
سينر يهزم ألكاراز ويتوج بلقب ويمبلدون 2025 لأول مرة
وجاء فوز سينر بنتيجة 4-6، 6-4، 6-4، 6-4 في نهائي مثير أقيم على الملعب الرئيسي لنادي عموم إنجلترا، ليضع حدًا لطموحات ألكاراز في تحقيق لقبه الثالث تواليًا في البطولة العشبية العريقة.
تتويج تاريخي بعد انتقام رياضي
هذا اللقب يمثل أول تتويج لسينر في بطولات الغراند سلام على الملاعب العشبية، والرابع في مسيرته ضمن البطولات الكبرى، وجاء بعد 35 يومًا فقط من خسارة قاسية في نهائي رولان غاروس أمام نفس الخصم.
في تلك المباراة، خسر سينر رغم تقدمه بمجموعتين وثلاث فرص للفوز، إلا أن نجم شمال إيطاليا رد بقوة، منهياً سلسلة من 24 انتصارًا متتاليًا لألكاراز.
وقال سينر بعد الفوز: "هذا الفوز يعني لي الكثير... عشت خيبة كبيرة في باريس، لكننا تعلمنا من الخطأ، وها أنا أحقق حلمي اليوم".
أداء ذهني مذهل وتفوق بدني
تميز سينر في المباراة بأداء متزن وذكي، خاصة عند كسر إرسال ألكاراز في المجموعات الثلاث الأخيرة، مستفيدًا من تراجع تركيز اللاعب الإسباني في بعض الفترات، ونجح في تثبيت تفوقه بخبرة واستقرار ذهني نادر في هذه السن.
في المقابل، لم ينجح ألكاراز في مجاراة الإيقاع طوال المباراة، رغم بدايته القوية، وأقر بتفوق خصمه قائلاً: "الخسارة مؤلمة، لكن يانيك استحق هذا اللقب عن جدارة، هو خصم قوي وسيبقى من نخبة اللعبة لسنوات".
سينر وألكاراز.. صراع جديد في عالم التنس
النهائي الذي وُصف بـ"الكلاسيكي الجديد" يرسّخ مكانة الثنائي سينر وألكاراز كأبرز نجوم الجيل الحالي، في وقت بدأت فيه حقبة الثلاثي الذهبي (نادال، ديوكوفيتش، فيدرر) بالانتهاء.
تستمر مواجهاتهم في جذب الجماهير وتحقيق نسب مشاهدة ضخمة، بفضل أساليب اللعب المختلفة، حيث يمتاز ألكاراز بالإبداع واللمسات الفنية، بينما يُعرف سينر بالثبات والدقة العالية من الخط الخلفي.
رغم تتويجه، لم يكن طريق سينر مفروشًا بالورود، إذ خاض البطولة مصابًا في الكوع، وخضع لفحص بالرنين المغناطيسي. كما أنقذته الإصابة التي لحقت بجريجور ديميتروف في الدور الرابع، حيث كان متأخرًا بمجموعتين قبل انسحاب البلغاري بسبب آلام عضلية.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
سينر يهزم ألكاراز ويتوج بلقب ويمبلدون 2025 لأول مرة
توج الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميًا، بأول ألقابه على ملاعب ويمبلدون بعد فوز كبير على الإسباني كارلوس ألكاراز، حامل اللقب والمصنف الثاني، في مباراة نهائية من الطراز الرفيع جمعت بين أبرز نجوم التنس في العصر الحديث. وجاء فوز سينر بنتيجة 4-6، 6-4، 6-4، 6-4 في نهائي مثير أقيم على الملعب الرئيسي لنادي عموم إنجلترا، ليضع حدًا لطموحات ألكاراز في تحقيق لقبه الثالث تواليًا في البطولة العشبية العريقة. تتويج تاريخي بعد انتقام رياضي هذا اللقب يمثل أول تتويج لسينر في بطولات الغراند سلام على الملاعب العشبية، والرابع في مسيرته ضمن البطولات الكبرى، وجاء بعد 35 يومًا فقط من خسارة قاسية في نهائي رولان غاروس أمام نفس الخصم. في تلك المباراة، خسر سينر رغم تقدمه بمجموعتين وثلاث فرص للفوز، إلا أن نجم شمال إيطاليا رد بقوة، منهياً سلسلة من 24 انتصارًا متتاليًا لألكاراز. وقال سينر بعد الفوز: "هذا الفوز يعني لي الكثير... عشت خيبة كبيرة في باريس، لكننا تعلمنا من الخطأ، وها أنا أحقق حلمي اليوم". أداء ذهني مذهل وتفوق بدني تميز سينر في المباراة بأداء متزن وذكي، خاصة عند كسر إرسال ألكاراز في المجموعات الثلاث الأخيرة، مستفيدًا من تراجع تركيز اللاعب الإسباني في بعض الفترات، ونجح في تثبيت تفوقه بخبرة واستقرار ذهني نادر في هذه السن. في المقابل، لم ينجح ألكاراز في مجاراة الإيقاع طوال المباراة، رغم بدايته القوية، وأقر بتفوق خصمه قائلاً: "الخسارة مؤلمة، لكن يانيك استحق هذا اللقب عن جدارة، هو خصم قوي وسيبقى من نخبة اللعبة لسنوات". سينر وألكاراز.. صراع جديد في عالم التنس النهائي الذي وُصف بـ"الكلاسيكي الجديد" يرسّخ مكانة الثنائي سينر وألكاراز كأبرز نجوم الجيل الحالي، في وقت بدأت فيه حقبة الثلاثي الذهبي (نادال، ديوكوفيتش، فيدرر) بالانتهاء. تستمر مواجهاتهم في جذب الجماهير وتحقيق نسب مشاهدة ضخمة، بفضل أساليب اللعب المختلفة، حيث يمتاز ألكاراز بالإبداع واللمسات الفنية، بينما يُعرف سينر بالثبات والدقة العالية من الخط الخلفي. رغم تتويجه، لم يكن طريق سينر مفروشًا بالورود، إذ خاض البطولة مصابًا في الكوع، وخضع لفحص بالرنين المغناطيسي. كما أنقذته الإصابة التي لحقت بجريجور ديميتروف في الدور الرابع، حيث كان متأخرًا بمجموعتين قبل انسحاب البلغاري بسبب آلام عضلية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
ألكاراز يعبر فريتز ويبلغ نهائي ويمبلدون للعام الثالث توالياً
وصل كارلوس ألكاراز إلى نهائي ويمبلدون للمرة الثالثة على التوالي، حيث حقق حامل اللقب فوزا مثيرا على الأميركي تايلور فريتز المصنف الخامس يوم الجمعة بنتيجة 6-4 و5-7 و6-3 و7-6 (8/6). ومع مشاهدة نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو من المدرجات، نجا ألكاراز من مواجهة عملاقة استمرت ساعتين و49 دقيقة في درجات حرارة مرتفعة للغاية على الملعب الرئيسي. ومع ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يقارب 32 درجة مئوية توقف اللعب بسبب إصابة العديد من المشجعين بالمرض، لكن ألكاراز حافظ على هدوئه ليقهر فريتز صاحب ضربات الإرسال القوية بإرجاعاته الرائعة وإرساله الرائع. سيلتقي اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا مع نوفاك دجوكوفيتش، بطل ويمبلدون 7 مرات، أو يانيك سينر المصنف الأول عالميًا في نهائي يوم الأحد. تغلب ألكاراز على دجوكوفيتش في آخر نهائيين في ويمبلدون ويتفوق على سينر بنتيجة 8-4 في 12 مواجهة بينهما. عاد المصنف الثاني عالميًا إلى أفضل مستوياته بعد بداية غير متناسقة في البطولة، ويبدو أنه في حالة جيدة لتمديد فترة سيطرته في نادي عموم إنجلترا. حقق البطل خمس مرات في البطولات الأربع الكبرى سلسلة انتصارات متتالية هي الأفضل في مسيرته في 24 مباراة متتالية منذ خسارته أمام هولغر رون في نهائي برشلونة في أبريل. وقد جلبت له هذه السلسلة الرائعة انتصارًا ملحميًا في نهائي فرنسا المفتوحة ضد سينر وألقابًا في روما ومونتي كارلو ونادي كوينز كلوب. فاز في 35 مباراة من أصل 38 مباراة خاضها على الملاعب العشبية، وهي فترة ذهبية بما في ذلك 20 انتصارًا متتاليًا في ويمبلدون منذ خسارته أمام سينر في الدور الرابع في عام 2022. وهو ثاني لاعب إسباني يصل إلى نهائي ويمبلدون في ثلاث مناسبات، بعد الإسباني رافائيل نادال الذي وصل إلى النهائي خمس مرات. أصبح ألكاراز على بعد فوز واحد ليصبح خامس لاعب في العصر المفتوح يتوج بثلاثة ألقاب متتالية في ويمبلدون بعد بيورن بورغ وبيت سامبراس وروجر فيدرر ودجوكوفيتش. كما يمكنه أيضًا أن يصبح ثاني أصغر لاعب في العصر المفتوح يفوز بستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى للرجال بعد بورغ الذي حقق هذا الرقم في ويمبلدون عام 1978 وهو في سن 22 عامًا. أخفق فريتز في محاولته للوصول إلى نهائي ثاني بطولة غراند سلام. بذل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، وصيف بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي، جهدًا شجاعًا، لكن ألكاراز فاز في كلتا المواجهتين السابقتين ولم يضيع وقتًا في السيطرة مرة أخرى. على الرغم من أن فريتز المتخصص في الملاعب العشبية كان قد سدد 95 ضربة إرسال ساحقة في طريقه إلى أول مباراة له في نصف نهائي ويمبلدون، إلا أن براعة ألكاراز في العودة أبطلت مفعول هذا السلاح ليضمن كسر إرساله في الشوط الأول من المباراة. احتاج ألكاراز إلى فحص عينيه في منتصف المجموعة، لكن لم يفقد اللاعب الإسباني تركيزه حيث حافظ على إرساله ليحسم المباراة الافتتاحية. بعد أن أضاع أربع نقاط فقط من أصل 24 نقطة على إرساله في المجموعة الأولى، وجد اللاعب الإسباني نفسه تحت ضغط كبير في المجموعة الثانية. استغل فريتز مباراة نادرة من ألكاراز ليحسم المجموعة عندما ارتكب اللاعب الإسباني خطأ مزدوجًا في غير وقته وخطأين مكلفين غير مقصودين. لم يتأثر ألكاراز بهذا التهديد وسرعان ما استعاد الزخم واستطاع أن يتغلب على فريتز بتسديدة ماكرة متبوعة بضربة منخفضة متقنة ليكسر إرساله في الشوط الثالث من المجموعة الثالثة. وبفضل إرسال ألكاراز الذي لا تشوبه شائبة تقريبًا، أضاف كسر إرسال آخر ليضمن التقدم بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة. في شوط كسر التعادل في المجموعة الرابعة، تقدم فريتز من 4-1 إلى 6-4، إلا أن ألكاراز أنقذ نقطتي المجموعة.


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
شفيونتيك أمام فرصة التخلص من "عقدة" العشب والفوز بويمبلدون
بعدما أُزيحت غريمتها البيلاروسية أرينا سابالينكا، الأولى عالميا، عن طريقها بسقوطها في نصف النهائي، تبدو البولندية إيغا شفيونتيك أمام فرصة ذهبية للتخلص من عقدتها على الملاعب العشبية والفوز بلقبها الكبير الخامس، وذلك حين تتواجه يوم السبت مع الأميركية أماندا أنيسيموفا في نهائي بطولة ويمبلدون في كرة المضرب. ولم يسبق للبولندية البالغة 24 عاما أن ذهبت أبعد من ربع النهائي في ثالثة البطولات الأربع الكبرى، وكان ذلك لمرة واحدة فقط عام 2023 حين انتهت المغامرة على يد الأوكرانية إيلينا سفيتولينا. لكن وبعد الدفع المعنوي الذي حصلت عليه قبل ويمبلدون بوصولها إلى النهائي الأول لها على العشب حيث خسرت أمام الأميركية جيسيكا بيغولا في دورة باد هامبورغ الألمانية (500 نقطة)، بدا أن شفيونتيك تحررت من العقدة وأثبتت ذلك يوم الخميس حين اكتسحت السويسرية بيليندا بنتشيتش 6-2 و6-0 في نصف النهائي. وستخوض شفيونتيك السبت النهائي الكبير الأول لها منذ إحرازها العام الماضي لقب رولان غاروس للمرة الثالثة تواليا والرابعة في مسيرتها المتوجة أيضا بلقب فلاشينغ ميدوز عام 2022. وتمني البولندية النفس بأن تحافظ على سجلها المثالي في المباريات النهائية في الـ"غراند سلام" حيث لم تخسر أيا منها حتى الآن، والعودة إلى منصة التتويج التي غابت عنها تماما منذ رولان غاروس 2024، من خلال الخروج منتصرة يوم السبت من مواجهتها الأولى على الإطلاق مع أنيسيموفا. وقالت يوم الخميس بعد نصف النهائي "اعتقدت أني اختبرت كل شيء. على الرغم من أني صغيرة في السن، اعتقدت أني عشت كل شيء على أرض الملعب، لكني لم اختبر تجربة اللعب بشكل جيد على العشب. بالتالي، هذه المرة الأولى (التي تلعب فيها جيدا في ويمبلدون) وأنا متحمسة جدا جدا وأستمتع بالأمر وحسب". وتابعت المصنفة أولى سابقا ورابعة حاليا وثالثة في حال تتويجها باللقب "بصراحة، لم أتخيل قط أني سأتمكن من اللعب في النهائي"، مضيفة "لذلك أنا متحمسة جدا وفخورة بنفسي. لا أعلم، كرة المضرب تواصل دائما مفاجأتي". والمفاجأة الحقيقية التي تحققت كانت قبل مباراة شفيونتيك وبنتيشتش وبطلتها أنيسيموفا التي بلغت النهائي الكبير الأول في مسيرتها بعدما أقصت سابالينكا بالفوز عليها 6-4 و4-6 و6-4. وبعدما كان وصولها إلى نصف نهائي بطولة رولان غاروس عام 2019 أفضل انجاز لها في البطولات الكبرى، حققت أنيسيموفا، البالغة 23 عاما والمصنفة 12 عالميا، المفاجأة الكبرى في ويمبلدون وحرمت سابالينكا من خوض النهائي لأول مرة في ملاعب نادي عموم إنجلترا. وبذلك، انتهى مشوار سابالينكا في نصف نهائي البطولة الإنجليزية في مشاركاتها الثلاث الأخيرة، بعدما أقصيت من هذا الدور عامي 2021 و2023 على يد التشيكية كارولينا بليتشكوفا والتونسية أنس جابر تواليا. وفشلت البيلاروسية في بلوغ النهائي الكبير الثالث تواليا هذا الموسم، الرابع تواليا امتدادا من الموسم الماضي، والسابع في مسيرتها المتوجة بثلاثة ألقاب أحرزتها في أستراليا المفتوحة عامي 2023 و2024 وفلاشينغ ميدوز عام 2024. وبدأت أنيسيموفا تشكل عقدة حقيقية لسابالينكا، إذ تلقت ابنة الـ27 عاما هزيمتها السادسة أمام الأميركية من أصل تسع مواجهات بينهما وفشلت في تكرار نتيجة اللقاء الأخير حين فازت بمجموعتين في الدور الرابع لبطولة رولان غاروس هذا العام، في طريقها إلى النهائي قبل أن تخسر أمام الأميركية الأخرى كوكو غوف، بعدما سقطت قبلها في نهائي أستراليا المفتوحة أمام أميركية أيضا هي ماديسون كيز. وقالت أنيسيموفا "يبدو كل شيء خياليا الآن"، مضيفة "تحلم العديد من اللاعبات باللعب على هذا الملعب الرائع. هذه المباراة تشكل امتيازا، والتأهل للنهائي شعور لا يوصف". وعلقت شفيونتيك على انجاز أنيسيموفا، قائلة "من المؤكد أنها تلعب بشكل رائع. كما أنها قدمت أداء رائعا قبل ويمبلدون (حيث وصلت إلى نهائي دورة كوينز). إنها تجيد اللعب على العشب. بأسلوب لعبها، يناسبها هذا النوع من العشب. بالتالي سأكون أمام تحد. لم أشاهد الكثير (من مباريات أنيسيموفا)، وبالتالي، سأكتفي بالتحضير التكتيكي غدا (الجمعة)". وبغض النظر عن هوية الفائزة السبت، ستكون ملاعب نادي عموم إنجلترا على موعد مع بطلة جديدة للمرة الثامنة تواليا، وتحديدا منذ تتويج الأميركية سيرينا وليامس عام 2016 للمرة الثانية تواليا والسابعة في مسيرتها الأسطورية، إذ ذهب بعدها اللقب لكل من الإسبانية غاربيني موغوروسا، الألمانية أنجيليك كيربر، الرومانية سيمونا هاليب، الأسترالية آشلي بارتي، الكازخستانية إيلينا ريباكينا والتشيكيتين ماركيتا فوندروشوفا وباربورا كرايتشيكوفا تواليا، علما أن نسخة 2020 ألغيت بسبب جائحة كوفيد.