أحدث الأخبار مع #روتشيلد


بوابة ماسبيرو
منذ 4 أيام
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
مزاد على منزل مصمم الأزياء الشهير كارل لاجرفيلد
يعرض منزل كان يملكه مصمم الأزياء الألماني الشهير كارل لاجرفيلد حتى وفاته عام 2019، في مزاد علني يقام يوم الثلاثاء القادم ، وكان لاجرفيلد يستخدمه للاستقبالات، ويلجأ إليه للعمل والابتكار. وثمن بنحو 4.6 ملايين يورو السعر الأولي لهذه الدارة التي اشتراها لاجرفيلد عام 2010، وأطلق عليها تسمية "الفيلا خارج باريس". وأوضح كاتب العدل المكلف بعملية البيع "جيروم كورو" أن العقار عبارة عن حديقة تبلغ مساحتها هكتارين وتضم ثلاثة منازل منفصلة، وحوض سباحة، وملعبا لكرة المضرب، تحيط بها "أشجار أو جدران" توفر "الخصوصية". يتميز "منزل المعلم"، كما يسميه جيروم كورو، وهو المبنى الرئيسي، بتصميمه التقليدي من الخارج وبساطته من الداخل، وأظهرت بعض الصور المنشورة في كتاب لماري كالت وباتريك مورييس عن ديكورات منازل كارل لاجرفيلد لمحة عن شكل المنزل عندما كان لاجرفيلد لا يزال يستخدمه، ويظهر من خلاله أن أثاثه كان من أعمال مصممين، وفيه ملصقات إعلانية ألمانية، وعدد كبير من رفوف الكتب. وأشار أرنو فيلبر، وهو أيضا كاتب عدل ، إلى أن "هذا المنزل كان بمثابة واجهة لعرض أثاثه"، وقالت مساعدة لاجرفيلد أماندا هارليتش لمجلة "فوج" عام 2021 إن المصمم الراحل "أحب كثيرا" هذا المنزل، و"كان يصفه بأنه النسخة الحقيقية عنه". ولكن لم يكن في هذا المنزل ما يعكس عادات كارل لاجرفيلد، ويروى أنه لم يبت فيه سوى ليلة واحدة، وأنه أقام فيه حفلة استقبال ضخمة على شرف أميرة موناكو كارولين، وأنه لم يكن يتردد في إعارته لأصدقائه. وأفاد جيروم كورو بأن لاجرفيلد "كان يحب المجيء إلى هذا المنزل نهارا بهدف التصميم، وكان يحب أن يستقبل فيه ضيوفه". وفي المنزل ثلاث قاعات استقبال، ومطبخ مجهز لوجبات تضم مئة شخص، إذ فيه أربعة أفران للطبخ وخمسة أحواض لغسل الصحون وثلاجتان ومقلاتان كبيرتان. وكان مشغل كارل يحتل جزءا كبيرا من الطبقة الأولى من المنزل الذي تبلغ مساحته 600 متر مربع، وعلق فيه ستائر على كل نافذة وجهزه بإنارة شديدة البياض، كعادته في مشاغله. ولا تزال بعض أوعية الطلاء محفوظة في أحد الأدراج. وعلى بعد خطوات قليلة، يقع "بيت الأصدقاء" المكون من ثلاث غرف نوم، وأسفل الحديقة يقع "بيت المسبح"، وهو منزل بغرفة نوم واحدة بجوار المسبح وملعب كرة المضرب. يذكر أن لاجرفيلد صمم "أعمالا ضخمة" في هذا العقار الذي كان ملكا للشاعر لوكونت دو ليل وأفراد من عائلة روتشيلد في النصف الأول من القرن التاسع عشر. وتقام عملية بيع العقار بطريقة "مزاد الشموع" التقليدية التي يعتمدها الكتاب العدل، وتقضي بتحديد مدة المزاد بإضاءة شمعتين، تدوم شعلة كل منهما نحو 15 ثانية. وفي مارس 2024، بيعت شقة لاجرفيلد في باريس المكونة من ثلاث غرف بمساحة 260 مترا مربعا مع غرفة ملابس تزيد مساحتها عن 50 مترا مربعا، مقابل عشرة ملايين يورو (11.1 مليون يورو مع التكاليف)، اي ضعف السعر الذي طرحت به.


العين الإخبارية
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
خدعة توظيف عالمية.. هجوم سيبراني يستهدف المديرين الماليين
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 09:33 م بتوقيت أبوظبي في تطور يثير القلق بشأن تصاعد الهجمات الإلكترونية الموجهة، حذّرت شركة الأمن السيبراني Trellix من حملة تصيّد إلكتروني متقدمة تستهدف المديرين الماليين في عدد من القطاعات الحساسة حول العالم. تشمل الحملة؛ القطاع المصرفي والطاقة والتأمين والاستثمار، مع رصد نشاط الحملة في ست مناطق، بينها الشرق الأوسط وأوروبا وكندا. ووفقًا لتقرير نشره موقع The Hacker News، فإن الهجوم يبدأ بخدعة ذكية تتخفّى خلف بريد إلكتروني مزيف منتحلًا صفة مسؤول توظيف في شركة "روتشيلد وشركاه"، ويُعرض فيه على الضحية ما يُوصف بـ"فرصة استراتيجية مغرية"، لكن الواقع مختلف تمامًا. من "فرصة مغرية" إلى اختراق شامل الباحثة الأمنية في "Trellix"، سريني سيثاباثي، كشفت أن الرابط الموجود داخل الرسالة يُحوّل الضحية إلى موقع إلكتروني مزيف مخفي، لا يمكن الوصول إليه إلا بعد اجتياز اختبار CAPTCHA، في محاولة لإضفاء طابع "شرعي" على الموقع. وبعد هذه المرحلة، يبدأ الهجوم الحقيقي، يُحمّل ملف خبيث على الجهاز يُطلق سلسلة من الأوامر البرمجية المعقدة تنتهي بتثبيت أداة اتصال عن بُعد تُدعى NetBird، وهي أداة مشروعة، تُستخدم هنا بشكل خفي يمنح المهاجمين تحكمًا كاملاً بالجهاز المستهدف من دون أن تكتشفه الأنظمة الأمنية التقليدية. بصمات غير معروفة.. ولكن الأسلوب متطور وحتى الآن، لم تُنسب هذه الحملة إلى جهة معروفة، لكن الباحثين في Trellix أكدوا أن ما يميزها هو مستوى الاحترافية والتطور في تقنيات الهندسة الاجتماعية، مما يثير مخاوف من كونها جزءًا من تحول نوعي في هجمات التصيّد الإلكتروني. التصيّد بالبريد الإلكتروني.. السلاح الأخطر التحقيقات حول هذا الهجوم تتزامن مع تصاعد عالمي ملحوظ في استخدام البريد الإلكتروني كأداة رئيسية للاختراق، حيث رُصدت مؤخرًا حملات احتيالية تستخدم نطاقات إلكترونية موثوقة ظاهريًا مثل "company@nifty[.]com" لتفادي أنظمة التحقق الأمني. المخترقون لم يكتفوا بذلك، بل استغلوا أيضًا أدوات وتطبيقات مشروعة مثل Google Apps Script وNotion والإصدارات القديمة من Microsoft Office، لإنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة، في محاولة لسرقة بيانات المستخدمين. ووصل الاحتيال إلى خدمات واسعة الانتشار مثل Apple Pay وYahoo Mail، في تأكيد على أن الهجمات لا تقتصر على المؤسسات الكبرى فقط. "التصيّد كخدمة".. الجريمة تُباع جاهزة ما يثير المزيد من القلق هو ظهور مفهوم جديد في عالم الجريمة الإلكترونية يُعرف بـ"التصيّد كخدمة" (Phishing-as-a-Service)، حيث لم يعد من الضروري أن يمتلك المهاجم خبرة تقنية عالية. فأدوات مثل Tycoon2FA وDarcula وHaozi تُباع عبر اشتراكات سنوية بواجهات استخدام سهلة، وتروج لها عبر قنوات دعم مخصصة على تطبيق تليغرام، ما يُسهّل على المجرمين الإلكترونيين تنفيذ حملات احتيال معقدة بتكلفة منخفضة وجهد أقل. تحذير من "مايكروسوفت" وفي هذا السياق، أطلقت شركة مايكروسوفت تحذيرًا صريحًا من خطورة تطور أدوات التصيّد، خاصة تلك التي تهدف إلى تجاوز المصادقة متعددة العوامل (MFA) باستخدام حيل مثل رموز الأجهزة وموافقات OAuth ودعوات الاجتماعات المفخخة. وقال إيغور سخنوف، نائب رئيس أمن الهوية في "مايكروسوفت": "الهجمات الإلكترونية تستغل دومًا أضعف نقطة في أي منظومة أمنية، وهي العنصر البشري نفسه". وأضاف: "لهذا، فإن التوعية والتدريب على أحدث تقنيات الاحتيال ليست رفاهية، بل هي خط الدفاع الأول أمام هذا النوع من الهجمات المتطورة". aXA6IDEwNC4xNDMuMjI1LjY5IA== جزيرة ام اند امز GB


الأسبوع
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
تقاطعات «الإيكونوميست» وسمومها
الكاتب الصحفي أحمد بديوي أحمد بديوي يا «الإيكونوميست»، يا كبار مجلس أمنائها، يا عائلة روتشيلد التي تتربع على عرش مؤسسات مالية وإعلامية، سلامٌ من مصر، أرض الكنانة التي تقاوم وتنهض، رغم سهامكم المسمومة وتقاريركم المغرضة! تتوهمون أنكم حراس الحقيقة، وأن إعلامكم يملك سلطة محاكمة الأمم، دعونا نسألكم: من منحكم هذا الحق؟ ومن أنتم لتصدروا الأحكام على شعبنا العظيم الذي يصنع نهضته بيديه، ويحفر في الصخر ليبني مستقبله؟ دعونا نحدثكم عن مصر، التي تتجاهلونها في تقاريركم الإيجابية، وتستهدفونها بتقاريركم المغرضة. مصر التي استصلحت ٣.٥ مليون فدان من الصحراء القاحلة، في ١٢ عاما، لتحولها إلى أراضٍ خصبة تُطعم شعبها وتؤمّن مستقبله. عندما تستصلح مصر ٣.٥ مليون فدان، فإنها لا تزيد فقط أراضيها الزراعية، بل تعزز كرامة شعب يرفض أن يكون تابعًا. مصر التي بنت ورفعت كفاءة ٤١ مدينة سكنية متكاملة، تنبض بالحياة وتكون ملاذًا لملايين الباحثين عن حياة كريمة. عندما تبني 41 مدينة، فإنها تقول للعالم: نحن هنا، ونحن نصنع المستقبل. مصر التي نسجت شبكة طرق عالمية، تربط بين شمالها وجنوبها، شرقها وغربها، لتكون جسورًا للتنمية، لا مجرد إسفلت يعبره المسافرون. هل سمعتم عن «حياة كريمة»؟ بالطبع لا، فهي ليست من أخباركم المفضلة! مبادرة تستهدف نهضة 4000 قرية مصرية، تغيّر حياة الملايين، من خلال توفير المياه النظيفة، والصرف الصحي، والرعاية الطبية، والتعليم الذي يليق بأبناء الشعب. «حياة كريمة» ليست مجرد مبادرة، بل فلسفة تنموية شاملة وغير مسبوقة، تعلن مصر من خلالها للعالم أن مصر لن تنتظر رحمة المؤسسات الدولية، وأنها قادرة على تغيير حياة مواطنيها بإرادتها الذاتية. هذه هي مصر التي لا تجد مكانًا في صفحاتكم وساعات بثكم وأثير إذاعاتكم، لأنها لا تتماشى مع روايتكم المفضلة: رواية الفشل والتخلف التي تحاولون فرضها على الشعوب المستهدفة، خاصة في منطقتنا المنكوبة بخيراتها. «الإيكونوميست» دعونا نكون صرحاء. لستم مجرد مجلة، بل منصة لتأثير عالمي، يديرها أشخاص يملكون نفوذًا يتجاوز حدود الدول. عائلة روتشيلد، التي تملك حصة كبيرة في مؤسستكم، ليست مجرد اسم عابر في عالم المال. إنها رمز لشبكة معقدة من المصالح، تربط بين البنوك والحكومات والمؤسسات الدولية. أنتم، يا أعضاء مجلس الأمناء، تتحدثون عن «الصحافة الحرة»، لكن دعونا نسأل: كم من حريتكم هي فعلًا حرّة؟ وكم منها يخدم أجندات لا تعلنون عنها؟ عندما تكتبون تقريرًا يهاجم مصر، وتصفون اقتصادها بأنه «هش» أو سياساتها بأنها «مغامرة محفوفة بالمخاطر»، هل تتوقعون منا أن نصدق أن هذا مجرد تحليل موضوعي؟ أم أن هناك من يدفع لكم لتشويه صورة دولة تقاوم الضغوط الدولية وترفض الانصياع لإملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؟ لنطرح السؤال مباشرة: كم مليون دولار تحصلون عليها، يا «إيكونوميست» ويا «نيويورك تايمز»، في هذه الحملة المسمومة ضد مصر؟ بالمناسبة، لسنا من دعاة نظريات المؤامرة، لكن التاريخ يعلمنا أن الإعلام الغربي ليس بريئًا. عندما تتجاهلون إنجازات مصر، من قناة السويس الجديدة إلى المحطات المشار إليها سابقًا، ومن المصانع الدولية التي تختار مصر مركزًا إقليميًا إلى المبادرات التنموية التي ترفع مستوى المعيشة، فإنكم لا تمارسون الصحافة، بل تمارسون الحرب الناعمة. فهل هذا «ابتزاز»؟ أجيبونا. نعلم أنكم لا تحبون أنظمة الحكم الوطنية التي ترفض الانصياع لمموليكم. مصر، التي تقاوم الضغوط الاقتصادية والسياسية، وتبني نهضتها بمواردها الذاتية، هي شوكة في خاصرة من يريدون المنطقة ضعيفة وممزقة. تقاريركم عن «التضخم» و«الديون» ليست سوى أداة لتشويه صورة دولة تتحرك بخطى واثقة نحو الاكتفاء الذاتي. دعونا نتحدث عن عائلة روتشيلد، التي تتربع على مجلس أمناء «الإيكونوميست». هذه العائلة، التي صنعت ثروتها عبر قرون من التحكم في الأسواق المالية، ليست مجرد مستثمر عادي. إنها رمز لنظام عالمي يحتكر القرار ويوزع الأدوار. عندما تكتب «الإيكونوميست» عن مصر، هل هي فعلًا تعبّر عن رأي محايد، أم أنها تعكس مصالح هذه النخبة التي ترى في نهضة الدول النامية تهديدًا لسيطرتها؟ لنكن واضحين: لا نتهمكم بالتآمر، لكننا نسألكم عن الشفافية. من هم أعضاء مجلس الأمناء؟ ولماذا تُحيطون أسماءهم بالسرية؟ إذا كنتم فعلًا تدافعون عن الحرية والشفافية، فلماذا لا تكشفون عن هوية من يقرر توجهاتكم؟ هل تخشون أن يرى العالم أن تقاريركم ليست سوى انعكاس لمصالح قلّة من النافذين؟ لنعد إلى مصر، الدولة التي قاومت الإرهاب المسلح، ويستهدفها الإرهاب الإعلامي. مصر التي تبني اقتصادها، وتحمي حدودها، لا تناسب روايتكم. أنتم تفضّلون الحديث عن «الفوضى» في المنطقة، عن «الدول الفاشلة»، لأن ذلك يخدم أجندة من يريدون المنطقة ساحة للصراعات. لكن مصر، التي تبني مدنًا جديدة، وتفتح مصانع دولية، وتطلق مبادرات تنموية، هي رسالة قوية: الشعوب قادرة على النهوض دون وصايتكم. يا «إيكونوميست»، يا «نيويورك تايمز»، دعونا نتحدث عن «الصحافة الحرة». أنتم ترفعون شعار الحرية، لكن تقاريركم تكشف عن وجه آخر. عندما تتحدثون عن ديون مصر، لماذا لا تتحدثون عن الاستثمارات التي تحقق نموًا؟ عندما تنتقدون سياساتها الاقتصادية، لماذا تتجاهلون التحديات التي تواجهها، من الإرهاب إلى الأزمات الإقليمية إلى الصراعات الدولية؟ هل هي صدفة أن تقاريركم تتزامن مع ضغوط دولية على مصر لتغيير سياساتها التي تترجم طموحات شعبها، وتتوافق مع رهانات أمتها؟ هل هي صدفة أنكم تسلّطون الضوء على سلبيات مصنوعة في خيالكم، بينما تتجاهلون إنجازات متحققة على الأرض؟ لا، ليست صدفة. إنها حملة ممنهجة، تستهدف محاولة إضعاف دولة ترفض أن تكون مجرد رقم في معادلاتكم الاقتصادية. يا أعضاء مجلس الأمناء، يا من تختبئون خلف أسماء مؤسساتكم، مصر لا تحتاج إلى موافقتكم لتنهض. شعبها، الذي قاوم الاحتلال والفقر والإرهاب، قادر على بناء مستقبله. تقاريركم قد تؤثر على آراء البعض، لكنها لن توقف عجلة التنمية. إن كنتم تظنون أن بإمكانكم محاكمة مصر بإعلامكم المشبوه، فأنتم واهمون. مصر أكبر من تقاريركم، وشعبها أقوى من أجنداتكم. يا «إيكونوميست»، يا عائلة روتشيلد، يا من تتحكمون في خيوط الإعلام العالمي، اسمعوا جيدًا: مصر ليست مجرد دولة على الخريطة. إنها إرادة شعب، وتاريخ حضارة، ومشروع نهضة. قد تكتبون ما شئتم، لكن الحقيقة ساطعة: مصر تبني، وتنهض، وتتقدم. وإذا كنتم تعتقدون أن تقاريركم ستوقف هذه النهضة، فأنتم لا تعرفون مصر. نحن، شعب مصر، نفخر باقتصادنا، بمدننا، بطرقنا، بمبادراتنا، ونقول لكم: كفى تشويهًا، كفى أجندات. إن كنتم تريدون الحديث عن الحقيقة، فتعالوا إلى قرى «حياة كريمة»، وانظروا كيف يتحول الحلم إلى واقع. تعالوا إلى المصانع التي اختارت مصر مركزًا إقليميًا، وشاهدوا كيف يعمل شبابنا بكرامة. تعالوا، وتعلّموا من شعب يرفض أن يكون ضحية تقاريركم. يا «إيكونوميست»، يا «نيويورك تايمز»، مصر تنتصر، سواء أعجبكم ذلك أم لا.


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«روتشيلد آند كو» تعيّن مستشار عملاء ضمن فريق إدارة الثروات في دبي
أعلنت وحدة أعمال إدارة الثروات لشركة روتشيلد آند كو عن تعيين رامي سعد مستشاراً للعملاء في مكتب دبي، في خطوة تعكس جهودها لتلبية الطلب المتزايد من العملاء في ظل النمو المستمر الذي تحققه. وعمل رامي سعد قبل انضمامه للشركة في مجموعة ميرابو، حيث شغل منصب المدير الأول للعلاقات، وقدم إسهامات مهمة لاستراتيجية التوسع الخاصة بالبنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان آخرها في أبوظبي، حيث تولى مسؤولية إدارة محفظة كبيرة من العملاء وقبل ذلك، عمل رامي سعد في شركتي هيريتج كابيتال وديلويت. وتوفر روتشيلد آند كو خدمات استشارية مستقلة وخدمات إدارة الاستثمارات التقديرية وخدمات المشورة للعائلات ذات الملاءة المالية الفائقة ورواد الأعمال والجمعيات الخيرية والمؤسسات. وأطلقت الشركة وحدة أعمال إدارة الثروات في دبي العام الماضي، تماشياً مع استراتيجية المجموعة الرامية إلى الاستثمار في أسواق واعدة تمتلك فيها شبكة واسعة وسمعة مرموقة. وقال ساشا بنز، رئيس وحدة أعمال إدارة الثروات في روتشيلد آند كو في الشرق الأوسط: «يسرنا التقدم الذي أحرزته وحدة أعمال إدارة الثروات في دبي، والتقدير الذي نلقاه من عملائنا نظير خدماتنا المستقلة والشاملة في مجال إدارة الثروات. وبالنظر إلى النجاح المميز الذي حققناه حتى الآن، فإننا نسعى إلى توسيع فريق عملنا وحضورنا في دبي، ما يعزز التزامنا طويل الأجل تجاه هذه السوق الاستراتيجية التي تواصل تحقيق مزيد من التطور بوصفها مركزاً عالمياً للثروات. وكلنا ثقة بأن خبرة رامي سعد الواسعة وشبكة علاقاته ستدعم مسيرتنا نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في المنطقة».


خليج تايمز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
الإمارات تجذب المستثمرين وسط تقلبات التعريفات الجمركية
قال خبراء ومديرو أصول في مؤتمر عقد يوم الثلاثاء إن الكثير من الثروات تنتقل إلى الإمارات العربية المتحدة مع تركيز المستثمرين العالميين بشكل متزايد على الإمارات والمنطقة وسط حالة عدم اليقين والتقلبات العالمية. وقال خبراء اقتصاديون عالميون إن اقتصاد الإمارات معزول أيضاً عن الرسوم الجمركية الأميركية نظراً لانخفاض الرسوم الجمركية وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة. وقال سعيد العور، الشريك والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة "روتشيلد آند كو": "إن الكثير من الثروات تنتقل إلى دبي" بينما يقوم المستثمرون العالميون بتنويع محافظهم. استقطبت الإمارات العربية المتحدة 7,200 مليونير العام الماضي، بزيادة قدرها 53%، وفقاً لشركة "هينلي آند كو". ولا يقتصر هؤلاء المليونيرات على الاستثمار فحسب، بل ينقلون ثرواتهم إلى الإمارات مع عائلاتهم للاستمتاع بالأمان والطمأنينة وأسلوب الحياة الراقي الذي توفره الإمارات لسكانها. ومن المتوقع أن تستضيف الإمارات العربية المتحدة 30 ألف مليونير خلال السنوات القادمة، وفقاً لبنك "يو بي أس" (UBS) السويسري. وفي ظل الظروف غير المستقرة، يبحث المستثمرون دائماً عن قوة نسبية وملاذ آمن، وفقاً لـ"ألوك غوبتي"، المدير الإداري والرئيس المشارك لأسواق رأس المال الدولية (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ) في بنك "جي بي مورغان". "خلال الأسابيع الخمسة الماضية فقط، أصبحت دبي من بين الأسواق العالمية الثلاثة الكبرى التي حققت أداءً جيداً." قال "غوبتي": "أُعلن عن أول طرح عام أولي عالمي بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، منذ 2 أبريل، في دبي. ومن الواضح أن السوق شهد تدفقات استثمارية. لذا، فإن المؤشرات واضحة. هناك عوامل متعددة، كسهولة ممارسة الأعمال، والقيادة الحكيمة، والتركيز الدؤوب على التنفيذ. دبي سوق شهدت أعلى معدل نمو سنوي مركب على أساس سنوي خلال السنوات الخمس الماضية". وأضاف خلال حديثه خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات قمة أسواق المال في دبي، الثلاثاء، أن القيمة السوقية المجمعة لسوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية كانت 200 مليار دولار قبل نحو 10 سنوات، وقد ارتفعت الآن إلى أكثر من تريليون دولار. تحقق ذلك من خلال تنويع القطاعات، وزيادة الإدراجات. وستنضم المزيد من الشركات إلى البورصة. وفي حديثه عن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية ، أضاف أن دبي والإمارات العربية المتحدة تتمتعان بفائدة وجود عتبة أقل تبلغ 10 في المائة فضلاً عن انخفاض صادراتهما إلى الولايات المتحدة. قال "غوبتي" خلال النقاش: "أعتقد أن نسبة النمو في الولايات المتحدة تتراوح بين 2% و3% تقريباً. ومن هذا المنطلق، يُعتبر الاقتصاد معزولاً إلى حد ما. من الناحية الهيكلية، لا يزال المستثمرون العالميون يستثمرون بشكل أقل نسبياً في هذه السوق، لأنه إذا نظرنا إلى الإمارات العربية المتحدة ككل، نجد أنها لا تمثل سوى 2% من مؤشر "أم أس سي آي" (MSCI) للأسواق الناشئة. الأرقام قابلة للزيادة. أتوقع أن يستثمر المستثمرون المحليون بشكل أكبر هنا خلال السنوات الخمس المقبلة. وقد رأينا بالفعل بوادر ذلك". وأضاف سعيد العور خلال الجلسة النقاشية، أن البورصات يجب أن تقوم بالتنسيق مع الجهات التنظيمية بمبادرة جلب الشركات العائلية والمؤسسات الكبرى مثل صناديق الثروة السيادية للاستثمار في أسواق الأسهم المحلية. وأضاف: "ما تحتاجه ليس مدير أصول واحداً، بل مجموعة واسعة من مديري الأصول ذوي وجهات نظر مختلفة في السوق. وهذا ما يخلق السيولة".