
مدير إنفيديا يؤكد تفاؤله بمستقبل الحوسبة الكمومية
جاءت تصريحات هوانغ خلال كلمته في مؤتمر مطوري "إنفيديا" الذي عُقد في باريس، حيث ذكر أن "الحوسبة الكمومية تشهد تحولًا جذريًا".
وأضاف: "نحن على وشك تطبيقها في مجالات تُمكّنها من حل بعض المشكلات المثيرة للاهتمام في السنوات المقبلة، إنها حقًا فترة مثيرة للاهتمام"، وذلك حسبما نقلت "سي إن بي سي".
تستخدم الحواسيب الكمومية مبادئ ميكانيكا الكم لحل مشكلات شديدة التعقيد، بهدف معالجة كميات هائلة من البيانات، مما يمهد الطريق لإنجازات كبيرة في قطاعات مثل الطب، العلوم، والتمويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
"إنفيديا" تستعد لاستئناف تصدير رقائق الذكاء الاصطناعى إلى الصين
أعلنت شركة " إنفيديا" الأميركية العملاقة في مجال التكنولوجيا عزمها استئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي "H20" إلى السوق الصينية، وذلك بعد تلقيها تطمينات من الحكومة الأمريكية بالحصول على التراخيص اللازمة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، إن الشركة تقدمت رسميا بطلبات جديدة للحصول على تراخيص تصدير شريحة H20 إلى الصين، متوقعا صدور الموافقة قريبا، بما يمهّد الطريق لاستئناف عمليات التسليم خلال الفترة المقبلة. ويأتي هذا التطور عقب لقاء جمع الرئيس التنفيذي لإنفيديا، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. ويتواجد هوانج حاليا في العاصمة الصينية بكين، حيث يشارك في معرض بارز لسلاسل التوريد. وتعد شريحة H20 إصدارا منخفض الأداء مقارنة بشرائح الذكاء الاصطناعي الأعلى كفاءة التي تنتجها إنفيديا، وقد صممت خصيصًا لتلائم القيود التي فرضتها الولايات المتحدة سابقا على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين. إلا أن إدارة ترامب كانت قد وسعت هذه القيود في أبريل الماضي، لتشمل أيضًا شرائح من فئة H20، مما أدى إلى توقف المبيعات وتكدّس المخزون. وكان هوانج قد أشار في وقت سابق إلى أن الشركة تواجه تكاليف بمليارات الدولارات نتيجة تراكم المخزون غير المباع من هذه الشرائح.


البورصة
منذ 5 ساعات
- البورصة
ترامب يعلن عن استثمارات كبيرة لمواكبة صعود الذكاء الاصطناعي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة إلى بنسلفانيا أمس الثلاثاء عن استثمارات ضخمة تعتزم شركات خاصة ضخّها في قطاعات الطاقة والبنى التحتية بهدف تلبية طلب الشركات التكنولوجية الكبرى المتزايد على الكهرباء لمواكبة صعود الذكاء الاصطناعي. وجاء إعلان ترامب عن هذه الاستثمارات خلال قمة الطاقة والابتكار الأولى في ولاية بنسلفانيا (شرق) في جامعة كارنيغي ميلون في مدينة بيتسبرج. وفي المجمل، ستضخّ الشركات المعنيّة ما يقارب 92 مليار دولار في مشاريع مراكز البيانات (36 مليار دولار) ومواقع توليد الطاقة (56 مليار دولار). وبات الذكاء الاصطناعي التوليدي أساسيا للشركات التكنولوجية الكبرى، إلا أن المخاوف تتزايد من عدم قدرة البنى التحتية الحالية على تلبية ما يتطلّبه من طاقة كهربائية، خصوصا في الولايات المتحدة. ويتطلّب الذكاء الاصطناعي التوليدي طاقة حوسبية هائلة، بشكل رئيسي لوحدات المعالجة التي تستهلك الكثير من الطاقة والتابعة لشركة إنفيديا، الشركة التي تتّخذ في كاليفورنيا مقرا والتي أصبحت الأكبر عالميا من حيث القيمة السوقية. ويتوقّع مسؤولون أن تحتاج شركات التكنولوجيا في الولايات المتّحدة بحلول العام 2028 لما يصل إلى خمسة غيغاواط من الطاقة للذكاء الاصطناعي، أي ما يكفي لإمداد نحو خمسة ملايين مشترك بالكهرباء. وفي خطاب ألقاه خلال القمة، قال ترامب 'نحن هنا اليوم إيمانا منّا بأنّ قدَر أميركا هو أن تهيمن على كلّ صناعة وأن تكون الرائدة في كلّ تقنية، بما في ذلك القوة العظمى الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي'. وأضاف 'نحن متقدّمون جدا على الصين، ولا بدّ لي من أن أقول هذا. المصانع آتية، والبناء بدأ'. وشارك في القمة كبار المدراء التنفيذيين في بلاك روك وبالانتير وأنتروبيك وإكسون وشيفرون. وسيغطي التمويل إنشاء مراكز بيانات جديدة وتوليد الطاقة والبنية التحتية للشبكة والتدريب على الذكاء الاصطناعي وبرامج التدرب. وتعهّدت غوغل استثمار 25 مليار دولار لبناء مراكز بيانات وبنى تحتية للذكاء الاصطناعي في ولايات تقع في شمال شرق البلاد، بالإضافة إلى 3 مليارات دولار لتحديث محطتين لتوليد الطاقة الكهرمائية في بنسلفانيا. وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار في ألفابت وغوغل، روث بورات المشاركة في الحدث 'ندعم توجيهات الرئيس ترامب الواضحة والعاجلة أن تستثمر بلادنا في الذكاء الاصطناعي… بما يمكّن الولايات المتحدة من مواصلة الريادة في هذا المجال'. وشاركت في القمة شركات تكنولوجيا أخرى، وشركات طاقة، وشركات مالية في بيتسبرغ، بما في ذلك بلاكستون، التي تعهّدت استثمار 25 مليار دولار في مراكز بيانات وبنى تحتية. وتخطط هذه الشركات للاستثمار في برامج للتدريب المهني. وقال السناتور عن بنسلفانيا ديفيد ماكورميك إنّ هذه الاستثمارات 'ستكون لها انعكاسات ضخمة على بنسلفانيا، لكنها حيوية أيضا لمستقبل البلاد'. وتعكس تصريحاته شعورا متزايدا في واشنطن بوجوب أن لا تتراجع الولايات المتحدة في مواجهة الصين في السباق لتطوير الذكاء الاصطناعي. وكتب في مقالة نشرها الموقع الإلكتروني لفوكس نيوز 'إذا لم تبادر الولايات المتحدة الى قيادة هذه الثورة بشروطنا، فسنكون قد منحنا الصين الشيوعية السيطرة على بنيتنا التحتية وبياناتنا وقيادتنا ونمط حياتنا'. وأطلق ترامب في يناير مشروع 'ستارغيت' الذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار مدى أربع سنوات في مراكز للبيانات في الولايات المتحدة بمشاركة قدرها مئة مليار دولار من 'اوبن إيه آي' و'سوفت بنك' اليابانية وشركة 'أوراكل' الأمريكية. كما ألغى ترامب سياسات اعتمدتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن وفرضت عبرها قيودا على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي القوية كما قيّدت صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى بعض الدول الحليفة. ومن المتوقّع أن يعرض ترامب خطّته لمواكبة تطوير الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من الشهر الجاري.

جريدة المال
منذ 17 ساعات
- جريدة المال
"ميتا" تسارع بإنشاء مجموعة مراكز بيانات بتصميمات "الخيام"
تسارع شركة ميتا بلاتفورمز خطاها نحو بناء بنية تحتية ضخمة تستهدف دعم مستقبل الذكاء الاصطناعي، من خلال الاستثمار في جيل جديد من مراكز البيانات عالية السعة المصمّمة خصيصًا لتلبية متطلبات تدريب واستنتاج نماذج الذكاء الاصطناعي. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرج، عن خطة طموحة لتطوير "مجموعات بيانات عملاقة متعددة الجيجابايت" على نطاق واسع، بالاعتماد على منهجيات حديثة مستلهمة من تقنيات الـ AI، لتوفير الوقت والتكاليف. وتتضمن هذه الاستراتيجية بناء مراكز بيانات غير تقليدية تعتمد تصاميم "خيامية" بدلاً من الهياكل المسقوفة المعتادة، مما يسمح بسرعة في الإنشاء ومرونة في التوسعة. ورغم عدم تحقق الربحية الكاملة حتى الآن لنماذج الأعمال المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فإن ذلك لم يمنع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية من ضخ استثمارات هائلة في هذا المجال. ومع استثمار شركة إنفيديا نحو 500 مليار دولار في مراكز البيانات حول العالم، ومبادرات إيلون ماسك لبناء بنى تحتية طاقية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتقدم ميتا بثقة في بناء شبكتها الخاصة من مراكز البيانات العملاقة. ويُتوقع أن يصل حجم أحد هذه المراكز إلى ما يعادل مساحة مانهاتن. وفي حين لم تحقق نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لميتا من نوع "LLaMA" التأثير المرجو حتى الآن، إلا أن الشركة تسير نحو موقع ريادي في مجال الحوسبة المحلية فائقة القدرة. ووفقًا لتقرير صدر حديثًا عن شركة SemiAnalysis، ستكون ميتا أول شركة تدير مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 1 جيجاوات، ما يُترجم إلى أكثر من 3 مليارات تيرافلوب من قوة الحوسبة، وهي خطوة وصفها زوكربيرج بأنها "مجرد البداية". ويُرتقب أن يدخل مركز البيانات الأول، المعروف باسم "بروميثيوس"، الخدمة بحلول عام 2026، بطاقة أولية تبلغ 1 جيجاواط. وفي موازاة ذلك، تعمل الشركة على تطوير مركز آخر باسم "هايبريون"، يُتوقع أن تصل قدرته لاحقًا إلى 5 جيجاواط، إلى جانب عدد من "التجمعات العملاقة" الأخرى، يُعتقد أن بعضها سيُقارب في حجمه مساحة أجزاء كبيرة من مانهاتن. وفي هذا السياق، أشار زوكربيرج إلى أن "مختبرات ميتا للذكاء الفائق ستوفر أعلى مستويات القدرة الحوسبية لكل باحث على الإطلاق"، ما قد يُلمّح إلى تحول ميتا نحو نموذج أعمال يوفر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أسوة بما تقوم به شركات مثل أمازون وxAI (Groq). ولتسريع تنفيذ هذا الطموح، أعادت ميتا تصميم استراتيجيتها في بناء مراكز البيانات، حيث ستعتمد على هياكل خفيفة وقابلة للتجميع، مع استخدام وحدات طاقة وتبريد جاهزة مسبقًا، ومصادر طاقة مستقلة من محطات فرعية مملوكة لها. كما أزالت الشركة الاعتماد على مولدات الديزل التقليدية، مستبدلة ذلك بخيارات أكثر كفاءة واستدامة، منها توليد الغاز الطبيعي في الموقع. وفي هذا الإطار، تبني ميتا حاليًا محطتين للغاز الطبيعي بقدرة 200 ميجاوات في ولاية أوهايو. صرّح "زوك" بأن مختبرات ميتا للذكاء الفائق ستتمتع بإمكانات حوسبة رائدة في هذا المجال، موفرًا "أعلى معدل حوسبة على الإطلاق لكل باحث"، في إشارة محتملة إلى النموذج التجاري الذي تطمح إليه ميتا. ففي حال لم تتمكن من تطوير الذكاء الاصطناعي بنفسها، فقد تتجه إلى لعب دور البنية التحتية، إلى جانب شركات مثل أمازون و"جروك"، لتوفير القدرات التقنية اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويفرض هذا التوجه تنافسًا شديدًا، مما يستدعي من ميتا التوسع بوتيرة سريعة لتعزيز موقعها في هذا السباق وهو ما يبدو أنها شرعت فيه بالفعل. إذ كشفت شركة سيمي-أناليسيس أن ميتا أعادت تصميم استراتيجية مراكز بياناتها بالكامل، لتصبح متوافقة مع متطلبات الذكاء الاصطناعي منذ البداية. واستلهمت ميتا نموذجها الجديد من موقع شركة xAI في ممفيس، حيث تعتزم بناء مراكز بيانات باستخدام هيكل مبتكر على هيئة "خيمة"، يتميز بسرعة إنشائه وانخفاض تكلفته، ما يتيح تسريع وتيرة النشر. وعلى خلاف مراكز البيانات التقليدية التي تعتمد على مولدات ديزل احتياطية، فإن المنشآت الجديدة لميتا ستتخلى عن هذه المولدات تمامًا. وستُزوّد المراكز بوحدات طاقة وتبريد مُجهّزة مسبقًا، وستعتمد على محطات فرعية مملوكة لميتا ومقامة في نفس الموقع، إلى جانب استخدام أدوات ذكية لإدارة الأحمال بهدف تعظيم كفاءة استهلاك الطاقة. وتشير التقارير أيضًا إلى أن ميتا قد تتبنى توليد الطاقة بالغاز الطبيعي في مواقعها، حيث تقوم حاليًا ببناء محطتين تعملان بالغاز بقدرة 200 ميغاوات في ولاية أوهايو.