logo
ضمن رؤية وطنية لتمكين الشباب وتحفيز الشراكة المجتمعية.. وزيرة شؤون الشباب: "داعم الشباب" خطوة استراتيجية لبناء جيل مبتكر ومؤثر

ضمن رؤية وطنية لتمكين الشباب وتحفيز الشراكة المجتمعية.. وزيرة شؤون الشباب: "داعم الشباب" خطوة استراتيجية لبناء جيل مبتكر ومؤثر

أخبار الخليجمنذ 5 ساعات

أكدت روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن مبادرة "داعم الشباب" تُجسّد رؤية ملهمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لبناء مستقبل مشرق يرتكز على تمكين الشباب وجعلهم محورًا أساسيًا في المسيرة التنموية الشاملة.
وأضافت أن هذه المبادرة النوعية، التي تتولى وزارة شؤون الشباب تنفيذها، تأتي ضمن سلسلة من البرامج الرائدة التي تهدف إلى تحفيز مؤسسات القطاعين العام والخاص على جعل دعم الشباب أولوية استراتيجية، إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في طاقاتهم هو السبيل الأمثل لصناعة أجيال مبدعة، قادرة على الابتكار، ومتمكنة من أدوات الريادة والتميّز في مختلف المجالات.
وأشارت الوزيرة إلى أن "داعم الشباب" يُمثل توجهًا وطنيًا متكاملاً نحو بناء تحالف مجتمعي واسع، يتشارك مسؤولية تمكين الشباب، وتنفيذ أولوياتهم، وتعزيز حضورهم الفاعل داخل مؤسساتهم وخارجها، ويهدف إلى منح الشباب الفرصة للمشاركة في صنع القرار، وترسيخ الثقة في قدراتهم القيادية وإمكاناتهم المستقبلية.
وأضافت أن "داعم الشباب" تُعد منصة وطنية ملهمة تُعبّر عن طموحاتنا العميقة تجاه شباب البحرين، حيث تفتح لهم آفاقًا أرحب من التميّز والعالمية، وتمنحهم الفرصة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم.
وبيّنت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة وضعت معايير دقيقة للمؤسسات الساعية لنيل لقب "داعم الشباب"، تشمل مدى التزامها الفعلي بتمكين الشباب، ودمجهم في السياسات والمناصب الإدارية والمهنية، بالإضافة إلى قياس الأثر الحقيقي للبرامج والمبادرات التي تُنفذ لصالحهم.
كما أوضحت أن المبادرة خصصت فئتين للتكريم: الفئة الذهبية التي تُمنح للمؤسسات التي تتصدر المشهد في تطبيق أرفع معايير دعم الشباب، والفئة الثانية للمؤسسات التي قدّمت التزامات واضحة وأسهمت بجهود فاعلة في مسيرة تمكينهم، وسيُمنح الفائزون حوافز ومميزات خاصة بالتعاون مع شركاء المبادرة، تقديرًا لإسهاماتهم النوعية في خلق بيئة داعمة ومحفّزة للطاقات الشبابية.
وفي ختام تصريحها، أكدت سعادة الوزيرة أن مبادرة "داعم الشباب" تُشكّل دعوة وطنية صادقة لكل مؤسسة نحو تعزيز دورها في دعم شباب البحرين.
وأعلنت أن الوزارة ستُنظّم قريبًا لقاءً تعريفيًا شاملًا لعرض تفاصيل المبادرة، من أهداف ومعايير وآليات تقييم، وذلك في إطار الشفافية وتوسيع قاعدة المشاركة.
وستُوجَّه الدعوة إلى أكبر عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز انخراطهم في هذه المبادرة الواعدة، والإسهام في بناء نموذج وطني يُحتذى به في دعم وتمكين الشباب.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار

كشف مصدر فلسطيني مسؤول لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، عن شروط حركة حماس لقبول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال المصدر إن الحركة تطلب عدم المساس بمكتبها السياسي أو التعرض لأعضائه في الخارج، كما تطلب عدم مصادرة أو احتجاز أموالها أو فرض قيود عليها في الخارج. كما تصر حماس على وجود ممثلين للحركة في إدارة غزة وعناصر في الأمن المستقبلي لقطاع غزة تابعين لها أو قريبين منها . بالإضافة إلى ضمان أميركي بإنهاء الحرب وبحث سبل تطبيق ذلك خلال فترة وقف القتال لإتمام الصفقة والمتوقعة لمدة 70 يوما. وأفاد المصدر أن واشنطن أبدت موافقتها على أن تكون ضامنا لإنهاء الحرب، مع إعطاء إسرائيل حرية العمل العسكري إذا انتهت الهدنة من دون التوصل لاتفاق. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس". وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنودا في الضفة الغربية
توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنودا في الضفة الغربية

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنودا في الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، توقيف 6 إسرائيليين بعد مهاجمتهم جنودا في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين، وفق السلطة الفلسطينية، عندما هاجم مستوطنون إسرائيليون القرية مساء الأربعاء. وليل الجمعة السبت، رصد جنود "عددا من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتّجهون في مركبات نحو منطقة مصنّفة على أنها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك" على بعد حوالى عشرة كيلومترات شمال شرق رام الله حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي. وأضاف الجيش: "لدى وصول القوات الأمنية، قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة كما اعتدوا على الجنود جسديا ولفظيا"، موضحا أن "المدنيين أنفسهم قاموا بتخريب... مركبات قوات الأمن وحاولوا دهس أفرادها". وأشار الجيش إلى أنه تم في النهاية تفريق التجمّع "وأُلقي القبض على ستة مدنيين إسرائيليين تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية". وردا على سؤال وكالة فرانس برس، لم يرغب المتحدث باسم الجيش بتأكيد ما إذا كان الموقوفون يسكنون في مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وأحال الأمر إلى الشرطة التي لم يتسنّ الوصول إليها للتعليق. والخميس، شارك مئات الفلسطنيين في كفر مالك في تشييع ثلاثة شبّان قُتلوا الأربعاء خلال اقتحام المستوطنين القرية. وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية في منشور على منصة "إكس"، بـ"التواطؤ الرسمي" من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي اتهمته مساء الأربعاء بأنه "منع فرق الإسعاف من الوصول إلى الجرحى" في كفر مالك. كذلك، اتهمت الجيش الإسرائيلي بـ"عرقلة دخول فرق الدفاع المدني إلى القرية على مدى ساعات، ما أتاح انتشار حرائق أشعلها المستوطنون وتدمير عشرات المنازل". ولم يدلِ الجيش الإسرائيلي بتعليق محدّد على هذه الاتهامات، ردا على سؤال فرانس برس. وفي إشارة إلى الأحداث التي جرت مساء الأربعاء في كفر مالك، قال متحدث باسم الجيش لفرانس برس إنّ جنودا تدخلوا لفض اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين و"عشرات المدنيين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار في ممتلكات هناك".

إرث من الإقصاء .. صراع آل خليفة مع الوجود الشيعي في البحرين
إرث من الإقصاء .. صراع آل خليفة مع الوجود الشيعي في البحرين

مرآة البحرين

timeمنذ 4 ساعات

  • مرآة البحرين

إرث من الإقصاء .. صراع آل خليفة مع الوجود الشيعي في البحرين

مرآة البحرين : الصراع في البحرين ليس خلافًا مذهبيًا سطحيًا كما يحاول البعض تصويره، بل هو في جوهره مواجهة بين مشروعين متضادين: مشروع مقاومة حيّ وفاعل يستلهم قيمه من ثقافة أهل البيت عليهم السلام، و من جهة أخرى، مشروع السلطة المتغطرسة، يستقي قيمه وثقافته من إرث بني أمية، حيث يعتمد القمع والتهديد كوسائل لفرض السيطرة. في جوهر هذا الصراع، ترتكز العقيدة الشيعية على رفض الخضوع للحاكمٍ الظالم، إذ تُشترط العدالة في الحكم، بينما تميل بعض الاتجاهات الإسلامية إلى تغليب طاعة وليّ الأمر، حتى وإن كان جائرًا، بدعوى اتّقاءً الفتنة وحفاظًا على الاستقرار. لذا فإن الحاكم الظالم لا يرى في صوت الوعي سوى أنه خطر وجودي، لا يملك أمامه إلا أن يلاحقه بالتهم المفبركة، ليُبرر قمعه، وسجنه تمهيدا لتصفيته. يخبرنا التاريخ أن نظام بني أميّة لم يكن يستند إلى المشروعية الأخلاقية أو العدالة، بل اعتمد على ضعف الوعي الديني والسياسي لدى عامة الناس، خصوصًا في الشام، حيث كان السكان بعيدين عن جوهر الإسلام وتعاليمه الأصيلة. عمل الأمويون بذكاء على تشويش المفاهيم وتحريف الحقائق، ويكفي أن معاوية نفسه قال مهددًا أمير المؤمنين في صفّين: "أقاتله بمئة ألف لا يفرّقون بين الناقة والجمل"، في إشارة صريحة إلى اعتماده على جهل جنوده، وتوظيف هذا الجهل كوسيلة للسيطرة وقلب المفاهيم بما يخدم مشروعه، حيث كان الجيش أداة الحسم: قوة عسكرية شديدة القسوة تسحق كل حركة تحرّر أو تصحيح، وتؤمّن استمرار الحكم بالقهر لا بالرضا. هذا النموذج من السلطة - المعتمدة على تغييب الوعي والقمع العسكري - لم يُدفن في التاريخ، بل أعيد إنتاجه بوجوه جديدة، ومنها ما نراه في سياسة الدول المحاربة ومنها المعادية لمنهج أهل البيت عليهم السلام. على امتداد قرنين، تنوّعت أساليب الاستهداف الممنهج للشيعة على يد شيوخ آل خليفة، وصولًا إلى الملك الحالي، من فرض للضرائب ومصادرة الأملاك في بدايات الحكم، إلى الهجمات على القرى والتهجير القسري، ثم القمع العنيف للاحتجاجات في الثلاثينيات، وصولًا إلى سياسات الإقصاء السياسي والثقافي في القرن العشرين، وانتهاءً بالمجزرة الكبرى بعد ثورة 14 فبراير، وما تبعها من هدم للحسينيات والمساجد، واعتقالات وتعذيب، وتضييق مستمر على كل مظهر من مظاهر الهوية الشيعية. إنه تاريخ طويل من الإقصاء، لا يمكن عزله عن حاضر البحرين اليوم. ولعل من أبرز مظاهر هذا الاستهداف المتواصل، حملات التضييق التي يقودها وزير الداخلية منذ سنوات ضد مراسم عاشوراء، والتي تتكرّر سنويًا مع اقتراب شهر المحرّم. من إزالة للرايات، وتهديد للخطباء، واستدعاء للرواديد، ومنع للمواكب، وحتى فرض قيود على المجالس الحسينية. هذه الإجراءات لا تعبّر عن "حساسية أمنية"، كما أنها ليست رد فعل سياسي، بل هي تعبير عن كراهية دفينة وحقد متجذّر تحمله العائلة الحاكمة تجاه الغالبية الشيعية، التي لا ترى فيها مجرد معارض سياسي، بل خطرًا وجوديًا على شرعيتها. ومن المؤسف أن هذا الحقد يتغذى على رواسب طائفية متوارثة، ويُترجم إلى سياسات قمعية ممنهجة، لا تفرّق بين طفل ورجل دين، بين شعيرة دينية وموقف سياسي منذ القدم رفع البحرينيون شعار "الموت لإسرائيل والموت لأمريكا"، ورددوا الشعارات في المساجد ومواكب العزاء باستمرار، بنبرة تحدي ونغمة حماسية؛ وكنا نرى الشعارات مكتوبة على جدران المنازل داخل القرى وعلى جدران المدارس منذ كنا أطفالا وحتى الآن. وفي هذا السياق يشير الدكتور السيد السّواد، عالم الأنثروبولوجيا المتخصص في دراسة الطقوس الشيعية، والذي عكف على دراسة المجتمع البحريني بشكل خاص، أن شعب البحرين يرى أن الشعائر الحسينية تُعدّ "أداءً جسديًا جماعيًا" يُجسّد رفض الظلم، حيث تتحوّل الأجساد المشاركة إلى أدوات تعبير رمزية تعبّر عن معاناة اجتماعية وسياسية. ويؤكد السّواد أن هذه الطقوس ليست مجرد مظاهر حداد، بل وسيلة احتجاج تُمارَس في الفضاء العام، حيث يتقاطع البُعد الديني مع البُعد السياسي. ويُفسّر السّواد شعار "الحسين باقٍ وحيّ" بوصفه موقفًا أخلاقيًا وسياسيًا، يُجسّد بقاء الإمام الحسين كرمز دائم للعدالة والمقاومة، ويُستحضر في مواجهة أنظمة القمع، حيث تُعاد من خلاله كربلاء كمرآة للواقع المعاصر. صوتكم أنشأ جيلًا: مهدي سهوان، صالح الدرازي، عبدالأمير البلادي، علي حماد، ابو غايب، يوسف الرومي ساهمت المواكب الحسينية في البحرين في بناء ثقافة ثورية، فجّرت الوعي السياسي في أجيال متعاقبة. طوّر الرواديد هذه الثقافة من خلال الألحان والأنغام الحماسية التي جذبت مختلف شرائح المجتمع، ولم تقتصر القصائد على الحزن والمأساة، بل حملت رسائل سياسية وثورية شكّلت وعيًا جمعيًا ضد الظلم. وقد اعتُقل عدد من الرواديد بسبب ما أنشدوه في مواكب العزاء، فصار الصوت الحسيني متداخلًا بالصوت السياسي. وبمرور الوقت، أصبحت المواكب مرتبطة بالمشهد السياسي المحلي، وامتدت رموزها وشعاراتها إلى ما يتجاوز حدود البحرين، لتتفاعل مع قضايا الأمة في فلسطين، ولبنان، والعراق، وإيران، وباكستان، وأمريكا، والكيان الصهيوني. وفي جوهرها، بقيت المواكب الحسينية مساحة مقاومة علنية في وجه الأنظمة الاستبدادية. و تحولت مراسم إحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام في البحرين عن غيرها من البلدان الإسلامية إلى علامة جودة ومضرب مثل، ومقياسًا يفاخر به البحرينيون في المحافل والمناسبات، حتى لقبت البحرين بكربلاء الثانية، وبحر الولاية، لما تحمله من تنظيم رفيع، وروح تضحية، ورسائل سياسية وأخلاقية عابرة للزمان والمكان. وهكذا، يبقى الصراع في البحرين شاهدًا على معركة لا تزال مفتوحة بين الحق والباطل، بين مشروع يريد إذلال الناس، ومشروع يُحيي فيهم الكرامة. وإذا كان نظام البحرين يظن أنه قادر على تحدّي العقيدة، ومواجهة شعبٍ يؤمن بها، فليقرأ مصير من سبقه من طغاة العصر: يزيد، ومعاوية، وسقيفة بني أميّة. من يضع نفسه في مواجهة الحسين وأتباعه، لا ينتصر، وإن امتلك السيف والسلطة، لأن المعركة هنا ليست في موازين القوّة، بل في ميزان الحق، والحق لا يموت ما دام هناك من يهتف: "فليسمع رأس الدولة هيهات منا الذلة" "الموت لأمريكا الموت لأسرائيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store