logo
الأمن السوري يكشف أسماء أبرز المعتقلين مؤخرا بعمليات ضد مجرمي الحرب والمتورطين بأحداث الساحل

الأمن السوري يكشف أسماء أبرز المعتقلين مؤخرا بعمليات ضد مجرمي الحرب والمتورطين بأحداث الساحل

روسيا اليوممنذ يوم واحد
وفي تصريحات له، قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز هلال الأحمد: "انطلاقا من واجبنا في حفظ الأمن وملاحقة المتورطين في جرائم الحرب والعابثين بأمن المواطنين، نفذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية خلال الفترة الماضية سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة، أسفرت عن توقيف عدد من ضباط النظام البائد والمجرمين الذين ثبت تورطهم في انتهاكات جسيمة بحق أبناء شعبنا".
وأشار الأحمد إلى أبرز المعتقلين، وهم "العميد دعاس حسن علي، والعميد رامي منير اسماعيل، والعميد موفق نظير حيدر، إضافة إلى المجرمين فراس مفيد سعيد، وفراس علي صبيح، وآصف رفعت سالم، والعقيد عمار محمد عمار"، لافتا إلى أن عمليات الاعتقال تمت "بعد توفّر أدلة على ضلوعهم في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة خلال السنوات الماضية، وتورّطهم في عمليات تصفية وتعذيب، وسوء استخدام للسلطة ضمن سياسات القمع والاضطهاد".
وتابع قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية: "وفي سياق مواز، نجحت القوى الأمنية في تفكيك خلايا إرهابية متورطة في أحداث السادس من مارس، كان من أبرز عناصرها المجرم عمار شقيرة، الملقب بـ"أبو حيدر"، والمجرم أمير إسماعيل ناصيف، اللذان شاركا في عمليات إجرامية استهدفت أفرادا من المؤسسات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى مدنيين، وضُبطت بحوزتهما أسلحة وذخائر".
وأردف المتحدث نفسه: "وقد تُوّجت هذه الجهود مؤخرًا باعتقال المجرمَين عادل أحمد عبد المنعم الريحان وأنور عادل الريحان، المتورطَين في سلسلة من الجرائم والانتهاكات في مناطق الساحل السوري وجسر الشغور، وعلى رأسها مشاركتهما في مجزرة البيضا المروعة عام 2013، التي راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء".
وختم الأحمد قائلا: "نؤكد من موقعنا أن العدالة لن تتهاون مع أي يدٍ امتدت لتسفك دماء الأبرياء، وأن المجرمين، مهما طال الزمن، لن يفلتوا من المحاسبة، وستُتخذ بحقهم الإجراءات القانونية العادلة. إننا ماضون في التزامنا الكامل بإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وستبقى مؤسساتنا الأمنية يقظة وحازمة في التصدي لكل من يحاول تهديد أمن الوطن أو المساس بسِلمه الأهلي".المصدر: RT
دعت النيابة العامة الفرنسية إلى تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة "التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" في الهجمات الكيميائية التي وقعت عام 2013.
أعلن قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع السورية علي الحسن، إلقاء القبض على مشتبه به في قتل عامل في أحد فرق وزارة الدفاع في منطقة البرجان بريف اللاذقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الطوارئ السوري: الوضع مأساوي مع حرائق اللاذقية و10 آلاف هكتار باتت رماداً (صور)
وزير الطوارئ السوري: الوضع مأساوي مع حرائق اللاذقية و10 آلاف هكتار باتت رماداً (صور)

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

وزير الطوارئ السوري: الوضع مأساوي مع حرائق اللاذقية و10 آلاف هكتار باتت رماداً (صور)

وأشار الوزير في منشور عبر منصة "إكس" إلى أن مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق.وأضاف: "80 فريقاً من الدفاع المدني السوري يبذلون جهداً كبيراً لإطفاء الحرائق إلى جانب وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث وعدة فرق من فوج الإطفاء الحراجي التابع لوزارة الزراعة ومؤازرة من بعض المؤسسات الحكومية". وأردف الوزير: "60 آلية إطفاء تشارك في إخماد الحرائق إلى جانب 12 آلية هندسية ثقيلة لتقسيم الغابات إلى قطاعات يسهل التعامل معها وفتح طرق أمام سيارات الإطفاء". ولفت الصالح إلى أن تركيا والأردن يشاركان بإخماد الحرائق بعدد من الفرق والآليات والعناصر وملاحق المياه وسيارات نجدة وطائرات مروحية لمساندة الفرق على الأرض في عمليات الإخماد. واختتم منشوره: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت كانت مصدراً لتوفير الهواء النقي لنا ولأجيالنا القادمة ونثمّن عالياً ما تقدمه الفرق من تضحيات في مكافحة الحريق". وفي وقت سابق أكد الصالح في منشور له عبر منصة 'إكس'، أن غرفة العمليات الميدانية المشتركة التي تم إحداثها باشرت مهامها بتأمين سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من مدرّبين على مكافحة الحرائق، إلى جانب توفير آليات ثقيلة تُستخدم لفتح خطوط النار والمساهمة في احتواء انتشار النيران. وأعرب الوزير عن تقديره للمنظمات المشاركة ولجميع الأفراد الذين يقدّمون الدعم والمساندة في هذه الظروف الصعبة. المصدر: RT نشرت وسائل إعلام سورية اليوم السبت، مشاهد توثق الحرائق التي اجتاحت غابات ريف اللاذقية. أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح عن الاتفاق مع تركيا على المشاركة في إخماد الحرائق بريف محافظة اللاذقية، مشيرا إلى وصول مروحيتين و11 آلية إطفاء لهذا الغرض. أعلن الدفاع المدني السوري، أن حريقا حراجيا اندلع أمس السبت في منطقة السفكون في ريف محافظة اللاذقية.

تحقيق دولي يكشف تورط شركة استشارات دولية في مخطط لتهجير سكان غزة ضمن مشروع سري
تحقيق دولي يكشف تورط شركة استشارات دولية في مخطط لتهجير سكان غزة ضمن مشروع سري

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

تحقيق دولي يكشف تورط شركة استشارات دولية في مخطط لتهجير سكان غزة ضمن مشروع سري

وبحسب ما أورده البيان، فإن "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، تقف خلف تنفيذ المشروع تحت غطاء تقديم مساعدات إنسانية. ووفقا للتحقيق، فإن المؤسسة تسببت بشكل مباشر حتى الآن في مقتل 751 مدنيا، وإصابة 4.931 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، وسط مقاطعة من 130 منظمة إنسانية دولية، واتهامات باستخدامها كغطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن المشروع حظي بدعم مالي سري من جهات غربية وشركات أمنية أمريكية خاصة، إلى جانب ممارسات لوجستية مخالفة للمبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقا إلى انسحاب شركاء من شركة BCG بعد انكشاف تفاصيل المخطط. وحذر المكتب الإعلامي من خطورة استمرار مثل هذه المشاريع التي تسوق جريمة التهجير القسري على أنها "حلول إنسانية"، محملا كل الجهات الضالعة أو الداعمة لهذه المخططات المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة. وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني، رغم العدوان والتجويع والإبادة، سيبقى متجذرا في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة، داعيا إلى محاسبة جميع المتورطين في هذه المؤامرات التصفوية بحق القضية الفلسطينية. المصدر: RT أعلن في قطاع غزة عن إغلاق مراكز توزيع المساعدات الأمريكية حتى إشعار آخر إثر إصابة جنديين أمريكيين بانفجار قنبلة، بعد أن شهدت مقتل مئات المنكوبين بين منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي. حذرت وزارة الداخلية في غزة من أي تعامل مع المؤسسة الأمريكية "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، متهمة إياها بأنها مصيدة للموت الجماعي والإذلال، وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية. دعت 171 منظمة غير حكومية إلى إنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة. أقر مسؤول رفيع في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي باستخدام نيران مدفعية "غير محسوبة" ضد مدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من منتظري المساعدات. أكد برنامج الغذاء العالمي اليوم السبت، أن عملية توزيع الدقيق لا تزال متوقفة في قطاع غزة. تحولت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، التي حددها الجيش الإسرائيلي، إلى مصائدَ لأرواح المدنيين الجوعى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store