عن الكارثة بخفضه الواسع النطاق لوكالات فدرالية خاصة بالأرصاد الجوية والتحذير من الكوارث. وتواصل عائلات الضحايا وفرق الإنقاذ ومتطوعون البحث وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات مزقته الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل في وسط تكساس. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية كالأفاعي المائية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم غريغ أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية، وربما يكون هناك المزيد في عداد المفقودين. وقال أبوت إن مخيّم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، 'دُمّر بشكل مروّع بطرق لم أرَها في أي كارثة طبيعية'. وأضاف في منشور على منصة إكس بعد زيارة الموقع 'لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن' المتضررة. وأفاد مسؤولون محليون بوقوع 10 وفيات أخرى في مقاطعات ترافيس، وبيرنت، وكيندال، وتوم غرين، وويليامسون. وقال العقيد فريمان مارتن من إدارة السلامة العامة في تكساس إنه من المؤكد أن يرتفع عدد القتلى خلال الأيام القليلة المقبلة. تحذيرات ومخاوف وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية أمس الأحد من أن العواصف الرعدية تهدّد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس. وحذر الحاكم من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم غد الثلاثاء قد يؤدي إلى المزيد من الفيضانات التي تهدد الحياة، خاصة في المناطق التي تغمرها المياه بالفعل. وأثناء حديثه في مؤتمر صحفي في أوستن، أضاءت تنبيهات الطوارئ الهواتف المحمولة في مقاطعة كير محذرة من 'احتمال كبير لحدوث فيضان نهري'. وحث مكبر صوت بالقرب من معسكر ميستيك الناس على المغادرة. إلا أن السلطات في موقع الحادث أكدت بعد دقائق عدم وجود أي خطر. من جانبه، حذر دان باتريك نائب الحاكم من أن الأمطار الغزيرة من المرجح أن تسبب المزيد من الفيضانات. وبينما شاهدت العائلات الدمار لأول مرة، قامت فرق العمل القريبة التي تعمل على المعدات الثقيلة بسحب جذوع الأشجار والأغصان المتشابكة من الماء أثناء بحثها في النهر. مع مرور كل ساعة، أصبح احتمال العثور على المزيد من الناجين أكثر قتامة. وقام متطوعون وبعض عائلات المفقودين، الذين توجهوا بسياراتهم إلى منطقة الكارثة، بالبحث على ضفاف النهر رغم مطالبتهم بعدم القيام بذلك. مسؤولية ترامب وواجهت السلطات تساؤلات متزايدة عما إذا كانت التحذيرات الصادرة كافية في منطقة لطالما عُرضت للفيضانات، وما إذا كانت الاستعدادات قد اتُخذت كافية. ورفض الرئيس دونالد ترامب الادعاءات بأن خفض إدارته الواسع النطاق لوكالات فدرالية خاصة بالأرصاد الجوية والتحذير من الكوارث ترك أنظمة الإنذار المحلية في حالة سيئة. وبدلا من ذلك، وصف ترامب الفيضانات المفاجئة بأنها 'كارثة تحدث كل 100 عام' و'لم يتوقعها أحد'. ووقّع الرئيس دونالد ترامب أمس إعلانا لكارثة كبرى في مقاطعة كير، مُفعّلا بذلك الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ في تكساس. ورجح ترامب أن يزور المنطقة يوم الجمعة المقبل. وصرح للصحفيين أمس قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة عائدا إلى واشنطن بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في ناديه للغولف في بيدمينستر، نيوجيرسي: 'كنت سأفعل ذلك اليوم، لكننا سنكون عائقا أمامهم'. وعندما سُئل ترامب عما إذا كان لا يزال يخطط للإلغاء التدريجي للوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، قال إن ذلك أمر 'يمكننا التحدث عنه لاحقا، لكننا مشغولون بالعمل حاليا'. وكان قد صرح سابقا بأنه يريد إصلاح الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، إن لم يكن إلغاؤها تماما، وانتقد أداءها بشدة. وردا على سؤال آخر عما إذا كان يخطط لإعادة توظيف أي من خبراء الأرصاد الجوية الفدراليين الذين فُصلوا هذا العام في إطار تخفيضات واسعة النطاق في الإنفاق الحكومي، قال ترامب 'أعتقد لا. لقد حدث هذا الأمر في ثوانٍ. لم يتوقعه أحد. لم يره أحد. كان هناك أشخاص موهوبون للغاية، لكنهم لم يروا ما حدث'. وبدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وارتفع منسوب المياه المتدفقة بسرعة هائلة 8 أمتار على النهر في غضون 45 دقيقة فقط قبل فجر الجمعة، جارفة المنازل والمركبات. ولقي مالك ومدير مخيم 'ميستك' حتفه أيضا، بحسب موقع كيرفيل، وهو المصير نفسه الذي لقيته مديرة مخيم صيفي قريب. ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست بنادرة، فإن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدّة. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين.


وطنا نيوز
منذ 12 ساعات
- وطنا نيوز
رئة سوريّة تحترق ووزير إدارة الكوارث يشعل مواقع التواصل
وطنا اليوم:امتدت رقعة الحرائق الحراجية في محافظة اللاذقية لتطال غابات الفرنلق، ما فاقم من التحديات التي تواجهها فرق الإطفاء العاملة على احتواء النيران المستعرة منذ 4 أيام. وأوضح الدفاع المدني السوري أن وصول النيران إلى منطقة الفرنلق يزيد من صعوبة السيطرة على الحريق، نظراً لاتساع المساحات المتضررة وكثافة الغطاء النباتي في المنطقة. وتُعدّ غابات الفرنلق، الواقعة شمال شرق مدينة اللاذقية ضمن منطقة كسب، من أهم الغابات الطبيعية في المحافظة، إذ تغطي أكثر من 5000 هكتار من الأراضي الجبلية المتاخمة للحدود السورية – التركية. صورة من وسط الكارثة أفاد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، بأنه تلقّى مساء الأحد اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري، أحمد الشرع، للاطمئنان على الوضع العام لجهود الاستجابة لحرائق الغابات في ريف اللاذقية، وصحة المتطوعين والعاملين في الميدان. وأوضح الصالح، في تغريدة على منصة 'إكس'، أنه ناقش مع الشرع أبرز التحديات والاحتياجات الطارئة التي تواجه فرق الإطفاء خلال عمليات الإخماد والإخلاء، ودور مؤسسات ووزارات الدولة في دعم جهود الاستجابة. وكتب أيضا: 'منذ يوم أمس وأنا موجود مع الفرق التي تعمل على إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، الوضع مأساوي بشكل كبير، مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق، جهود كبيرة يبذلها 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ'. وحصدت صورة للوزير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر جالسا على الأرض، يقود العمل بنفسه إلى جانب فرق الإطفاء والدفاع المدني. وكتب العديد من المتابعين: 'رائد الصالح خلع بدلته الرسمية ليعمل على الارض مع رفاقة في محاوله منهم لاطفاء الحرائق في جبال الساحل السوري'. بدورها، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة أوضاع المتضررين النازحين من الحرائق الحراجية في اللاذقية، وتقديم الدعم لهم. يُشار إلى أن وزير الزراعة، أمجد بدر، أعلن أن الحرائق في غابات اللاذقية، بعد أربعة أيام، أتت على نحو 10 آلاف هكتار من الأحراج، وأدت إلى خسائر فادحة في الثروة الحراجية