
شرطة دبي تُطلق مبادرة الباراتايكواندو لـ«ذوي متلازمة داون»
وتهدف المبادرة إلى تمكين أصحاب الهمم من فئة متلازمة داون ودمجهم في البطولات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، عبر تطوير قدراتهم البدنية والذهنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ليكونوا جزءاً من الفعاليات الرياضية والمجتمعية. وتدعم المبادرة الشراكة والتعاون بين المجلس والجمعية، وتسعى إلى توظيف رياضة الباراتايكواندو أداة تأهيلية متكاملة تُسهم في بناء شخصية مستقلة وقوية للمشاركين، وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم، وتعزيز جودة حياتهم كجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وأكد العميد أحمد مرداس، مدير الإدارة العامة للتدريب، أن شرطة دبي تعد تطوير المورد البشري مقصداً وتوجهاً رئيساً لاستدامة عملياتها التنموية والتطويرية في مختلف قطاعاتها، بما فيها الجانب البدني والرياضي، ولكافة الفئات بمن فيهم أصحاب الهمم، وتماشياً مع توجهات الدولة نحو تمكين ودعم هذه الفئة، تأتي هذه المبادرة الرياضية لتؤكد التزامنا بتوفير بيئة رياضية وتأهيلية متكاملة، تسهم في بناء قدرات أصحاب الهمم.
من جانبها، عبرت الدكتورة منال جعرور، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، عن شكرها وتقديرها لشرطة دبي، ولمجلس تمكين أصحاب الهمم. وقالت إن تدريب ذوي متلازمة داون على رياضة الباراتايكوندو يمثل إضافة نوعية للرياضات التي يمارسها ذوو متلازمة داون، والتي حقق فيها الفريق الرياضي إنجازات مهمة على المستويين المحلي والعالمي.
من جانبه، قال الرائد عبدالله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، بالتزامن مع عام المجتمع، وتعزيزاً للدور المجتمعي لشرطة دبي، فإن هذه المبادرة تمثل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمجلس في تمكين ودعم أصحاب الهمم داخل الشرطة وخارجها، إيماناً منا بأن التدريب والتأهيل حق أساسي لكل فرد. ونحن في مجلس تمكين أصحاب الهمم، نعمل جاهدين على ضمان استدامة بيئة محفزة وشاملة تدعم تمكين هذه الفئة في مختلف المجالات، وتحديداً في المجال الرياضي الذي نؤمن بقدرته على تطوير القدرات وتعزيز الثقة بالنفس.
وأضاف الرائد الشامسي: إن رياضة الباراتايكواندو لأصحاب الهمم، بما تحمله من قيم الانضباط والقوة، تمثل وسيلة فعالة لإبراز قدرات المشاركين وصقل شخصياتهم، ونحن مستمرون في دعم هذه الجهود وصولاً لتمكينهم من المشاركة في البطولات.
واطلع كل من المقدم عبدالعزيز الشمري من مركز التميز الرياضي في الإدارة العامة للتدريب، ومحمد المدني، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكوندو، رئيس لجنة المسابقات، وسميرة ثابت عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، على إنجازات جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دعم وتأهيل هذه الفئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
مستشفى برجيل يفتتح "مركز إدارة الألم التداخلي" الأول من نوعه في دبي والإمارات الشمالية
دبي: لدعم المرضى في إدارة الألم من خلال علاجات آمنة وفعّالة، افتتح مستشفى برجيل للجراحة المتطورة في دبي "مركز برجيل لإدارة الألم التداخلي"، وهو أول مركز متخصص من نوعه في إمارة دبي والإمارات الشمالية، بحضور سفير أحمد، الرئيس التنفيذي المُشارك لشركة برجيل القابضة، إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين. وقال سفير أحمد: "إن إطلاق هذا المركز يُعزز قدراتنا السريرية، ويؤكد التزامنا بتقديم رعاية متقدمة تُركز على المريض، هدفنا هو ضمان حصول كل فرد يُعاني من ألم مزمن على رعاية متخصصة وفي الوقت المناسب تُمكّنه من حياة أفضل". إعادة تعريف إدارة الألم يُقدّم مركز برجيل لإدارة الألم التداخلي، بقيادة الدكتور مانيش راج، أخصائي الطب التداخلي، خدماتٍ متخصصةً في إدارة الألم، تتوافق مع المعايير العالمية، ويُركّز المركز على تحسين حياة المرضى من خلال إدارة الألم من خلال علاجات آمنة وفعّالة، حيث يستخدم الفريق متعدد التخصصات في المركز، الطب التداخلي لتشخيص وعلاج الألم، وتُقلّل هذه الإجراءات قليلة التوغل، المُوجّهة بالصور، من وقت التعافي وتُحسّن نتائج المرضى. باستخدام نهج يركز على المريض، يجمع المركز خبراء من جراحة العمود الفقري بالمنظار، وتدخلات علاج الألم قليلة التوغل، وطب الألم التداخلي، والعلاج الطبيعي، وعلم الأورام لتقديم رعاية متكاملة وشخصية. يجمع المركز بين الخبرة السريرية العالمية والتكنولوجيا المتقدمة، ويلعب دورًا محوريًا في تشخيص وعلاج آلام العمود الفقري والمفاصل المزمنة، وآلام السرطان، بالإضافة إلى اضطرابات الأعصاب والجهاز العضلي الهيكلي، ويقدم إجراءات مبتكرة مثل جراحة العمود الفقري بالمنظار، ودمج مفصل العجز الحرقفي، والدمج غير المباشر، والدمج بمساعدة المنظار، ومحفز النخاع الشوكي، والمضخة داخل القراب الشوكي، والعديد من التدخلات المتقدمة الأخرى لعلاج الألم. وصرح الدكتور مانيش راج، "في المركز، نهدف إلى تقديم رعاية تحويلية تتجاوز مجرد الراحة المؤقتة. ويعتمد نهجنا متعدد التخصصات على أحدث التشخيصات والعلاجات القائمة على الأدلة لتمكين المرضى من استعادة حياتهم الطبيعية، متحررين من قيود الألم المزمن". علاجات مُوجَّهة ورعاية شخصية تشمل الحالات التي يُعالجها المركز آلام الظهر والرقبة المزمنة، وعرق النسا، وتضيق العمود الفقري، والانزلاق الغضروفي، وداء القرص التنكسي، والفصال العظمي، ومتلازمة فشل جراحة الظهر، وكسور الفقرات، كما يتلقى المرضى الرعاية اللازمة لاعتلال الأعصاب السكري أو ما بعد الإصابة، والقوباء المنطقية (PHN)، وألم العصب الثلاثي التوائم، ومتلازمة الألم الإقليمي المعقد (CRPS)، والصداع النصفي، وآلام اللفافة العضلية. ويتم التعامل مع السرطان والألم الحشوي، بما في ذلك الانزعاج المرتبط بالورم وآلام البطن أو الحوض المزمنة، من خلال استراتيجيات علاجية مُصممة خصيصًا لكل مريض علي حدة. يقدم المركز تدخلات متقدمة في علاج الألم، بما في ذلك تحفيز النخاع الشوكي وتحفيز DRG لعلاج متلازمة الألم المزمن المعقد (CRPS) وآلام ما بعد الجراحة، وزرع مضخات داخل القراب الشوكي لتوصيل الأدوية بشكل مُستهدف في حالات السرطان والأمراض المزمنة، والعلاجات التجديدية مثل PRP والعلاج بالتصلب لعلاج الإصابات الرياضية أو هشاشة العظام، كما يوفر المركز حصارًا عصبيًا متخصصًا وحقنًا موجهة بالصور لعلاج آلام المفاصل والصداع النصفي وآلام الحوض والآلام المعقدة. من خلال التركيز على التدخل المبكر والعلاجات المتكاملة وزيادة فرص الحصول على الرعاية المتخصصة، يسعى المركز إلى تحسين جودة حياة المرضى في جميع أنحاء المنطقة. -انتهى-


سوالف تك
منذ 2 ساعات
- سوالف تك
ملابسك تصبح جهازًا ذكيًا: كيف تغيّر التكنولوجيا المستقبل القريب؟
<p></p> <p>تُعيد الملابس الذكية—التي تجمع بين الأقمشة التقليدية وأجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي—رسم حدود الاستخدام اليومي للتقنية. كما ورد في دراسة حديثة: <em>“Smart clothing, positioned at the intersection of textiles, wearable sensors, and artificial intelligence (AI), is revolutionizing personalized healthcare, fitness tracking, and environmental monitoring”</em>.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ما الذي يجعل الملابس ذكية فعلاً؟</strong></h3> <p>هذه الملابس تدمج مستشعرات كيميائية حيوية مثل ECG ومستشعرات تحليل العرق، ومدعومة بمعالجات AI مباشرة على القماش. تقدم بذلك رؤية أشمل لقياس مؤشرات مثل <strong>مستوى الجلوكوز، معدل ضربات القلب، الترطيب</strong> — مباشرة أثناء الحركة — وتحوّل البيانات الأولية إلى رؤى يمكن اتخاذ إجراءات فورية بناءً عليها .</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>استخدامات تغير قواعد اللعبة</strong></h3> <p>في القطاع الطبي، تملك الملابس الذكية إمكانات كبيرة لرصد الأمراض المزمنة وتقديم تنبيهات مبكّرة لتدخل طبي عاجل. أما الرياضيون فيستفيدون من تحليلات الأداء والوقاية من الإجهاد. حتى في البيئات القاسية أو العمليات العسكرية، تُستخدم هذه الملابس لحماية الأفراد من الأخطار وتوجيه الفريق عبر مراقبة استنشاق الغازات أو الإجهاد الحراري .</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ما التحديات التي لا تزال تواجهها؟</strong></h3> <p>رغم الابتكارات، هناك تحديات تقنية: استدامة المستشعرات أثناء الغسيل، متانة المواد، والحاجة إلى حصة طاقة صغيرة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تأمين البيانات المرسلة والمعالجة وتوحيد المعايير لتجنب مخاوف الاستخدام السيئ .</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ابتكارات تحلّ المشاكل</strong></h3> <p>تشمل الحلول المحتملة الابتكارات مثل <strong>المواد ذاتية الإصلاح</strong> التي تعاود نفسها عند التلف، وأنسجة تُولد طاقتها بنفسها، وبروتوكولات تشفير متقدمة لضمان أمان التطبيقات الطبية والشخصية .</p> <p>الملابس الذكية تُعد نقطة تقاطع واعدة بين <strong>الأقمشة والشخص</strong>، تجمع بين الراحة والصحة والاستدامة. المستقبل قريب، لكن يجب رفع جودة المواد، تأمين البيانات، وتأطير الاستخدام الأخلاقي لضمان اعتمادها الواسع.</p>


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات و"الصحة العالمية" تختتمان المرحلة الأولى من مبادرة مكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في جزيرة سُقطرى
اختتمت فرق العمل الميدانية من دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن، المرحلة الأولى المتعلقة بالإجراءات التقييمية الأساسية الشاملة ضمن المبادرة المشتركة لمكافحة سوء تغذية النساء والأطفال في جزيرة سُقطرى، والتي بدأت في أواخر شهر مايو الماضي، وتستمر على مدار عام كامل ضمن أربع مراحل متعددة. وتُنفد دولة الإمارات هذه المبادرة الإنسانية الرائدة عن طريق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وتأتي مرحلة التقييم الأولى ضمن برنامج صحي وتغذوي شامل يمتد من عامين إلى خمسة أعوام قادمة، بهدف تعزيز النظام الصحي عبر خفض معدل الوفيات المرتبط بسوء الصحة والتغذية بنسبة 20%، حيث شمل التقييم 38 منطقة في 29 مديرية فرعية بجزيرة سُقطرى. وأظهرت النتائج الأولية أنه تم مسح 93% من المرافق الصحية المستهدفة بشكل يفوق المستهدفات المُحددة، إذ جُمعت البيانات من 4,214 أسرة، وأجرت الفرق الميدانية أكثر من 930 مقابلة مع مقدمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى أخذ قياسات أنثربومترية من الأطفال والأمهات، وإجراء 12 جلسة نقاش جماعية مركزة مع مختلف الفئات والشرائح المجتمعية، وعقد 15 مقابلة تفصيلية من مختلف القطاعات الممثلة للسلطات المحلية اليمنية والجهات المانحة والوكالات المعنية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وتنفيذ 546 مقابلة مع المستفيدين من هذه المبادرة لجمع الملاحظات وحصرها بدافع تحسين الخدمات المقدمة على نحو مستمر. وَسَيَعْقُب مرحلة التقييم الأولية مرحلة مراجعة البيانات والتحقق منها وتحليلها بشكل علمي في إطار إعداد تقرير نهائي حول الوضع الحالي لصحة الأم والطفل وحالة التغذية في جزيرة سُقطرى بشكل عام، وبيان مدى مستوى جاهزية وأداء المرافق الصحية لتقديم الخدمات اللازمة والاستجابة للحالات الطبية الطارئة، وهو ما يستلزم التخطيط المتواصل المبني على الأدلة لتحديد آليات التدخل المطلوب، مما يساعد على ضمان توافق أنشطة الاستجابة الطارئة مع الأولويات والاحتياجات الفعلية للمرافق الصحية المحددة. إضافةً إلى ذلك، ستشتمل المراحل القادمة من تنفيذ هذه المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، شراء وتوزيع المستلزمات الطبية وغير الطبية، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الصحية التوعوية بما ينسجم مع الأولويات الصحية في جزيرة سُقطرى من جهة، وإحداث التأثير المستدام لتحسين مؤشرات الصحة العامة بين الفئات والشرائح السكانية الأكثر ضعفاً من جهة أخرى.