
بدء تنفيذ المرحلة التاسعة من مشاريع الطرق الداخلية في الفجيرة
وأضاف أنه سيتم في المرحلة الـ 9، تطوير وتنفيذ طرق داخلية في دبا الفجيرة والحيل وقراط وقدفع ووادي السدر وسيجي وثوبان وحبحب والقرية ووادي سهم والفرفار وأوحلة.
وأشار إلى أنه سيتم أيضاً إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في إمارة الفجيرة، بطول 77 كيلومتراً، وإنشاء نفق في منطقة الشرية بطول 1.20 كيلومتر، ونفق آخر أمام مستشفى الشيخ خليفة العام، بطول 1.4 كيلومتر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«عَهْدُ الِاتِّحَادِ».. عنوان خطبة الجمعة في جميع مساجد الدولة غدا
أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في الإمارات أن عنوان خطبة الجمعة ليوم غد سيكون بعنوان «عَهْدُ الِاتِّحَادِ ». وفيما يلي نص خطاب خطبة الجمعة ليوم غد: الخطبة الأولى: الحمد لله الولي الحميد، أمر عباده بحفظ العهود، ونشهد أن لا إله إلا الله يفعل ما يريد، ونشهد أن سيدنا محمدا خاتم المرسلين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله، قال جل في علاه: ﴿من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين﴾. أيها المؤمنون: أمر إلهي كريم، وتوجيه رباني حكيم، من التزم به أكرمه الله وأثابه، ومن خالفه حوسب عليه وسئل عنه، قال تعالى: ﴿وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا﴾ نعم، إنه الوفاء بالعهد، ولم لا؟ فهو من المبادئ الرفيعة، والخصال الحميدة، وأصول المروءة، وعلامات الفطانة، ﴿إنما يتذكر أولو الألباب* الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق﴾، أجل، فما أوفى بالعهد أناس إلا علا شأنهم، وسادت المحبة بينهم، وما نكثوا عهودهم إلا خرجت الثقة من بينهم، وسخط ربهم عليهم، فكيف ستشعر لو كان بينك وبين أحد عهد ووعد، ثم لم يف بعهدك، ولم يلتزم بوعدك، ألن يضيق صدرك، ويشتد غضبك إن ضاع حقك؟ من أجل ذلك حثنا ربنا على الوفاء بالعهود، ومدح به النبيين والمرسلين، فقال عن خليله إبراهيم: ﴿وإبراهيم الذي وفى﴾، ووصف به المؤمنين، فقال: ﴿والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون﴾، فالوفاء بالعهد علامة على الإيمان والدين، قال خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم: «لا دين لمن لا عهد له»، تلك هي قيمة العهد، ومنزلة الوعد، وقوة الميثاق، وثقل الكلمة. عباد الله: إن أوثق العهود وأعظمها، ما عاهدنا عليه ربنا، قال جل وعلا: ﴿وبعهد الله أوفوا﴾، فمن تمسك بعهد الله ﴿فسيؤتيه أجرا عظيما﴾، وأما الخاسرون فهم ﴿الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه﴾، فيا أيها الوفي بعهودك: انظر إلى عهدك في بيتك وأسرتك، وعهدك مع زوجتك، الذي وصفه ربك بقوله: ﴿وأخذن منكم ميثاقا غليظا﴾، وتفقد عهدك مع أولادك، أوف لهم بما وعدتهم، وحقق ما منيتهم، واحرص على الوفاء في عملك ووظيفتك؛ بأداء التزامات عقدك، وإنجاز مهامك، والوفاء للعاملين عندك؛ بأداء حقوقهم وأجورهم، وارع الوفاء بالعهود في الأموال؛ بأدائها إلى أصحابها، والحذر من إتلافها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها؛ أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها؛ أتلفه الله»، فلنرسخ خلق الوفاء بالعهد في كل جوانب حياتنا، مع ربنا ووطننا ومجتمعنا، ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه. الخطبة الثانية: الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده. أما بعد، فيا أيها الموفون بعهودكم: قال نبيكم وحبيبكم صلى الله عليه وسلم :«إن حسن العهد من الإيمان»، وإن من أعظم العهود التي التأم عليها أهل هذه الأرض الطيبة؛ عهد الاتحاد، الذي وقعه الشيخ زايد -طيب الله ثراه- والآباء المؤسسون في مثل هذا اليوم، منذ خمسة وخمسين عاما، وإننا حتى يومنا هذا لنستذكر ونقدر حرصهم على إعزاز شعبهم، وازدهار وطنهم، فقد جاء في عهد الاتحاد قولهم: رغبة منا في تحقيق رغبة شعبنا في الاتحاد، وتوحيد إرادتنا، وتوثيق الروابط التي تجمع بيننا... وسعيا لتحقيق الاستقرار والرخاء والعدالة في ربوعنا، وإيمانا منا بأن الاتحاد هو الطريق إلى العزة والمنعة، والقوة والخير، فإننا نعلن عن اتفاقنا على توحيد إماراتنا في دولة اتحادية واحدة، قادرة على الدفاع عن كيانها، وحماية أمنها، وتحقيق آمال شعبها، وتكريس مكانتها بين الأمم نعم؛ أرادوا الخير وتعاهدوا عليه، فوفقهم الله إليه، وثبتنا عليه، ولقد كان أول عمل عمله الشيخ زايد بعد توقيعه عهد الاتحاد؛ أن سجد لربه حامدا، ولنعمه شاكرا، فلنشكر الله تعالى على حكمة قيادتنا، ونعمة اتحادنا، ونرسخ مكانته في نفوس أولادنا وأحفادنا، وأن ندعو الله لمن أسسوه أن يرحمهم، وبالخير يجزيهم، وندعو لقيادتنا الحكيمة؛ التي قامت بمسؤولية الاتحاد خير قيام، ورعته حتى أضحى مثار إعجاب الأنام، ونعاهدهم دوما بأننا على عهد الاتحاد ماضون، وبقيمه متمسكون، وبوطننا بارون، فأهل البر والوفاء مدحهم الله بقوله: ﴿والموفون بعهدهم إذا عاهدوا﴾. نسأل الله تعالى أن يوفقنا دوما للوفاء بعهد الاتحاد، والحفاظ عليه، وأداء حقه. هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين. اللهم اجعلنا بك مؤمنين، ولك عابدين، وبوالدينا بارين، وارحمهم كما ربونا صغارا يا أرحم الراحمين. اللهم احفظ دولة الإمارات، وتولها برعايتك، وأحطها بعنايتك، يا رب العالمين. اللهم احفظ بحفظك رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد، وأدم عليه لباس السداد والحكمة، ووفقه ونوابه وإخوانه حكام الإمارات، وولي عهده الأمين؛ لما تحبه وترضاه. اللهم ارحم الشيخ زايد، والشيخ راشد، وسائر شيوخ الإمارات الذين انتقلوا إلى رحمتك، وأدخلهم بفضلك فسيح جناتك، واشمل شهداء الوطن برحمتك وغفرانك. اللهم ارحم المسلمين والمسلمات: الأحياء منهم والأموات. عباد الله: اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم. وأقم الصلاة.


خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
بين رماد الحريق وأمل العودة: سكان "دبي مارينا" يكافحون للعثور على ملاذ
مرَّ شهرٌ على اندلاع حريق في برج سكني بمنطقة دبي مارينا، ما أثر على أكثر من 3,820 شخصاً من سكان 764 شقة. وبينما تمكنت فرق الطوارئ من السيطرة على الحريق بسرعة وإخلاء المنطقة دون تسجيل وفيات أو إصابات جسيمة، لا يزال العديد من السكان يواجهون صعوبة في العثور على سكن بديل حتى اليوم. الحريق الذي اندلع ليلة 13 يونيو تسبب في أضرار جسيمة لعدة طوابق، وأصبح العشرات من الشقق غير صالحة للسكن. وبالنسبة لكثير من السكان، لم تنتهِ معاناتهم مع إخماد النيران، بل بدأت رحلة شاقة في البحث عن منزل جديد. براتيك، مقيم هندي، انتقل إلى البرج قبل الحادثة بأشهر قليلة فقط. يقول: "كنا نعيش في الطابق التاسع والعشرين، لكن الآن عادت عائلتي إلى الهند، بينما انتقلت أنا لمنزل أحد الأصدقاء". كان يدفع 94,000 درهم سنوياً مقابل شقة من غرفتي نوم، وبعد الحريق بدأ يبحث عن سكن مماثل في مارينا والمناطق المجاورة، بل وزاد ميزانيته إلى 105,000 درهم سنوياً، لكنه لم يجد ما يناسبه؛ فإما أن الشقق المتاحة صغيرة جداً أو أسعارها مبالغ فيها. بالنسبة للبعض، لم يقتصر الأمر على فقدان المنزل، بل تسببت الكارثة أيضاً في نفقات غير متوقعة، من شراء ملابس وأجهزة إلكترونية جديدة إلى استبدال المستندات والضروريات اليومية، ما شكل عبئاً مالياً إضافياً. "اضطررت للبدء من جديد في منطقة جديدة" علي رضا، طاهٍ إيراني كان يقيم في البرج منذ ثلاث سنوات، انتقل الآن إلى شقة مشتركة في برشا هايتس. في الأيام الأولى عقب الحريق، أقام مؤقتاً في فندق ثم عند أصدقاء، ولم يكن معه سوى بعض المستلزمات التي استطاع حملها أثناء الإخلاء السريع. يقول: "كان المبنى قريباً من مقر عملي. تمكنت من أخذ الضروريات مثل جواز السفر وبعض الملابس وأدوات العمل". ويضيف: "أنا ممتن لأصدقائي الذين ساعدوني، حتى أن أحدهم أعطاني مرتبة وأواني طبخ حتى أستطيع ترتيب أموري". "كان عليَّ أن أبحث عن مساحة خاصة بي" ليزي، مقيمة فلبينية، أقامت أولاً لدى صديقة بعد الحريق، لكن بعد بضعة أسابيع قررت البحث عن مسكن خاص. تقول: "وجدت استوديو قريباً من عملي، وكان الخيار الوحيد في متناولي". تمكنت ليزي من استعادة معظم أغراضها ومستنداتها من المبنى المتضرر، لكنها لا تزال تنتظر استرداد إيجارها المقدم والتأمين؛ تقول: "كان من الممكن أن تساعدني تلك الأموال في دفع الإيجار الجديد وتركيب الخدمات"، وتضيف: "تابعت الموضوع عدة مرات، لكن لا يوجد وضوح حتى الآن. كان الأمر صعباً لأن كل شيء حدث فجأة، لكنني أحاول التكيف". أوضح حارس المبنى لصحيفة "خليج تايمز" أنه لا يمكن للسكان دخول شققهم إلا إذا بادر مالك الشقة بطلب ذلك رسمياً، حيث يتعين على المالك إرسال بريد إلكتروني لإدارة المبنى لطلب السماح بالدخول، وعند الموافقة يُحدد لهم وقت محدد لاسترجاع الأغراض. أما من لديه أثاث أو أجهزة كبيرة، فلابد أن يقدم طلب خروج للمقتنيات مسبقاً، لتتم المساعدة في إخراجها بأمان.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
مدارس حكومية تُفعّل «إعادة تدوير الكتب» حتى نهاية يوليو الجاري
أعلنت مدارس حكومية في إمارات الدولة تفعيل مبادرة «إعادة تدوير الكتب» للعام الأكاديمي 2024-2025، لدعم الجهود الوطنية في تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز قيم المشاركة المجتمعية. وحددت إدارات المدارس فترة تسليم الكتب المعاد تدويرها حتى نهاية الشهر الجاري، على أن تُسلم في المدرسة يومَي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع. وأفادت في مخاطبات لأولياء الأمور بأن المشاركين في المبادرة سيحصلون على شهادات، تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح المبادرة، ودعم أهدافها البيئية والمجتمعية. ودعت المدارس أولياء الأمور والطلبة إلى التفاعل مع المبادرة، التي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في الحفاظ على البيئة، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية من خلال العمل التطوعي والتعاون المثمر بين المدرسة وأولياء الأمور. وتستهدف المبادرة طلبة المدارس الحكومية في جميع المراحل الدراسية والميدان التربوي والمجتمع، في إطار دعمها لاستراتيجية الدولة للتنمية الخضراء، وتسهم في تحقيق متطلبات محور «البيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة» ومبادرة التحوّل الرقمي في الدولة، من خلال الإدارة الأمثل للكتب المدرسية المستخدمة ومخلفاتها والتخلص الآمن منها بإعادة استخدامها وإعادة تدويرها واستعادتها لإعادة تصنيعها وصولاً إلى الهدف «صفر» أوراق في المؤسسة والمدارس. ويتركز دور مديري المدارس على تحفيز الطلبة على المشاركة، وتخصيص مكان لجمع وتخزين الكتب، وتكليف شخص أو فريق لمتابعة عملية التسليم.