
الإمارات تجذب المستثمرين وسط تقلبات التعريفات الجمركية
وقال خبراء اقتصاديون عالميون إن اقتصاد الإمارات معزول أيضاً عن الرسوم الجمركية الأميركية نظراً لانخفاض الرسوم الجمركية وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة.
وقال سعيد العور، الشريك والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "روتشيلد آند كو": "إن الكثير من الثروات تنتقل إلى دبي" بينما يقوم المستثمرون العالميون بتنويع محافظهم.
استقطبت الإمارات العربية المتحدة 7,200 مليونير العام الماضي، بزيادة قدرها 53%، وفقاً لشركة "هينلي آند كو". ولا يقتصر هؤلاء المليونيرات على الاستثمار فحسب، بل ينقلون ثرواتهم إلى الإمارات مع عائلاتهم للاستمتاع بالأمان والطمأنينة وأسلوب الحياة الراقي الذي توفره الإمارات لسكانها.
ومن المتوقع أن تستضيف الإمارات العربية المتحدة 30 ألف مليونير خلال السنوات القادمة، وفقاً لبنك "يو بي أس" (UBS) السويسري. وفي ظل الظروف غير المستقرة، يبحث المستثمرون دائماً عن قوة نسبية وملاذ آمن، وفقاً لـ"ألوك غوبتي"، المدير الإداري والرئيس المشارك لأسواق رأس المال الدولية (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ) في بنك "جي بي مورغان".
"خلال الأسابيع الخمسة الماضية فقط، أصبحت دبي من بين الأسواق العالمية الثلاثة الكبرى التي حققت أداءً جيداً."
قال "غوبتي": "أُعلن عن أول طرح عام أولي عالمي بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، منذ 2 أبريل، في دبي. ومن الواضح أن السوق شهد تدفقات استثمارية. لذا، فإن المؤشرات واضحة. هناك عوامل متعددة، كسهولة ممارسة الأعمال، والقيادة الحكيمة، والتركيز الدؤوب على التنفيذ. دبي سوق شهدت أعلى معدل نمو سنوي مركب على أساس سنوي خلال السنوات الخمس الماضية".
وأضاف خلال حديثه خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات قمة أسواق المال في دبي، الثلاثاء، أن القيمة السوقية المجمعة لسوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية كانت 200 مليار دولار قبل نحو 10 سنوات، وقد ارتفعت الآن إلى أكثر من تريليون دولار.
تحقق ذلك من خلال تنويع القطاعات، وزيادة الإدراجات. وستنضم المزيد من الشركات إلى البورصة.
وفي حديثه عن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية ، أضاف أن دبي والإمارات العربية المتحدة تتمتعان بفائدة وجود عتبة أقل تبلغ 10 في المائة فضلاً عن انخفاض صادراتهما إلى الولايات المتحدة.
قال "غوبتي" خلال النقاش: "أعتقد أن نسبة النمو في الولايات المتحدة تتراوح بين 2% و3% تقريباً. ومن هذا المنطلق، يُعتبر الاقتصاد معزولاً إلى حد ما. من الناحية الهيكلية، لا يزال المستثمرون العالميون يستثمرون بشكل أقل نسبياً في هذه السوق، لأنه إذا نظرنا إلى الإمارات العربية المتحدة ككل، نجد أنها لا تمثل سوى 2% من مؤشر "أم أس سي آي" (MSCI) للأسواق الناشئة. الأرقام قابلة للزيادة. أتوقع أن يستثمر المستثمرون المحليون بشكل أكبر هنا خلال السنوات الخمس المقبلة. وقد رأينا بالفعل بوادر ذلك".
وأضاف سعيد العور خلال الجلسة النقاشية، أن البورصات يجب أن تقوم بالتنسيق مع الجهات التنظيمية بمبادرة جلب الشركات العائلية والمؤسسات الكبرى مثل صناديق الثروة السيادية للاستثمار في أسواق الأسهم المحلية.
وأضاف: "ما تحتاجه ليس مدير أصول واحداً، بل مجموعة واسعة من مديري الأصول ذوي وجهات نظر مختلفة في السوق. وهذا ما يخلق السيولة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي
أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بأنها تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، ملتزمة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وضمن جهودها المتواصلة لتبني أحدث التقنيات. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أنها أطلقت عدداً من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية. ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم، ما يعزز سعادتهم. كما طورت الهيئة أيضاً نظام «أخصائي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبئية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية، ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران
واكبت مجموعة الإمارات، دعوة الأمم المتحدة لهذا العام للقضاء على تلوث المواد البلاستيكية في معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد» الذي يُجسّد التزام المجموعة باعتماد أرفع معايير الاستدامة في مختلف أنشطتها وعملياتها. وذكرت المجموعة، في بيان أمس، أن المعرض عكس رسالة المنظمة الدولية الداعية إلى الحد من المنتجات البلاستيكية أُحادية الاستخدام، حيث سلّطت المعروضات الضوء على جهود شركتي «طيران الإمارات» و«دناتا» في مجال الاستدامة، والتزامهما بنهج «الاستهلاك المسؤول» من خلال ترشيد استخدام المواد البلاستيكية وإعادة استخدامها، والعمل بدأب على تقليص النفايات البلاستيكية والنفايات الأخرى. كما شمل معرض العام الجاري مبادرات رائدة تتمتع بتأثير إيجابي على مستوى المجموعة، بما في ذلك مشروعات تنفذها كلّ من «طيران الإمارات» و«دناتا» مع شركاء يحملون التوجهات نفسها، ضمن مختلف الإدارات والأقسام، بما فيها إدارات الهندسة، والتموين، والشحن، وعمليات المطارات، والسفر، وتقديم الخدمات وغيرها. وأُقيم على هامش المعرض، مؤتمر أتاح للموظفين الاطلاع على الجهود التي تبذلها «طيران الإمارات» و«دناتا» والشركاء، لتعزيز الممارسات المستدامة، حيث شارك في هذا الحدث متحدثون من «الإمارات للهندسة»، و«عمليات الطيران»، و«الخدمات في الأجواء»، و«الإمارات للشحن الجوي»، و«الخدمات الفنية دناتا»، إضافة إلى مجموعة قوية من شركاء الصناعة، مثل مؤسسة مطارات دبي، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وجامعة كامبريدج، و«إيرباص»، و«بوينغ»، و«إينوك»، و«جنرال إلكتريك للطيران»، و«رولز رويس». وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض «انطلاقة الغد»: «يحتفي معرضنا بمسيرتنا في ترسيخ نهج الاستدامة في مختلف أنشطتنا وعملياتنا، وتوعية وإلهام موظفينا من خلال المبادرات المعروضة والمناقشات الهادفة حول الممارسات المستدامة، انطلاقاً من إيماننا بالأهمية المحورية للمسؤولية البيئية في تحقيق أهدافنا كناقلة، وكذلك ضمن قطاع الطيران بشكل عام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية الصافية 2050».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة للاتصال الحكومي» تدعم المسؤولية الاجتماعية والهوية العربية
تسلّط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها الـ23، فئتين مؤثرتين، هما: «فئة أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«فئة أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية». وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع وتُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي، ويعتمد التقييم على 10 معايير أساسية، من بينها: الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير. وتسعى جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيّم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، لاسيما بين الأجيال الشابة. وأكّدت مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، علياء بوغانم السويدي، حرص جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية.