logo
الإمارات ضمن أفضل 20 دولة عالمياً للصحة العقلية للبالغين

الإمارات ضمن أفضل 20 دولة عالمياً للصحة العقلية للبالغين

صحيفة الخليجمنذ 16 ساعات
كشف «تقرير الحالة العقلية للعالم لعام 2024» عن تمتّع البالغين الأكبر سناً (55 عاماً فما فوق) في دولة الإمارات، بصحة ذهنية ممتازة، حيث سجّل حاصل صحة العقل لديهم 112.5، وهي الدرجة الأفضل إقليمياً، ومن الأفضل عالمياً.
وتعد دولة الإمارات الوحيدة التي سجلت أعلى من 110 درجات، لتنضم إلى أفضل 20 دولة عالمياً، ولتحتلّ المركز الأول على مستوى كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول العربية.
وتصدر مختبرات سابين المنظمة العالمية في مجال أبحاث الصحة العقلية، هذا التقرير السنوي الذي ينتج عن تجميع وتحليل بيانات لاستبيان شامل للوظائف العقلية، يتم إجراؤه مع سكان بالغين عبر الإنترنت.
مرونة ذهنية كشفت النتائج عن مرونة ذهنية قوية لدى البالغين الأكبر سناً في جميع الدول المشاركة، بينما أشارت إلى معاناة الأجيال الشابة من انخفاض حاد في صحة العقل ورفاهه، مما يؤكد التأثير المستمر لجائحة كوفيد-19، مع عدم وجود علامات على التعافي.
وفي الإمارات، بلغ حاصل صحة العقل لدى الشباب 44.4 درجة، متفوقاً بنسبة 16.8% على المتوسط العالمي، ورغم ذلك، تعتبر هذه النتيجة متدنية، مما يشير إلى الحاجة الملحّة للعمل المشترك بين الدول العربية وجميع أنحاء العالم لمعالجة الأزمة.
وقالت الدكتورة تارا ثياجاراجان، المؤسِّسة وكبيرة العلماء في مختبرات سابين: «سجّلت دولة الإمارات إحدى أفضل النتائج عالمياً بالنسبة للصحة العقلية للبالغين الأكبر سناً لتنضم بذلك إلى بضع دول في إفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وأوروبا وجنوب شرق آسيا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة'.. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة
'الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة'.. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة

صقر الجديان

timeمنذ 2 ساعات

  • صقر الجديان

'الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة'.. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة

وقام فريق دولي، بقيادة البروفيسور إسكي فيلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن، بفحص الحمض النووي لأكثر من 1300 إنسان من عصور ما قبل التاريخ (يعود بعضها إلى 37 ألف عام)، واستخرج 214 'بصمة' جينية لمسببات أمراض بشرية معروفة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature. وظهرت أولى الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ – أي التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، مثل كوفيد-19 – منذ حوالي 6500 عام. وتفاقم الوضع بشكل حاد قبل نحو 5000 عام، مع بدء الهجرات البشرية الكبرى وتزايد الاحتكاك بالحيوانات الأليفة. أبرز الأمراض المكتشفة وعمرها: – الطاعون عمره 5500 عام. – الملاريا عمره 4200 عام. – الجذام عمره 1400 عام. – التهاب الكبد B عمره 9800 عام. -الدفتيريا عمره 11100 عام. ويؤكد فيلرسليف أن هذه الأمراض لم تؤثر على الصحة فحسب، بل تسببت أيضا في انهيار مجتمعات قديمة، واندلاع موجات هجرة واسعة، وظهور تكيفات جينية لدى البشر. وقد تزامنت ذروة انتشار الأمراض قبل نحو 5000 عام مع هجرة رعاة حضارة سهول البونتيك (التي شملت مناطق من أوكرانيا وجنوب غرب روسيا وكازاخستان حاليا) إلى شمال غرب أوروبا. ولا تزال البصمات الجينية لهذه الشعوب واضحة في جينات الأوروبيين المعاصرين حتى اليوم.

الإمارات تؤكد على أهمية منظومة الرعاية الصحية المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً
الإمارات تؤكد على أهمية منظومة الرعاية الصحية المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً

زاوية

timeمنذ 6 ساعات

  • زاوية

الإمارات تؤكد على أهمية منظومة الرعاية الصحية المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً

عبد الله لوتاه: الإمارات حريصة على تطبيق مبادرات صحية مستدامة في المجتمعات النامية منال تريم: صحة الإنسان حق أصيل لا يتجزأ، ومنظومة الرعاية يجب أن تكون متكاملة ومستدامة عناوين إضافية: الإمارات تستعرض دورها الريادي في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة الإمارات تنظم جلسة تبحث فيها مستقبل المنظومة الصحية بعد 2030 "تصميم الغد "معرض إماراتي يبرز الحلول الصحية ضمن جهود الاستدامة دبي، الإمارات العربية المتحدة: أكد وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أول أيام أعمال "منتدى التنمية المستدامة 2025"، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في مقرّها بمدينة نيويورك، على أهمية منظومة الرعاية الصحية المتقدمة في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي لعام 2030. وسلط الوفد الضوء على جهود دولة الإمارات الداعمة للوصول إلى الهدف الثالث من تلك الأهداف الاستراتيجية والمتمثل في ضمان الصحة الجيدة والرفاه، مؤكداً أهمية الابتكارات في المنظومة الصحية وتطويرها ونشرها لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً. الإمارات توفر أسباب التنمية المستدامة وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن دولة الإمارات تستند إلى مبدأ الشراكات والتبادل المعرفي المثمر في إطلاق وتنفيذ برامج تحدث فارقاً تنموياً إيجابياً على المستوى الدولي لا سيما في المجتمعات الأشد حاجة للدعم والمساندة كما في دول الجنوب العالمي. وقال لوتاه: "دولة الإمارات داعم دولي موثوق لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030، وهي حريصة على تطبيق مبادرات عملية حول العالم ذات أثر مستمر توفّر أسباب استدامة التنمية ومقومات تعميم منافعها على أكبر عدد من المستفيدين؛ ومن ضمنها مشاريع دعم قطاع الرعاية الصحية في المجتمعات النامية." وأضاف: "الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية ذات الأثر الممتد بعيد المدى في قطاعات حيوية كالصحة والتوعية والوقاية لدعم تحقيق التنمية المستدامة هو استثمار حيوي في الإنسان الذي هو محور التنمية وفي رأس المال البشري الذي يصنع فرص المستقبل. وهذا هو نهج عمل دولة الإمارات في مجال التنمية محلياً وعالمياً، والذي نحرص على مشاركته من خلال الشراكات وتبادل المعارف والخبرات مع الجميع"، مؤكداً على أهمية البعد الاستراتيجي الذي يضمن استدامة تأثيرات المشاريع التنموية المطبقة لأجيال قادمة. تصميم الغد ومن منصة معرض "تصميم الغد: ريادة الإمارات لمستقبل مستدام"، الأول من نوعه الذي تنظمه دولة الإمارات على هامش المنتدى، يقدم وفد الدولة صورة متعددة الأبعاد لمساهمات الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تعزيز منظومات الرعاية الصحية محلياً وعالمياً. كما يعرّف المعرض الجمهور الدولي للحدث الأممي بمبادرات الإمارات العالمية الداعمة للتنمية المستدامة في مجالات حيوية؛ من ضمنها الرعاية الصحية، والتي تقوم على مواصلة الابتكار، وتصميم السياسات التي تشمل الجميع، وعقد الشراكات العالمية ذات الآثار التحويلية. تركيز على الرعاية الصحية وسجل قطاع الرعاية الصحية ومشاريعه التنموية حضوراً مهماً ضمن معرض "تصميم الغد: ريادة الإمارات لمستقبل مستدام" الذي تنظمه دولة الإمارات في المنتدى السياسي رفيع المستوى، ويبرز التقدم المحرز والأثر المتحقق لمبادراتها التنموية للمنظومات الصحية على مستوى الدولة وفي المجتمعات الأكثر حاجة للدعم والمساندة. كما بيّن المعرض دور الشراكات التي تعقدها الدولة والجهات الممثلة في وفدها إلى المنتدى في تسريع مسارات التنمية؛ بما في ذلك العمل الصحي المثمر توعوياً ووقائياً وعلاجياً. ما بعد عام 2030 كما نظم وفد الدولة إلى المنتدى جلسة مائدة مستديرة عالية التأثير في مقر البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة قدّم من خلالها تصورات جديدة للمنظومات الصحية ودورها في التنمية المستدامة لمرحلة ما بعد عام 2030. وركّزت جلسة المائدة المستديرة عالية التأثير، التي نظمتها اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، والقنصلية العامة للدولة في مدينة نيويورك، وبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، ومؤسسة نور دبي ضمن وفد الدولة إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى، على أهمية الابتكارات الصحية والتوسع في تطويرها ونشرها في تسريع تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في الوصول إلى الصحة الجيدة والرفاه عالمياً، كما سلطت الضوء على ارتباط تحقيق الهدف الثالث بعدة أهداف تنموية أخرى؛ في مقدمتها الهدف الأول المتمثل في القضاء على الفقر، والهدف الثالث عشر الذي يركز على تعزيز العمل المناخي من أجل مستقبل صحي للأجيال القادمة. وعمل المشاركون في الجلسة على تطوير نماذج أولية لحلول مستقبلية لتنمية صحية شاملة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وما بعده. وتعرف الحضور على دور شبكات الرعاية الصحية الأولية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدى مؤسسة نور دبي، إلى جانب الأدوات والفرص الدولية المتاحة لتمويل حلول الصحة المناخية، في تطوير إطار عمل شامل لأهداف التنمية المستدامة الحالية لعام 2030، وكذلك المستقبلية لعام 2045، والتي تقترحها دولة الإمارات وتركز فيها على التعاون الدولي متعدد الأطراف وعابر للتخصصات. وخلصت الجلسة إلى ضرورة ارتباط الابتكار بالحاجات الفعلية، والتعاون في تحمل المسؤوليات الصحية والوقائية المشتركة، والاستفادة من البيانات كمحفزات للعمل. مظلة صحية مستدامة وقالت الدكتورة منال عمران تريم. المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة نور دبي، والتي ألقت بيان دولة الإمارات في المنتدى بشأن الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وترابطه مع الأهداف الأخرى: "في دولة الإمارات العربية المتحدة نؤمن بأن صحة الإنسان حق أصيل لا يتجزأ، ولا يكتمل إلا بدمج كل عناصر الرعاية الصحية تحت مظلة واحدة متكاملة ومستدامة." وأضافت الدكتورة منال تريم: "التكنولوجيا والابتكار تشكل جوهر نهج بلادي في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يسهم الاستثمار في الطب عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وأدوات الفحص الذكية في إزالة الحواجز الجغرافية وضمان وصول الرعاية الصحية للجميع. ونفخر بمبادرات مثل مؤسسة نور دبي، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تمكنت منذ عام 2008 من تحسين حياة أكثر من 33 مليون شخص في آسيا وأفريقيا من خلال برامج متكاملة لصحة العين، وحلول مبتكرة مثل مشروع "إبصار"." "منتدى التنمية المستدامة 2025" ويمثّل "منتدى التنمية المستدامة 2025" المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030. وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف رئيسية هي الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام، وتمكين العمالة المنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 بتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. -انتهى- #بياناتحكومية

مؤشر هاليون للشمول الصحي: الإمارات الأولى في الارتقاء بجودة الحياة
مؤشر هاليون للشمول الصحي: الإمارات الأولى في الارتقاء بجودة الحياة

زاوية

timeمنذ 7 ساعات

  • زاوية

مؤشر هاليون للشمول الصحي: الإمارات الأولى في الارتقاء بجودة الحياة

تحسين الثقافة الصحية يمكنه توفير مئات ملايين الدولارات من تكاليف الرعاية الصحية، بحسب أبوظبي، تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مجال برامج التوعية الصحية، والمشاركة المجتمعية في السياسات الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، بحسب مؤشر الشمول الصحي الذي أطلقته هاليون مؤخراً بعدما طورته بالشراكة مع إيكونوميست إمباكت. وجرى الكشف عن نتائج المؤشر خلال جلسة نقاشية رفيعة في أبوظبي استضافتها هاليون ومجلس الأعمال الإماراتي البريطاني وإيكونوميست إمباكت تحت شعار "من الوعي إلى العمل: بناء مجتمعات أكثر صحة عبر الرعاية الذاتية والثقافة الصحية". وجمعت الفعالية قيادات عليا من الحكومة وقطاع الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، بما ضم سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، حاصلة على الماجستير والدكتوراه في الصحة العامة وزمالة الكلية الملكية للأطباء في أيرلندا، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع لدى مركز أبوظبي للصحة العامة؛ وأردا أرات، المدير العام لشركة هاليون في منطقة الخليج والشرق الأدنى؛ والدكتور بهاواني بهاتناغار، النائب الأول للرئيس للابتكار السريري لدى ضمان؛ وبول داوني, المدير العام, بنك أبوظبي الحيوي؛ وجيرارد دونليفي، المستشار الأول لدى إيكونوميست إمباكت للسياسات الصحية. وألقت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري كلمة الافتتاح، تلاها كلمة خاصة من برادلي جونز، المدير التنفيذي للأمانة المشتركة لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، الذي سلط الضوء على دور المجلس في تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرعاية الصحية ومجالات أخرى. ويقارن المؤشر 40 دولة باستخدام 58 مؤشراً، ليقيّم أداءها ضمن مجالات الثقافة الصحية والتوعية والشمول والعدالة. وجاء تصنيف دولة الإمارات بين الدول الأفضل أداء، ما يظهر ريادة الدولة عالميًا للرعاية الصحية الشاملة والوقائية. وتعدّ دولة الإمارات إحدى أفضل خمس دول حول العالم بين الدول المدرجة في المؤشر للرعاية الصحية المتمحورة حول الأفراد والثانية ضمن مجال تطبيق النظام الصحي الشامل. كما تحتل الدولة المرتبة العاشرة عالمياً في مجال الثقافة الصحية، مع ارتفاع المستويات بنسبة 30% خلال السنوات الثلاثة الماضية. وتجسّد تلك النتيجة النمو المستمر للوعي العام إلى جانب جهود التوعية الموسعة، وتحسين الوصول المتاح، والشراكات الاستراتيجية العابرة للقطاعات. كما يبرز المؤشر تأثير نماذج الصحة الشاملة التي تزيل الحواجز البنيوية على المرونة الاقتصادية، خصوصاً بالنسبة للنساء وذوي الدخل المنخفض والبالغين فوق 50 عاماً وذوي الثقافة الصحية المحدودة. ويمكن لتقليص انخفاض الثقافة الصحية بنسبة 25% تحقيق 2.3 مليار دولار سنوياً من الوفورات في قطاع الرعاية الصحية حول العالم. ترتبط كذلك الثقافة الصحية المنخفضة بتكاليف صحية أعلى بـ 2.8 مرات للشخص الواحد، ما يؤكد أهمية التدخلات المستهدفة. ويمكن لتحسين ثقافة صحة الفم بتوفير 572 مليون دولار من التكاليف المرتبطة بتسوس الأسنان على مدار الحياة. كما يتم فقدان أكثر من 8.2 مليون ساعة عمل سنويًا نتيجة تسوس الأسنان والمشكلات الصحية المترتبة عليه، ما يؤدي إلى خسائر في الإنتاجية تزيد على 175 مليون دولار سنويًا. وفي ذات السياق، فإن معالجة فقر الدم لدى النساء في سن الإنجاب – والذي يؤثر حاليًا على 24.3% منهن – يمكن أن يوفر نحو 336 مليون دولار سنويًا من تكاليف الرعاية الصحية. كما أن تحسين إدارة أمراض اللثة قد يقلل التكاليف المرتبطة بداء السكري من النوع الثاني بأكثر من 809 مليون دولار خلال عشر سنوات. وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع لدى مركز أبوظبي للصحة العامة: في مركز أبوظبي للصحة العامة، نلتزم ببناء أنظمة شاملة يقودها نهج وقائي، تُعزز من تمكين الأفراد وحماية المجتمعات. ويعكس هذا اللقاء إيماننا المشترك بأن التوعية الصحية، وتعزيز الوعي، والتعاون المشترك هي ركائز أساسية في رسم مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع". وأشار برادلي جونز؛ المدير التنفيذي للأمانة المشتركة لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني: "بصفتها عضواً في مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، تجسّد هاليون نموذجاً عن الشراكات الهادفة التي ندعمها. ويظهر اجتماعنا للقطاعين العام والخاص التزامنا المشترك بتقدّم الأنظمة الصحية الشاملة وتحويل البيانات إلى إجراءات تفيد المجتمعات في الدولتين". من جانبه، قال أردا أرات، المدير العام لشركة هاليون في منطقة الخليج والشرق الأدنى: "يتخطى المؤشر كونه مجرد أداة قياس، إذ يمثل دعوة للعمل، ويوضح كيف يمكن لإزالة الحواجز أمام الصحة اليومية تعزيز الاقتصادات والمجتمعات. وتعدّ ريادة دولة الإمارات ضمن التوعية والرعاية المتمحورة حول الأفراد مثالاً مؤثراً على كيفية ارتقاء الأنظمة الشاملة بجودة الحياة والمرونة الوطنية. نلتزم لدى هاليون بتمكين المجتمع عبر الرعاية الذاتية بحيث لا يعرقل نقص الوعي أو المعلومات طريقه نحو تحقيق صحة أفضل". وقال بول داوني، المدير العام لبنك أبوظبي الحيوي: "تبدأ البحوث الصحية الشاملة بتكوين فهم شامل للجمهور. ومن خلال تحسين الثقافة الصحية وبناء الثقة بين المجتمعات، سنتمكن من زيادة حجم المشاركة وضمان أن تشكل البيانات التي تقود مستقبل الرعاية الصحية انعكاساً لتنوع الأفراد في المجتمع.' بينما قال جيرارد دونليفي، المستشار الأول لدى إيكونوميست إمباكت للسياسات الصحية: "تشكّل الثقافة الصحية والشمول أساساً للقوة الاقتصادية. ويكشف مؤشر الشمول الصحي القيمة الاقتصادية الفعلية لمعالجة التفاوتات البنيوية الصحية. وتحقق الدول التي تستثمر في الثقافة الصحية والشمول عوائد ملموسة: تكاليف أقل للرعاية الصحية، ومشاركة أقوى للقوى العاملة، ومجتمعات أكثر مرونة وازدهار". ويمثّل إطلاق مؤشر الشمول الصحي بداية جهد متعدد المراحل لدمج الشمول الصحي والثقافة الصحية في الأنظمة والاستراتيجيات والتجارب المعيشية عبر المنطقة ككل. نبذة عن هاليون: هاليون (بورصة لندن/ بورصة نيويورك: HLN ( هي شركة رائدة عالمياً في مجال صحة المستهلك، وتهدف إلى تحسين الصحة اليومية للإنسان. وتشمل محفظة منتجات هاليون خمس فئات رئيسية - صحة الفم، وتسكين الآلام، وصحة الجهاز التنفسي، وصحة الجهاز الهضمي وغيرها، والفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية. وتعتمد علاماتها التجارية العريقة – مثل أدفيل، وسنسوداين، وبانادول، وفولتارين، وثيرافلو، وأوتريفين، وبوليدنت، وبارودونتاكس، وسنتروم - على العلم الموثوق والابتكار والفهم البشري العميق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store