
بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة.. تدشين مشروع المياه والإصحاح البيئي في مخيمات النازحين بالصومال
وجرى التدشين بحضور الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عبدالله المهيدلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال أحمد المولد، إلى جانب ممثلي مركز الملك سلمان، ومعالي رئيس الهلال الأحمر الصومالي يوسف حسن.
وأوضح 'المهيدلي' أن المشروع يشمل بناء 750 دورة مياه صحية وآمنة في خمس مناطق رئيسية بمخيمات النزوح، مع تقديم برامج توعية صحية وسلوكية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في تشغيل وصيانة المرافق، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في جهود تحسين البيئة الصحية ومكافحة الأمراض.
وأشار إلى أن المبادرة لا تقتصر على البنية التحتية، بل تُعزز كرامة الإنسان وتترجم القيم الإنسانية العربية، مقدمًا شكره لمركز الملك سلمان على دعمه المتواصل، وللهلال الأحمر الصومالي على جهوده الميدانية رغم التحديات.
من جهته، عبّر رئيس الهلال الأحمر الصومالي عن اعتزازه بهذا المشروع الذي يُنفّذ في مناطق مقديشو، بيدوا، كيسمايو، جالكعيوا، وبوصاصو، ويخدم آلاف الأسر المتضررة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل استجابة مباشرة للاحتياجات الصحية العاجلة، ورافدًا من روافد التعاون الإنساني العربي.
وأكد أن المشروع يُسهم في تحسين الواقع المعيشي والحد من انتشار الأوبئة، مع التزام كامل باستدامته من خلال إشراك المجتمعات المحلية في الصيانة والتشغيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"سلمان للإغاثة".. جهوده إنسانية في اليمن والسودان وتركيا
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول، في إطار دعم المملكة العربية السعودية للمحتاجين حول العالم. ففي اليمن، تمكّن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي من الألغام خلال الأسبوع الأول من يوليو الجاري من نزع 1.559 لغمًا وذخيرة غير منفجرة، تنوّعت بين ألغام مضادة للأفراد والدبابات، وذخائر زرعت عشوائيًا في مناطق مدنية، ليرتفع إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع إلى 504,295 لغمًا. ويُعد المشروع أحد الجهود النوعية التي تسهم في تعزيز أمن وسلامة المدنيين في اليمن. كما وزّع المركز 3,000 كرتون تمر في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، استفاد منها أكثر من 18,000 فرد من فئة الأيتام والنازحين، ضمن مشروع توزيع التمور في اليمن. وفي السودان، قدّم المركز 1,200 سلة غذائية للأسر النازحة في محافظة الدمازين بولاية النيل الأزرق، استفاد منها 8,874 شخصًا، في إطار دعم الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للمتضررين من الأزمة الإنسانية. وفي تركيا، نفّذ المركز مشروعًا طبيًا تطوعيًا لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال في مدينة الريحانية ضمن برنامج "سمع السعودية"، حيث أُجريت 66 عملية زراعة قوقعة بنجاح، وتم الكشف على 103 أطفال وتقديم خدمات النطق والتخاطب، بمشاركة 32 متطوعًا من الكوادر الطبية المتخصصة. وتعكس هذه المبادرات التزام المملكة العربية السعودية برسالتها الإنسانية العالمية، عبر ذراعها الإغاثي مركز الملك سلمان للإغاثة، لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين والمتضررين حول العالم.


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
مركز الملك سلمان للإغاثة: سعوديون يتطوعون في 642 برنامجاً إنسانياً بـ67 دولة
كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن خطة العمل التطوعي لهذا العام. تتضمن الخطة تنفيذ 642 برنامجًا إنسانيًا في 67 دولة. وأوضح المركز لـ"العربية.نت" أن البرامج تشمل تخصصات طبية متنوعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتغطي زراعة القوقعة، النطق والتخاطب، جراحة الأطفال، التجميل، النساء والولادة، طب الطوارئ، الدعم النفسي، جراحة العظام، القلب المفتوح، القسطرة، الكلى، الأطراف الصناعية، والعلاج الطبيعي. أكد المركز استهداف البرامج الفئات الأكثر احتياجًا، لتعزيز أثر العمل الإنساني ومواكبة أولويات الدول المتضررة. ويعزز ذلك الحضور الإنساني للسعودية. وأوضح المركز أن مشاركة المتطوعين السعوديين في هذه البرامج خارج السعودية تعزز الصورة الإيجابية لها عالميًا، من خلال نقل الخبرات الطبية وبناء القدرات المحلية، مما يعكس امتداد الأثر الإنساني السعودي. معايير دقيقة لاختيار الدول المستفيدة وفيما يتعلق بآلية اختيار الدول الـ67 التي ستستفيد من هذه الخطة، أوضح المركز أن درجة الحاجة الإنسانية والفئات الأشد احتياجًا تمثلان معايير رئيسية في عملية التقييم. وأشار إلى أن المركز يحرص على أن تكون برامجه مستدامة الأثر، خصوصًا في ظل التحديات العالمية المتزايدة مثل الكوارث الطبيعية والصراعات، وذلك عبر التركيز على نقل المعرفة والتأهيل والتدريب في الدول المتضررة، لضمان استفادة المجتمعات المحلية على المدى الطويل.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة.. تدشين مشروع المياه والإصحاح البيئي في مخيمات النازحين بالصومال
دشّنت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، بالشراكة مع الهلال الأحمر الصومالي، مشروعًا إنسانيًا جديدًا يهدف إلى دعم قطاع المياه والإصحاح البيئي في مخيمات النازحين بالصومال، بتمويل كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبمتابعة فنية ولوجستية من المنظمة العربية. وجرى التدشين بحضور الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عبدالله المهيدلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصومال أحمد المولد، إلى جانب ممثلي مركز الملك سلمان، ومعالي رئيس الهلال الأحمر الصومالي يوسف حسن. وأوضح 'المهيدلي' أن المشروع يشمل بناء 750 دورة مياه صحية وآمنة في خمس مناطق رئيسية بمخيمات النزوح، مع تقديم برامج توعية صحية وسلوكية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في تشغيل وصيانة المرافق، مؤكدًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في جهود تحسين البيئة الصحية ومكافحة الأمراض. وأشار إلى أن المبادرة لا تقتصر على البنية التحتية، بل تُعزز كرامة الإنسان وتترجم القيم الإنسانية العربية، مقدمًا شكره لمركز الملك سلمان على دعمه المتواصل، وللهلال الأحمر الصومالي على جهوده الميدانية رغم التحديات. من جهته، عبّر رئيس الهلال الأحمر الصومالي عن اعتزازه بهذا المشروع الذي يُنفّذ في مناطق مقديشو، بيدوا، كيسمايو، جالكعيوا، وبوصاصو، ويخدم آلاف الأسر المتضررة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل استجابة مباشرة للاحتياجات الصحية العاجلة، ورافدًا من روافد التعاون الإنساني العربي. وأكد أن المشروع يُسهم في تحسين الواقع المعيشي والحد من انتشار الأوبئة، مع التزام كامل باستدامته من خلال إشراك المجتمعات المحلية في الصيانة والتشغيل.