
نائب أمير نجران يثمن تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة
عدّ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، إضافةً إلى إنجازها الاستثنائي السابق بإدراجها في قائمة التراث الطبيعي لليونسكو، ثمرةً لمشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تعكس طموحات رؤية المملكة 2030.
وأكد أن تسجيل المحمية في القائمة الخضراء يعد شهادة دولية للريادة السعودية في جهود الحفاظ على الحياة الفطرية وصون مواردها الطبيعية، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، ويعكس حجم التقدير لمساعي المملكة المستمرة في دعم الجهود البيئية العالمية.
وثمن سموه جهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في حماية ثرواتنا البيئية الطبيعية لتحقيق حياة فطرية مزدهرة ومستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 12 دقائق
- سعورس
دروس قيادية من يوشع عليه السلام
في هذه المقالة محاولة لاستنباط عدد من الدروس القيادية من سيرته عليه السلام كما يلي: * العمل بروح الفريق: لم ينطلق موسى عليه السلام للبحث عن الخضر عليه السلام وحده، بل اصطحب معه الفتى يوشع ليكون معه في هذه المهمة. وفي ذلك درس عن أهمية العمل كفريق والتي يفتقدها نسبة غير قليلة من المسؤولين والمديرين والذين يفضلون إنجاز المهام بأنفسهم دون الاستثمار في تعليم أعضاء الفريق وتدريبهم والتواصل معهم. * قوة التنفيذ: في اللفظ القرآني (انطلقا) دلالة على أهمية التحرك واتخاذ الإجراءات العملية على الميدان للحصول على النتائج. ومن أكبر الأمراض الإدارية المعاصرة في كثير من المنظمات الاكتفاء بالدراسات النظرية والاستراتيجيات دون تنفيذ وتحركات واقعية عملية. * تنفيس الضغوط: في قول موسى ليوشع عليهما السلام (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا) دلالة على أن الجميع معرض للضغوط النفسية والتعب حتى من هم في مقام الأنبياء الكرام فما بالك بالقياديين والمديرين. والتعامل مع هذه الحالات يستدعي تنفيسها وعدم الانهزام أمامها. ومن ذلك أخذ الراحة وشحذ الطاقة كما في الطلب (آتنا غداءنا). * التعامل مع الأخطاء: أبلغ الفتى يوشع عليه السلام عن الخطأ بشجاعة وصدق ولم يخفه ولم يخف ولم يكابر حين اعترف بنسيانه للحوت. وهذه قيمة مهمة تساعد على التعامل مع المشكلة من مرحلة مبكرة ومعالجتها. وتعاني الكثير من المنظمات من ثقافة الخوف من الخطأ والفشل وتعمد إخفاء المشكلات مما يتسبب بأزمات أكبر ومشكلات متفاقمة. * وضوح الغاية والهدف: (ذلك ما كنا نبغ) درس مهم في ضرورة وضوح الأهداف والغايات وضمان أن الجهود المبذولة تصب في تحقيقها. ومن أكبر المعضلات للمنظمات هي الجهود والميزانيات الضائعة بدون توجه استراتيجي أو متابعة صحيحة للأداء. * معالجة المشكلات والخطط البديلة: كان موسى عليه السلام عملياً ولم يتأخر في توبيخ يوشع عليه السلام، بل مباشرة تحرك لمعالجة المشكلة بالارتداد إلى المكان الذي نسيا فيه الحوت. * توثيق المهام: عند قرار موسى عليه السلام بالعودة كانت الآثار التي تركاها الدليل لهما للعودة. وهكذا في المنظمات الناجحة يتم توثيق المهام والإجراءات والملفات لتسهيل العودة إليها والاستفادة منها كتعلم على مستوى المنظمة دون أن تتأثر بشكل كبير بسبب مغادرة أفراد. * صناعة القادة للمستقبل: بعد وفاة موسى عليه السلام، قاد يوشع عليه السلام بني إسرائيل لما يقارب 27 عاماً، ويشاء الله أن الفتى الذي عاش تجربة الضياع والبحث عن الحوت كان هو الذي يقود قومه للنجاة من سنوات التيه. وهكذا، فإن من أهم وأنبل المهام لأي قائد هي صناعة الجيل القادم من القادة من بعده وتجهيزهم وتمكينهم من النجاح أمام تحديات جديدة وأزمنة مغايرة.


رواتب السعودية
منذ 4 ساعات
- رواتب السعودية
السديس يوجّه وصايا إرشادية لقاصدي الحرمين حول فضائل صيام يوم عاشوراء
نشر في: 3 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي وجّه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، حول فضائل وأحكام يوم عاشوراء، مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس ..رضي الله عنهما.. قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ، فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: »نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه. وأكد رئيس الشؤون الدينية على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ ..رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.. أنه قَالَ: »مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ«. وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة ..رضي الله عنه.. أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: »أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه«. وأشار الشيخ السديس إلى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء، مخالفة لأهل الكتاب: »فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ«، وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء ..رحمهم الله.. فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده. وختم رئيس الشؤون الدينية قوله بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم، تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: »أَرْسَلَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ. قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ«. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط وجّه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، حول فضائل وأحكام يوم عاشوراء، مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس ..رضي الله عنهما.. قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ، فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: »نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه. وأكد رئيس الشؤون الدينية على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ ..رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.. أنه قَالَ: »مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ«. وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة ..رضي الله عنه.. أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: »أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه«. وأشار الشيخ السديس إلى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء، مخالفة لأهل الكتاب: »فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ«، وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء ..رحمهم الله.. فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده. وختم رئيس الشؤون الدينية قوله بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم، تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: »أَرْسَلَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ. قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ«. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
السديس يوجّه وصايا إرشادية لقاصدي الحرمين حول فضائل صيام يوم عاشوراء
وجّه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وصايا إرشادية لعموم المسلمين، وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، حول فضائل وأحكام يوم عاشوراء، مبيّنًا أنّ أفضل أيام هذا الشهر هو يوم عاشوراء، مستدلًا بحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيل على فِرعونَ، فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: 'نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه. وأكد رئيس الشؤون الدينية على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يتحرَّى صيام يوم عاشوراء، لما له من المكانة والفضل، فقد جاء عن ابن عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أنه قَالَ: 'مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ'. وبيّن الشيخ السديس فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفّر السنة التي قبله، لما رُوي عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: 'أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه'. وأشار الشيخ السديس إلى أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم عزم على أن يصوم يومًا قبل عاشوراء، مخالفة لأهل الكتاب: 'فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ'، وشرح مراتب صيام عاشوراء، وكلام العلماء -رحمهم الله- فيه، وأنَّ صيام عاشوراء على ثلاث مراتب: الأولى: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، وهذه أكملها. الثانية: صوم التاسع والعاشر، وعليها أكثر الأحاديث. الثالثة: صوم العاشر وحده. وختم رئيس الشؤون الدينية قوله بذكر سيرة صحابة رسول الله، وكيف أنهم كانوا يصوِّمون فيه صبيانهم، تعويدًا لهم على الفضل، مستدلًا بحديث الربيع أنّ بنت معوذ قالت: 'أَرْسَلَ النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ. قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ'.