logo
الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية

الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية

الوسطمنذ 21 ساعات
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية توصلت إلى اتفاق مع رواندا، للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة.
وأضافت الخارجية الأميركية في بيان أن هذا الاتفاق يأتي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق السلام، الذي جرى التوصل إليه في يونيو الماضي لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن، بحسب وكالة (فرانس برس).
وتابعت أن الهدف من الاتفاق، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر.
ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديمقراطية.
إعلان مبادئ 19 يونيو
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدًا جديدًا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم 23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.
وبعد أشهر من إعلان أكثر من اتفاقية وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار.
وتعد الكونغو أكبر منتج لخام الكوبالت في العالم، كما تمتلك احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ضغط ترامب على «المتحف الوطني» لإزالة لوحة «إجراءات عزله»؟
هل ضغط ترامب على «المتحف الوطني» لإزالة لوحة «إجراءات عزله»؟

الوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الوسط

هل ضغط ترامب على «المتحف الوطني» لإزالة لوحة «إجراءات عزله»؟

أكدت إدارة المتحف الوطني للتاريخ الأميركي في واشنطن أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم تمارس أي ضغوط لإزالة لوحة تشير إلى إجراءات عزل الرئيس. وأكدت مؤسسة «سميثسونيان»، التي تضم أبرز المتاحف في العاصمة وتحاول الحكومة وضع يدها عليها، في منشور عبر منصة «إكس»: «لم تطلب منا الإدارة ولا أي مسؤول حكومي سحب محتوى من المعرض»، بحسب وكالة «فرانس برس» . لوحات تذكارية عن عزل الرؤساء ومنذ سبتمبر2021، يعرض المتحف في قسم «الرئاسة الأميركية: عبء مجيد»، الذي افتُتح عام 2000، لوحة تذكارية عن محاولتين لعزل ترامب خلال ولايته الأولى التي امتدت بين 2017 و2021. تعود المحاولة الأولى إلى ديسمبر 2019 بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. أما الثانية فكانت في يناير 2021 بتهمة التحريض على التمرد عقب اقتحام مؤيدي ترامب «الكابيتول»، بعد الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز جو بايدن، وبرّأ مجلس الشيوخ ترامب في الحالتين. وبات المتحف يتضمن معلومات عن إجراءات عزل الرئيسين أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1998، وريتشارد نيكسون الذي كان سيواجه إجراءات عزل لولا استقالته عام 1974. إدارة المتحف: اللوحة كانت مخصصة للعرض موقتا أوضحت «سميثسونيان» أنّ اللوحة التي أُزيلت كانت أساسا مخصصة للعرض «موقتا»، وأنها «لم تكن تلبّي معايير المتحف من ناحية الشكل والموقع والتسلسل الزمني والعرض العام»، مضيفة: «لم تكن منسجمة مع باقي أقسام المعرض، وكانت تحجب الرؤية عن القطع المعروضة»، ومشيرة الى أن هذا القسم «سيخضع للتحديث خلال الأسابيع المقبلة، ليعكس كل إجراءات العزل». وبحسب جريدة «واشنطن بوست»، التي كشفت مسألة إزالة اللوحة، كان هذا التغيير جزءا من مراجعة للمحتوى أجرتها المؤسسة بعد ضغوط من البيت الأبيض، الذي سبق له أن حاول إقالة مديرة المعرض الوطني للفنون، قبل أن تستقيل في يونيو. وقد وقّع ترامب، الذي عاد الى البيت الأبيض في مطلع 2025، أمرا تنفيذيا في مارس يهدف إلى استعادة السيطرة على محتوى متاحف «سميثسونيان»، متهما إياها بـ«التحريف التاريخي»، وممارسة «التلقين الأيديولوجي» العنصري.

«أوبك بلس» نحو زيادة إنتاج النفط سعيا لاستعادة حصتها السوقية
«أوبك بلس» نحو زيادة إنتاج النفط سعيا لاستعادة حصتها السوقية

الوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الوسط

«أوبك بلس» نحو زيادة إنتاج النفط سعيا لاستعادة حصتها السوقية

يتوقع أن تقرر المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف «أوبك بلس» زيادة إنتاج النفط، وذلك في أثناء اجتماع مرتقب اليوم الأحد، في خطوة يشير محللون إلى أن الهدف منها استعادة حصص التكتل بالسوق في ظل ثبات أسعار الخام. وستكون زيادة الإنتاج المرتقبة من قِبل مجموعة الدول الثماني المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل، بدأت في أبريل، وفق وكالة «فرانس برس». خفض إنتاج النفط على 3 دفعات في مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة «أوبك بلس» الأوسع، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول الحليفة لها، في السنوات الأخيرة على خفض الإنتاج على ثلاث دفعات، وصل مجموعها إلى نحو ستة ملايين برميل يوميا. ويتوقع المحللون أن تقرّر البلدان الثمانية، التي يطلق عليها «مجموعة الدول الثماني الراغبة»، والتي اتفقت على خفض الإنتاج طوعا، وتضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهو هدف مشابه لما جرى الاتفاق عليه لأغسطس. وبحسب المحلل لدى «يو بي إس» جوفاني ستاونوفو، فإن «زيادة الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير»، إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريبا من مستوياته الحالية، البالغة 70 دولارا للبرميل، بعد قرار الأحد. ومنذ أبريل، باتت «مجموعة الدول الثماني الراغبة» تركّز بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج، لرفع الأسعار. تعليق محتمل في زيادة الإنتاج النفطي لكن ما زالت الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع الأحد غير واضحة. ورجّح المحلل لدى «آي إن جي»، وارن باترسن، أن تعلّق «مجموعة الدول الثماني الراغبة» زيادة الإمدادات بعد سبتمبر. وقد صمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء الزيادات في الإنتاج. ويرجع محللون الأمر خصوصا إلى ازدياد الطلب تقليديا خلال الصيف، والمخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي باتت جزءا من الأسعار، خصوصا منذ الحرب الإيرانية - الإسرائيلية التي استمرت 12 يوما. كما أن الزيادات الفعلية في الإنتاج في الفترة بين مارس و يونيو كانت أقل من الزيادة في الحصص خلال الفترة نفسها، بحسب ما أفاد ستاونوفو نقلا عن مصادر في «أوبك». لكن السوق تتجه نحو «فائض كبير» في إمدادات النفط بدءا من أكتوبر، بحسب باترسن، الذي نبّه إلى أن على «أوبك بلس» أن تتوخى الحذر، و«ألا تُضيف إلى هذا الفائض». وأفاد المحلل لدى «بي في إم»، تاماس فارغا، «فرانس برس» بأن تحالف «أوبك بلس» يحاول الموازنة بين استعادة حصته السوقية وعدم التسبب في تهاوي أسعار النفط، الذي من شأنه أن يخفض أرباحه. وتعتمد السعودية، التي تعد الدولة العضو الأكثر ثقلا ضمن المجموعة، على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل خطتها الطموحة الرامية لتنويع الاقتصاد. ومن المقرر أن تجرى مناقشة استئناف خفض الإنتاج إلى نحو 3.7 مليون برميل يوميا خلال اجتماع «أوبك بلس» الوزاري المقبل في نوفمبر. بيئة غير مستقرة في أسواق الطاقة في ظل عدم استقرار الطلب على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلّبة، وتهديد المخاطر الجيوسياسية للإمدادات، يشير خبراء إلى صعوبة توقع مآل سوق النفط. ففي آخر تطوّر أواخر يوليو، أمهل ترامب موسكو عشرة أيام لإنهاء حرب أوكرانيا، مهددا إياها بعقوبات ما لم تفعل. وقال: «سنفرض رسوما جمركية، وغير ذلك». وسبق لترامب أن ألمح إلى إمكان فرض رسوم غير مباشرة، نسبتها 100%، على البلدان التي تواصل شراء المنتجات الروسية، خصوصا الهيدروكربونات، بهدف تجفيف عائدات موسكو. واستهدف تحديدا الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط الروسي، التي اشترت نحو 1.6 مليون برميل منذ مطلع العام. وقد تدفع التطورات «أوبك بلس» إلى اتّخاذ قرارات إضافية بشأن سياساتها. لكن «التحالف النفطي لن يتحرّك إلا بمواجهة اضطرابات فعلية في الإمدادات، لا بمواجهة زيادات الأسعار المرتبطة بتداعيات المخاطر، بحسب ستاونوفو.

ليبيا تشارك في اجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية»
ليبيا تشارك في اجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية»

الوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الوسط

ليبيا تشارك في اجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية»

شاركت ليبيا، ممثلة في وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، في اجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية» التابعة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، التي عُقدت في العاصمة جيبوتي خلال الفترة من 22 يوليو إلى 2 أغسطس 2025. وركزت الاجتماعات على مناقشة ملاحق بروتوكول الملكية الفكرية، الذي يتضمن محاور عدة مهمة، مثل العلامات التجارية، وبراءات الاختراع، والمؤشرات الجغرافية، والمعارف التقليدية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إرساء إطار قانوني موحد لحماية حقوق الملكية الفكرية داخل القارة الأفريقية. كما شهدت الاجتماعات طرح مقترح إنشاء مكتب قاري مختص بتنفيذ الاتفاقية، مع تأكيد أهمية مراعاة التباينات التشريعية بين الدول الأعضاء، بما يضمن تطبيقا عادلا ومتوازنا للمعايير القانونية. وجرى الاتفاق على أن يُعقد اجتماع توقيع البروتوكول النهائي في العاصمة المصرية «القاهرة» خلال شهر سبتمبر 2025. تأتي هذه المشاركة في سياق سعي الاتحاد الأفريقي إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، التي تُعد من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم من حيث عدد الدول المشاركة. ويُعد بروتوكول الملكية الفكرية جزءًا أساسيًا من هذه المبادرة، لما له من دور في تحفيز الابتكار، وحماية التراث الثقافي، وجذب الاستثمارات في مجالات الإبداع والصناعة. وتعكس مشاركة ليبيا التزامها بالتفاعل الإيجابي مع الأطر الأفريقية المشتركة، وحرصها على الإسهام في صياغة سياسات عادلة، تعزز من العدالة المعرفية وحماية الموروث الثقافي المحلي، ضمن منظومة إقليمية متكاملة. ليبيا تشارك في اجتماعات لجنة حقوق الملكية الفكرية ضمن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (فيسبوك) ليبيا تشارك في اجتماعات لجنة حقوق الملكية الفكرية ضمن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (فيسبوك) ليبيا تشارك في اجتماعات لجنة حقوق الملكية الفكرية ضمن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (فيسبوك)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store