logo
علاج جديد بالخلايا الجذعية لمرضى السكر.. بارقة أمل جديدة

علاج جديد بالخلايا الجذعية لمرضى السكر.. بارقة أمل جديدة

البوابةمنذ 5 أيام
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها أطباء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج وفقا لما نشرته مجلة Scitechdaily الطبية.
علاج جديد بالخلايا الجذعية لمرض السكر
أظهرت النتائج بالدراسة قدرة العلاج فى استعادة انتاج الانسولين بعدما فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الإنسولين، حيث تمكن علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية فى استعادة إنتاج الإنسولين لديهم بعد تناوله.
وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي حيث يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس وعن إنتاج الإنسولين ولا يوجد علاج لهذا المرض ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج وبعد عام استغنى 10 منهم عن الأنسولين بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة، وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لكل ربة منزل.. احذري الامتناع عن الطعام
لكل ربة منزل.. احذري الامتناع عن الطعام

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

لكل ربة منزل.. احذري الامتناع عن الطعام

هناك من يتصور أنه بإضرابه عن الطعام قد يحقق ما يريده من أهداف خاصة الاطفال ويغفل عن النتائج المترتبة على ذلك لدرجة انه قد يمتنع عن تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام ما ينتج عنه أضرار كثيرة. التقرير التالى يعرض أهم الأضرار الناتجة عن عدم تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام. أضرار الامتناع عن الطعام يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار السلبية على الجسم، بما في ذلك انخفاض مستويات السكر في الدم، والتعب، والدوخة، وصعوبة التركيز، ونقص العناصر الغذائية الأساسية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وضعف جهاز المناعة، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى آثار نفسية مثل الاكتئاب. انخفاض مستويات السكر في الدم: بدون طعام، ينخفض مستوى السكر في الدم، مما قد يسبب الدوار، والضعف، الإغماء. التعب والضعف: عدم وجود السعرات الحرارية الكافية يؤدي إلى انخفاض الطاقة والشعور بالتعب والإعياء، خاصة عند القيام بمجهود بدني. صعوبة التركيز: نقص الجلوكوز، وهو مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ، يمكن أن يؤثر على القدرة على التفكير والتركيز. نقص العناصر الغذائية: يؤدي عدم تناول الطعام إلى نقص الفيتامينات والمعادن والبروتينات الضرورية لوظائف الجسم المختلفة، مما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض. مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يعاني البعض من الغثيان، أو الإمساك، أو الإسهال، أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي بسبب عدم وجود طعام. آثار نفسية: تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين سوء التغذية والاكتئاب. اضطرابات النوم: قد يعاني البعض من صعوبة النوم نتيجة عدم تناول الطعام. فقدان العضلات: قد يبدأ الجسم في استهلاك البروتين المخزن في العضلات للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان العضلات بدلاً من الدهون. الجفاف: عدم تناول السوائل مع الطعام قد يؤدي إلى الجفاف، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة. تدهور الصحة العامة: مع مرور الوقت، قد يؤدي عدم تناول الطعام إلى تدهور عام في الصحة، حيث تبدأ أنظمة الجسم المختلفة بالتأثر. مخاطر على المدى الطويل: في الحالات الشديدة، قد يؤدي عدم تناول الطعام لفترات طويلة إلى مشاكل صحية خطيرة، وحتى الموت التاثيرات الايجابيه لتناول الطعام - زيادة الالتهام الذاتي: عملية تنظيف الخلايا التالفة وتجديد خلايا جديدة، مما يساعد في تحسين الصحة العامة. - تحسين حساسية الأنسولين: يمكن أن يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري. - خسارة الوزن: يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن نتيجة لاستخدام الجسم للدهون المخزنة كوقود. - تحسين صحة الدماغ: يمكن أن يعزز الوضوح العقلي وتحسين الوظيفة الإدراكية. - تقوية الجهاز المناعي: يمكن أن يساعد في إعادة ضبط الجهاز المناعي وتحسين قدرته على مكافحة الأمراض. - تحسين صحة القلب: يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. تأثيرا ت سلبيه اخرى فقدان كتلة العضلات: نتيجة لعدم تناول البروتين الكافي. - انخفاض مستويات الطاقة: يمكن أن يؤدي إلى شعور بالتعب والإرهاق نتيجة لعدم تناول الطعام الكافي. - اضطرابات هضمية: مثل الإمساك أو الغثيان. - مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم:. - استنزاف الجليكوجين: يستنزف الجسم مخازن الجليكوجين وينتقل إلى الحالة الكيتونية. - زيادة إنتاج هرمون النمو: مما يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي. - انخفاض مستويات الأنسولين: مما يساعد في تحسين حساسية الأنسولين.

اختراق علمي.. علاج بالخلايا الجذعية معاناة مرضى السكري من النوع الأول
اختراق علمي.. علاج بالخلايا الجذعية معاناة مرضى السكري من النوع الأول

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • البيان

اختراق علمي.. علاج بالخلايا الجذعية معاناة مرضى السكري من النوع الأول

توصلت دراسة قام بها أطباء جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يمكن أن يقضى على الحاجة للعلاج بالإنسولين بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول، وهو المرض الذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين. وذكرت صحيفة فيلادلفيا انكوايرر أن نتائج التجارب السريرية الأولية أظهرت أنه تم استعادة القدرة على إنتاج الإنسولين لدى 10 من بين 12 شخصا يعانون من داء السكرى من النوع الأول لدى علاجهم بعلاج زيميسليسيل من شركة فيرتكس للأدوية، حسبما جاء في دراسة نٌشرت الشهر الماضي في دورية نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين. وهذا يعني أن أجسامهم ستتكمن من تنظيم مستويات سكر الدم بدون مساعدة خارجية. وقد تم إعداد العلاج من الخلايا الجذعية، وهي الخلايا التي لم تقرر بعد نوع الخلايا التي تريد ان تكونه. ويحاول العلماء إقناع الخلايا بأن تصبح خلايا جزرية بنكرياسية، بحيث تصبح مجموعة خلايا تنظم سكر الدم من خلال إنتاج الإنسولين وهرمونات أخرى. ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، وبعد ذلك تتوجه إلى الكبد، حيث تصبح نشطة. وقال مارلون برانيل، نائب رئيس قسم الأبحاث والعلوم برابطة داء السكري الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة، إن زيميسليسيل يتمتع بإمكانية أن يصبح" علاجا وظيفيا". ويبدو أن العلاج يجعل المرضى لا يعانون من الأعراض اليومية لداء السكري من النوع الأول، ولكنه لا يعالج خلل المناعة الذي يحدد المرض. ونتيجة لذلك، سوف يحتاج المرضى علاجا مثبطا للمناعة طوال حياتهم، مما سوف يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أنواع العدوى الأخرى. وقال برانيل" على الرغم من أن الوقت مازال مبكرا، فإنه في حال تم تكرار هذه النتائج بنجاح ضمن مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا، فإن علاج زيميسليسيل قد يعين تعريف العلاج النموذجي لداء السكرى من النوع الأول". ولم يتم بعد تحديد تكلفة العلاج. ومن المرجح أن لا يصل زيميسليسيل للمرضى قبل أعوام، إذا تأكد المنظمون من آمنه وفعاليته. ويشار إلى أن النوع الأول من داء السكري يعد مرضا مناعيا، حيث يقوم الجسم بالخطأ بتدمير الخلايا التي تنتج الإنسولين في البنكرياس.و يعد الإنسولين هرمونا يشابه المفتاح، حيث يفتح" الباب" للخلايا بحيث يدخل السكر. وبدونه، يتراكم السكر في الدم. وعلى مدار الوقت، يمكن أن يلحق ارتفاع السكر في الدم ضررا بالقلب والأعصاب والكلى والأوعية الدموية. ولا يوجد علاج لهذا المرض. ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. مع ذلك، من الممكن أن يكون من الصعب الحفاظ على التوازن الصحيح للإنسولين في الدم. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يتعرضوا لنقص في سكر الدم، إذا حصلوا على جرعة إنسولين أكثر مما يحتاجونه. وهذا ربما يسبب نوبات صرع وفقدان للتركيز وغيوبة وحتى الوفاة. ويعاني نحو نصف الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول من نقص شديد في سكر الدم على الأقل مرة سنويا. وركزت التجربة السريرية على علاج 12 شخصا يعانون من داء السكري من النوع الأول، الذين تعرضوا أكثر من مرة لنقص شديد في سكر الدم، والذين لا تنتج أجسامهم تحذيرات من حدوث نقص وشيك لسكر الدم. وتراوح أعمار المشاركين في الدراسة ما بين 24 و 60 عاما. وثلت المشاركين كانوا من النساء وجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء. ويهدف علاج زيميسليسيل لاستعادة قدرة الجسد على الاستجابة الفورية لتقلبات سكر الدم. فعندما يرتفع سكر الدم، يأتي دور الإنسولين لإعادة التوازن. وعندما ينخفض سكر الدم، يكون هرمون الجلوكاجون هو المسؤول عن تنظيم سكر الدم. وخلال 90 يوما من تلقى العلاج، لم يعاني أي من الـ12 شخصا الذين شملتهم الدراسة من حلقات نقص حاد في سكر الدم. وأصبح عشرة أشخاص من المرضى لا يحتاجون الإنسولين بعد عام. في حين احتاج المريضان الآخران جرعات صغيرة من الإنسولين. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. ويفاقم العلاج المثبط للمناعة من خطورة الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى. وقد شملت الدراسة هذا الأمر، وجاءت معظم الآثار الجانبية خفيفة أو متوسطة. وتعمل بعض المختبرات على تعديل سلالة الخلايا المستخدمة وراثياً بحيث لا يتطلب ذلك مثبطات مناعة. ويشار إلى أن التجربة السريرية الآن في مرحلة حاسمة، حيث سيتم اختبار العلاج على نطاق واسع على الأشخاص من أجل التأكد من السلامة والفعالية على مدى طويل. كما ستدشن الشركة اختبارات لمرضى داء السكري من النوع الأول الذي خضعوا لزراعة كلى، وهم المرضى الذين يتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وفي حال سارت كل الأمور بصورة جيدة، تأمل شركة فيرتكس للأدوية في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية عام 2026. ويشار إلى أن العلاج الوحيد المماثل لـ زيميسليسيل هو دونيسليسيل، العقار الذي حظى بموافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، ويتضمن فصل جزر سليمة من البنكرياس لمتبرعين متوفين. مع ذلك، لا توجد جزر سليمة كافية يمكن التبرع بها لتلبية الطلب. وعلى أي حال يمكن أن يضمن استخدام الخلايا الجذعية إمدادات غير محدودة من الجزر السليمة.

علاج جديد بالخلايا الجذعية لمرضى السكر.. بارقة أمل جديدة
علاج جديد بالخلايا الجذعية لمرضى السكر.. بارقة أمل جديدة

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

علاج جديد بالخلايا الجذعية لمرضى السكر.. بارقة أمل جديدة

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها أطباء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج وفقا لما نشرته مجلة Scitechdaily الطبية. علاج جديد بالخلايا الجذعية لمرض السكر أظهرت النتائج بالدراسة قدرة العلاج فى استعادة انتاج الانسولين بعدما فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الإنسولين، حيث تمكن علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية فى استعادة إنتاج الإنسولين لديهم بعد تناوله. وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي حيث يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. مع ذلك لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس وعن إنتاج الإنسولين ولا يوجد علاج لهذا المرض ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج وبعد عام استغنى 10 منهم عن الأنسولين بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط. العلاج لا يزال في مراحله التجريبية ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة، وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store