
تويوتا موتورز تسجل مبيعات عالمية قياسية في مايو
وأضافت الشركة أن مبيعات تويوتا العالمية - بما في ذلك شركتي دايهاتسو موتور وهينو موتورز المحدودة - قد ارتفعت بنسبة 8 بالمئة في مايو مقارنة بالعام السابق حيث تم بيع 955 ألف و 532 مركبة، بدعم من الطلب القوي في أميركا الشمالية والصين واليابان ، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
وارتفعت المبيعات في الولايات المتحدة بنحو 11 بالمئة.
وارتفعت المبيعات داخل اليابان بنسبة 14.5 بالمئة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 147 ألفا و 80 مركبة، بينما ارتفعت المبيعات خارج اليابان بنسبة 6.4 بالمئة لتصل إلى 808 آلاف و 452 مركبة.
ونتيجة لزيادة حجم المبيعات، ارتفع سهم تويوتا موتور بنسبة 3 بالمئة خلال التعاملات باليابان.
لكن الشركة ذكرت أن إنتاجها العالمي من السيارات انخفض 0.7 بالمئة على أساس سنوي في مايو، وهو أول تراجع في خمسة أشهر بسبب تقليص أيام التشغيل في اليابان.
وتشمل أرقام الإنتاج والمبيعات أيضا العلامة التجارية الفاخرة لكزس التابعة للشركة.
وتأتي أرقام المبيعات الإيجابية في وقت يواجه فيه قطاع السيارات الياباني ضغوطا متزايدة بسبب الإجراءات التجارية الأميركية.
في مايو الماضي، أعلنت شركة تويوتا أنها تتوقع خسارة قدرها 180 مليار ين (1.2 مليار دولار) من الرسوم الجمركية خلال شهري أبريل ومايو فقط.
وتوقعت كل من شركتي نيسان موتور وهوندا موتور تأثيرًا قدره 3 مليارات دولار، بينما حجبت شركتا سوبارو ومازدا موتور توقعاتهما للأرباح السنوية للسنة المالية المنتهية في مارس 2026.
أعلنت شركة هوندا الجمعة أن مبيعاتها العالمية انخفضت بنسبة 4 بالمئة في مايو لتصل إلى 298,167 وحدة، بينما انخفض إنتاجها بنسبة 6 بالمئة.
باعت نيسان 256,159 وحدة الشهر الماضي، بانخفاض قدره 6 بالمئة عن العام الماضي، حيث انخفض الإنتاج بنحو 17 بالمئة ليصل إلى 229,645 وحدة.
صرح كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، الخميس بأن اليابان لا تستطيع قبول رسوم ترامب الجمركية على السيارات بنسبة 25 بالمئة.
وأضاف أكازاوا أن شركات صناعة السيارات اليابانية تنتج حوالي 3.3 مليون سيارة سنويًا في الولايات المتحدة، وهو ما يزيد بكثير عن 1.37 مليون سيارة تُصدرها إلى هناك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
نيسان Qashqai e-Power الجديدة… تجربة قيادة كهربائية باستهلاك وقود منخفض!
كشفت نيسان عن الجيل الأحدث من نظام e-Power الهجين ضمن سيارة Qashqai الأوروبية الجديدة، مقدّمةً تجربة قيادة تشبه السيارات الكهربائية بالكامل، ولكن دون الحاجة إلى شحن خارجي! السيارة الهجينة الجديدة تتميّز بكفاءة استهلاك وقود مذهلة تصل إلى 4.5 لتر لكل 100 كلم (ما يعادل 52 ميلاً في الغالون)، وانبعاثات منخفضة لا تتجاوز 102 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كلم، لتكون واحدة من أكثر السيارات الهجينة كفاءةً في فئتها. أداء هجومي… ونظام هجين مطوّر الجيل الثالث من نظام e-Power الهجين يتكوّن من محرك بنزين سعة 1.5 لتر يعمل فقط كمولّد طاقة لشحن بطارية صغيرة سعة 2.1 كيلوواط ساعي، وتغذية المحرك الكهربائي الذي يقوم بدفع العجلات. هذه المنظومة لا تتطلب ناقل حركة تقليدي، ما يمنح Qashqai إحساسًا سلسًا في القيادة وتسارعًا فوريًا مشابهًا للسيارات الكهربائية. من أبرز التحسينات: زيادة القوة الإجمالية إلى 202 حصان ميكانيكي. نمط قيادة رياضي Sport Mode يعزز الأداء بـ 13 حصان إضافي. تقليل الضوضاء داخل المقصورة حتى 5.6 ديسيبل. تقليل الاهتزازات بشكل ملحوظ أثناء الضغط. مدى طويل وصيانة أقل بفضل استهلاكها الاقتصادي، يمكن لـ Qashqai e-Power الجديدة قطع أكثر من 1,200 كلم بخزان وقود واحد، ما يضعها بين الأفضل في فئتها. كما تم تمديد فترة الصيانة الدورية من 15,000 كلم إلى 20,000 كلم، ما يقلل من التكاليف التشغيلية على المدى الطويل. الإنتاج والتوافر سيتم تصنيع نيسان Qashqai e-Power في مصنع الشركة بمدينة سندرلاند البريطانية، على أن تبدأ التوفر في الأسواق الأوروبية في سبتمبر 2025. كما تخطط نيسان لتوسيع توفر هذا الطراز في أفريقيا وأوقيانوسيا بعد ذلك. هذا النظام المتطوّر من e-Power لن يقتصر على Qashqai فحسب، بل سيتم اعتماده أيضًا في الجيل القادم من: نيسان Rogue (الأسواق الأمريكية) بحلول 2026. نيسان Elgrand (الأسواق اليابانية) ضمن نفس الإطار الزمني.


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
هل بدأت شقوق تظهر في إمبراطورية BYD الكهربائية؟
رغم أن شركة BYD الصينية سجّلت نجاحات مذهلة في السنوات الأخيرة، إلا أن مؤشرات جديدة بدأت تظهر تباطؤًا في زخمها القوي، ما يثير التساؤلات حول استدامة هيمنتها على سوق السيارات الكهربائية العالمي. في عام 2023، احتلت BYD المرتبة السادسة عالميًا من حيث حجم المبيعات، بعد أن باعت أكثر من 4.27 مليون سيارة، معظمها من الطرازات الكهربائية والهجينة. وفي 2024، حدّدت الشركة هدفًا طموحًا بالنمو بنسبة 30% والوصول إلى 5.5 مليون سيارة مباعة. لكن وفقًا لتقارير صحفية، يبدو أن عجلة النمو بدأت تتباطأ بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة. ⸻ خفض الإنتاج وتعليق خطوط التصنيع مصادر مطلعة نقلت لوكالة رويترز أن BYD: •أوقفت الورديات الليلية في عدد من مصانعها. •خفّضت الإنتاج بنسبة تصل إلى الثلث في أربعة مصانع رئيسية. •علّقت خطط إطلاق خطوط إنتاج جديدة. وتشير التقارير إلى أن هذا التباطؤ جاء نتيجة عدم تحقيق أهداف المبيعات، إلى جانب سعي الشركة لخفض التكاليف. ⸻ تباطؤ النمو وارتفاع المخزون أرقام جمعية مصنّعي السيارات في الصين كشفت أن نمو إنتاج BYD: •بلغ في أبريل 2024 نسبة 13% فقط مقارنة بالعام الماضي. •تراجع في مايو إلى 0.2% فقط، وهي أدنى نسبة نمو منذ فبراير 2024. •أما متوسط الإنتاج في شهري أبريل ومايو فكان أقل بـ29% مقارنة بالربع الأخير من 2024. وفي الوقت نفسه، ارتفع مخزون سيارات BYD بشكل ملحوظ داخل الصين: •متوسط المخزون لدى الوكلاء وصل إلى 3.21 شهرًا، مقارنة بمتوسط صناعي يبلغ 1.38 شهرًا. •وهو أعلى معدل مخزون بين جميع العلامات التجارية في السوق الصيني. نتيجة لذلك، أُجبر أحد كبار وكلاء BYD على إغلاق 20 فرعًا في أنحاء البلاد، مما دفع غرفة تجار السيارات في الصين إلى مطالبة الشركات – وعلى رأسها BYD – بالتوقف عن ضخ كميات هائلة في السوق وتعديل الإنتاج بما يتناسب مع الطلب الحقيقي. ⸻ أرباح مرتفعة رغم العقبات رغم التحديات الأخيرة، أعلنت BYD في مارس 2025 عن تحقيق إيرادات قياسية في عام 2024 بلغت 777 مليار يوان صيني (ما يعادل 108.3 مليار دولار)، متفوقة على تسلا التي سجّلت 97.7 مليار دولار فقط. ويُعزى هذا الارتفاع بنسبة 29% إلى مبيعات قوية من سياراتها الهجينة، ما يعزز مكانة BYD كأقوى منافس في سوق السيارات الكهربائية العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
الصين وأميركا تؤكدان التوصل إلى اتفاق تجاري
أعلنت الصين، أمس، أنها أكدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن «سترفع القيود» المفروضة عليها، في حين ستقوم بكين بـ«مراجعة» السلع الخاضعة لضوابط التصدير. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: «نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق»، مشدداً على أهمية «تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، على نحو سليم ومستقر ومستدام»، مضيفاً: «بعد المحادثات في لندن، بقي الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق». وتابع: «في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكد الطرفان تفاصيل إطار العمل»، مشيراً إلى أن الصين «ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط، وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون». وأوضح أن «الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين». من جهته، كشف البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، أن الطرفين توصلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وبعد مناقشات جرت بجنيف في مايو، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما على البضائع. والتزمت الصين من جانبها، بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقاً بالإخلال بما اتّفق عليه، والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة. وفي مطلع يونيو، اتفق الطرفان خلال محادثات في لندن، على «إطار عام» للمضي قدماً لتسوية الخلافات التجارية بينهما، عملاً بما تم التوصل إليه في جنيف. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، أن واشنطن «وقعت للتو» اتفاقاً بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض لاحقاً، بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين، كما أكدت بكين التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.