
رسوم جمركية أميركية تهدد واردات أوروبية بنسبة 20%
وكان الاتحاد الأوروبي قد تخلى بالفعل عن آماله في إبرام اتفاق تجاري شامل قبل المهلة التي حددها ترامب وتنتهي في التاسع من يوليو/ تموز، لكن بعد المحادثات في واشنطن لم يتضح ما إذا كان التكتل سيضمن حتى التوصل إلى اتفاق أخف من حيث المبدأ.
وأبلغت المفوضية الأوروبية مبعوثي التكتل بعد ظهر اليوم بأنها تعتقد أن الولايات المتحدة على استعداد "لإيقاف" الرسوم الجمركية المعمول بها حالياً للشركاء الذين توصلت معهم إلى اتفاق مبدئي، مع إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية لاحقاً.
ودون اتفاق مبدئي، سترتفع الرسوم الجمركية الأميركية واسعة النطاق على معظم الواردات من نسبتها الحالية البالغة 10% إلى المعدل الذي حدده ترامب في الثاني من أبريل/ نيسان. وفي حالة الاتحاد الأوروبي، ستكون هذه النسبة 20%.
ونقلت المصادر عن المفوضية قولها إن الولايات المتحدة كانت قد طرحت في مرحلة ما فرض رسوم جمركية 17% على واردات الاتحاد الأوروبي من الأغذية الزراعية.
وقال اثنان من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي الذين تحدثوا إلى رويترز إن المفوضية تبذل على ما يبدو جهوداً أكبر نحو الخيار الأول، لتمديد الوضع الراهن، ثم ستسعى إلى مزيد من التفاوض. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الخميس إن المفاوضات من المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "تم إحراز تقدم نحو اتفاق مبدئي خلال أحدث جولة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع".
وأضاف: "بعد مناقشة الوضع الراهن مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ستعاود المفوضية الآن التواصل مع الولايات المتحدة بشأن المضمون مطلع الأسبوع المقبل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
بيل جيتس يتراجع للمركز 12 على مؤشر المليارديرات
مباشر: تراجع بيل جيتس، المؤسس الشريك لشركة مايكروسوفت، من المركز الخامس إلى الثاني عشر على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، وذلك بعد أن أجرت الوكالة مراجعة شاملة لتقدير ثروته لتأخذ في الاعتبار بشكل أدق حجم تبرعاته الخيرية المستمرة. وبحسب التقييم الجديد، انخفضت ثروة جيتس بمقدار 52 مليار دولار، أي بنحو 30%، لتصل إلى 124 مليار دولار بعد أن كانت تتجاوز 175 ملياراً، وهو ما تسبب في خروجه من قائمة الخمسة الأوائل للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. وفي مفارقة لافتة، تقدّم ستيف بالمر، مساعده السابق وخلفه في رئاسة مايكروسوفت، إلى المركز الخامس بثروة بلغت 172 مليار دولار، متجاوزًا جيتس لأول مرة، مستفيدًا من احتفاظه بحصته في الشركة التي شهدت أسهمها صعودًا قياسيًا على مدى العقد الماضي. وبهذا التحديث، أصبح جيتس خلف مؤسسي "ألفابت" لاري بيدج وسيرجي برين، والرئيس التنفيذي لشركة "نفيديا" جنسن هوانج، وكذلك خلف صديقه وشريكه في العمل الخيري وارن بافيت. وأشارت وكالة "بلومبرج" إلى أنها خفّضت المعايير التقديرية المعتمدة لاحتساب ثروة جيتس، لتتوافق مع ما أعلنه هو شخصيًا في تدوينة نشرها في مايو الماضي، والتي قدّر فيها ثروته بنحو 108 مليارات دولار، مؤكدًا عزمه على التبرع بمعظمها لصالح مؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، التي تعهدت بإنفاق أكثر من 200 مليار دولار حتى عام 2045 قبل إغلاقها النهائي. وبحسب الموقع الرسمي للمؤسسة، فإن جيتس وطليقته ميليندا قدّما بالفعل ما مجموعه 60 مليار دولار حتى نهاية 2023، في حين ساهم بافيت بما يقارب 43 مليار دولار. ويمتلك جيتس حاليًا نحو 1% فقط من أسهم مايكروسوفت، لكنه جمع أكثر من 60 مليار دولار من توزيعات الأرباح والأسهم على مدار سنوات. وتُدار معظم ثروته من خلال شركة "كاسكيد إنفستمنت" التي تنشط في قطاعات متنوعة تشمل العقارات والطاقة والاستثمارات العامة والخاصة. ورغم هذا التراجع اللافت في الترتيب، يظل جيتس من بين أغنى عشرة أشخاص في العالم، ويُعتبر من أوائل من تجاوزت ثرواتهم حاجز 100 مليار دولار. ورغم امتلاكه لمظاهر الثراء مثل قصر فخم في "ميدينا" بواشنطن وطائرة خاصة ومجموعة سيارات فارهة، فإن الجانب الأكبر من ثروته لا يزال موجهًا نحو العمل الخيري والمشاريع التنموية حول العالم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
قبل انتهاء مهلة ترمب.. هل يبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً مع أمريكا ؟
أعلنت ستة مصادر دبلوماسية مطلعة أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يفلحوا حتى الآن في تحقيق انفراجة في المفاوضات التجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقد يسعون الآن إلى تمديد الوضع الراهن لتجنب رفع الرسوم الجمركية. ونقلت المصادر عن المفوضية قولها إن الولايات المتحدة كانت قد طرحت في مرحلة ما فرض رسوم جمركية 17% على واردات الاتحاد الأوروبي من الأغذية الزراعية. وقال اثنان من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي: «إن المفوضية تبذل على ما يبدو جهوداً أكبر نحو الخيار الأول، لتمديد الوضع الراهن، ثم ستسعى إلى مزيد من التفاوض». وأضاف متحدث باسم المفوضية الأوروبية: «تم إحراز تقدم نحو اتفاق مبدئي خلال أحدث جولة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع، وبعد مناقشة الوضع الراهن مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ستعاود المفوضية الآن التواصل مع الولايات المتحدة بشأن المضمون مطلع الأسبوع القادم». وكان الاتحاد الأوروبي قد تخلى بالفعل عن آماله في إبرام اتفاق تجاري شامل قبل المهلة التي حددها ترمب وتنتهي في التاسع من يوليو الجاري، لكن بعد المحادثات في واشنطن لم يتضح ما إذا كان التكتل سيضمن حتى التوصل إلى اتفاق أخف من حيث المبدأ. وأبلغت المفوضية الأوروبية مبعوثي التكتل بعد ظهر اليوم بأنها تعتقد أن الولايات المتحدة على استعداد لإيقاف الرسوم الجمركية المعمول بها حالياً للشركاء الذين توصلت معهم إلى اتفاق مبدئي، مع إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية لاحقاً. ودون اتفاق مبدئي، سترتفع الرسوم الجمركية الأمريكية واسعة النطاق على معظم الواردات من نسبتها الحالية البالغة 10% إلى المعدل الذي حدده ترمب في الثاني من أبريل الماضي. وفي حالة الاتحاد الأوروبي، ستكون هذه النسبة 20%. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمريكا: إرسال خطابات رسوم الجمارك إلى 12 دولة
أعلنت مصادر إخبارية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس «إما القبول أو الرفض» الاثنين القادم. وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرسي، رفض ترمب تحديد الدول المعنية، قائلاً: «إن ذلك سيُعلن عنه يوم الاثنين». وكان ترمب قد صرّح الخميس الماضي بأنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغير. وأعلن ترمب في شهر أبريل الماضي رسوماً أساسية بنسبة 10%، وأخرى إضافية على معظم الدول، يصل بعضها إلى 50%، في حرب تجارية عالمية قلبت السوق المالية رأساً على عقب، ودَفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10% في وقت لاحق لمدة 90 يوماً، لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقيات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو الجاري، ومع ذلك، قال ترمب في وقت مبكر من أمس: «إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق –لتصل بعضها إلى 70%– ومن المقرر أن يدخل معظمها حيّز التنفيذ في أول أغسطس القادم». ورداً على سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترمب: «وقّعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 رسالة، بمبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة». أخبار ذات صلة