logo
لن ننساه أبدا.. سلوت: أشعر بالصدمة لوفاة جوتا

لن ننساه أبدا.. سلوت: أشعر بالصدمة لوفاة جوتا

صدى البلدمنذ 10 ساعات
نعى الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول، البرتغالي ديوجو جوتا نجم الريدز، والذي توفي أمس الخميس.
وتوفي جوتا وشقيقه أندريه في حادث سير أليم في إسبانيا، إذ تفحمت السيارة بالكامل.
بيان سلوت
أعلم أن الكثير من الناس سوف يشاركونها حول شخص ولاعب أحببناه كثيرًا وعائلة نهتم بها كثيرًا، أفكاري الأولى ليست أفكار مدير كرة قدم، بل أفكار أب وابن وأخ وعم، وهم ينتمون إلى عائلة ديوجو وأندريه سيلفا الذين عانوا من خسارة فادحة.
رسالتي إليهم واضحة جدًا: لن تسيروا وحدكم أبدًا، لاعبو وجهاز فني وجماهير نادي ليفربول لكرة القدم جميعهم معكم، ومما رأيته ينطبق الأمر نفسه على عائلة كرة القدم ككل.
هذا ليس مجرد رد فعل على المأساة، بل هو أيضًا رد فعل على طيبة الأشخاص المعنيين واحترام الكثيرين للأولاد كأفراد وللعائلة ككل.
بالنسبة لنا كنادٍ، كان شعور الصدمة مُطلقًا، لم يكن ديوجو لاعبًا لدينا فحسب، بل كان عزيزًا علينا جميعًا، كان زميلًا في الفريق، وزميلًا في العمل، وفي كل هذه الأدوار كان مميزًا للغاية.
أستطيع أن أقول الكثير عمّا قدّمه لفريقنا، لكن الحقيقة أن كل من شاهد جوتا وهو يلعب أدرك ذلك. عملٌ جاد، رغبة، التزام، جودة عالية، وأهداف. هذا هو جوهر ما يجب أن يكون عليه لاعب ليفربول.
كانت هناك أيضًا جوانب لم يتسنَّ للجميع رؤيتها. الشخص الذي لم يسعَ يومًا وراء الشهرة، ولكنه وجدها على أي حال. ليس صديقًا لشخصين، بل صديقًا للجميع. شخصٌ يُشعر الآخرين بالرضا عن نفسه بمجرد وجوده معهم. شخصٌ يُعنى بعائلته اهتمامًا بالغًا.
في آخر مرة تحدثنا فيها، هنأت ديوجو على فوزه بدوري الأمم الأوروبية، وتمنيت له التوفيق في زواجه القادم. من نواحٍ عديدة، كان صيفًا رائعًا لجوتا وعائلته، مما يزيد من حزنه أن ينتهي بهذه الطريقة.
عندما انضممتُ إلى النادي لأول مرة، كانت إحدى أوائل الأغاني التي تعرّفتُ عليها هي تلك التي يُغنيها جمهورنا لديوجو، لم أعمل معه سابقًا، لكنني أدركتُ فورًا أنه إذا كان لدى جماهير ليفربول، الذين شاهدوا العديد من اللاعبين العظماء على مر السنين، أغنية فريدة لديوجو، فلا بد أنه يتمتع بصفات خاصة.
إن فقداننا لتلك الصفات في ظل هذه الظروف العصيبة أمرٌ لم نستوعبه بعد. ولذلك، نحتاج من جميع أعضاء النادي أن يتحدوا ويساندوا بعضهم بعضًا. ونحن مدينون بذلك لديوجو، وأندريه سيلفا، ولعائلتهما، ولأنفسنا.
تعازيّ الحارة لزوجة ديوغو، روت، ولأطفالهما الثلاثة الجميلين، ولوالدي ديوجو وأندريه سيلفا.
عندما يحين الوقت المناسب، سنحتفل بجوتا، وسنتذكر أهدافه، وسنُغني أغنيته. أما الآن، فسنتذكره كإنسان فريد، ونحزن على فقدانه، لن يُنسى أبدًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لساني عاجز.. تعليق مؤثر من محمد صلاح بعد وفاة ديوجو
لساني عاجز.. تعليق مؤثر من محمد صلاح بعد وفاة ديوجو

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

لساني عاجز.. تعليق مؤثر من محمد صلاح بعد وفاة ديوجو

كشف محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب عن حزنه الشديد، لوفاة اللاعب ديوجو جوتا فى حادث مروع وقع فى ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس فى إسبانيا. وكتب محمد صلاح عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي 'إكس': "لساني عاجز عن التعبير، حتى الأمس، لم أتخيل يومًا أن شيئًا ما سيُخيفني من العودة إلى ليفربول بعد التوقف، رفاق الدرب يأتون ويرحلون، لكن ليس بهذه الطريقة. سيكون من الصعب جدًا تقبّل غياب ديوجو عنا عند عودتنا، أتعاطف مع زوجته وأولاده، وبالطبع والديه اللذين فقدا أطفالهما فجأة، يحتاج كل من يُقرب من ديوجو وشقيقه أندريه إلى كل الدعم الممكن، لن ننساهم أبدًا". وكشفت تقارير صحفية إسبانية تفاصيل جديدة بشأن مصرع البرتغالي ديوجو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح نجم منتخب مصر، عن عمر 28 عامًا، وشقيقه في ساعة مبكرة من صباح أمس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة "زامورا" شمال غرب إسبانيا.

ديوغو جوتا: من نجم الملاعب إلى وداع مبكٍ هزّ عالم الكرة
ديوغو جوتا: من نجم الملاعب إلى وداع مبكٍ هزّ عالم الكرة

لبنان اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • لبنان اليوم

ديوغو جوتا: من نجم الملاعب إلى وداع مبكٍ هزّ عالم الكرة

في حادث مأساوي هزّ الوسط الرياضي العالمي، أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، صباح أمس، وفاة نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا عن عمر ناهز 28 عامًا، إثر حادث سير مروّع وقع في شمال غرب إسبانيا. وأكد البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد البرتغالي أن الحادث وقع بالقرب من مدينة زامورا الإسبانية، وأودى أيضًا بحياة شقيقه أندريه سيلفا، لاعب كرة القدم السابق. وأضاف البيان: 'الاتحاد وكل كرة القدم البرتغالية مدمّرون تمامًا لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا هذا الصباح في إسبانيا'. مرض رئوي أجبره على السفر برّاً وبحسب مصادر مقربة من العائلة، فإن ديوغو جوتا كان يُعاني مؤخرًا من مشكلة صحية في الرئة، خضع على إثرها لعملية جراحية بسيطة. وبسبب توصية الأطباء بعدم السفر جوًا، اختار النجم البرتغالي السفر برًّا من إسبانيا إلى إنجلترا عبر العبّارات والطرق البرية. وكانت رحلته تمر عبر منطقة زامورا في شمال غرب إسبانيا، حيث وقع الحادث المروّع الذي أدى إلى انقلاب السيارة واندلاع النيران فيها بالكامل، دون أن يتمكن أحد من إنقاذه هو وشقيقه. مسيرة حافلة مع ليفربول انضم جوتا إلى صفوف ليفربول في سبتمبر/أيلول 2020 قادمًا من وولفرهامبتون، ووقّع عقدًا طويل الأمد كان من المقرر أن يمتد حتى صيف 2027. ومنذ وصوله إلى ملعب 'أنفيلد'، أصبح أحد أبرز نجوم الفريق، حيث شارك في 182 مباراة رسمية بقميص 'الريدز'، سجل خلالها 65 هدفًا وقدم 26 تمريرة حاسمة. وساهم جوتا في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، إلى جانب مشاركاته اللافتة في دوري أبطال أوروبا. بصمة دولية مع البرتغال على الصعيد الدولي، خاض جوتا 49 مباراة دولية مع المنتخب البرتغالي، أحرز خلالها 12 هدفًا وصنع 9، وكان من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب روبيرتو مارتينيز. وتوّج مع منتخب بلاده بلقب دوري الأمم الأوروبية مرتين، في نسختي 2019 و2025، وكان يُتوقع له دور بارز في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة. صدمة وحزن عالمي وفور إعلان خبر الوفاة، عبّرت الأوساط الرياضية عن حزنها العميق، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي من لاعبين ومدربين ومشجعين حول العالم. ومن المتوقع أن ينظّم نادي ليفربول وداعًا رسميًا يليق بجوتا، وسط مطالب من جماهير النادي بتكريمه داخل ملعب 'أنفيلد'، وارتداء شارات سوداء في المباراة المقبلة. وداع نجم رحل باكرًا برحيل ديوغو جوتا، تخسر كرة القدم أحد أبرز نجومها وأكثرهم تواضعًا وإخلاصًا في الملعب. لاعب جمع بين الموهبة والذكاء التكتيكي والروح القتالية، وترك بصمة خالدة في كل نادٍ مثّله، وفي قلب كل من تابعوه. رحل جوتا في أوج عطائه، لكن ذكراه ستبقى حيّة في قلوب محبيه، وأهدافه ستظل خالدة في ذاكرة الملاعب.

لن ننساه أبدا.. سلوت: أشعر بالصدمة لوفاة جوتا
لن ننساه أبدا.. سلوت: أشعر بالصدمة لوفاة جوتا

صدى البلد

timeمنذ 10 ساعات

  • صدى البلد

لن ننساه أبدا.. سلوت: أشعر بالصدمة لوفاة جوتا

نعى الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول، البرتغالي ديوجو جوتا نجم الريدز، والذي توفي أمس الخميس. وتوفي جوتا وشقيقه أندريه في حادث سير أليم في إسبانيا، إذ تفحمت السيارة بالكامل. بيان سلوت أعلم أن الكثير من الناس سوف يشاركونها حول شخص ولاعب أحببناه كثيرًا وعائلة نهتم بها كثيرًا، أفكاري الأولى ليست أفكار مدير كرة قدم، بل أفكار أب وابن وأخ وعم، وهم ينتمون إلى عائلة ديوجو وأندريه سيلفا الذين عانوا من خسارة فادحة. رسالتي إليهم واضحة جدًا: لن تسيروا وحدكم أبدًا، لاعبو وجهاز فني وجماهير نادي ليفربول لكرة القدم جميعهم معكم، ومما رأيته ينطبق الأمر نفسه على عائلة كرة القدم ككل. هذا ليس مجرد رد فعل على المأساة، بل هو أيضًا رد فعل على طيبة الأشخاص المعنيين واحترام الكثيرين للأولاد كأفراد وللعائلة ككل. بالنسبة لنا كنادٍ، كان شعور الصدمة مُطلقًا، لم يكن ديوجو لاعبًا لدينا فحسب، بل كان عزيزًا علينا جميعًا، كان زميلًا في الفريق، وزميلًا في العمل، وفي كل هذه الأدوار كان مميزًا للغاية. أستطيع أن أقول الكثير عمّا قدّمه لفريقنا، لكن الحقيقة أن كل من شاهد جوتا وهو يلعب أدرك ذلك. عملٌ جاد، رغبة، التزام، جودة عالية، وأهداف. هذا هو جوهر ما يجب أن يكون عليه لاعب ليفربول. كانت هناك أيضًا جوانب لم يتسنَّ للجميع رؤيتها. الشخص الذي لم يسعَ يومًا وراء الشهرة، ولكنه وجدها على أي حال. ليس صديقًا لشخصين، بل صديقًا للجميع. شخصٌ يُشعر الآخرين بالرضا عن نفسه بمجرد وجوده معهم. شخصٌ يُعنى بعائلته اهتمامًا بالغًا. في آخر مرة تحدثنا فيها، هنأت ديوجو على فوزه بدوري الأمم الأوروبية، وتمنيت له التوفيق في زواجه القادم. من نواحٍ عديدة، كان صيفًا رائعًا لجوتا وعائلته، مما يزيد من حزنه أن ينتهي بهذه الطريقة. عندما انضممتُ إلى النادي لأول مرة، كانت إحدى أوائل الأغاني التي تعرّفتُ عليها هي تلك التي يُغنيها جمهورنا لديوجو، لم أعمل معه سابقًا، لكنني أدركتُ فورًا أنه إذا كان لدى جماهير ليفربول، الذين شاهدوا العديد من اللاعبين العظماء على مر السنين، أغنية فريدة لديوجو، فلا بد أنه يتمتع بصفات خاصة. إن فقداننا لتلك الصفات في ظل هذه الظروف العصيبة أمرٌ لم نستوعبه بعد. ولذلك، نحتاج من جميع أعضاء النادي أن يتحدوا ويساندوا بعضهم بعضًا. ونحن مدينون بذلك لديوجو، وأندريه سيلفا، ولعائلتهما، ولأنفسنا. تعازيّ الحارة لزوجة ديوغو، روت، ولأطفالهما الثلاثة الجميلين، ولوالدي ديوجو وأندريه سيلفا. عندما يحين الوقت المناسب، سنحتفل بجوتا، وسنتذكر أهدافه، وسنُغني أغنيته. أما الآن، فسنتذكره كإنسان فريد، ونحزن على فقدانه، لن يُنسى أبدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store